لقد كتب في الاونة الاخيرة الذين يذهبون الى المساعدين والمنجمين. واهل قريتنا يذهبون الى حتى الشابات يذهبن ويسألن عن من سيتزودهن؟ وكم سوف يبقون معهم؟ وحتى متزوجات ايضا يسألون بعض الاسئلة وترجم من فضيلة الشيخ التوجيه جزاكم الله خيرا هذه الاعمال المنكرة. وخطوة جريئة الى كفر. فقد قال طابق المصدوق صلى الله عليه وسلم. من اتى فعله عرافا فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. لا احد يعلم الغيب الا الله. مما يعلم رب السماوات والارض الغيب الا الله. انها هو الذي يعلم الغيب. يعلم ما كان. وما سيكون كيف يكون ولا يدعى شيئا من الغيب من علم الغيب فقد اعظم الفدية على الله جل وعلا ثم ان هؤلاء فتيات والفتيان والنساء المزوجات انما يستدرجهن في الذهاب الى العرافين. والكهنة. ليخبروهم يخبروهن بامر قد يقع وقد لا يقع. فاذا كان لم يقع فسيصاحبهما الهم اذا يحفظوهن بامر يؤذي والقلق ورب الله حاولنا ان يعملن اعمالا اعظم انكارا وشر وان اخبروهن بفأس يفرح ربما عاد عليهن هذا الفرح بشر وبلاء تطير. ولا شيء. كالتوكل على الله. والاعتماد عليه. والرجوع اليه جل وعلا في الامور كلها فان ذلك هو السعادة. لا يجوز لمسلم ان يفتح بابا من ابواب الكفر اللي ينجي منه. بل على كل مسلم ان يسعى لاغلاق كل نافذ تؤدي الى بلاء. ويصد كل طريق واصرخ بالمرء الى ما لا يحبه الله ورسوله. بل عليه ان يتقرب الى الله بما يحب الله. والله لا يحب اتيان العرافين والكهنة والمشعوذين. ويجب على الصراط ان تأخذ على ايدي هؤلاء المفسدين والمشعوذين وعرافين وكهنة وان تعاقبهم بالعقوبات الشرعية فانها هي الادوية النافعة المصلحة للمجتمعات. والله المستعان