في جامع جامع كان له امام واوصى قبل موته اذا مات ان يغروه امام قبلة الجامع هل يصح هذا هذه الوصية باطلة انه لا يجوز ان يدن في المساجد ولا في قبلتها فهذه وصية باطلة ويجب ان يدفن هذا الشخص في المقبرة مع الناس. اما الدفن في المساجد هذا قد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عن اتخاذ المساجد على الغرور ولعن من فعل ذلك. وفي سياق الموت يحذر امته ويذكر صلى الله عليه وسلم ان هذا من فعل اليهود اليهود والنصارى ولان هذا وسيلة الى الشرك بالله عز وجل ان اقامة المساجد على القبور ودفن الموتى فيها وسيلة الى الشرك بالله عز وجل لاصحاب هذه القبور يعتقد الناس ان اصحاب هذه القبور مدفون المدفونين في المساجد انهم ينفعون او يضرون وان لهم خاصية تستوجب وتقرب اليهم بالطاعات من دون الله سبحانه وتعالى. فهذا من فعل عبدة الاوثان ومن فعل المشركين فيجب على المسلمين ان يحذروا من هذه الظاهرة الخطيرة وان تكون المساجد خالية من القبور مؤسسة على التوحيد والعقيدة الصحيحة. قال تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا. فيجب ان تكون المساجد لله عز وجل خالية من مظاهر الشرك تؤدى فيها عبادة الله وحده لا شريك له هذا هو واجب المسلمين. الله الموفق