ذكر الله ذي القرنين في القرآن الكريم. وذكر بانه بنى سدا للناس من يأجوج ومأجوج. فهل تم اكتشاف شافوا هذا السد؟ وهل ما يزال يأجوج ومأجوج؟ موجودين في مكان ما على الارض؟ ام انهم انقرضوا؟ افيدونا افادكم الله القرآن الكريم لم يزد على ان ذكر ان القرنين بلغ بين السدين وانه قيل له ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض قال له اولئك فهل اجعل لك خارجا على ان تجعل بيننا وبينهم الى اخره؟ اما انهم موجودون فحقا لا زالوا موجودين لان القرآن قال فاذا جاء وعد ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا. وقالوا انه وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في السور فجمع لهم جمع الى اخر الايات. اما انهم في مكان كذا وكذا فقد خاض الناس في ذلك ولا سيما عندما اصبح الامر في العالم مكشوفا ولم يبقى مكان مجهولا من الناس لا يعلم من فيه فقيل ان يأجوج ومأجوج في جهة الصين الشرق الاقصى والله اعلم فالقرآن ما زاد على ان ذكر قصة السد وبناءه وقول ذي القرن اثنين فإذا جاء وعد ربي الى اخره والله اعلم