الدكتور رجب الذي يتحدث عن قضية هي حديث الساحة في هذه الايام وهو ما يحصل بين اخواننا في فلسطين وينقل عن بعض كبار السن ان الواحد منهم يحزن عندما يموت ابنه في هذا القتال. بينما كان يفرح عندما يموت ابنه شهيدا في المعركة ضد اليهود. يقول نحن ننظر الى هذه البلاد نظرة مختلفة. ونتمنى ان يكون الحل من هذه البلاد. وقد وردت دعوات من هذه البلاد من القيادة. بالاضافة الى ما آآ يحصل في خطب الجمعة وبالذات في الحرمين للاخوة في فلسطين لرأب الصدع والالتفات كافي مع بعضهم البعض. ما هي كلمة اصحاب الفضيلة لاخواننا هناك حول الاقتتال فيما بينهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين الذي بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح للامة وجاهد في الله حق جهاده الذي قال الا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض الامة بل بشرية من اسوأ عدوانها بعد الشرك بالله الاقتتال فيما بينها الله جل وعلا اوجد ادم لتقوم ذريته بعمارة الارض وتبتعد عن الفتن ثم كلما ظلوا عن الطريق وتجارت بهم الاهواء وتلاعبت بهم الشياطين هيأ الله لهم من يرشدهم الى الطريق السوي وينهاهم عن المتاع المهالك ويحضهم على التعاون فيما بينهم ولا شك ان اولى الناس بهذه الامور امة محمد صلى الله عليه وسلم المقتدون به المعظمون لما جاء به من عند الله جل وعلا الذين يدينون لله ب بالتعاون فيما بينهم على نهج سنة سيد المرسلين لا شك ان ما يحصل في فلسطين وحصل في السابق ويتكرر مما يؤذي المؤمنين بدل ان يكون اهل البلد اعوانا على عمارتها محافظين على امنها فارسين حدودها راعنا لمصالحها وحياتها تنعكس مسألة وتنقلب الارادة الى ان يكون الناس ذئابا متساعرين ان مما يحزن المرض ان يرى اهل بلد واحد استطاعوا ان يتعايشوا قرونا عديدة كيف يتحول الامور بهم في وقت عدوهم جاثم على صدور قدورهم ينتهك امنها ويخرب عامرها ويشرد اهلها ويسومها سوء العذاب لقد كانوا اسرى بالالتفاف والتعاون وحراسة منافذها والتوجه لما كافحت العدو الذي لا تتغير حاله هو عدو للمسلمين وللنصارى انه قل ان توجد حرب في الدنيا في مجتمع او ولد يعيش فيه يهود الا وتجد هؤلاء وراء كل فتنة كل فتنة ودعاة كل حرب وبلية ولكن كلما اوقدوا نار الحرب اطفأها الله نحن منتظرون بحول الله ان يطفئ الله هذه الفتنة وان يرد لاهل البلد عقولهم يتعاون المسلمون فيما بينهم لاقامة الملة ويتعاون اهل البلد من مسلمين ونصارى في فلسطين لصيانة امنها وحراستها لقد عاش النصارى في ظل المسلمين قرون عديدة حقوقهم محفوظة ودماؤهم مصونة والعدل معروف فيما بينهم فعلى ما عندما حل وافد مجمع من اصقاع الدنيا يصلح اهل البلد قربا فيما بينهم لا شك ان الواجب الاكبر على المسلمين لتلك البلاد لانهم الذين ظلت بلاده في ايديهم منذ فتحها او فتحت في عهد الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب امير المؤمنين رضي الله عنه واقواله عند الفتح مشورة وصيانته لحقوق من كانوا في البلد غير مجهولة يقول المسلمون بعض المنظفات المنظمات الجهاد الجهاد هلا كان الجهاد استعدادا لم الشمل ومصروفة المدافع ووسائل القتل والتقتيل عن نحور المسلمين ومن معهم من غيرهم لكننا لا نيأس وان كنا نخشى ان يطول الامد لان وراء هذه الفتن من يغذيها جهات تمد بعض الجهات باسلحة او بمال ليشتري اسلحة والحصيلة والحصاد في رقاب المعصومين في تلك البلاد فنسأل الله ان يحقق امرا يقر الله به اعين الرحماء ويكبت به النفوس الاعداء وما ذلك على الله بعزيز لا شك ان المملكة العربية السعودية من قائمة الحروب في فلسطين بينما اهل البلاد وبين اليهود ومواقف للمملكة مواقف معروفة وما كانت تبخل بما تستطيع اسامة ولاة الامر يقال فيهم كما قيل في بيت الشعر اذا قام فيهم منهم سيد اذا راح منهم سيد قام سيد يقول بما قال الكرام فعولوا ومن اخر ذلك ولو ليس باخر الا اننا نرجو ان يكون اخرا بالنسبة للفتن انها تزول دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لهؤلاء بان تجتمع منهم الكلمة ويفد من له حق الوفود ليحصل اتفاق برحاب حرم الله قرب بيت الله العتيق فعسى الله ان يسمعنا ما يسرنا ويحقق لنا ما يثلج صدورنا وينشر بعد ذلك خيرا وعدلا وفظلا وانتصارا انه مجيب الدعاء والله المستعان