يقول هذا السائل الله تعالى يقول في كتابه الكريم في سورة الاحزاب يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين دنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين. وكان الله غفورا رحيما فهل نحن معذبون بما عليه الاغلبية الساحقة في بلاد المسلمين اليوم اه من وجود نساء كاشفات لوجوههن شعورهن ونحورهن وسوقهن ونحو ذلك افيدونا افادكم الله كل من رضي بهذه الاعمال فهو مشارك لمرتكبيها وكل من اقرها مع قدرته على تغييرها فقد اخل بواجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا شك ان الناس في سترهم وحجابهم قد فرطوا في الستر والحجاب في عامة بلاد الاسلام. فالنساء يخرجن مبدياتا مبديات نحورهن وشعورهن ووجوههن وعارظات لجمالهن بالاصباغ وغيره يفتن الرجال الكهول قبل الشباب المتوقد والذي يرظى بهذا العمل ويسمح لزوجته او بنته او اخته بان تفعل هذا الفعل هو في الحقيقة مساعد على الدياثة ومعين على الفساد وزارع لبذور الفواحش في بلاده والواجب على الناس ان يتعاونوا على البر والتقوى وان يأخذوا باسباب النجاة ان النبي عليه الصلاة والسلام ثبت عنها انه قال اول فتنة وقعت في بني اسرائيل بسبب النساء وقال ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء فالنساء اذا خرجن بجمالهن يلتقين بالناس في الاسواق ويزاحمهم في المعارض والمتاجر وهن في على قدر كبير من الجمال والتبرج فاي فتنة اعظم واي شر وبلاء اطم من هذا؟ فالواجب على الناس ان يحاولوا بقدر جهدهم صد المنكر وتقليل الفساد والله اعلم