اسأل عن حكم الطواف حول القبور والذبح والنذر لاهلها هذا هو الشرك الاكبر المخرج من دين الاسلام فانه من طاف في قبر تعظيما له فقد كفر ومن ذبح لولي كما يقال او شيخ او ضريح فقد كفر في هذا الذبح لان الذبح من الشرك الاكبر الذبح لغير الله شرك اكبر والطواف بغير البيت العتيق عبادة شرك اكبر وقد ابتلي كثيرون من الناس كالحال عند الضريح الحسيني المزعوم في مصر وليس هو بالضريح فان الحسين رضي الله عنه لم يأتي الى مصر ولن تنقل ينقل جثمانه الى مصر ولا صحة ان رأسه وفي ذلك القبر كما يزعم وانما صنع ذلك الفاطميون في اواخر دولتهم وقد بحث هذه المسألة شيخ الاسلام ابن تيمية وكذب القول بان الضريح الحسيني ضريح حقيقي وتبعه في ذلك تلميذه الحافظ ابن كثير فابطل هذه الفرية كما ابطلها المحققون من اهل العلم فلا اصل لوجود لرأس الحسين رضي الله عنه في مصر وانما فعل ذلك الفاطميون الذين هم ارد اعداء الاسلام وهم الفرقة الباطنية الخبيثة التي حكمت المغرب ثم انقذه الله منها واستمرت في حكم مصر الى القرن السادس الهجري الى ان قضت قضى على قضي عليها عن طريق الدولة الايوبية فهذه القبور من اعظم الفتن في دين الاسلام وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك اشد تحذير ولعن اليهود والنصارى لاتخاذهم قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد وبنيت بناءهم عليها الابنية وقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك كما في الصحيح من حديث قبل هياج الاسد عن علي رضي الله عنه انه قال الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويته والله اعلم