يكون لي زوجة وكنا نعيش في سعادة وتآلف وذات يوم رأيتها وهي جالسة مع زوج اختها تبتسم وتتحدث معه بنوع من الخالي من الحشمة فحدثتها عن الموضوع بطرف خفي بعد ان آآ فهمت انني غضبت منها ولذلك صرت اراقبها اكثر وبالصدفة بعد مضي عدة اشهر رأيتها وهي تقوم باعمال المنزل وكان في المنزل شاب يعمل بالاجر فنظر اليها والنظرة باعجاب وبادلته النظر ولم تغض من بصرها فزاد ذلك من غضبي وضربتها بالليل ودعت انها لا تذكر شيئا وعندي منها اسمه ولد والحقيقة بدأت اشكك منها وهي تقول يجب عليك ان تنسى ذلك. ولكن كيف ينسى الانسان آآ هذا؟ هذه المواقف فهل اراقبها اكثر لاتأكد؟ وهل ارسل لها احد اصدقائي ليستدرجها ويحاول لمسها او ان يفعل معها شيئا اذا استطاع حتى اتأكد من سلوكها قبل ان اتخذ قرارا خاطئا افيدوني افادكم الله اعرفنا ان تتقي الله سبحانه وان تعمل المحجر الصحي بان لا تجعلها تختلط بالرجال الاجانب لا زوج الاخت ولا هذا العقاد الذي يعمل في البيت فاذا انت عملت على احتياطات وعزلتها عن عدوى الامراض فارجو ان الله سبحانه وتعالى نوجه خاويين الجهة وننجي المسلمين جميعا من كل الفواحش اما ان يدع المرء زوجته تحالف الناس وتجلس مع زوج الاخت ومع خادم المال رجل يخدم في المنزلة ويعمل ومع من تلقاه وانا تستر وجهها ولا مفاتنها ثم يقول كيف يحصل النظر اليها من الاخرين وكيف تبادرهم؟ النساء ضعيفات عقل هو دين كما قال النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم الرؤيا اغر المرأة الثناء على جمالها والاعجاب بحسنها عافية بدنها واغراءها تغتر بهذا وقديما قال شاعركم في مصر خدعوها بقولهم حسناء والنساء وغرهن الثناء وقديما قال بيتا اخر لا اذكره الان فينبغي للانسان ان يأخذ بالحيطة وان يجتهد فاذا اعزل امرأته عن الاختلاط بما يسبب ريبة صلحت الحال واستقامت ولا انصحك بان تترك حبلها على غارضها ثم تستسلم انت لهذه الهواجس الخيالات التي انت من اسباب وجودها وان كان مجتمعك في بلادك ايضا يتحمل عبئا كبيرا من هذه الاخطار انما عليك ان تتقي ربك وان تحسن رعاية المرأة فان النبي عليه الصلاة والسلام اوصى بالنساء خيرا وقال هن عوان عندكم اي اسيرات ومن شأن الاسر ان يحسن الى الاسير. وان يرعى اموره وان يتقي الله به. وان يحسن اليه وان يسده عن كل ما يضره والله اعلم وبارك الله فيكم