من احدى الاخوات المستمعات من جدة رمزت الى اسمها بالحروف نون الف دال رسالة ضمنتها عددا من الاسئلة في احدها تقول ما هو المراد من قوله تعالى؟ فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون المصلون الذين توعدوا بالويل هم اهل الصلاة المتكاسلون عن ادائها في وقتها المفرطون باوائل الاوقات بدون عذر هؤلاء هم الذين لهم الوعيد واما الكفار فقد ذكرهم الله في اول هذه السورة لقوله ارأيت الذي يكذب بالدين فالذين يكذبون بالدين لهم الخلود في نار جهنم وقد سئلت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن معنى هذه الاية اهم الكفار؟ فقالت لسائرها لا هؤلاء الذين يؤخرون الصلاة عن اوقاتها هم يريدون ان يصلوا وعازمون على الاداء ولكنهم يتوانون ويؤخرونها الى ان يكون في اخر وقت الظرورة ونحوه ثم يؤدونها لما في ذلك من الشبه بالمنافقين. ولو لم يكونوا منافقين اما المنافقون فلهم حكم اخر ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار لان النفاق هو ان يظهر الانسان امرا يبطل يبطل ضده في قلبه فويل للمصلين وعيد اختلف في معنوي. قيل ويل واد في نار جهنم وقيل ما انا ويل اي مصيبة وخطر وبلا الذين يؤخرون الصلاة نسأل الله ان يهدينا سواء السبيل والله اعلم. جزاكم الله خير