آآ يقول ايضا اذا ترك الانسان معظم فروض الصلاة ولم يصليها وبعد ذلك اراد ان يتوب الى الله سبحانه وتعالى ويؤدي ما عليه اه وما فاته من الصلوات فماذا يفعل؟ وهل عليه اثم في ذلك؟ افيدونا جزاكم الله خير الجزاء. الصلاة هي اكد اركان الاسلام بعد الشهادتين اي الركن الثاني من اركان الاسلام بعد الشهادتين وجاء من التأكيد في حقها والحث على المحافظة عليها قواعيد المتخلفين عنها مضيعين لها ايات واحاديث صحيحة تدل على اهمية الصلاة ومكانتها في الاسلام لانها عمود الاسلام ولان من حافظ عليها انه يكون محافظا على بقية دينه من باب اولى ويكون متجنبا لما حرم الله قوله تعالى واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فلا دين بعد الصلاة. ولهذا ورد في الحديث اول ما تفقدون من دينكم الامانة واخر ما تفقدون منه الصلاة. الصلاة شأنها عظيم ولا يجوز لمن ان يتهاون بها ومن تركها فقد كفر وما دلت على ذلك الاحاديث والايات القرآنية سواء كان جاحدا لوجوبها او كان متكاسلا مع واقراره بوجوبها على الصحيح فانه يكفر بتركها لانه لم يقم دينه ولم يحافظ على صلاته. ولكن من تاب الى الله عز وجل توبة وصحيحة وحافظ على صلاته في مستقبل عمره فان الله يتوب عليه لان التوبة تجب ما قبلها. الله جل وعلا يقول خلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من تاب. وامن وعمل صالحا. فالتوبة تمحو ما قبلها اذا كانت توبة صحيحة ولا يلزم من تاب من ترك الصلاة فيما مضى ان يقضي الاوقات التي فاتت وانما يلزمه ان يحافظ على صلاته فيما من عمره الى ان يتوفاه الله. وذلك يكفيه ان شاء الله لانه كان في فترة تركها كان ليس على دين. فاذا تاب الى الله دخل في الاسلام من جديد يحافظ على صلاته في مستقبله ويتوب الله عليه ان شاء الله. بارك الله فيكم