هل نقول ان محبة الرجل المسلم لزوجته النصرانية او محبة والده النصراني من المحبة الطبيعية؟ اما محبة والده النصراني فلا يجوز ما يحبوا الكافر اما محبته لزوجته محبة زوجية زوجية فقط. فهذه لا بأس لا بأس بها. وايضا الحكمة والله اعلم في تزوج المسلم من النصرانية ان الزوج له السلطة على زوجته وليس لها ومنع ومنع الكافر ان تزوج المسلمة لان الزوج له السلطة فلا سلطة لكافر على المسلمة بخلاف العكس سلطة المسلم على الكافر هذا لا لا ضرر فيه لا ضرر فيه اذا كانت السلطة للمسلم على الكافر هذا هو المطلوب ان يكون الاسلام يعلو ولا يعلى عليه. وايضا تزوج المسلم بالنصرانية او اليهودية فيه دعوة لها للاسلام. لانكم تعلمون ان المرأة تتبع زوجها. تتبع زوجها على ما هو عليه المرأة تتأثر بزوجها. فهذا مظنة او انه او انه سبب لاسلامها نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول المعاملة بالاحسان من دون المودة مع الكفار. ما هي مظاهر مع ان اليهودي والنصرانية عندها ايمان في الجملة تؤمن بالكتب وتؤمن بالرسل في الجملة بخلاف الوثنيين فانهم لا يؤمنون بكتاب ولا يؤمنون برسول من الرسل بل يكذبون الرسل ويكذبون الكتب فالفرق واضح بين اهل الكتاب وبين الوثنيين. نعم