يستدلون بالايات العامة في مظاهرة الكفار كقوله تعالى ومن يتولهم منكم فانه منهم ويدع الايات التي خصصتها كقوله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. فهل هذا داخل في قول الامام احمد؟ قاتل الله اهل ويقولون ما لهم ويدعون ما عليهم هذا داخل في قوله تعالى فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. الذي يستدل بالمتشابه هذا هذا حكم عند الله سبحانه وتعالى. انه في قلبه زيغ والعياذ بالله. والامام احمد اخذ كلامه من من هذه الاية. واما ان في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. ما يخصون العام ولا يقيدون المطلق ولا يعملون بالناس ويتركون المنسوخ ولا ما ما عندهم يعني. ما عندهم بصيرة او انهم يعرفون لكن عندهم تظليل يريدون التلبيس على الناس. فهم بين امرين اما جاهل واما مضلل. يريد الظلال والزيغ والعياذ بالله ويلبس على المسلمين ويقول انا استدل بالقرآن. نقول كذبت لم تستدل بالقرآن. لو استدللت بالقرآن لارجعت المتشابه الى المحكم. هذا الاستدلال بالقرآن. اما الاخذ بالمتشابه هذا ليس استدلالا بالقرآن