بعض الناس قد يصاب بشتى من الامراض العضوية والنفسية. نعم. بعض الناس. نعم. قد يصاب بشتى من الامراض العضوية والنفسية يصاب بشتى. شتى؟ اي نعم. ايه. من الامراض العضوية والنفسية. ويذهب للرقاة. واغلبهم لا يشفى فما هي اسباب هذه الامراض؟ ومنهم من يعتقد انها من الجن او يعتقد انها سحرا. فما توجيه فضيلتكم على كل حال الامراظ موجودة في الناس وكثيرة ومتنوعة وايظا التوهمات والوساوس والامراض النفسية موجودة. وعلى المسلم اذا اصيب بمرض اولا ان يصبر ويحتسب الاجر من الله ويعلم ان هذا بقضاء الله وقدره ولا يجزع ثانيا لا لا يمنع انه يتعالج اسباب والادوية النافعة هذا امر مباح انه يتعالج بالادوية المباحة الرقية الشرعية عند اهل التوحيد واهل العقيدة. اما انه يذهب الى المشعوذين والدجالين والذين يقصدون اخذ اموال الناس فقط ويدعون انهم يعرفون اللي ما يعرفون لا اذهب اليها اللي ما يعرف بصحة عقيدته. وسلامة منهجه. لا يذهب اليه. قد قال صلى الله عليه وسلم من اتى كاهنا او عرافا في رواية او ساحرا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. الحديث الاخر من اتى كاهنا لم تقبل له صلاة اربعين يوما. رواه مسلم لا يجوز الذهاب الى هؤلاء والمشعوذين ولو ادعوا انهم يقرأون على الناس ويرقون الناس ما دام انا ما نعرفهم ولا نعرف ولا نثق بهم مئة بالمئة لا يجوز الذهاب اليهم. وفيما شرعه الله ومن العلاج المباح غنية عن ما حرم الله عز وجل. وعلى المسلم انه يصبر اذا فعل السبب ولا حصل المطلوب اذا فعل السبب ولا حصل المطلوب يصبر ويحتسب الاجر من الله عز وجل. نعم وحتى لو ما عالج ما يلزمه انه يعالج. لو ترك العلاج صبرا واحتسابا هذا شي طيب وان اراد العلاج المباح فهذا شيء مباح وحق له شرعه الله. اما انه يذهب الى العلاج المحرم ويذهب الى المشعوذين والدجالين والسحرة والكهان. يتعالج عندهم فهذا امر لا يجوز. فرضنا انه راح وابتلاه الله وحصل له شفاء. لكن خسر الدين وخسر العقيدة. فماذا يستفيد حينئذ؟ كونه يموت على العقيدة الصحيحة وعلى الاسلام والتوحيد احسن له من انه يعيش على غير عقيدة. يعيش كافرا مرتدا والعياذ بالله انتم سمعتم في اول الباب ان من رضي بالسحر كفر. فاذا رضي بالسحر كفر والعياذ بالله. حتى لو وصار انشط من الفيل. ما دام فسدت عقيدته خسر الدنيا والاخرة