احسن الله اليكم تقول كنت قبل عدة اشهر لدي نشاط في قيام الليل ولكن اصبت بفتور حيث اني لا اقوم الا ليلة واحدة في الاسبوع ثم اصبحت اترك قيام الليل حتى دخل شهر رمظان الماظي ثم عدت طول القيام بحمد الله جل وعلا واستمريت في شهر رمضان واحيانا ابقى طول الليل اصلي حتى بعد صلاة الفجر فما سبب الفتور الذي بدا علي؟ هل انا عاصية لله عز وجل؟ وهل هناك من علاج لمثل هذا الداء ينبغي للانسان ان يقوم من العمل بما لا يشق عليه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اكلفوا من العمل ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا الانسان ينبغي له ان يأتي بالعمل الذي لا ينفره من الطاعة لا يقول اصلي اليوم ويستحلي الصلاة ويطيل ويمكث الساعات في الصلاة ثم تأتي الليلة القادمة والتي تليها ولا يقوم بركعة من التهجد بل يؤدي من الصلوات القدر الذي لا يوله ولا يرهقه والعمل الدائم وان قل احب الى الله جل وعلا والى رسوله صلى الله عليه وسلم من العمل الكثير مفرق قد تكوني لو ان تكونين لو اختصرت على جزء من الليل قادرة على الاستمرار فان الانسان تعرض له الحاجة من اطفال اذا كانت المرأة او ام اطفال او حال رغبات الزوج اذا كانت مزوجة فاذا اردت تمكث الليل كله في صلاة ظيعت بعظ ما تحتاج الى القيام به وقول كذا بعد الفجر ليس بعد صلاة الفجر صلاة وانما بعد صلاة الفجر ذكر واستغفار الى ان او قراءة قرآن الى ان تطلع الشمس وترتفع بعيدة رمح فان الصلاة بعد صلاة الفجر ممنوعة لمن صلى الفجر الا ما كان من ركعتي الفجر يجوز له ان يؤديها بعد الفجر وما سوى ذلك فلا يجوز له ان يصلي الا حال دخول مسجد ووجود الجماعة تقام او يريد ان يجلس فيصلي ركعتين