هل يجوز التعصب للمذهب الذي يقتضي به الانسان في اي حكم من احكام الشريعة حتى لو كان في هذا مخالفة للصواب ام يجوز تركه والاقتداء بالمذهب الصحيح في بعض الحالات وما حكم لزوم مذهب واحد فقط؟ التمذهب بمذهب من المذاهب الاربعة مذاهب اهل السنة سنة هالاربعة المعروفة التي بقيت وحفظت وحررت بين المسلمين الانتساب الى مذهب منها لا مانع منها فيقال فلان شافعي وفلان حنبلي وفلان حنفي وفلان مالكي ولا زال هذا اللقب موجودا من قديم بين العلماء. نعم. حتى كبار العلماء قال فلان حنبلي وقال يقال مثلا ابن تيمية الحنبلي ابن القيم الحنبلي ما اشبه ذلك ولا حرج في ذلك فانت مجرد الانتساب الى المذهب لا مانع امنه لكن بشرط الا يتقيد بهذا المذهب فيأخذ كل ما فيه سواء كان حقا او خطأ سواء كان صوابا او خطأ بل يأخذ منه ما كان وابا وما علم انه خطأ لا يجوز له العمل به. واذا ظهر له القول الراجح فانه يجب عليه ان يأخذ به سواء كان في مذهبه الذي ينتسب ايه؟ او في مذهب اخر لان من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ان يدعها لقول احد. فالقدوة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنحن نأخذ بالمذهب ما لم يخالف. قول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا خالفه هذا خطأ من المجتهد يجب علينا ان نتركه وان اخذ بالسنة ونأخذ بالقول الراجح المطابق للسنة. من اي مذهب كانوا من مذاهب المجتهدين؟ اما الذي يأخذ بقول الامام مطلقا سواء ان كان خطأ او صوابا فهذا يعتبر تقليدا اعمى. واذا كان يرى انه يجب تقليد انسان معين فهذا ردة على الاسلام. يقول شيخ الاسلام تيمية من قال انه يجب تقليد شخص بعين غير رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا يستتاب فان تاب والا قتل. نعم. لانه لا احد يجب اتباعه الا محمد صلى الله عليه وسلم. اما ما عداه من الائمة المجتهدين رحمهم الله فنحن نأخذ باقوالهم الموافقة للسنة. اما اذا والمجتهد في اجتهاده فانه يحرم علينا ان نأخذ بالخطأ والله تعالى اعلم. بارك الله فيكم. اه ضابط ذلك او المقياس الذي يقاس به الصحة من الخطأ هو موافقته للكتاب والسنة. لا شك نعم. ان كان كذلك فهو صحيح. نعم. والا عدل عنه. والا عدل عنه للصحيح. نعم. بارك الله فيكم