اه عند بعض الناس في ارض الجنوب بمنطقة جيزان عند ولادة الولد يربطون في اياديه اربطة وعلى بطنه يضعون احزمة من جلد او من خيوط يزعمون انها تقيه من الشيطان والذي على بطنه يحميه من الفتاق مستقبلا الى غير ذلك من العادات التي يعتقدون فيها النفع ودفع الضر فهل ذلك يعد من الشرك ام لا افيدونا جزاكم الله خيرا الجواب ان ذلك فعل محرم واعتقاد باطل ومظهر من مظاهر الشرك وقد ثبت ان احد الصحابة رأى في يد رجل خيطا مربوطا فقال ما هذا؟ قال من الواهنة. يعني يمنعه منها. فقال انزعه او انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا وانك لو مت ما افلحت اذا ابدا هكذا يقول الصحابي الجليل رضي الله عنه فالتعلق بهذه العون وهذه التمائم انما هو تعلق بشيء من مظاهر الشرك واعماله فالواقي هو الله جل وعلا فلا الخيوط تمنع من الشيطان والحزام على البطن يمنع من الفتار وانما يمنع من الشيطان الاستعاذة بالله جل وعلا بالرحمن الرحيم وقراءة القرآن والاكثار من ذلك. وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا تدخله الشياطين فليش تهدي الانسان من قراءة القرآن؟ وثبت من حديث ابي هريرة في قصة حراسته على الصدقة ومجيء الشيطان له يحثو منها انه قال له عندما امسكه في المرة الثالثة والحديث الطويل قد يكون له مناسبة في غير هذه لهذه الحلقة قال له ذلك الشيطان دعني اعلمك كلمات ينفعك الله بها فقال فاطلقه وعلمه فقال اذا اويت الى فراشك فاقرأ اية الكرسي فانه لا يزال عليك من الله حافظا ولا يقربك شيطان فلما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام قال له قد صدقك وهو كذوب. اتعلم من تخاطب يا ابا هريرة منذ ثلاث؟ قال لا. قال انما ذاك شيطان فا الاستعاذة من الشيطان والتعوذ بالله وبكتابه القرآن الكريم من اعظم ما اسماه اسباب طرد الشيطان وبالله التوفيق