يقول سمعت من اصحاب الفضيلة في هذا البرنامج بان الانسان لا يجوز له ان يحكم على مسلم بالكفر والتكفير حتى يتحقق هذا الامر ربما فهمه بعض الناس بانهم توقفوا في تكفير الكفار الصرحاء ولم يكفروا مثلا من شك في وجود الله او من وقع منه نواقض الاسلام اما المقصود في في فهمه وهو تكفير الانسان بعينه الذي لا ينبغي ان نكفره. اما من يحصل منه عمل كفر كالاستهزاء بالدين. فارجو من فضيلتكم ان تبين للناس ان الاستهزاء بالدين كفر ونحو ذلك المقصود بان لا يكفر احد بعينه الا نكفر احدا من المسلمين لانه كافر الا اذا قامت لدينا البينة على اتصافه بما يكفر الانسان بالاتصاف به واما ان نقول فلان كافر مثلا يهودي او نصراني او وثني فلا شك ان قول ذلك لا حرج فيه يجب على المسلم اذا اراد ان يصف احدا بالكفر ان يتبصر ان كان كافرا كنصراني او يهودي او مجوس وثني ونحو ذلك وهو على هذه التدين لا حرج عليه يقول هو كافر واما اذا كان من المسلمين فيحتاج الى ان يتثبت لانه اصله في المسلم انه ليس من الكفار حتى يقوم دليل على اتصافه بالكفر فمن استهزأ بالله جل وعلا او استهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم او استهزأ بفرائض الاسلام او استهزأ بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا شك في كفر ذلك ان كان قال ذلك مازحا يقال له عليك ان تستغفر الله وتتوب وان صمم على الا يتوب فهذا كفر يجب على مسلم الا يخلط في الامور يكفر الناس بادنى مخالفة يراها او يتورع عن تكفير الكافرين الدين وسط تكفير معين يصلي ويصوم ويشهد ان لا اله الا الله لا يجوز الا اذا قامت البينة عليه بالتكفير والا فان من كفر انسانا وقال هو كافر وليس كذلك عاد التكفير على القائل كما ان من قرأ لاخر عدو الله فانه اذا لم يكن عدوا لله عاد هذا الوصف الى نفس القائل فليتق الله الانسان وليحذر والله المستعان