نعم احسن الله اليكم. ايضا يستمر في ذكر بعض الامور التي من الله عليه بالمداومة عليها من الطاعات لكنه يذكر بعض الاعمال التي كان يقع فيها ويقول بعد كل تلك المعاصي هل من توبة حتى اخرج من غضب الله جل وعلا نعم يقول الله جل من قائل واني لغفار لمن تاب فيقول سبحانه قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم وربنا جل وعلا ما جعل علينا خرجا بل هيأ اسباب السلامة وهو يعلم اننا نذنب لكن فتح باب التوبة والله يحب التوابين ويحب المستغفرين يعلم ان عباده يذنبون ويخطئون فبين له انه انه يحب التائب اذا تاب ونبيهم يقول عن التوبة بانها تجب ما قبلها والتوبة لها شروط ان يقلع عن الذنب يترك الذنب وان يندم على انه فعل ذلك الذنب وان يعزم الا يعود لذلك الذنب هذا في كل الذنوب التي بين العبد وبين الله فقط واعظمها الشرك بالله وتأتي دون ذلك بقية الكبائر ثم ما يتبعها فالتوبة من هذه الذنوب كلها تمحوها والشرط الرابع اذا كانت المعصية تتعلق باخر لسفك دم او اخذ مال او قذف بزنا يعني يقذف انسان انسانا بانه زاني هذا الذنب له شرط رابع وهو التخلص من الحقوق التي للعباد ثم ان تكررت التوبة والاستغفار ما يقوي القلب على الثبات ومجانفة والبعد عن هذه المعاصي فاستعن بالله وتوكل عليه واكثر من التوبة واعلم ان الله واسع الفضل يغفر للذنوب وان كثرت وعظمت احسن الله اليكم