يقول منذ عدة شهور توفيت والدتي لي حادثتي لهس سيارة. ولقد تم التصالح مع السائق يسبب الحادث وحسب عندنا آآ ادفع مبلغ قدره خمسون الف ليرة سورية كدية لنا. اسأل واقول هل يجوز لي ان انفر واتى صدق من هذه الاموال على والدتي وان احج عنها شخص اخر ثانيا هل يعتبر من يموت في مثل هذه الحوادث شهيدا؟ ثالثا هل تصح زيارة ايام الاعياد ويوم الجمعة؟ وهل صحيح بان الارواح اه تعود للاموات في مثلها يا ارشدونا وفقكم الله. اما الدية فانها تكون من تركة تكون للورثة. كل يأخذ نصيبه منها عندما تسدد ديون الميت وتنفذ وصاياه الشرعية فان الباقي يكون للورثة يوزع عليهم على حسب ما شرعه الله عز وجل من اصحاب الفروض وكل يتصرف في نصيبه. فاذا وصل اليك شيء من هذه التركة فانك تتصرف فيه ان شئت تحج منه عن امك او تتصدق منه عن امك من نصيبك الخاص اما نصيب بقية الورثة فلا يجوز التصرف فيه الا باذنه. فاذا اتفقتم او اتفق بعضكم على ان يتصدقوا وان يحججوا عن امهم من من نصيبهم وميراثهم جاز ذلك. اما من لم تطب نفسه ولم يأذن بذلك فانه يدفع اليه نصيبه. ولا يؤخذ منه شيء لا صدقة ولا حجة والله اعلم. اما قضية يقول هل يعتبر من يموت في مثل هذا الحود الشهيد؟ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ورد في النصوص الشرعية ان القتيل في المعركة الجهاد في في سبيل الله اكون شهيدا وكذلك المقتول ظلما يكون شهيدا وكذلك من قتل دون ماله او عرظه او نفسه او شهيد. ونرجوا الخير نرجو للمسلم الخير والمغفرة واما قضية زيارة القبور فانها مشروعة في سائر الايام لا في يوم الجمعة خاصة او في يوم العيد خاصة بل في سائر الايام زيارة القبور مشروعة الزيارة الشرعية التي يكون القصد منها الاعتبار والاتعاظ للموتى والتوبة الى الله سبحانه وتعالى وتذكر الموت كما قال صلى الله عليه وسلم زوروا القبور فانها تذكر بالاخرة ويكون القصد منها ايضا نفع الاموات بالدعاء لهم والاستغفار لهم والترحم عليهم فانهم بحاجة الى دعوات الاحياء واستغفارهم في سائر الايام زيارة القبور لا في يوم الجمعة خاصة ولا في يوم العيد خاصة وكونه ترد ارواحهم في هذين اليومين خاصة لم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ولا يجوز الكلام فيه الا دليلا صحيحا من النبي صلى الله عليه وسلم