نحن نعاشر اناسا يقعون في شيء مما يبغض الله ورسوله. كالذين يتهاونون بالصلاة كالذين نحن نعاشر اناسا يقعون في شيء مما يبغضه الله ورسوله كالذين يتهاونون في الصلاة او حلق لحاهم او اسبال ثيابهم او غير ذلك من المعاصي الظاهرة. ما موقفنا منهم؟ اللي يتهاون بالصلاة. هذا اشد من اللي يحلق لحيته حلق اللحية معصية بلا شك محرم. لكن يتهاون بالصلاة اعظم. فهذا اذا اذا مر على التهاون بالصلاة فلا تصاحبه. ولا تجالسه بعد مناصحته. ابتعد عنه. واما الذي يحلق لحيته فهذا تبين له الاحاديث الواردة في هذا الامر وتنصحه لعل الله ان ان يهديه اذا لم يقبل ايضا ابتعد عنه. اذا لم يقبل ابتعد عنه لانك اذا خالطته صار معناه انك رضيت بما هو عليه والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر عن بني اسرائيل ان احدهم كان يلقى اخاه على المعصية فينصحه ثم يلقاه مرة ثانية فينصحه ثم يلقاه مرة ثالثة فيسكت عنه ولا يمنعه ذلك ان اكيله وجليسه وشريبه. فلما رأى الله ذلك منهم ظرب قلوب بعظهم ببعظ ولعنهم على السن انبيائه. قال قال تعالى لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه. لا يتناهون عن منكر فعلوا. فاذا كان العاصي مستمر على معصيته ولم يقبل منك النصيحة فلا تجالسه. ابتعد عنه. الا عند الضرورة لا تجالسه الا عند الضرورة ما بغضك لما هو عليه