بارك الله فيكم. يقول ما رأي الشرع فيمن تاب وحج البيت؟ ثم عاد لعمل الفاحشة. هل هذا يفسخ حجه ام لا وما حكم من امتلك مالا كان اساسه من حرام وعندما شاخ اراد التوبة لكن ليس لديه ما يكفله في كبره فماذا يفعل بهذا المال؟ علما انه ليس له اولاد ولا يدري كيف يتوب اولا ان الانسان اذا ارتكب فاحشة الزنا فان عليه ان يتوب الى الله جل وعلا حجه باق وصحيح ولا يبطله الا الكفر. الردة عن الاسلام اعاد الله الجميع منها اما المعاصي فانها لا تبطل العبادات لكن على الانسان ان يقلع عن الذنب ويتوب الى الله. اما المال الذي اكتسبه من حرام فان كان من اموال الناس فعليه ان يردها اليهم ويتكل على الله جل وعلا يتكل على الله سبحانه فان الله هو الذي يكفر حقوق عباده وان كان كسبا محرما يمسك ما يمسك ورمقه ويبذل الباقي في وجوه بالاحسان ومصارف الخير لان المال المباح الذي يصح للانسان ان يتموله ويستعمله ما جاء عن طريق مباح اما ما جاء عن طريق امر محرمة فان عليه ان يخرجه عن جيبه وعن ولا يتموله والله اعلم