اخيرا يقول اه عبد الرزاق خضر من اثيوبيا اه ما حكم الجهر بالدعاء بعد الفريضة بالميكروفون ففي دول افادكم الله هذا غير سنة فلم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم ولا عادة خلفائه الراشدين افضل هذه الامة وهم ابو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان وعلي رضي الله عنهم وعن الصحابة اجمعين. لم يكن من عادة احد منهم انه يجلس بعد الفريضة يدعو والناس يؤمنون فهذا عمل غير مشروع وان كان الدعاء في اصله مشروع الا ان اتخاذ ذلك سنة وطريقة محمودة ويتقرب بفعله الى الله عمل مناف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فلا ارى ذلك جائزا الواجب التقيد بما جاء عن النبي عليه افضل الصلاة والتسليم بعد الصلاة يستغفر المرء ثلاثا ثم يثني على الله ويمجده ويجتهد في ذلك ثم يسبح الله سبحانه وتعالى ويحمد ويجتهد في ذلك ولا حرج اذا دعا بانفراده لا بالتسبيح الجماعي والدعاء الجماعي والصلاة على النبي الجماعية فان هذا عمل لم يكن مألوف على عهد الصحابة رضي الله عنهم واتباعهم واتباع اتباعهم والله اعلم اه بارك الله فيكم