بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين وممهدا لقواعد الفقه في الدين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله ايها الاحبة في مجلس جديد نعقده في شرح كتاب قواعد الاصول ومعاقد الفصول للامام عبد المؤمن البغدادي رحمة الله تعالى عليه. وانتهى بنا الحديث اه في افعال النبي صلى الله عليه وسلم وكنا في الدرس الماضي ايها الاحبة قسمنا فعل النبي صلى الله عليه وسلم آآ الى اقسام. فقلنا افعاله عليه الصلاة والسلام منها ما كان على وجه الجبلة ومنها ما كان على وجه العادة ومنها ما كان بيانا لمجمل ومنها ما صدر ابتداء ليس منها ما صدر ابتداء على وجه التشريع. ومنها ما صدر ابتداء على وجه التشريع وبينا حكم كل نوع من هذه الانواع فبينا ان الافعال الجبلية قال عبدالمؤمن البغدادي لا حكم لها. ايش يعني لا حكم لها؟ يعني ان هذه الافعال لم تصدر منه صلى الله عليه وسلم على وجه التشريع هذا معنى لا حكم لها. لكن هي في النهاية مباحة لكن بما ان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها اذ هي في النهاية يلزم منها الاباحة وان لم يكن المراد من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لها ابتداء اثبات الاباحة اليس المقصد من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لها تشريع لنا فعلها بجبلته مثل النوم مثل الاكل مثل الشرب وما شابه ذلك لكن يلزم من فعله لها الاباحة لانه عليه الصلاة والسلام لا يفعل الحرام ثم انتهى ذهبنا الى الافعال العادية ثم الافعال العادية التي فعلها باعتبار عادة قومه عادة محشره واهله. مثل قضية لبس النعال قضية الشعر وما شابه ذلك فذكرنا ايضا ان هذه الافعال لم تصدر منه صلى الله عليه وسلم على وجه التشريع. فعطريقة عبد المؤمن وعبد المؤمن لم يتكلم عن الافعال العادية. لكن على طريق ومنهاجه نقول لا حكم لها بمعنى انها لم تصدر منه صلى الله عليه وسلم على وجه التشريع ولكن يلزم من فعلها او من فعله لها الاباحة النوع الثالث ما صدر منه صلى الله عليه وسلم او قبل ما صدر منه صلى الله عليه وسلم وكان خاصا به. وسميناه الخصائص. وبين ان الخصائص النبوية على نوعين ما خص بالنبي صلى الله عليه وسلم فعلا وحكما. وهذا اه لا يشرع للامة ان تقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم فيه وهو على نوعين نوع يحرم الاقتداء به فيه ومثل الزواج فوق اربع نساء ونوع يكره الاقتداء به فيه مثل قضية الوصال في الصيام. ثم انتقلنا بعد ذلك للنوع الرابع وهي الافعال التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم بيان لمجملات الكتاب العزيز والسنة ففعل هناك ايات قرآنية هناك قولية مجملة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ومارسها لنتعلم منه كيف نؤدي هذه المجملات وحتى يحل اجمالها وبينا القاعدة العامة ان حكم هذا الفعل الذي جاء بيانا لمجمل هو حكم المجمل. فان كان الفعل الامر المجمل الذي جاء في الكتاب او في السنة القولية واجبا فان بيانه بفعل النبي صلى الله عليه وسلم يكون واجبا في الجملة. يعني كنظرة كلية نقول هذا الفعل الذي جاء بيانا لمجمل واجب لكن تفاصيل هذا الفعل ها تفاصيله ليست كلها واجبة. فعليك بعد ذلك ان تنظر في كل جزء من اجزاء هذا بعلم ما هو الجزء الذي اذا تركناه اختل هذا الفعل واعتبر معدوما. وما هو الجزء الذي اذا تركناه يحدث نقص في الفعل لكن انه لا يعدمه وهذا نرجع نعود فيه الى القرائن ايها الاحبة نعود فيه الى القرائن من اثار من احاديث من افعال صحابة او ما شابه ذلك واما اذا كان الامر المجمل مندوبا فان ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في بيانه يكون في الجملة مندوبا وذكرنا امثلة على ذلك فيما يتعلق بهذه الجبنات النوع الرابع. النوع الخامس ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء على وجه التشريع. يعني ليس ما معنى ابتداء؟ يعني ليس بيانا لمجمل. يعني لم يسبق ومجمل فجاء ليفعل ذلك ليبين المجمل. لا فعله النبي صلى الله عليه وسلم هكذا ابتداء تشريعا فما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء تشريعا ايها الاحبة على نوعين اه نوع بيا يعني فعله النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء تشريعا وعرفنا حكمه بطرق من الطرق وعرفنا حكمه بطريقة من الطرق اما بنص النبي صلى الله عليه وسلم على حكم هذا الفعل يفعل الفعل ويقول هذا واجب او هذا مندوب او هذا مباح او قلنا مثلا من الطرق ان يسوي النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين فعل اخر معلوم الحكم؟ المهم تأتي طرق نعرف فيها ما حكم هذا الفعل بالذات الحالة الثانية لأ ما وجدنا اي طريقة تبين لنا ما حكم هذا الفعل الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم؟ في هذه الحالة العلماء ومنهم من قال بالوجوب وهذا هو الاظهر في مذهب الحنابلة قالوا اذا الفعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي فعله ابتداء تشريعا ولم تأتي قرينة تدل على حكمه فاننا نحمله على الوجوب لانه الاحوط انا هنا فقط اريد اعطيك فائدة عن الهامش. كثير من القواعد الاصولية حقيقة ايها الاحبة تكون نظرية لكن من الناحية التطبيقية الفقهية تجد الكلام يختلف بسبب ماذا؟ بسبب انه الاصولي ينظر لك القاعدة تنظيرا لكن لما يأتي الفقير ليطبق لا او لا يكاد يجد فعل صدر ابتداء من النبي صلى الله عليه وسلم على وجه التشريع ولا قرينة تدل على حكمه فعليك ان تفرق بين الناحية النظرية التأصيلية لانه الاصول همه ان يعطيك هندسة الفكرة. انه ما فعل ابتداء لا على عفوا ابتداء على وجه التشريع ولم تأتي قرينة لتدل على حكمه فهو واجب. فالطالب يعني اذا اخذها بهذه الظاهرية يذهب الى كتب الفقه ليطبق هذه القاعدة. انت اين ستطبق القواعد الاصولية؟ على اه فروع مذهبك الذي تتبناه. لن يجد ان هناك فروع كثيرة ستنطبق على القاعدة التي تعلمها في اصول الفقه. لماذا؟ لانه قضية القرائن حقيقة قضية يندر جدا ان يخلو منها حكم ونص الخروج من القرائن هذا شيء يندر جدا ان يخلو منه اه نص قرآني او سنة قولية او شيء من افعال النبي صلى الله عليه وسلم وكل عالم بقدر تضلعه واطلاعه على السيرة وفهمه لمقاصد الشريعة. كثير من العوامل فهمه للغة العربية. كثير من تجعل في كل عالم ينقدح في ذهنه قرينة من القرائن فالشافعي ينقدح في ذهنه قرينا واحمد ينقدح في ذهنه قرينة اخرى وابو حنيفة كذلك. فقضية الخروج من القرائن هذا المطلق هذا شيء نادر جدا لكن انا اصولي ما بهتم نادر او قليل ولا ايش قليل انا بهمني انظر لك. واعطيك القاعدة كيف سيتم تطبيقها هذا يعود الى الفقيه المجتهد الذي سيمارس ويطبق هذه القواعد؟ يعني حتى تفهم انت ما تذهب مباشرة كنت بالفقه تطبق على ما درسته في قواعد يعني عليك ان تتأمل وتتروى وتعرف ان القرائن لها حجمها الكبير عند الفقهاء والمجتهدين. طيب ثم هناك اقوال اخرى ذكرناها في الدرس الماضي لكننا يهمني ان يضبط الطالب المذهب المعتمد عندنا ان افعال النبي صلى الله عليه وسلم التي صدرت منه تشريعا ابتداء قرين تدل على حكمها فانها فانها على الوجوب اه اليوم نذهب الى النوع الثالث من انواع السنة. نحن قسمنا السنة من حيث اه مدلولها تستطيع تقول القسم وصلنا من حيث مدلولة ما تدل هي سنة قولية سنة فعلية وسنة تقريرية اما ان تكون قولا اما ان تكون فعلا واما ان تكون تقريرا. انهينا الكرام على السنة القولية على السنة الفعلية اليوم ننتقل الى السنة تقريرية ما معنى ايها الاحبة السنة التقريرية؟ ابتداء السنة التقريرية ايها الاحبة هي ان يقول رجل منقاد للشرع ظاهرا امام النبي صلى الله عليه وسلم قوله او يفعل رجل منقاد للنبي صلى الله عليه منقاد للشرع آآ امام النبي صلى الله عليه وسلم فعلة ويقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك هذا كثير ما تجدونه. وحقيقي يمكن يعني انا اعطيك تعريف اخر الان. يمكن ان نقول تعريف ادق لانه قضية امام النبي صلى الله عليه وسلم هل شرط ان تحدث الواقعة من القول او الفعل امامه ام يكفي ان تحدث في عصره وهذي مسلسل سنناقشها فلذلك ارى ان يقال بهذه الطريقة لا نقيد امام النبي صلى الله عليه وسلم نقول ان يقول رجل منقاد للشرع ظاهرا قولا او يفعل فعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكر عليها النبي عليه الصلاة والسلام عدم انكار النبي صلى الله عليه وسلم عليه هذا يسمى ايش؟ اقرارا اذا الاقرار صورته ايها الاحبة ان يقول رجل منقاد للشرع ظاهرا قولا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم او يفعل رجل منقاد للشرع ظاهرا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فعلى ويقره النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكر عليه هذا معنى الاقرار. اذا هو ليس قولا مباشرا من النبي صلى الله عليه وسلم افعلوا لا تفعلوا هذا حرام لا. وليس فعلا من افعال النبي صلى الله عليه وسلم بل هو شيء صدر من الغير قول او فعل في عهده صلى الله عليه وسلم ويقره النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكر على صاحبه. هذا تصوير التقرير الان ما حكم التقرير؟ ما الدلالة التي نستفيد من التقرير؟ تقرير النبي صلى الله عليه وسلم على هذا القول او على هذا الفعل ما الذي يفهم منه؟ هل يفهم منه وجوب هذا القول او بالفعل هل يفهم منه ان هذا القول او الفعل الذي صدر من الغير مندوب؟ ام يفهم منه الاباحة؟ هذا مسألة دروس ان شاء الله في السنة التقريرية قال عبد المؤمن البغدادي رحمة الله عليه واما تقريره وهو تركها الان عرف التقرير بشكل مختصر. قال وهو ترك الانكار على فعل الفاعل هيك قال التقرير هو ترك الانكار على فعل الفاعل لكن في تفاصيل وهو لابد يكون هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال وهو ترك الانكار على فعل الفاعل. لاحظوا كلمة فعل الفاعل قد يفهم منها الطالب انه التقرير لابد يكون ما صدر من الغير فعل بالجوارح. نحن قلنا لا الفعل هنا ندخل فيه القول ترك الانكار على فعل الفاعل يشمل فعل الجوارح وقول اللسان صح نأتي مثلا بمثال على قول اللسان آآ النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين ايها الاحبة قال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه السبب هي المعدات التي تكون على جسد المحارب المعدات التي تكون على جسد المحارب مش لان المحاربين بكون معها شنتة وفيها قنبلتين هون وفيها جهاز لاسلكي هون وفيها. هاي تسمى السلف. فالنبي صلى الله عليه اه في غزوة حنين قال من قتل قتيلا له عليه بينة وجاب شاهد على انه قتل له هذا السلف. هذا السلب له نعطيه اياه ولا في الغنيمة سيدنا ابو قتادة رضي الله تعالى عنه قتل قتيلا من المشركين وكان هذا القتيل المشرك عليه درع. فابو قتادة ما تفرغ في المعركة انه يذهب يأخذ الدرع وينزع عنه يوخذ عدته قال بعد ما تنتهي المعركة بكون حادث حجز ارجع له انتهت المعركة انتصر المسلمون عاد ابو قتادة الى هذا الرجل المشرك فوجد الدرع الذي كان عليه مسلوبا ما وجده فتش فتش لم يجدوا المهم قال امري لله بعد نهاية المعركة اجتمع النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابة فاصبح يسأل من القتلة قتيلا له عليه بينة من قتل قتيلا له عليه بينة ابو ماذا قام في المرة الاولى؟ قال ثم استحى فجلس ثم سمع النبي صلى الله عليه وسلم مرة اخرى يقول من قتل قتيلا له عليه بينة قام ابو قتادة في المرة الثانية. ثم استحى يتكلم في هذا الموضوع جلس ثم النبي صلى الله عليه وسلم قال في المرة الثالثة من قتل قدير له عليه بينة قام ابو قتادة فقال يا رسول الله انا قتلت قتلا وعليه بينة وجاب شاهدين اني انا قتلت هذا المشرك وشهد في فالنبي صلى الله عليه وسلم اه يعني سأل اين سلب هذا الرجل؟ فالمهم في رجل اه من القوم من المسلمين صحابي رضوان الله تعالى قال والله يا رسول الله صدق صدق انه ابو قتاد نهوس قتل هذا القتيل وسلب هذا القتيل عندي. يعني درع هذا القتيل عندي. كأنه هذا الرجل من الصحابة رأى هذا القتيل من المشركين في دمائه ورأى عليه درعه. اخذ وذهب به ووضعوه في امتعته. فلما النبي صلى الله عليه وسلم عرف الموضوع وعرف ابو قتادة انه ابو قتادة هو اللي قتله ليس هذا الصحابي. اه الصحابي هذا اللي اخذ الدرع كانه كان حاب الدرع فقال يا رسول الله ارضه من حقه يعني ايه يا رسول الله؟ اعطي يا ابا اعطي ابا قتاه ده شيء اخر. فمن الذي تكلم هنا؟ ابو بكر الصديق فقال لها الله اذا لا يعمد الى اسد من اسود الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه. آآ يعني ابو ابو بكر الصديق ايش يريد ان يقول ابو بكر الصديق بقول مش حل لانه اذا كل واحد بده يوخذ السلب له. ثم يقول يا رسول الله ارض فلان من حقه. يعني تجد رجل مجاهد يقتل هذا الرجل من المشركين ويتعب في قتله ثم يأتي صحابي اخر يوخذ سلفه ويقول يا رسول الله خلص ارضي اخوي اللي قتله باشي اخر مش حل زي ما نقول. راح يصبح فيها مشاكل ونفرات وهذا لا يصلح خلص الهدية لمن قتل. لا نريد انه نشتت انفسنا يأتي كل واحد يأخذ ويكون هو ليس القاتل فنعرف القاتل بعد ذلك. اه فنقول يا رسول الله ارضه من حقي السلام للقاتل. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما سمع هذا القول من ابي بكر الصديق قال صدق اعطه سلبه. انتهى الموضوع. اذا النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع من ابي بكر الصديق ما قال ايش قال؟ صدق. فاقر ابا بكر الصديق على مقالته. بكلمات قال صدق اعطه حقه واعطيه سلبه وكما قال عليه الصلاة والسلام. فهذا اقرار على قول اه احيانا كما قلنا ان يكون الاقرار على فعل قد يكون الاقرار على ماذا؟ على فعل النبي صلى الله عليه وسلم مثلا اقر القافة القاف هذا طريقة عند العرب قديمة. هناك بعض القبائل العربية كان عندها قدرة على تحديد النسب والنسل ان ابن هذا وهذي بنت هذي من خلال النظر في الاوجه والارجل وادي من المهارات او الهبات التي وهبها الله عز وجل لبعض القبائل العربية مثل قبيلة اه مجزز المدلجي رضي الله عنه. انه هذا الرجل قبيلته كان عندهم هذه القيافة شيء عجيب. ينظر في الارجل فيعرف ان هذا ابن هذا وهذا ابن هذا من دون ما فحص دي ان ايه ولا ما شابه ذلك من الامور المعاصرة. فالنبي صلى الله عليه وسلم ينظر في مرة من احيانا كان جالس وكان اسامة ابن زيد وزيد ابن حارثة مضطجعان تحت لحاف ولا يبدو منهما الا الاقدام زيد بن حارثة كان بشرته بيضاء. واسامة بن زيد كانت بشرة سمراء جميل فهذا التباين في بشرة زيد ابن حارثة واسامة بن زيد يعني في بشرة الاب والابن جعل هناك قيل في المجتمع بتعرف عادة المجتمعات الا وتجد بعض ضعاف النفوس انه هذه كيف اجا زايد من حالة ابيض من وين اجاه سبب الزيت الاسود؟ اه. بتعرف تبدأ النفوس تسول. فالمهم فكانا مضطجعان تحت لحاه الرأس مغطى والاقدام باردة فجاء هذا الرجل مجزز المدلجي فنظر الى الاقدام رجل من قبيلة مشهورة ولا يعرف من هو لا يعرفونه اصلا لا يعرف زيد بن حارث وبنزيد فنظر الى الاقدام اه فقال والله هذه الاقدام بعضها من بعض. مع انه هذا اسمر وهذا ابيض لكن نظر الى الاقدام فقال هذه الاقدام بعضها من بعض فاسر النبي صلى الله عليه وسلم كما قالت عائشة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم مسرورا تبرق اسارير وجهه. واخبرها بما فعل جزز المثلجي اه فسرور النبي صلى الله عليه وسلم واخبار عائشة انه فلان فعل هيك يدل على ان هذا الفعل وهو مباشرة القافا او ما يسمى القيافة احد بعضهم يقول مباشرة هذا الفعل جائزة وان لها دور في تحديد النسل والنسب. لذلك مثلا عندنا عند الحنابلة اذا كان هناك لقيط واختلف فيه جماعة اذا ما كان هناك بينة يعني هناك طفل لقيط جاء رجل قال هذا ابني وجاء رجل اخر قال هذا ابني وجاء رجل ثالث قال هذا ابني لمين نعطي هذا اللقيط قالوا قالوا ابتداء البينة. الرجل الذي يأتي بشاهدين يشهدان معه او ببينة واضحة يعطى هذا الطفل وينسب اليه. طيب اذا الكل ما عنده بينة هنا قالوا نذهب الى القيافة نأتي برجل عدل ذكر من اصحاب علم القياثة نقول انظر في حال هذا الطفل الصغير بايهم باي هؤلاء نلحقه فمن اين اخذ الصحابة او الفقهاء عفوا مشروعية هذا الفعل من اقرار النبي صلى الله عليه وسلم مجززا المدلجي على فعله في القيافة. فاذا هذا اقرارات من النبي صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون اذا اما على قول صدر من قائل او على فعل يفعله فاعل طيب آآ الان ايها الاحبة لابد ان نعرف ان الاقرار له شرطان اذهب الى السبورة الاقرار ايها الاحبة ما شروطه الشرط الاول من شروط الاقرار ان يكون الفاعل للفعل منقادا للشرع ظاهرا الان ايها الاحبة النبي صلى الله عليه وسلم كان يعيش في مجتمع فيه يهود فيه مشركون فيه مسلمون صح؟ كان في مجتمع النبي صلى الله عليه وسلم هناك مسلمون يهود مشركون ايش مشكلتي ارتاح والمسلمون كانوا على نوعين صادق ومنافق يقول الاصوليون اذا فعل رجل فعل او قال رجل القول قلنا يسكت اذا سكت النبي صلى الله عليه وسلم فهذا اقرار مش هذي سورة الاقرار انه يسكت النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكر عليه. لانه لذلك ايش عرف هو اه ابن البغداد الاقرار قالت ايش هو قال ترك ترك الانكار فقط يعني السكوت يدل على ان هذا الفعل ليس محرما ولا مكروها. هذا الاصل. نقول ايها الاحبة حتى يكون سكوت النبي صلى الله عليه وسلم على فعل الفاعل او على قول القائل اقرارا لابد يكون هذا الفاعل او القائل منقادا للشرع ظاهرة. لماذا؟ لانه النبي صلى الله عليه وسلم في مجتمعه هناك مشركون قد يفعل افعال كثيرة محرمة ومشرك. وهناك يهود يفعلون افعال كثيرة محرمة مشركة. اه محرمة فلا يعقل ان النبي صلى الله عليه وسلم كل واحد كافر فعل فعل خطأ يذهب النبي صلى الله عليه وسلم ينكر عليه. لانه يقول لك هو اصلا كافر لا يعقل انه كل رجل يهودي ذمي فعل مخالف للشريعة. اه النبي صلى الله عليه وسلم ايش؟ يذهب ينكر عليه لن تنتهي القضايا هؤلاء مشركون او هؤلاء يهود يفعلون المنكرات جهارا ونهارا فترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار على المشركين في افعالهم واقوالهم. وترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار على اليهود في افعالهم واقوالهم قالوا ليس اقرارا يدل على مشروعية هذه الاقوال وهذه الافعال. اه اذا من الذي اذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم انكار عليه يكون الانكار تشريع. اه من الذي اذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار عليه؟ يكون ترك الانكار تشريعه اه الشخص الذي اذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار عليه يكون ترك الانكار تشريعا تقريرا هو المسلم المنقاد للشرع ظاهرا اه يعني مسلمين منقادين للشرع هؤلاء هم الذين اذا قالوا قولا او فعلوا فعلا وسكت النبي صلى الله عليه وسلم عنهم يعد سكوته صلى الله عليه وسلم اقرارا. واما ذمي مشرك فعل فعلا او قال قولا ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم عليه ولم يشر الى ذلك فهذا لا نستفيد منه مشروعية ذاك الفعل الذي فعله اليهودي او يفعله المشرك. لاننا نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يترك الانكار على هؤلاء كريكين ولا على هؤلاء اليهود في تفاصيل حياتهم الا لانهم مشركون اصالة وليس اقراراهم على افعالهم. والا لان هؤلاء يهود غير داخلين في دائرة الاسلام. فلا حاجة للانكار على كل فعل من افعالهم لانهم اصلا هم ناقدون لاصل الدين. هم ليسوا منقادين للشريعة هم ليسوا منقادين للشريعة حتى انكر ولا لا انكر. اما الذي اذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار عليه يكون تركه للانكار تشريعا والمسلم المنقاد للشرعي يشقلنا في النهاية ظاهرا. لماذا قلنا ظاهرا؟ حتى يدخل المنافق يا اذا يا شيخ اذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار يعني منافق قال قولا او فعل فعلا والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على هذا القول الفعل هل يدل هذا على مشروعية هذا الفعل؟ نقول نعم هذا الاصل. لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم في الاحكام الشرعية في التشريع يعامل الناس على ظواهرهم. هو صلى الله عليه وسلم من يعرف انه هذا منافق وهذا صادق. واخبرها يعني واخبر كاتم سر حذيفة بن اليمان بين منافقين اللي كانوا في المدينة. الصحابة ما كانوا يعرفوا. ربما كانوا يدعوا عبد الله بن ابي لانه كان ظاهر. وبعض الزمرة. لكن هناك منافقون مندسون بين الصحابة كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم. اعلمه الله عز وجل بحالهم. والنبي صلى الله عليه وسلم اصرهم الى حذيفة ابن اليمان. لذلك كان عمر ابن الخطاب يقول حذيفة بالله يا حذيفة هل ذكرني النبي صلى الله عليه وسلم من جملة المنافقين؟ فانظر الى هذا عمر ابن الخطاب يخشى على نفسه النفاق رحم الله حالنا. اذا المهم النبي صلى الله عليه وسلم في المجتمع المدني في المجتمع الاسلامي كان في التشريع يعامل الناس على ظواهرهم. فالذي في ظاهره انقاد للشرع وقال اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله وصلى هذا النبي صلى الله عليه وسلم عامله على ظاهر انه مسلم. فبالتالي اي قول يصدر منه؟ اي فعل يصدر منه؟ ويترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار عليه يكون تركه للانكار دلالة على مشروعية هذا الفعل. بغض النظر هذا المسلم الذي دفاع المسلم ظاهرا وباطنا او كان مسلم ظاهر فقط. لذلك قلت ان يكون الفاعل للفعل منقادا للشرع ولا الظاهرة ولو ظاهرة. انا لو قلت انت ولو ظاهرة ممكن تكون اسلم العبارة. ان يكون منقادا لشرعي ولو ظاهرة. يعني اذا كان ظاهر باطنا ممتاز. واذا كان فقط ظاهرا ايضا اقرار النبي صلى الله عليه وسلم على اقواله وافعاله يعتبر ماذا؟ تشريعا. لماذا؟ لان المجتمع المسلم في النهاية هم لا يعرفون ان هذا المسلم الذي امامه منافق هم يعاملونه على ظاهره انه ايش؟ مسلم. فاذا قال قولا هذا الرجل المنافق او فعل فعلا ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم عليه. ايش سيفهم باقي اه المسلمين في المجتمع انه هذا الفعل جائز. ولماذا لو كان غير جائز لانكر النبي صلى الله عليه وسلم عليه. صحيح؟ فهذا هو المنطق في فهم هذه القضية لان النبي صلى الله عليه وسلم انما يترك الانكار ليدل على المشروعية في المسلمين بغض النظر كان مسلم حقيقي او مسلم في منافق اذا هذا الشرط الاول في الاقرار الشرط الثاني ايها الاحبة الشرط الثاني فيه تفاصيل انه في خلاف الشرط الثاني ان يعلم اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على القول او الفعل الذي وقع في عهده الان ايها الاحبة اه انا قلت لاكون في في بداية الموضوع انه موضوع التقرير انه ترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار هل يقطع هذا؟ يقتضي هذا او يشترط ان يكون القول الذي ترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار عليه. او الفعل الذي ترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار عليه. هل يشترط ان يكون فعل امام النبي صلى الله عليه وسلم حضرته ولا يكتفى ان يكون وقع في عهده اه الصحيح انه لا يشترط ان يكون هذا الرجل الذي قال قولا او فعل فعلا وترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار عليه. قال هذا القول او فعل هذا الفعل امام النبي صلى الله عليه وسلم وبحضرته بل يكفي ان يكون هذا الفعل او القول وقع في عهده هذه القضية الاولى وقع في ايش في عهده في زمنه صلى الله عليه وسلم وعلمنا اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على هذا القول او الفعل. يعني في قرائن دلت انه النبي صلى الله عليه وسلم وصلوا وبلغوا ايش قال فلان او فعل فلان. فيكون في عهده صلى الله عليه وسلم. ونعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم اطلع على هذا الفعل ثم بعد ذلك ترك الانكار عليه. ففي هذه الحالة نعم يكون تركه للانكار تقريرا دلالة على مشروعية هذا القول او الفعل. مثال ذلك اه جابر بن عبدالله يخبرنا يقول كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا العزل ان الرجل اذا جامع امرأته لا يقذف في داخل الفرج. وانما يجامع وعندما يريد القذف والانزال يخرج ذكره فيقذف في خارج الفرج. هذا العزل. الان اه جابر بن عبدالله ايش يقول كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا جميل. ايش بنستفيد من هذا الحديث؟ انه الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كانوا يقومون بالعزل مع ازواجهم جميل؟ والنبي صلى الله الان هل كان هذا في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم قطعا لا. الرجل يجامعه في منزله. فاكيد عملية العزل كانت في منازلهم لكن هي وقعت في عهده صلى الله عليه وسلم. وجابر يخبرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم بلغه. هذا الفعل الذي نفعله. الظاهر انه احد الصحابة خبره اني انا بعمل هيك ثبت في حديث ابي سعيد الخضري انه الصحابة اخبروا النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يفعلون. قال فلم ينهانا يعني ما انكر علينا النبي صلى الله عليه وسلم وقال لا تفعلوا. ففهم اذا فماذا فهم جابر من هذا؟ فهم جابر من ترك انكار النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك المشروعية فلاحظوا ان الفعل هذا وقع في عهده صلى الله عليه وسلم وعلمنا اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم عليه طيب الان في مشكلة في ان وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم نعلم هل اطلع النبي صلى الله عليه وسلم عليه اولى ما حكمه؟ يعني مسلم منقاد للشرع ظاهرا فعل فعلا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم تأتي قرينة هل وصل الى النبي صلى الله عليه وسلم او لم يصل؟ فالاصل عدم وصوله بناء على ذلك اذا يعني اذا شككت ان تواصل او لم يصل ايش الاصل؟ عدم بلوغه النبي صلى الله عليه وسلم حتى يأتي الدليل على انه بلغه. لكن هنا الاصوليون يعني هذا تفصيلي ذكره بعض الاصوليين واجده تفصيل حقيقة منطقي حقيقي ينبني على واقع اذا لم يعلم النبي صلى الله عليه وسلم اذا لم نعلم اذا لم نعلم هل بلغ الفعل النبي صلى الله عليه وسلم ام لا؟ اذا لم نعلم هل بلغ النبي صلى الله عليه وسلم لم الفعل او لم يبلغه فهنا عندنا ثلاثة احوال ايها الاحبة فهنا ثلاثة احوال الحال لرقم واحد ان يكون هذا الفعل مما لا يخفى عادة اذا المسلمون بعضهم واحد منهم اثنان منهم فعلوه فعلا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا قوله ولم اعلم هل بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ام لم يبلغه هنا ننظر الى طبيعة هذا الفعل ننظر الى طبيعة هذا الفعل. هل هذا الفعل طبيعته مما لا يخفى غالبا لا يخفى غالبا وقوعه. مثل ما يحدث في ما يمارسه مثلا ما كان يمارسه الصحابة في اسواقهم من التجارات. صح ما كان يمارسونه في مزارعهم من الزراعات كانوا يفعلون كثير من هذه الامور والنبي صلى الله عليه وسلم ترك الانكار عليهم فيها صح؟ فما كان يمارسه الصحابة في اسواقهم من البيوع وما كانوا يمارسونه في مزروعاتهم ما كانوا يفعلونه في مواشيهم آآ اه يكون مثلا صحابي فعلت هذا العقد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والله زرعت هذا المزروعات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فعلت هكذا بالماشية او كنا نفعل بالماشية هكذا النبي صلى الله عليه وسلم فاذا كان هذا الفعل طبيعته مما لا يخفى لان المجتمع كله يفعله فيستحيل يعني ما عندي نص انه بلغ النبي صلى الله عليه وسلم لكن العقل والمنطق يقول هذا الفعل لا يخفى. المجتمع كله يمارسه. فحتى لو لم اجد نصا واضحا في بلوغه للنبي صلى الله عليه وسلم اقول لا لابد ان يكون بلغه لانه مما لا يخفى عادة فهذا ايضا يكون حجة ايها الاحبة ومن قبيل التقرير تقرير وهو حجة فاذا لم اجد انكارا من النبي صلى الله عليه وسلم يعني صحابي يقول كنا نتاجر هكذا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. كنا مثلا نبيع ونشتري على هذه الصورة كن مثلا نفعل هكذا بالمواشي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ترك النبي صلى الله عليه وسلم او عدم وجود انكار من النبي صلى الله عليه وسلم على هذا العقد او وعلى هذا الفعل حجة وتقرير فإذا قضية اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم فيها تفصيل ليست يعني خلاص لم يطلع عليه النبي صلى الله عليه وسلم معناته ليس تقرير لا بدك تفصل. الحالة الثانية ان يكون هذا الفعل يخفى عادة يعني ليس من الافعال التي لا تخفى لا يخفى عادة لكن الصحابي الذي اخبر بوقوعه جاء بصيغة تدل على التكرار ان يكون الفعل ممكن ان يكون خفى على النبي صلى الله عليه وسلم لكن الصحابي الذي اخبر لما اخبر كنا نفعل فعلنا كذا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. اه جاء تدل على تكرار وقوع هذا الفعل. يعني الفعل بطبيعته واحد يقول ممكن يخفى. لكن الصحابي عندما قال فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا اتى بصيغة تدل على انه هذا الفعل الذي يمكن ان يخفى وقع منا نحن الصحابة بشكل متكرر. اتيان ضحى بهذا بصيغة يفهم منها تكرار وقوع هذا الفعل تجعلنا نقول انه احتمالية عدم اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الفعل جدا لا يلتفت اليها ونعتبر كأن النبي صلى الله عليه وسلم اطلع عليه. لانه مستحيل يكون الصحابة يفعلون شيء باستمرار او طائفة منهم تفعل شيء بشكل متكرر. والنبي صلى الله عليه وسلم ولا يبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم عادة او في الاقل لا ينزل تشريع من الرب سبحانه وتعالى يقولون لانكار هذا الفعل لانه اصبح ظاهر متكررة عادة يخفى مثله. لكن تكرار وقوف المجتمع تكرار وقوعه في المجتمع يجعلني مم صعب اقول انه النبي صلى الله عليه وسلم ما بلغوا هذا الفعل صعب اقول مثل ماذا ايها الاحبة مثل بعضهم لهذه القضية بحديث جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه قال كنا نبيع سرارينا. الان ايها الاحبة ايش هي الالفاظ التي تدل على التكرار؟ يقولون اذا جاء الصحابي او اذا ورد في الاثر لفظة كان وكنا نفعل لفظة كان وكنا هذه الالفاظ اذا جاء في الاثر عن الصحابة تدل على تكرار وقوع الفعل كم الوجه نحوي؟ تدل على تكرار وقوع ايش؟ هذا الفعل وليس وقع مرة واحدة لو قال صحابي فعلت كذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من دون كان وكنا اه احتمال كبير انه يكون فعله مرة واحدة وانتهى الامر. صح؟ لكن لما يقول كنت قالوا كذا وكنا نفعل كذا لفظة كان وكنا بتعطينا اشارة قوية انه هذا الفعل لم يقع مرة واحدة وانتهى بل تكرر وقوعه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا جاء الصحابي بهذه اللفظة التي تدل على تكرار الوقوع نقول هذا الفعل الذي وقع في عهده وان كان في الاصل ما يمكن ان يخفى لكن تكرر وقوعه جعل احتمالية خفاؤه عن النبي صلى الله عليه وسلم ضئيلة جدا تكاد تصل الى العدم. ويمثلون بحديث جابر كنا نبيع سرارينا امهات الاولاد. والنبي صلى الله عليه وسلم حي اه باختصار ايش معنى هذا الحديث؟ ام الولد يعني قديما في عهد الصحابة كان موضوع الاماء موضوع ظاهر قائم منتشر. فاذا عند الفقهاء رحمة الله عليهم. اذا الرجل كان عنده امة. فهذه الامة حملت من سيدها وانجبت ولدا تصبح هذه اسمها ام ولد تصبح اسمها ام ولد. هل يجوز للسيد ان يبيع هذه الامة بعد ان تلد منه وتأتي منه بولد. مسألة خلافية بين الفقهاء جابر بن عبدالله في هذا الحديث ايش يقول؟ يقول كنا نبيع امهات الاولاد والنبي صلى الله عليه وسلم حي طبعا تكملة الحديث في بعض الروايات لا يرى بذلك بأسا فدل على انه هاي الروايات لا يرى بذلك بأس اه انه هذا المفهم منه انه بلغ النبي صلى الله عليه وسلم واه ما رأى بأس في ذلك فبالتالي ما راح يزبط مثال على الذي اقوله لانه سيدخل في ماذا؟ على ما علمنا اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم عليه. لانه لا يرى بذلك بأس اي النبي صلى الله عليه وسلم لكن في رواية اخرى يعني في خلاف في رواية هذا الحديث في رواية اخرى لا نرى بذلك بأس بالنون كنا نبيع امهات الاولاد والنبي صلى الله عليه وسلم حي لا نرى بذلك ايش بأس فنسب الامر اليهم انه احنا الصحابة ما كنا نرى بأسا في ذلك فجابر لم يخبرنا هل بلغ الامر النبي صلى الله عليه وسلم؟ لكنه اخبرنا انهم كانوا يفعلوا هذا الفعل ولاحظ لفظة كنا نبيع تدل على انه هذا ايش تكرار لكن يمكن شخص يعترض علي. ايش يقول؟ يقول يا شيخ هذا بيع وعقود كنا نبيع والبيوع الاظهر انها من القسم الاول مما لا يخفى عادة وليس من القسم الثاني الذي يخفى لكن الصحابي جاء بصيغة التكرار. اقول لك في الحقيقة محتمل يعني انا صعب اني اجزم لك انه هذا الحديث والله اصنفه انا من القسم الاول ولا من القسم الثاني لكن بشكل عم بيع امهات الاولاد ليس مثل بيع الطعام والشراب. يعني بيع الطعام والشراب حاجة يومية للناس. فاقول نعم مما لا يخفى لكن بيع امهات الاولاد قد تكون قد قد وشأنه لا يطرد مثاله يعني. قد تكون قضية قليلة الوقوع يعني ليست متكررة. في مجتمع فقير مثل مجتمع الصحابي المدني. فانا استطيع ان اقول ان ممكن كانت تخفى عادة هي بطبيعتها تخفى. لكن اتيان الصحابة بصير بصيغة كنا نبيع كنا نبيع او تدل على تكرار. وهذا التكرار يؤذن بانه احتمالية وصول الامر الى النبي صلى الله عليه وسلم كبيرة جدا انه انه في نوع من التكرار. فلذلك يقولون هذا النوع الثاني ايضا حجة هذا النوع الثاني ما يخفى عادة لكن الصحابي جاء فيه بصيغة التكرار تقرير يعتبر انترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار عليه تقرير وحجة شرعية. واذا كذبت انه تقرير بالتالي هو حجة شرعية. صح؟ اذا ثبت انه تقرير بالتالي حجة شرعية. النوع الثالث والاخير هو ما كان يخفى عادة في المجتمعات والصحابي الذي روى هذا الاثر لم يأتي بصيغة تدل على تكرار وقوعه جيد يكون فعل وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فعل وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الفعل لم نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم اطلع عليه هذا الفعل يخفى عادة والصحابي لم يأت بلفظة تدل على تكرار وقوع هذا الفعل. هذا هو النوع الثالث يعني وقع في عهده يخفى عادة ولا توجد صيغة تدل على التكرار اه هذا النوع ايها الاحبة اه فيه خلاف هل يعتبر ترك النبي صلى الله عليه وسلم الاقرار عليه حجة او ليس بحجة؟ بعض الاصوليين يقول حتى هذا النوع حجة بالتالي اذا قلنا حتى هذا النوع حجة فانا ارى انه لا عاد لاشتراط الشرط الثاني كله اصالته. ان نقول الشرط الثاني من شروط الاقرار ان يعلم اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على القول او الفعل. خلاص اذا هذا النوع الاخير ايضا تعتبرونه حجة ان وقوع الفعل في عهده ولم نعلم عليه ولا تدري صيغة تدل على التكرار وهو مما يخفى عادة اذا اعتبرته حجة اذا ما في فائدة من الشط الثاني ان نقول الشرط الثاني ان يعلم اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم لانه انتم في جميع الاحوال يكفي وقوع الفعل في عهده عليه الصلاة والسلام حتى يعتبر ترك انكاره اقرار. طب من رأى انه حجة ايش وجهة نظره؟ يقول هو وجهة نظر. هو يقول وقوع الفعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان لو كان مما يخفى عادة. حتى ولو لم يأت الصحابي بصيغة تدل على التكرار. مجرد وقوعه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار عليه مؤشر على جوازه ايش دليلك؟ قال لو كان غير جائز لجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وحي من الله ان انكر على فلان ما يفعل لو لم يكن جائزا لجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وحي من الله. الله عز وجل يعلم مطلع. لجاء وحي من الله الى النبي صلى الله عليه وسلم يخبره بان ينكر على فلان ما يفعل في داخل بيته او ما يفعل في خلواته ممكن. وفي الحقيقة هذه الحجة لها قوتها هذه الحجة وهذا الدليل له قوته. لكن لا استطيع ان اجزم به. كثير من الاصوليين نقول لا هذا النوع بالتحديد ليس بحجة. اذا وقع في صلى الله عليه وسلم لكن المسلمون منتشرون. هناك مسلمون في قبائل متناثرة حول المدينة. صحيح؟ في في قبائل متناثرة ليست كل المسلمين كانوا في المدينة. فبالتالي يمكن مسلم من هالمسلمين فعل فعل في بيته يعيش في بادئ من البوادي وفعل فعل في بيته. وهذا الفعل ليس يخفى عادة ولم يأتي بصيغة تدل على التكرار. ففعل الصحابي هذا الفعل في بيته من دون تكرار ولم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم او لم نعلم انه بلغ النبي صلى الله عليه وسلم. فهل يعتبر فعله هذا التالي حجة؟ يعني هل يعتبر ترك النبي صلى الله عليه وسلم من انكار على هذا الفعل الذي فعله الصحابي الذي يحيى في قبيلة من القبائل حول المدينة؟ هل تركض الانكار عليه في هذه الحالة حجة حقيقة مسألة تتجاذبها الانظار. قضية هل الله عز وجل فعلا يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بفعل اي صحابي حوالين المدينة في العالم الذي كان يعيش فيه النبي صلى الله عليه وسلم حتى ولو كان في مناطق نائية. ويقول له انكر عليه ولا لا يلزم ذلك هذا محط النظر. لا يلزم ان يأمر الله عز وجل بان ينكر على افعال الصحابة التي كانت تحدث في الخفاء ولا تتكرر وانا تبدأ انظار الاصوليين تتفاوت. وقد نقول انه مثل هذا النوع الاصل فيه ان يتحرى ان يتحرى وان ينظر في القرائن. لا يستعجل بنفيه كما ذكر البعض ولا يستعجل باثباته. بل ينظر في القرائن حتى يصل الانسان الى شيء يطمئن له قلبه بسم الله لذلك ايش يقول عبد المؤمن؟ قال واما تقريره وهو ترك الانكار على فعل الفاعل قال ان علم علة ذلك كالذمي على فطره رمضان فلا حكم له. ايش يعني فان علم علة ذلك؟ كالذمي على فطره رمضان فلا حكم له والا دل على الجواز. ايش معنى هذه الجملة؟ يريد ان يقول عبدالمؤمن البغدادي ان علم يعني اذا عرفنا انه هنا ان ترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار على فلان الفلاني فيما فعل لعلة معينة وليس اضيف بعدها وليس رضا واقرارا على هذا الفعل هذا الذي يريد ان يقول لك لم يسرع به. يعني ان علم علة يعني اذا عرفنا سبب عدم انكار النبي صلى الله عليه وسلم على فلان الفلاني كان لعلة معينة وليس لرضاه صلى الله عليه وسلم للتشريع اذا عرفنا العلة التي من اجلها سكت وعرفنا انه لم يرد بسكوته التشريع وانما لعلة معينة ثم مثل مثال على ذلك مثل مثال ايش قال؟ كالذمي على فطره رمضان. هسا النبي صلى الله عليه وسلم بده يروح ينكر عاليهود ليش تفطروا في رمضان؟ ما راح يروح ينكر عليهم. فترك الانكار على اليهود في فطرهم رمضان نحن نعلم علته وانه لم يرد بذلك التشريع. وانما لانهم يهود غير منقادين للشريعة ظاهرا. فلا فائدة مني اني انكر عليهم في افطار في رمضان اه اذا كان ما وجدت الا واضحة لترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار. يعني قال رجل قولا فعل فعلا والنبي صلى الله عليه وسلم ينكر. ما وجدت علة معينة تخص هذا الرجل بحد ذاته هي التي سببت عدم انكار النبي صلى الله عليه وسلم عليه. او شيء معين يتعلق بهذه الواقعة هي التي سببت ترك النبي صلى الله عليه وسلم الانكار وليس مراده التشريع. ما وجدت علة. نقول نعم اذا لم تجد علة خاصة فنبقى اذا على الاصل العام ان ترك الانكار عليه الصلاة والسلام في هذه الاقوال وفي هذه الافعال المراد منه التشريع. والدلالة على ماذا؟ على الجواز. لذلك قال والا يعني وان لم نعلم علة ذلك فانه يدل على الاصل وهو ان تركه للانكار يدل على ماذا؟ على رضاه صلى الله عليه وسلم بهذا الفعل وان هذا الفعل ايش قال؟ جائز. هل هو طب ايش حكمه من حيث الجواز؟ هل هنا الجائز بمعنى المباح؟ ولا الجائز ولا بمعنى المندوب ولا الواجب بمعنى المباح لا هنا الجائز نعم بمعنى المباح. فلذلك اذا فعل رجل فعلا او قال رجل قولا وسكت النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر فنقول الاصل انه هذا القول وهذا فعل مباح نحمل على ادنى الاحوال حمله على الندب او على الوجوب يحتاج الى قرينة خارجية حمله على الندب او على الوجوب يحتاج الى قرينة خارجية تدل على ان سكوت النبي صلى الله عليه وسلم هنا ليس لمطلق الاباحة. وانما المراد ايضا منه او الدلالة على الوجوب. هذا يحتاج الى قرينة. ما وجدنا قرينة فنقول الاصل في الاقرار انه يدل على الاباحة اذا ايها الاحبة هكذا انتهينا من تقسيم السنة باعتبار مدلول هل هي قولية او فعلية او تقريرية؟ عرفنا ان السنة التقريرية شف هذا الترخيص مهم ذهبت الى السبورة سريعا كم ذهب من الوقت السبورة سريعا نقول خلاصة الكلام السنة هي قولية فعلية طبعا هذا تقسيمه من حيث مدلولها او تقريرية تكون مدلولة تعتبر تقول باعتبار اه هيئتها ممكن نقول شخص لسا مدلول يا شيخ هاي نسميها باعتبار هيئتها. اقول لك السنة باعتبار هيئتها. المهم ان تأتي بتعبير انت تفهم دلالته. ويكون صحيح مطابق للواقع. وتقول السنة باعتبار هيئتها سنة طريقتها مش طريقها طريقتها. طريقها تقسيم اخر. ان شاء الله الان متواتر واحاد. لكن السنة باعتبار هيئتها باعتبار اه طريقة دلالتها. يعني السنة باعتبار هيئتها. باعتبار طريقة دلالتها. وهنا في القول تدل عن طريق القول في الفعل تدل عن طريق الفعل. التقرير يدل عن طريق السكوت فتقسيم السنة باعتبار هيئتها او باعتبار طريقة دلالتها على الحكم الشرعي اما سنة قولية وفعلية او تقريرية. التقريرية تدل على ماذا؟ على الاباحة حتى تأتي القنينة الصالحة. الفعلية قسمناها بالتقسيم. بدك نقول الجبلية العادية الخصائص ما وقع بيد لمجمل ما فعله ابتداء وكل واحد بينا بالدرس الماضي ايش حكمه؟ صح؟ السنة القولية اه لا السنة القولية هذي راح نوخذها معنا مشوار ان شا الله بعد ما نخلص الى دلالات الالفاظ. ايش الحكم اللي بنستفيده من السنة القولية؟ لا هذا بعتمد على الصيغة. صيغة امر صيغة نهي صيغة ادم. في قرائن ما في قرائن والسنة القولية هي التي سنبحثها لنبحث دلالات الالفاظ متى تكون تدل على الندم؟ متى تدل على الاباحة؟ ايش الالفاظ التي تدل على الوجوب؟ ايش الالفاظ التي تدل على الكراهة؟ فصعب اني اعطيك بقول السنة القولية التقليدية خطأ. السنة القولية انت تتعامل الان مع الفاظ. فننظر في دلالة الالفاظ قد تدل على الوجوب قد تدل على النفي قد تدل على الفراغ بحسب اللفظ المستخدم وكيف استخدم؟ الان ننتقل ايها الاحبة الى تقسيم الثاني من السنة هذا هو التقسيم الاول تقسيم باعتبار هيئتها باعتبار طريقة دلالتها على الحكم ما عنده مشكلة. الان تنقسم السنة تقسيم اخر جديد تنقسم السنة باعتبار طريقة طريق الوصول او عن طريق وصولها الينا بعضهم يقول تنقسم السنة باعتبار طريقة وصول الرحل اليها او بدك العكس او باعتبار طريق وصولها هي هذا جائز وهذا الجائز. اذا نطقوا تنقسم السنة باعتبار طريق الوصول اليها. يعني كيف نحن نصل اليها ونعرفها؟ او باعتبار طريق وصولها الينا ما عندي مشكلة. وان كان الاكثر يستخدم المصطلح الثاني. يكون تقسيم السنة باعتبار طريقة وصولها الينا. اه ما هي هذه الطرق؟ يقولون ايها الاحبة الحالة الاولى اما ان يسمع الصحابي سنة مباشرة. من النبي صلى الله عليه وسلم او يراه يفعلها هاي الحالة الاولى. الحالة الاولى الصورة الاولى هي صورة الانسان المباشر وهذا يسمى عندهم المباشر وهذا لا يمكن طبعا ان يتحقق الا في من؟ الصحابة. صح؟ اذا السنة ايها الاحبة باعتبار طريقة الوصول الحالة الاولى ان يسمع الرجل السنة مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم او يراه مباشرة يفعلها. يعني ما في هناك واسطة تنقل اليه. هو مباشرة سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم او رعاه النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك. فهذه الحالة ايها الاحباب نسميها طريقة المباشرة هاي بتسمى طريقة المباشرة لانه ما في واسطة. جميل؟ الطريقة الثانية لا ان توجد واسطة في نقل السنة اذا الطريقة الاولى طريقة المباشرة. يتلقى الصحابي السنة من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة قولا او فعلا او تقريرا. الطريقة الثانية الصحابي او التابعي ومن بعد التابعي الى قيام الساعة بالتأكيد اه الصحابة هل كلهم شاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم يبعثوا السنن؟ لا بعضهم قد ينقل السنة لصديقه. ومن بعد الصحابي التابع الى قيام الساعة. قل ايها الاحبة كيف نصل الى سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتبلغنا بطريق واسطة. لابد من وجود واسطة. جيم. الان اعود الى عبد المؤمن البغدادي. انظر ماذا قال ثم نعود ان شاء الله نتكلم عن تقسيم آآ فالقاء وصول الخبر الينا عن طريق الواسطة. ما هيئته واشكاله؟ يقول عبد المؤمن رحمة الله عليه قال الان تقول هذا تقصير جديد طالب يرتب الافكار خاصة في مثل كتب الاصول ايها الاحبة. كتب الاصول خاصة المختصرة ايضا. تحشد المسائل مع بعضها بطريقة اذا لم انتبه يا طارق قد تتداخل عليه الامور. فلنحاول قدر الامكان ان نفصل ان نحدد ان نضع نقاط وكذا حتى يتضح المتن امامك وتصبح عبارة سهلة ميسورة بإذن الله. قال ثم العالم بذلك منه. نقول هذا تقسيم جديد للسنة. باعتبار كيفية انتقاله. كيفية انتقاله والوصول اليه قال ثم العالم بذلك منه بالمباشرة اما بسماع القول او رؤية اول تقرير فقاطع به. الان بين انه الذي يعلم بذلك ثم العالم بذلك. اسم الاشارة ذلك هو على ماذا؟ يعود الى كل ما سبق من السنة القولية او الفعلية او التقليدية. قال ثم العالم بذلك. يعني الذي علم وبلغته السنة القولية اللي بينت لك يا سابقا او الفعلية او التقريرية. قال ثم العالم بذلك منه بالمباشرة. ثم العالم بذلك منه بالمباشرة يعني الذي يعلم السنة بانواعها الثلاث من النبي صلى الله عليه وسلم منه اي من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة طب كيف سيعلم مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم؟ يعني العالم بالسنة من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة. كيف؟ اما بسماع القول من النبي صلى الله عليه وسلم. او رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يفعل او رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بقلب. فهذا ايها الاحبة لازم يبين لك اه ما هو مقدار انا قلت لكم ايها الاحبة سابقا قلت لكم الاصوليون عندما يبحثون في اي دليل يبحثون عنه من جهة صح؟ يبحثون من جهة ما هو مقدار الجزم بالمعلومة التي نستفيدها من هذا والجهة الثانية التي ينظرون لي ما هي؟ قلنا شغلتين اي دليل ينظر في روسيا الكتاب السنة الاجماع ينظروه خاصة في الادلة النقلية. الادلة النقلية هذا الكلام. الاصوليون في الادلة النقلية ينظرون في في امرين. ينظرون في العلم الذي نستفيده او الادراك طبيعة الادراك الذي نستفيده من هذا الدليل؟ هل هو ادراك قطعي ولا ادراك ظني؟ صح ثم ينظرون بعد ذلك في وجوب العمل بهذا الدليل. واين ذكرنا هذا التقسيم؟ لما تكلمنا عن ايش؟ عن السنة القولية مش قلت لكم. عندما يتكلم السنة القولية نظروا فيها قالوا السنة القولية هل تفيد القطع؟ ولا تفيد ايش؟ الظن من حيث الادراك. يعني المعلومة معرفة الذي نستفيده من السنة القومية هل هي معرفة قطعية ولا معرفة ظنية؟ هاي النظرة الاولى ثم ننتقل بعد ذلك الى ماذا الى العمل بهذه السنة. هل يجب العمل بهذه السنة ولا لا يجب العمل؟ ولا يجب العمل الا اذا جاء ما لا يمنع؟ فقلت الاصوليون وحينئذ ترى بينا هذا التقسيم. ايش قلنا لما عدلنا عبارة عبد المؤمن البغدادي؟ لما قال عبد المؤمنون البغدادي هو للسنة القولية سريعة السنة القولية قال فالقول حجة قاطعة. ايش قلت انزيد عندها؟ قلت عجلوا الى عبادة الطوفي. حين قال الطوفي السنة القول حجة قاطعة على من سمعه شفاء. هذا هو الكلام الذي نوصى فيه الان. القول حجة قاطعة على من سفه الشفاء. فعلى من سمعه شفاء او بلغه متواترة او احاد ازت هذي طبعا او احاد محتفا بالقرائن. ويكون حجة ظنية ليست قاطعة على من بلغ احد لكنه لم يحتف بالقرائن. وحين اذا قلت لكم في ذاك الدرس ان الاصول عندما يتعامل مع مصدر التشريع ينظر في زاويتين الزاوية الاولى هذا المصدر مقدار المعرفة وطبيعة المعرفة اللي احصلها منه. هي معرفة جازمة ولا معرفة ظنية مش جاهزة. هاي النظرة الاولى. بعد ما يقوم رايي النظرة ينظر النظرة الثانية. بغض النظر المعرفة حصدها جاسمة ولا رنية. هل يجب علي بهذا الدليل ولا لا يجب علي العمل؟ ولا يجب العمل الا اذا كان هناك مانع يمنع وهذا هو الصحيح انه يجب العمل بما دلت عليه الادلة الا اذا كان هناك مانع يمنع. اه نعم هذا هو ايها الاحبة او هاتان النظرتان ينبغي ان تعرف ان الاصوليين دائما يتكلمون عنهما في كلامهم خاصة عن الادلة النقلية. فهنا الان اراد ان يبدأ بهذه القضية عبد المؤمن البغدادي. فيقول اذا كان طريق وصول الى السنة ايها الكاذب هي المباشرة وهذا لا يمكن ان يتحقق الا بالصحابي رضوان الله تعالى عليه. فبالتالي نقول المعرفة اللي حصلها الصحابي من سماعه لفظ النبي صلى الله عليه وسلم ومن رؤية فعل النبي صلى الله عليه وسلم ايش نوع معرفة ايش؟ معرفة قاطعة جازمة لانه شفاء عليه سورة ما سمعه شفاء. فاذا قال عبد المؤمن الذي علم السنة من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة اما بسماع رؤية الفعل والتقرير فقاطع به. يعني المعرفة اللي حصلها معرفة ايش؟ قطعية. يزم هو بسمع النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة اذن اكيد المعلومة اللي احصلها هل يستطيع يشك في النبي صلى الله عليه وسلم وفي صدقه لو شك كفر. فاكيد هو صحابي يسمع النبي فالمعلومة اللي بحصلها من النبي صلى الله عليه وسلم مقدار العلم الادراك. اللي بحصله من النبي صلى الله عليه وسلم يكون علم جازب. قطعي الان وغيره. الان اذا هاي الحالة الاولى المباشر وغيره اي غير المباشر اه بدا بالنوع الثاني لذلك انا احب الطالب اذا كلمة المباشرة فوقها واحد. غيروا غير المباشر فوقها اثنين. انت لما تفصل الكتاب بهاي الطريقة لما تيجي تراجعه انا عارف هذا رقم واحد هذه معلومة هاي رقم اثنين. هاي معلومة ثانية. اما الطالب الذي لا يقسم الكتاب ولا يحسن اعادة ترتيب المعلومة المعلومة في دينه ضائعة لا يعرف من اين تؤكل الكتف. فينبغي على الطالب ان يحسن خاصة التعامل مع كتب الاقدمين. بدك تطور قدراتك لابد ان يطور الطالب القدرات يطور طريقة تفكيره يطور مقدرته على التحليل حتى يصل الى بطون والى الاصداف. واللي قال في كلام المتقدمين. قال وغيره غير المباشر. هاي الحالة الثانية. قال انما يصل اليه يعني يصل اليه ايش؟ السنة وانما يصل اليه آآ ذلك ولماذا قال ما قال تصلوا اليه؟ وقال انما يصل اليه لان الكلام هنا عن كلمة ذلك اللي هي ثم العالم بذلك اما منه بالمباشر وغيره انما يصل اليه يعني يصل اليه ذلك. ايش ذلك؟ اللي هي السنة الاشارة الى السنة. وانما وغيره انما يصل اليه اه اي الى سنة النبي صلى الله عليه وسلم بطريق ايش؟ بطريق الخبر المنقول عن المباشر. ايوة. اذا للاشخاص اللي ما شافوا النبي صلى الله عليه وسلم. مثل التابعين الى قيام الساعة كيف تصل اليهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟ تصل الينا من خلال النقل على المباشر في مباشر سمع النبي صلى الله عليه وسلم رأى النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا المباشر نقل الى من بعده ومن بعده نقل الى من بعده وهكذا كل واحد يخبر الاخر. رأيت النبي هذاك يخبر صاحبه وهذا يخبر ويخبر ويخبر حتى بلغنا. فاذا غير المباشر انما يصل اليك الى السنة باي طريقة وطريق الخبر انا بضيف احيانا بعض الكلمات حقت الطرح بمعنى الجملة. بطريق الخبر المنقول عن المباشر. جميل؟ اه الان بده يعطيك اعتقال بما انه غير المباشر سيصل اليه او ستصل اليه السنة عن طريق الخبر بالتالي هنا اذا مقدار المعلومة اللي بتحصلها من هذا الخبر المنقول اليك ستكون متفاوتة. بحسب طريق وجود الخبر اليه. صح؟ انت الان لست مباشرا السنة وصلت اليك عن طريق ايش؟ الخبر. بالتالي مقدار انت اسمك بالمعلومة اللي وصلت الك. المعلومة اللي بتستفيدها من هذا الخبر هل سيكون ثابت جازم مثل الشخص اللي رأى النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة او سمعو مباشرة مستحيل الذي سمع او رأى مباشرة مقدار جزمه بالمعلومة وادراكه الها ليس مثل مقدار جزم وادراك من يأتي واليه الامر بالنقل وبالخبر. لذلك قال وغلبه انما يصل اليه بطريق الخبر المباشر فيتفاوت في قطعيته التفاوت. فيتفاوت في قطعيته بتفاوت طليقه ستتفاوت القطعية عندك. هناك شخص مقتنع بالمعلومة اللي وصل اليها بالخبر مية بالمية. ممكن تسعين بالمية ممكن تصل الى ثمانين خمسين ستين اربعين. بحسب ايش؟ بحسب طريق وصول الخبر الك. صح؟ ورح نبين وممكن الخبر يصل اليك بطريقة تواتر. وممكن يصل اليك بطريق الاحاد. واذا وصل اليك بطريق الاحاد ممكن يكون محتفظ قائم ويمكن ما يكون محتف بقرائن هذا الاحد. فاذا القضية فيها احوال متعددة. بدقة وجود الخبر الك الها احوال سواء بتعدد هذه الطرق والاحوال ستتفاوت القطعية. يمكن تكون تقطع يمكن تكون والله حتى القطعية يعني حتى داخل القطعية القطع عنده مليون بالمية وفي شخص خاطئ لكنه يمكن سهل يتشكك في الفكرة. ويدخل الشك. وهناك شخص اصلا ليس قاطعا هناك شخص بان. فبالتالي هي بتتفاوت القطعية بحسب تفاوت الطريق. لماذا؟ طب ليش هذا الامر موجود في الخبر؟ وانا احيانا بعض الافكار مهم انه الطالب يعرف بدورها. يعني لماذا ايها الاحبة المباشرة توصلك الى الجزم دائما؟ بينما اه الخبر لا يعطيك الجزم دائما وانما يعتمد على طريقة الوصول هنا هذا الذي اراد ان يبين عبد المؤمن قال لي ان الخبر اي بطبيعته يدخله الصدق والكذب. اه اخي الحبيب انت عندما الصحابي الذي يسمع النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة. هذا لا يمكن يدخله الصدق والكذب. انه والله المعلومة اللي حصلتها مية بالمية ولا ليست مية بالمية انه هو قال ولا ما قال ما هو مش راح يشك لانه هو سمع النبي صلى الله عليه وسلم مية بالمية. عندما يرى النبي صلى الله عليه وسلم يفعل كذا مستحيل يتشكك انه هو يرى مباشرة فيقولون ما اخذته الحواس مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يقع الشك فيه. والله فعله النبي صلى الله عليه وسلم ما فعلوا احنا وين نقع؟ يقع هذا الخبر اللي وصل الينا صحيح ولا الضعيف؟ نقول؟ يعني والاصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا ما صح بس اللي سمع النبي صلى الله مباشرة يمكن يشك. والله صحيح هذا ولا ضعيف؟ مش ممكن. وهو بيسمع مباشرة. يرى النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة. فقضية والله اه ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا اوليس بثابت مش يعني غير متوقع غير متصورة في حاله. لانه هو اصلا يأخذ امامه المشهد يحدث يسمع امام فلا يمكن ان يتشكك والله في المعلومة هاي ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم او ليست بثابتة. لكن من يصل اليه او تصل اليه اي السنة عن طريق النقل عن طريق الاخبار هذا يخبر وهذا يخبر نعم هذا الذي يقول انه والله خبرك صادق مية بالمية ولا يمكن يقع فيه خطأ واخبرت بشيء مخالف للواقع اه نقول فعلا لما تبدأ الامور تصير بالاخبار فلان يخبر فلان وفلان يخبر فلان يمكن يكون شخص اخطأ في الخبر. تعمدا او سهوا. تعمدا مثل الذين يضعون الاحاديث المكذوبة. وسهو من الثقة عفوا من اهل الخير والفضل والصلاح لكن لسوء حفظه اخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بشيء ونقل عنه شيء لكنه لم يفوت وليس بصحيح ممكن فبالتالي يقول لك الخبر بطبيعته الخبر بطبيعته يحتمل الصدق يعني اما معنى الصدق والكذب انا شرحته في المنطق لكن يعني بعض الطلاب انا يعني اتأسف انه بعض الطلاب لا يريد ان يعود الى الماضي قليلا. لان عبارة الخبر يكتمل الصدق والكذب والتعميق في شرقها هذا كله درسناه بالمنطق ايها الاحبة فالطالب الذي يطلب تلك المصطلحات هو الان يفهم ما معنى الصدق والكذب بالضبط لكن طالب ما عرف معنى تلك المصطلحات ما اراد يدرسها يمكن تشرح هذا الكتاب لكن سيبقى هناك بعض الفجوات لا يمكن ان تحل يا طالب العلم الا بالرجوع الى جميع الفنون. وان تأخذ منها مصطلحاتها الاساسية المتكررة. المهم قال لان الخبر بطبيعته يدخل قلنا الصدق والكذب. لذلك اذا وصلك الخبر اذا كان مصدر معرفتك بالسنة الخبر نقول الخبر بطبيعته يكتمل الصدق والكذب. بالتالي لا استطيع اني اجزم بصدقه. ولا استطيع طبعا نفس الشيء لازم بكذبه الا من خلال بعض النظر في الطريق الواصل. ولما يصلني ممكن اكون انا قاطع ممكن اكون ظان. حتى يعني اذا وصلني وانا قطنت انه صادق. مقدار اه شعوري بصدق الخبر يمكن يكون على وجه الجزم ويمكن يكون على وجه ايش؟ الضرب. لذلك قال ان الخبر يدخل الصدق قل كده. ثم قال هنا عبارة عن الحقيقة فيها نوع غرابة. قال ولا سبيل الى القطع بصدقه لعدم المباشرة. وهذه العبارة انا اقول فيها وتحتاج الى توضيح. حين يقول ولا سبيل الى القطع الى القطع بصدقه لعدم المباشرة. طب ما انت بعد قليل حينما تأتي تبين ان الاخبار المنقولة منها ما هو متواتر ومنها ما هو احد. ستبين ان المتواتر نقطع بصدقه فما مراد عبد المؤمن البغدادي حينما يقول الخبر يدخله الصدق والكذب؟ بالتالي لا سبيل الى القطع بصدقه لعدم المباشرة. يعني انا افهم انه لا سبيل للقطع بصدقه لعدم المباشرة انه خلص غير المباشر من سيصل اليه الخبر لا يستطيع ان يقطع بصدقه ويقول لك لا الزميل الى الفتح بصدق الخبر لعدم المباشرة. ايش يعني عدم المباشرة؟ يعني انه انت لست مباشر. انت الخبر ينقل اليك نقلا قول النبي نقلا تخبر به اخبارا انت لم تسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة. فعل النبي صلى الله عليه وسلم تخبر به اخبارا انت لم ترى النبي صلى الله عليه وسلم يفعل. فاذا يقول هذا الخبر والخبر يقوله الصدق والكذب بالتالي لا سبيل للقطع بصدقه. لأ استنى. لا سبيل الى القطع بصدقه تحتاج الى تروح. كيف لا سبيل الى القطع بصدقه؟ متواترة بصفه بالنهاية خبر. الاحاد اذا اهتفت بقرائن قوية نخضع بصدقها مع انها خبر. فاظن هذه العبارة ولا سبيل لعدم المباشرة فيها نظر. هذا الذي اقوله فقط. اقول فيها نظر او يحتاج عبد المؤمن البغدادي ليوضحها اكثر فانت ستأتي بعد قليل ما هي مشكلة. عندما تأتي للمتواتر وفي النهاية خبر منقول ستكون انه يفيد القطع. فكيف تقولون لا سبيل الا اذا القطع بصدقه اذا فيما يظهر انه اراد شيئا لكنه لم يبين مراده فسبب هذا نفسا في العبارة. حين قال ولا سبيل الى الرفع بصدقه لعدم المباشرة. يعني هو فقط القطع يكون عن طريق المباشرة. والخبر لا يوجد ان نصل للقطع به. لا هذه معلومة ليست صحيحة. طيب الان بعد ان بين لك انه هناك باختصار هناك طريقان اساسيان للوصول الى السنة. المباشرة وغير مباشرة كاين المباشرة هي الواسطة التي قلت لكم اياها على السبورة. وفي هذه الحالة غير المباشرة اللي هي حالة الواسطة سنة النبي صلى الله عليه وسلم ستنتقل عن طريق جميل قادم سيبدأ بتقسيم الحالة الثانية. قال الخبر ينقسم الى تواتر واحاد اذن السبورة ضع الكاميرا باتجاه السبورة للقسم الثاني اذا قلنا تنقسم السنة باعتباره طريقه لوصولها الينا اما المباشرة وهذا في حال الصحابة فقط لا يمكن ان نصور فيه الحالة الثانية ان ان تصل الينا عن طريق ايش؟ النقل. واسطة. اللي يقال عنه الخبر انه الواسطة الخبر كلها عبارات مترادفة هنا. اه طريقة وصولها الينا من طريق الواسطة وعن طريق الخبر لا احتمالا. الاحتمال الاول ان يصل النا التواتر والاحتمال الثاني ان يصل الينا بماذا؟ بالاحد. هناك طريقة تواتر وهناك طريق الاحاد وسيبدأ هنا يفصل في كل نوع الان ايها الاحبة سنقول لكم شيئا. سيبدأ الان عبد المؤمن البغدادي على طريقة اغلب الاصولين واكثرهم. في ذكر قواعد في مصطلح الحديث. امور تتعلق بالمتواتر والاحاد وشروط راوي الاحاد والعدالة والطب. هذه تفاصيل ايها الاحبة في الحقيقة ليس موجودة بالاصول. هذا الذي ينبغي ان تكون عليه هذا في علم المصطلح الحديث. ولذلك بناء على هذا لن اتعمق كثيرا في شرح المصطلحات التي ذكرها عبدالمؤمن البغدادي هنا. ساذكر ما ذكره عن علم اصطلح الحديث سريعا اشارات عامة فك الفاظ. ولن اتعمد في تحرير العبارة وتدقيقها وبيان وجهات النظر حوله. لماذا؟ لاننا ان شاء الله في غراسة العلم بعد ان ننهي كتاب قواعد الاصول. سننتقل الى نخبة الفكر في علم مصطلح الحديث وفي ذاك الكتاب مع شرع مزة النظر سنحرر مصطلحات المحدثين ونناقش ونتكلم ونبي مصطلح العدالة والضبط شروط الراوي ذاك موضع بحثه. اما يصبح كتاب قواعد الاصول ومعاقد الفصول كتاب لشرح المصطلح الحديث اظن خروج بعلم الاصول عن مقصده. فلذلك هنا ساهتم بالشرح لكن لن اتعمق كثيرا حتى لا يمل الطالب. وننجز فيه ما هو من صلب الاصول. فاذا قال ابن آآ عبد المؤمن البغداد الخبر لقسم المتواتر واحاط بدلا من المتواتر. قال فالتواتر اخبار جماعة لا يمكن تواطؤهم الكريم. التواطؤ في اللغة ايها الاحبة هو التتابع مع مهلة. فعندما اقول تواتر الطلاب الى الصف اي تتابعوا في دخولهم مع وجود مهلة بينهم فهو ليس اي تتابع لا تتابع مع وجود مهلة. فدخل اول شخص بعد خمس دقائق اه دخل الشخص الثاني بعد عشر دقائق دخل الشخص الثالث. فهناك تتابع لكن هناك شيء من ايش؟ من المهلة في التتابع وليس تتابع سرت هكذا سريعا. هذا معنى التواتر في اللغة. وهو مصدر تواتر تواترا. بسم الله اه الان بدا رحمة الله عليه بذكر التواتر في اصطلاح المحدثين وهنا ايضا فائدة اخرى اه بعض المصطلحات الحديثية الاصوليون لهم فيها رأي والمحدثون لهم فيها رأي اخر والفقهاء لهم فيها رائحة فلا تظن يا طالب العلم ان المصطلح الحديث كما سيأتي معنا ان شاء الله في مصطلح مرسل المصطلح المرسل المحدثون لهم رأي فيه والاصوليون لهم رأي اخر. في بيان مدلوله فهناك مصطلحات نعم ينبغي ان يتحرى الطالب التفريغ بينها في هل هذا العلم يطلقها على شيء وارد يطلقها على شيء اخر. فاذا نبدأ خلف الدواء التواتر اخبار الجماعة. اه اذا التواتر والاخبار جماعة. اذا لابد فيه من جماعة. بالتالي الذوات المستحيل يكون من شخص وبناء على عبد المؤمن لا يمكن للمتوتر ايضا من شخصين. لان الجماعة هي في الاصل من ثلاث مصاعدا. طيب اخبار الجماعة لا يمكن تواطؤهم على الكذب. اه اذا ليس اي جماعة ايها الاحبة. ليس اي جماعة. لا اخبار صدر من جماعة هذه الجماعة لا يمكن ان تتواطأ على الكذب. اضيفوا بعد هذا لان بعد قولي لا يمكن ان على الكذب عادة لا عقلا. لانه العقل ايها الاحبة لا يمنع ان تتواطأ اي جماعة على الكذب. مهما كان التباين بين هذه الجماعة العقل لا يمنع لكن العادة هي التي تمنع احيانا تواطئ الجماعة على الكذب. كيف ذلك يعطيك شخص من الغابات الاسكندنافية. ويأتيك شخص من روسيا ويأتيك شخص بالشمالي يأتيك الشخص من القطب الجنوبي. ويخبرونك بخبر معين وقع بحادث معينة وقعت جميل انت في النهاية بتقول هؤلاء الاشخاص من مناطق متباينة. يستحيل ان يكون تواطؤوا مش يعني تواطؤوا يعني الان ممكن الجماعة يجوا بانهم يتفقوا انه مش بدنا نروح نكذب كذبة وننشرها بين الناس. صح؟ وهذا اللي بصير في مجتمعاتنا بقعدوا في مكان معين. بقولوا بدنا نكتب كذبة وننشرها بين الناس. فبيجوا هم نفسهم خلص اتفقوا وتواطؤوا على الكذب ويخرجوا في مجتمع يبثون هذا الكذب. فلو جاءت هؤلاء الجماعة اذا اخبروا بخبر خبرهم لا يفيد القطع وليس متواترا. لانه اخبار جماعته لا تحيل العادة تواطؤه مع هذا الكذب. لكن متى يكون الخبر متواتر؟ اذا نعيد تصور المسألة؟ اذا اخبرت به جماعة هاي الجماعة في وفي العرف البشري لا يمكن ان تكون تتواطؤ وتتفق على الكذب. لماذا؟ لتباين اماكنها واحوالها وصفاتها الاماكن او تباين الصفات او اه اه قرائن اخرى محيطة باحوال هذه الجماعة باختصار تقول انه لا ان يتواطؤوا على الكذب. تباين من الاماكن بدل ما بينت لك. يأتي رجل من شمال القارة من جنوب القارة ومن شرقها ومن غربها. انت تقول مش ممكن هذولا الجماعة بالعادة يتواطؤ ان يكذبوا كذبا لتباين اماكنهم ومجالسهم. ممكن تقول يا شيخ والله في هذا العصر ما عاد شي مستحيل يمكن هاي وسائل التواصل الاجتماعي بتخلف الشمال وفي الجنوب وفي الشرق وفي الغرب. واتفقوا على كلمة واحدة بنشروها بدل ممكن لكن في عرف المحددين قديما ما في وسائل التواصل بتصورش انه ممكن ناس متباينة في اسقاع الارض تنقل حادثة واحدة تتفق على نقل حادثة واحدة ويكون تواطؤ وعدد كذب هذا في العادة صعب. طيب ممكن يكون حالة التواطؤهم على الكذب ليس لتباين اماكنهم. بل مثلا لعظيم صفاته علماء من علماء الشريعة الافاضل من المغرب ومن العراق ومن اليمن عرفت او لا ما بدي انا اوسع عفوا. يعني بديش انه جاءني لقضية تباين الاماكن. انا بدي اعطيك صورة اخرى. انه لا يمكن التواطؤ على الكذب ليس فقط بتبايني بل يمكن يكون لرقي الصفات. علماء مثلا العراق فرظوا. علماء العراق مئة عالم من العراق بجلالتهم وعلمهم وورعهم وتقواهم. او عشر علماء مش ضروري مئة عالم اخبروا بوقوع حادث معين. الان لو كانوا مش علماء لو كانوا من عوام الناس العقل بقول لا يمكن في العادة ان يتواطأوا وعلى الكتف. لكن يكون علماء ممن عرفوا بالعدالة. والصدق والخشية من الله سبحانه وتعالى. ويخبرون جميعا عن حادث معين انها وقعت ايش تقول انت؟ في العادة في العادة وجود علماء على قدر من العلم الراسخ والخشية التقوى من الله سبحانه وتعالى وكلهم اغبروا بوقوع حادثة معينة. الان تحيل تباطؤهم على الكذب. فاذا اذا الخط المتواتر ايها الاحبة ان تخبر به جماعة صفة هذه الجماعة انه لا يمكن في العادة ان على الكذب. لماذا؟ اما كما قلنا لتبادل اماكن شفناهم او لرقي في صفاتهم على صفات عالية من والرقي فالعادة حين ان هؤلاء يتواطؤوا ويتفقوا على الكذب. لكن العقل في النهاية لا يوحي. لذلك قلت لكم الاستحالة استحالة عادية عرفية في العادة وليس في العقل. العقل لا يحيل ان يتفق حتى العلماء على الكذب. لا يعقلين اه لا يمنع ولا يحيل انه مناسبة يتفق على الكذب لكن العادة هي التي تحيه. اذا فالتواتر اخبار جماعة لا يمكن تواطؤهم على الكذب عادة. الان هناك كلمة انا تمنيت انه ذكرها عبدالمؤمن حتى يختم تعريفه ويكتمل. لكن انا مضطر اذكرها يكتب من التعريف اخبار جماعة لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن محسوس. ايوة نعم؟ هي ممارسة كل اسبوع ان تقول محسوس هذا من شروط التواتر. واقول لك اخبار الجماعة لا يمكن تباطؤهم عن الكذبات ايضا من شروط التوتر ففي الحقيقة انا ارى حتى يكتمل التعريف للطالب لو اضاف كلمة عين محسوس الى هنا يكتمل التعريف لديه فالتواجد اذا هو اخبار. الشرط الاول ان يكون صدره عن جماعة. بالتالي لا بد يكون عندنا اكثر الحقيقة من اثنين والبعض يقول اثنان فصاعدا البعض يقول اثنان فصاعدا يجوز الاثنين. عرفت؟ المهم اكثر من واحد اذا هذا الطريق وعلى من نرى انه لابد من ثلاثة فصاعدا نقول لابد اكثر من اثنين. اخبار الجماعة. هذول الجماعة صفتهم لا يمكن ان يتواطؤوا على الكذب عادة اه وهذا الاخبار على ايش؟ الجماعة ايش اخبرت هذه؟ اخبار جماعة لا يمكن تواطؤهم على الكذب عادة عن محسوس. ما معنى محسوس؟ المراد بالمحسوس عن شيء يترك باحدى الحواس الخمس اخبروا عن جيل الدرب ماذا؟ باحدى الحواس الخمس. اما بشيء يسمع او بشيء يرى. او بشيء يذاق او شيء يشم او بشيء يلمس. هذا الوضع يخبر عن محسوس. لنخرج ماذا؟ طب هذا القيد يخرج ماذا؟ يخرج لو ان فهذه الجماعة التي لا يمكن تواضعها للكذب عادة اخبرت عن معقول. يعني عن شيء يدرك بالعقل. هذا الى السبورة الشريعة الان ايها الاحبة الادراك للاشياء وهذا كما قلنا فيه هنا قواعد منطقية الادراك الاشياء اما ان تدركها بالحواس واما ابتلك بايش؟ بالعقل. صح اذا ادركت بالحواس اما بالسمع بالبصل بالشم بالذوق باللمس. حاسة سادسة الحدس. لكن شو الحواس الخمسة؟ اه واما عن طريق العقل. الان ايها الاحبة يكون الشرط الخبر المتواتر حتى يسمى متواترا قلنا اخبار يصدر من جماعة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب. وهؤلاء الجماعة لما بدهم يخبروا يخبر عن شيء محسوس. يعني ادركوه باحدى الحواس الخمس لديهم. فتخيل انه عنا هذولا الجماعة واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة ستة سبعة. هاض صحابي. هاض صحابي. وهذا صحابي. وهذا صحابي. وهذا صحابي. جميل ما شاء الله عنا عشر صحابي. جميل؟ هؤلاء الصحابة نقلوا نقلوا الينا شيئا ادركوه بعقولهم؟ لا. لو ان الصحابة هؤلاء المئة او العشرة او الخمسين كم مكان ما عندي نقلوا الى التابعين شيء ادركوه بعقولهم نقول هذا الخبر الذي نقلوه الى التابعين ليس متواترا. لانه هؤلاء الجماعة العشرة الذين نقلوا خبرا لم ينقلوا خبرا ادركوه بحواسهم وانما نقلوا خبرا اه وصلوا اليه بعقولهم. والخبر الذي يكون مستند العقل لا متواترا عند العلماء. لابد يكون خبر الصحابة مستند الحس. ايش المستند الحس؟ يعني الصحابة هؤلاء العشر رأوا النبي صلى الله عليه وسلم يفعل كذا. كلهم اعتمد على حاسة البصر. او هؤلاء الصحابة العشرة سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم قال او لمسوا او شموا عطر النبي صلى الله عليه وسلم او ذاقوا شيئا من من اكل النبي صلى الله عليه وسلم المهم انه هؤلاء الصحابة العشرة او العشرين او الثلاثين لما نقلوا خبرا الى من بعدهم طبيعة الخبر اللي كان مدرك لديهم باي طريقة بالحواس. صح؟ لابد يكون المعلومة المدركة اللي وصلت الى هذا الصحابي هذا الصحابي وهذا الصحابي وهذا الصحابي معلومة اعتمدوا فيها على حواسهم وليس على عقولهم. لماذا ايها الاحبة الان اه الخبر المتواصل بعطينا معلومة مؤكدة مئة بالمئة. فقالوا حتى يعطينا معلومة مؤكدة مئة بالمئة مجزوم بها لابد يكون الخبر المنقول طبيعته شيء يدرك بالحواس. لان الحواس تعطينا علم قطعي الشيء المعتمد على الهواس الحاسة لا تخطئ في وضعها الطبيعي السليم. يعني اذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم مستحيل يخطئ في الطبيعي السجن قد ايه ممكن يكونوا امراض ترتبط في العين على خلاف ما هو عليه هذي حالة لكن ما يدرك بالحواس كما درسنا في المنطق يكون قطعي ما يضرب بالحواس يكون قطعي ايها الاحبة لا يضطر اليه الشك. فما بحاجة السمع ان تسمع خلاص سمعته ما رأيت ما استخدمت فيه حاسة البصر انت رأيته. ما استخدمت فيه حاسة الشم حاسة اللمس حاسة الذوق. هذا المعلومة عن طريق الحواس تكون قطعية. فبالتالي لما ينقلها مائة شخص تبقى اذا قطعية في اثناء انتقادها. اذا نقلها مئة شخص لانه هي الان معلومة معتمدة على الحوادث هي قطعية. فبالتالي اللي انت لاحظوا كيف التسلسل المعلومة عم بيصير معنا الان. الحواس يقول ايش قلنا؟ قطعي. فالصحابة اللي اخذها من المعلومة اللي ادرك بحاجته من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة علمه ايش قلنا قبل قليل علمه ايش؟ قطعي. طيب الان هذا الصحابي اللي اضرب من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة بسمعه او بصره او شمه او ذوقه بده ينقل اللي ادركه الى من بعده الى التابعين نقول الان شف التابعي لو هو رأى النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة خلص علمه قطعي لانه علمه عن طريق الحواس مباشرة لكن التابعي هذا مش عم بوخذ الامر مباشرة لاحدى حواسه من النبي صلى الله عليه وسلم. لأ هناك واسطة تنقل له شيء مدرك بالحواس. فهو لم يدرك الشيء بنفسه من النبي صلى الله عليه وسلم باحدى حواسه. التابعي الى من بحث الى قيام الساعة الينا هو لم يدرك من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة بالحواس. لو ادرك من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة باحدى حواسك المعلومة اللي وصلها ايش؟ قطعية لانه صار مباشر. هيك نحنا بنتكلم الان عن وجود واسطة. فبالتالي هذا التابعي اه عم توصل له الامر عن طريق واسطة. فبالتالي لن اكتفي بقطعية الحواس. بل ايضا سابحث برضه عن تطعيم الواسطة. فبالتالي اشترطنا بالواسطة ان تحيل العادة تواطؤها عن الكذب. صح؟ لاني انا هنا او كتابع تابعي او كشخص اعيش في القرن الرابع عشر ييجي لعام الف واربع مية. انا ما ادركت القضية بالحواس من النبي صلى الله عليه وسلم. صح فبالتالي ما بستطيع اني اقول انها مجزوم بها. متى استطيع اقول انه المعلومة اللي وصلتني عن النبي صلى الله عليه وسلم مجزوم بها؟ مئة بالمئة؟ اذا كانت الصحابة اخدوها مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم باحدى حواسهم ثم نقلت الينا بجماعة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب. فاصبح لابد من شرطين حتى انا اصل الى القطع. بدك تفهم القضية هاي وترسخ في ذهنك. المباشر عم بوخد بحواسه مباشرة. فالقطع عنده جاهز انتهى الامر. مش محتاج للشرط الثاني حتى يصل الى القطع. غير المباشر هو مش احنا لا يرى النبي صلى الله عليه وسلم لا يسمعه لا يشم لا يدوء منه لا يمس منه. بالتالي حتى يصل الى الجزر فيما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم يحتاج الى ان تكون الواسطة ايضا قطعية. والواسطة تكون قطعية اذا كانت العادة تحيط على الكذب وهناك ايضا حالة اخرى اذا كان هناك احتفاف بالقرائن. وهذا سيدرس في الاحاد. لكن هنا في حالة المتواتر لابد ان توحيد الحاجة طبعا كده. خلينا نرجع للشرط المحسوس. المهم لكن احيانا كلام لما يعاد باكثر من صورة يعني بدي اياك طريقة الوصول الى المعرفة. اخي الحبيب امور عقلية لكنها مهمة جدا في ذهن الطالب وتصورها. طريقة الوصول وصولنا المعرفة وان هذه معرفة قطعية ولا وكيف تكون قطعية او ظنية معرفة الطالب هاي المهارات المعرفية مهم في بداية طالب العلم. اذا المهم كما قلت لك لابد ان يكون اه هؤلاء الجماعة الذين سيخبرون من بعدهم الذين تحيل العادة تواطؤهم على الكذب يكونوا يؤمنون عن شيء ادركوه بحواسهم. لانه لو كان الشيء ليس من ادركوه بالحواس. وانما من بنات عقولهم من بنات عقولهم ففي الحقيقة لا نأمن اصلا ان تكون المعلومة التي سيخبرون بها من بعدهم خاطئة وايش تريد اكثر من دليل الواقع الذي نحياه؟ كم هناك فرق في الامة الاسلامية؟ وكم ديانات في الامة؟ تجد رجل يخرج يدعي انه نبي ولا رجل يدعي انه صاحب ديانة جديدة ولا صاحب منهج جديد او صاحب كذا اه ويأتي شخص اخر يوافق على هذا من اين يأخذ افكاره؟ من عقله؟ يعني يأتي بافكار بعقله. ويأتي شخص اخر يوافق بعقله. ويأتي شخص اخر يوافقه بعقله وهي بتيجي شخص اخر يوافقه بعقده. ويبدي شخص اخر يوافقه بعقله. صار له ثلاثين شخص. وتجدوه من اماكن متباينة. هؤلاء الاشخاص ينقلون هذا الامر الذي وصلوا اليه بعقولهم الى من بعدهم؟ طب انا هذه الطبقة التي جاءت بعدهم ايش مقدار المعلومة التي نقلت الينا؟ اه لو كانوا هؤلاء العشرة ولا الخمسة ولا الخمسطعش نقلوا اليهم رأوا شيئا سمعوا شيئا فهموا شيئا عفوا اه حسوا شيئا ذاقوا شيئا. المعلومة التي ستصل اليها اذا معلومة قطعية لانها مبنية على ادراك الحواس. وادراك الحواس قطعي وهم لا توحيد العادة تباطؤهم على الكذب فوجد قطعيات والمعلوم الواصل بين قطعية. لكن المعلومة التي اطلقوها الينا شيء وصلوا بعقولهم اصلا يعني هؤلاء العشرة الاوائل لما نقلوا الينا ما نقلوا الينا شيئا ادركوه بحواسهم وانما شيء ادركوه بعقولهم وادراك العقل يمكن يكون كذب ممكن يكون وهم ممكن يكون يدخل الخطأ. فانت مثلا تنظر للفلاسفة افلغون وجماعته جاءوا بأمور من عقولهم ونقلوا هذه اللبن بعدهم والى من بعدهم لكن كثير مما نقلوه خاطئ وهمي لا وجود له في الخارج فهذا يدل انه حتى لو وجدت جماعة توحيد العارضة على الكذب لكن هؤلاء الجماعة نقلوا شيئا ادركوه بعقولهم وليس بحواسهم نقول الخبر الذي يصل الينا لا استطيع ان نجزم لا نستطيع ان نجزم بانه صادق. بالتالي هو ليس متواترا هو ليس متواجد لان العقول قد تخطئ في ادراكها. فبالتالي حتى لو قلتوا بميتين وثلاثمية شخص واربعمية والف شيئا بعقولكم ونقلتموه للاجيال اللاحقة نقول هذا شيء ابتداء اصله من العقل وليس من الحواس. الحواس معرفتها قطعية وكل ما ستنقلونه يا من تحيل العودة تواطؤكم على الكذب قطعي. ولكن العقل ليس كل ما يدرك قطعي فبالتالي لما تتوافقون وتنقلون شيئا ادركتموه بعقولكم نقول حتى لو كانت الحالة تحيل تواطؤكم على الكذب لان مستندكم لان الشيء الذي تخبرون به عقلي والعقل اصلا ليس كل ما يدرك قاطع فبالتالي المعلومة التي تنقلونها ليست معلومة مجزومة بها فخبركم لا يعد متواترا. من خلال هذا الكلام ايها الاحبة نريد ان نصل الى شروط التواتر يعني ما هي الشروط التي يجب توافرها في الخبر؟ حتى يكون هذا الخبر متواترا وكل شروط بالطبع انتم. شروط التواتر عاوز ناخدها من التعريف الشرط الاول ان يخبر بالخبر جماعة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب جميل؟ الشرط الثاني ان يكون ما تخبر به هذه الجماعة الخبر اللي تخبر به هذه الجماعة ان يكون ما تخبر به هذه الجماعة امر يدرك بالحواس الخمس يعني باحدى الحواس الخمسة لا بالعقل اذا النخبة بالخبر جماعة تحيل على وان يكون ما تخبر به هذه الجماعة مدركا باحدى الحواس. لان الصحابي رأى النبي صلى الله عليه وسلم شم لمس وليس شيء اتفق عليه الصحابة بعقولهم ونقلوه الى من بعدهم. وهذا لا يوجد في الصحابة اللهم صلي عليه. كانوا متبعين لكن يوجد في يوجد في اصحاب الديانات المحرفة يأتون بافكار هكذا من عقولهم ويضعونها في كتب محرمة مقدسة وينقلونها الى من بعدهم وتصبح منتشرة يعتقدها ملايين مميلة لكن في النهاية هل هي معلومة قطعية متواترة؟ هي ليست متواترة لان ما اخبروا به ليس شيئا ادركته الطبقة الاولى بحواسها. ثالثا بقاء الشروق بقاء واستخدم لفظة واماكن في الحقيقة بدي استخدم بادق ان يبقى التواتر في جميع الطبقات ويفقد منها. ايش معنى اليوم في التواجد في جميع الطبقات؟ اي ان يكون كل طبقة او ان تكون كل طبقة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب. عادة هاي شروط التواضع ايها الاحبة. الشرط الاول زنينا عليه كتير صح؟ ان يكون الخبر تنقله جماعة تحيل على تواطؤهم عن الكذب عادة. الان ايها الاحبة اه احيانا الخبر تكون عملية نقله مرة واحدة. يعني كيف افهمك الصورة؟ بحاول اقل من الامكان. الان اه حتى يكون الخبر حتى يكون الخبر متوازن بالنسبة الى التابعي. بالنسبة للتابعي فقط ايش شرطه؟ حتى يكون الخبر متواتر بالنسبة الى التابعي شرطه انه ينقل اليه جماعة من الصحابة توحيد العادة تواطؤهم على الكذب الصحابة جل امرهم يتواطؤ على الكذب اصلا جل امره الرجل منهم عرفت؟ المهم اه التابعي حتى يكون الخبر اليه متواترا لابد ان ينقل اليه جماعة من الصحابة تحيل على الكذب وان يكون مستند الصحابة في اخبارهم شيء ايش؟ ادركوه بحواسهم من النبي صلى الله عليه وسلم. الان بالنسبة لتابع التابعين وتابع تابع التابعي يحتاج الى فعلا ان الخبر في النهاية تحس اه مستند الخبر الحس في النهاية. اه وان تكون هنا في بعد التابعي سيصبح عندنا كم حلقة في النقل؟ ها بعد التابعي. التابعي بالنسبة له عنده حلقة واحدة. الصحابة اخبروا حلقة واحدة صح؟ تابع صار عنده حلقتين انه الصحابة بده ينقل للتابعي والتابعي بده ينقل لتابع التابع. طيب اه تابع تابع التابع كم حركة صار عنده ثلاث حلقات اه فاحتجنا ان نشترط الشرط الثاني. يعني بالنسبة للتابعي بكفيه الشرط الاول والثاني حتى يصل للتواتر. انه يخبروا جماعة مع توحيد الرعاية وتواطؤهم عن الكذب ويكون مستند هؤلاء للجماعة يعني الشيء اللي اخبروا به شيء محسوس. ادركوه بحواسهم. الان من تابع التالي هو صاعدا اصبحت الحلقات اكثر. فمش نحتاج انا نشرط الشرط الثالث في حقهم فنقول وان يبقى التواتر في جميع الطبقات ولا يفقد منها. ايش يعني يفقد تواتر؟ يعني ان يكون النقرة في كل طبقة من الطبقات تحيل ليه؟ لانه ممكن الان الصحابة هي مجموعة كبيرة منهم اخبروا التابعين. اه فهؤلاء الصحابة في حالتهم على الكذب. لكن في الحلق الثاني من التابع الى تابع التابعي قد يكون اللي رأى شخص واحد. فبالتالي التواتر في الطبقة الاولى وفقد من الحلقة الثانية. فهذا بالنسبة لتابع التابعي لما يسرق يقول لك هذا مش متواتر. هو شرط التوابل في الطبقة الاولى لكن لما وصلني انا حلقة التواتر انفقدت. الطبقة الثانية اللي نقلت الخبر واحد. صح اه بالنسبة الينا مثلا نتابع تابع التابع يمكن يكون شرط التواتر يعني وجدت جماعة تحيل العادة هنا ووجدت جماعة تحيل العادة في الحلقة الثانية في الحلقة الثالثة للاسف ما وجدت جماعة توحيد الاعادة تواطؤهم على الكذب. اخبر بي اثنين او ثلاثة العادي لا تحيل تواطؤهم عن الكذب. والله بعرفوا بعض مثلا بالنسبة لهذا الخبر نفسه بالنسبة لتابع التابعي هو متواتر انه بالنسبة له وجدت الشروط في الطبقات عنده. بالنسبة للتابع التابعي من عنده بلشت الحلقات تفقد. و بلش شرط انه اصبحت الجماعة التي تنقل لا تحيي الى العادة واعطاهم هذا الكذب. بالتالي اصبح له الخبر ليس متواترا. ولذلك قلنا حتى يبقى الخبر متواجدا النا احنا الان احنا الان في هذا الالف واربع مية. حتى يكون الخبر متواتر انه ايش لازم يكون؟ لازم الخبر تنقله جماعة توحيد العادة تواطؤهم على الكذب عادة وان يكون ما تخبر به هذه الجماعة المراد الجماعة الاصلية اول جماعة. ان يكون الجماعة اللي هي رأس الهرم ان تكون ما تخبر به في هذه الجماعة مما ادركوه بحواسهم. فالادراك بالحواس ان يكون يعني الخبر مصدره اولا. عن النبي صلى الله عليه سلم الادراك بالحواس كما عبر ابن حجر في النخبة ان يكون منتهى خبرهم الحس. يعني ان يكون اصل الخبر شيء مدرك بحواس جميل الشرط الثالث ان يبقى التوتر الينا في جميع الطبقات. يعني ان تبقى كل طبقة موجود فيها جماعة تحيلنا على بتنقل عمن سبقهم. ثم هكذا. الطبقة التي تليها يأتي من جماعة تحل على تواطاهم على الدليل عمن سبقهم. وهكذا حتى يصل الينا. من دون ذلك لا يوجد هو انتم لا تلاحظون مثل هذه الشروط شروط صعب توفرها بهاي الطريقة. لذلك ذهب بعض اهل العلم الى ان الخبر متواتر قليل الموت قليل الموت. لكن في الحقيقة المتواترة ايها الاحبة على نوعين. المتواتر على نوعين هناك تواتر لفظي وهناك تواتر ايش؟ معنوي. التواتر اللفظي ما هو ايها الاحبة التواطؤ ينقسم الى تواتر لفظي وتواتر معنوي. التواتر اللفظي انه رفض واحد ينقل الينا من عند النبي صلى الله عليه وسلم ويصل الينا. بلفظه. لفظ واحد يتناقلون جينا بعد جيل حتى يصل الينا بالتواجد من كذب علي متعمدا فليتوضأ ومقعده من الله سبحانه وتعالى اراد بهذا الحديث ان يبقى متواترا جيلا بعد جيل. ليبقى في حلقة كل مسلم ان لا يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وصور الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة ليس شرط ان تأتي بحديث موضوع. قد تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم حين تفتي بغير علم. قد تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم حين تنسب الى دينه وشرعه ما ليس منه. خبر الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة. نسأل الله السلامة والعافية. فاذا اه التوتر اللفظي لفظ واحد تتناقله الامة جيلا بعد جيل. هذا ايها العلماء نعم يمكن ان نقول انه قليل الورود. لفظ من الصحابة الى التابعين الى متابع تابعين الينا ينقل هذا اللفظ بشروط التغافل الثلاث نقوله جماعة على الكذب وتتوفر هذا في كل الطبقات وان يكون منتهى لكن هناك تواتر معنوي وهو الاكثر حقيقة. وهو ان يكون هناك معنى هذا المعنى نقل لاحاديث متنوعة نقلت باحاديث متنوعة يعني معنى مشترك يوجد ضمن احاديث كثيرة يعني الفاظها مختلفة لكن كلها تدل على معنى مشترك مثل ما المسح على الخفين. الان ما عندنا حديث واحد بلفظ واحد انه مسح النبي وسلم على خفيه. وهذا الحديث تتناقله الامة جيلا بعد جيل. لكن عندنا تواتر معنوي في المسعى على الخفين. كيف ذلك؟ تواتر المعنوي في كما يقول الحسن البصري روى المسعى على الخفين سبعون نفسا. فعلا منه وقوله. ايش يعني هذا؟ انه صحابي مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال المغيرة مسح النبي ابو هريرة كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في البيت فقال مسح النبي على خفيه علي بن ابي طالب يقول سمعت النبي عقود المسافر رئاسة الجمهورية لهم وللمسلم يوم وليلة. ابو بكرة يقول سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا. صفاء العصار يقول سألت النبي صلى الله عليه وسلم على الخفين. الان كل صحابي هو ينقل حديث مختلف عن الاخر. في واقعة مختلفة. لكن هذه الاحاديث المتنوعة هناك معنى مشترك مستنبط منها وهو ماذا جواز او مشروعية المسح على الخفين. صح؟ هذا المعنى المشترك يوجد في احاديث متنوعة. هذه احاديث متنوعة كلها تدل هل هذا معنى مشترك؟ وهذه الاحاديث المتنوعة تتناقلها الامة جيلا بعد جيل. الان الحديث الواحد منها مش متواتر. يعني حديث صفوان بن عسابيس ليس متواترا. لكن المعنى المشترك الذي يؤخذ من هذه الاحاديث اصبح متواترا. المعنى المشترك فحينما يقول العلماء المصرفية متوافر لا يقصدون ان هناك حديث واحد تناقلته الامة جينا بعد جيل. يقصدون التوازن المعنوي حينما نقول عذاب القبر متواتر نقصد بالتواتر المعنوي. يعني هناك احاديث كثيرة ما النا حديث واحد في عذاب القبر يقول النبي هناك عذاب قبر توافر هذا الحديث هذا الحديث بلفظه لكن عندنا احاديث متنوعة ابن عباس يرمي احاديث مر النبي صلى الله عليه وسلم بقضايا فانما يعذبان الصحابة في غزوة بدر يذكرون قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع القريب وهو يباطل الكفرة. في غزوة اخرى نتكلم ان نلعب عذاب القبر. وقائع مختلفة. الواحدة منها ليست متواترة لكن عندما تكون مئة واقعة ليست كل واحد متواجدة لكنها مئة واقعة. وهناك معنى مشترك بين هذه الواقعة وهي مثلا عذاب القبر تدل على عذاب القبر. او هذا مئة خبر يدل على المسح على الخفين. وتبقى هذه الاخبار تتناقلها الامة جيلا بعد جيل نقول اه هنا نستطيع ان نأخذ اذن تواتر لكن تواتر معنوي. في المعنى المشترك وهذا المعنى المشترك المسألة الخفية وصل بالتواتر من خلال اخبار عديدة كثيرة. عذاب القبر وصل الينا بالتواتر لكن ليس من قبر واحد من مفهوم اخبار كثيرة. خبر الواحد منها غير متواتر لكنها بمجموعها وتضافرها تعطيني تواترا في هذا المعنى بحد ذاته. فاذا التواتر قال نوعين توارد اللفظ وتواتر معنوي والاكثر في الشريعة هو التواتر المعنوي. الان اذهب يعلق على بناء عبد المؤمن البرنامج ايها الاخوة فيما قاله في متواتر سريعا. اذا قال رحمة الله عليه التواتر ما هو في تعريفه؟ اخبار الجماعة شرط هذولا جماعة لا يمكن تباطؤه على الكذب عادة ويكون خبرهم عن ايش؟ عن محسوس. بل وشروطه ثلاثة. من التعريف اولا اسناده الى محسوس. كسمعت او رأيت وانا زدت شممت او ذقت او لمسته. ما بدي اياك تفكر بالمحسوس هو سمعته او رأيت فقط انه يشمل الحواس الخمس. كما ذكر الا قان في حاشيته على نزهة النظر. طيب. اسناده الى محسوس وهذا الرسالة المحصوص المقصود به والله تعالى اعلم هو ذهب للطائفة في الطبقة الاولى يعني الطبقة الاولى الصحابة يكون مستندهم في اخبارهم عن النبي صلى الله عليه وسلم يكون ما اخبروا به عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ادركوه بحواسهم. اذا اسناده الى محسوس فهمنا ما معنى ذلك؟ سمعت او رأيت لا الى اعتقاد يعني لا الى عقل. لا الى شيء اترك بعقولهم فقل لماذا؟ بهمني تعرف ذلك. تقول لانه لو جماعة حتى لو كانت العادة الكذب. اخبروا عن شيء لم يدركوه بحواسهم. وانما شيء اتفقوا عليه بعقولهم او تواطأت عليه عقولهم ما وصلوا اليه ليس جازما لان العقول تخطئ. بينما الحواس لا تخطئ عادة. هذا الفرق. ثانيا الشرط الثاني فرق استواء الطرفين والواسطة في شرطه. في الحقيقة انا ما بدي اكتب وتقول هذا ثاني. هذا ثالثا في الحقيقة الشرط الثاني هو ما ذكرته على السبورة اذا الشرط الاول اسناده الى المحسوس هو يعني قدم مؤخر فقط. الشرط الثاني ان تكون جماعة ينقله جماعة على الكذب. آآ الشرط هو هذا الشرط الثاني هو وجود جماعة توحيد الاعادة تواطؤهم على الكذب. هو عبر حينما قرب العدد لا ينتبه. وقال شروطه ثلاثة. شروطه المتواترة ثلاثة. الاول اسناده الى المحسوس. جميل الشرط الثاني انا ما بدي الشرط الثاني استواء الطرفين والواسطة في شرطين. لأ الشرط الثاني هو بالحقيقة لازم يكون العدد ايش نصف بالعدد هو ما ذكرته لكم؟ وجود عدد تحيل العادة تواطؤهم على الكذب ان يخبر بهذا الخبر جماعة عدد تحيل العدد على الكذب. الان راح يكون لك مسألة وهو انا ما ذكرتها ساذكرها معه. انه هل هناك رقم معين لهذا العدد؟ لا يجوز النزول عنه. اه هذه مسألة من المسائل الشائكة الطويلة في علم اصطلاح المحدثين. انه هل عدد الذين تحيل العادة تواطؤهم على الكذب؟ عدد معين ولا ما في عدد معين يختلف يعني باختصار شيخ لازم الجماعة هذول يكونوا عشرين. ولا عشرة ولا سبعة. وهل هناك عدد ثابت في بكل الاحاديث والاخبار ولا ممكن الخبر يفيد التواتر بعدد عشرين. ممكن الخبر يفيد التواتر بمجرد عدد عشرة. باختصار الجماعة الذين تحيل العادة تواطؤهم كم ينبغي ان يكون عددهم؟ وهل هناك عدد واحد معين يجب ان لا يقل عن؟ نقول هذه مسألة اختلف فيها المحدثون والادباء بعد ذلك الاصوليون. فالعدد قيل بعضهم اليقين اقله اثنان. وبعضهم قال اقله اربعة لازم اقل اشي اربعة. بعضهم خمسة. بعضهم قال فنه عشرون. بعضهم قال قله سبعون. وبعضهم قال ثلاثمائة واربعتاش. والى غير ذلك من الاخوان ولكن عبد المؤمن مشى على الطريقة الصحيحة عند المحققين من المحدثين ومن اهل العلم. اننا نقول الجماعة الذين تحيل العادة واعطوهم على الكذب ليس لهم عدد مخصوص. ليس لهم عدد مخصوص. لا بد يكون عدد لكن ليس لهم عدد مخصوص. لماذا؟ لانه كل وكل حادثة اه اه يخبر عنها يخبر عنها جماعة. اه ما يفيد القطع او او ما تحيط العادة تباطؤه على الكتف في هذه الواقعة ليس هو نفس ما تحيل العادة تواطؤه مع الكتف في تلك الواقعة. فكل اطلع وكل حادثة تنقل بالحواس باحدى الحواس الخمس. اه ما نحتاجه من الجماعة الذين ينقلون هذه الواقعة الينا من عددهم ومن صفاتهم يختلف عن الواقعة الاخرى. فهناك وقائع فعلا لا يمكن اني اقبل ما فيها الا عدد كبير حتى اصدق انه هذولا الجماعة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب. هناك وقائع ربما انت تكتفي بثلاث اشخاص حتى تعتبر ان تحيط تواطؤهم عن الكذب. هناك حادثة لا يمكن ان تقبل فيها الا الف شخص تقول لا ما اقبل هذه مستحيلة حتى يجيني عدد الف الف والفين حتى اقول انه هؤلاء الجماعة في حين رعاية الكذب. فاذا العدد في الحقيقة ليس ثابتا هذا هو الصحيح. بل يتفاوت العدد الذي تحيل العالم عن الكذب في الوقائع بحسب الواقعة. هذا اولا. ثانيا ايضا بحسب صفات المخبرين بهذه الواقعة. يعني لو اجاك الف سلسلة وهصار واخبرك بواقعة رح تعتبر انه خلاص متواترة صادقين هما كأشخاص انسانية افراد. لكن تواطؤهم هم الف على نقل واقعة. مستحيل يكون اه كذبا لذلك يقولون مهندسي الخبر المتواتر يقبل فيه الكافر. الخبر المتواتر يقبل في وجود الكفار لماذا؟ لانه الخبر المتوتر صدقه وقطعيته والجزم به ليست معتمدة على طبيعة المخبر من هو المخبر؟ بهذا الخبر بل معتمدة على وجود جماعة تحيل العادة تباطؤهم على الكذب. بغض النظر هم الجماعة كفار مسلمين. يقول شيخ يعني ممكن خبر متبادل يكون هو مش موجود بس ممكن يكون مثلا في بعض الكفار نقلوه ممكن. بخلاف اخبار الاحاد اللي يشترط فيها اسلامه هو. اما الخبر المتواتر لانه مستنده طريقة الجسم والقطع به مبنية على انه فيه جماعة توحيد العدل وتواطؤهم على الكذب اخبروا بشيء ادركوه بحواسهم. مدرك الصدق فيه انه هنا لا احتاج ان انظر الى صفات مين؟ المخبرين. لكن لما يكون مثلا عندي الف كافل يخبر الخبر يعني مثلا خبر شرعي حتى يصل الي انا متواترا اذا كان اللي بده يخبره بهذا القبر كفار لازم يكون الفين وثلاث تالاف حتى صح؟ اه دول كفار ما فيش فيهم صفات كثير بتأهلهم اني اصدقهم. بس لما يكونوا ثلاث الاف من مناطق شاسعة من الارض. ويخبروا على المحسوس باعينهم او سمعوه فصدقهم. لكن لو كانوا هذولا مسلمين ما بحتاج للالف. لانه المسلم عادة بتحرى الكذب اه يعني بيتحرك على الوقوع في الكذب يعني لا يكذب. في من الصفات الخيرة فبكفي والله في نفس الخبر نفس الخبر لو نقلوه خمسمية من المسلمين بكفي و بعتمد عقله بحيث ما عدا الكذب. ونفس هذا الخبر ايها الاحبة لو جاء عشرة من علماء الامة الثقات واخبروا به طب من تحل العادة تواضعهم على الكذب. فلاحظ انه انت ما وضعت عدد معين تقول هذا العدد المعين خلاص ما وصلنا الكحيل العدد هواتهم على الكذب نقص عنه ذاته حين زاد عنه اه اه الامور تمام. لا لا نقول هذه النظرة ليست صحيحة. كل خبر وكل واقعة عدد الجماعة الذين تحيل العادة تواطؤهم على الكذب فيه يختلف. بحسب طبيعة الواقعة والحادثة. وبحسب طبيعة الصفات اللي طبيعة صفات الاشخاص اللي اخبروا بهذه الواقعة او الحادث. لذلك قول الصحيح لا ينحصر في عدن. بل متى اخبروا واحدا بعد واحد حتى يخرجوا بالكثرة. واقول انا ايضا وبالصفات الى حد لا يمكن تواطؤهم على الكذب حصل القطع بقولهم اذا لا ينحصر في عادات معين. هدول الجماعة ما نقدر نحصرهم في عدد معين. يكفي انه يخبر واحد بعد واحدة لواحد يخبر واحد يخبر واحد يخبر حتى يخرجوا بسبب كثرتهم. واقول ان كذلك هذه العبارة حتى يخرج بسبب كثرتهم ليست دقيقة فقط. تقول يخرجوا بكثرتهم واحيانا بصفاتهم انه يكون صفاتهم عالية ليست مثل ما تكون صفاتهم واطية. كذلك اه طبيعة الحادث فيخرجوا الى حد لا يمكن على الكذب فاقول باختصار ان نقول هذه الجماعة لا يمكن تواطؤها على الكذب. وهذه الجماعة يمكن تباطؤها على الكذب لا يعتمد فقط على وجود العدد الكثير. بل يعتمد على طبيعة الواقعة هي التي تحكم في العدد. طبيعة صفات المخبرين هي التي تحكم في العدالة والوجود الكثرة برضه معامل مساعد ايضا. فليس الامر معتمد فقط على الكثرة حتى نقول هؤلاء تحيل العادة تباطهم او لا فيعتمد على طبيعة الواقع وعلى طبيعة صفات المقبلين. وهذي القضية انتبهوا اليها. اذا شرط متواتر اولا اسناده الى محسوس. ثانيا ان تحيل العادة وجود جماعة وتحيل العادة تباطؤهم على الكذب. والصحيح انه لا يشترط وجود عدد معين بل يختلف هذا من واقعة الى اخرى. ومن جماعة الى جماعة ثالثا قال استواء الطرفين والواسطة في شرطه. شو يعني استواء الطرفين والواسطة؟ يعني ان قلت لكم اذا كان الخبر سينقل في حلقات جماعة الى جماعة الى جماعة لابد وجود التواتر في جميع الحلقات. في الطرفين اللي هو من عند الطرف الاول هو والطرف الاخير عنا والواسطة هم الجماعة اللي بين الصحابة وبين اللي يقولون الينا الخبر. ايش يعني الطرفين بقول لك الطالب. الطرفين الطرف الاول اللي هو المتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم الصحابي. والطرف الاخير هو نحن الذين نعيش في القرن الرابع عشر الهجري والواسطة هي الحلقات اللي بين الصحابة وبيننا التي تركوا الامام الخبر. فلابد ان تستوي في الشرط. ايش معنى استواء الطرابيب في الشر يعني بقاء وجود جماعة توحيد العادة تواطؤهم على الكذب في جميع الحلقات. ومتى فقدت هذه الجماعة في حلقة من الحلقات لم يعد هذا الخبر متواتر الينا. فهذه شروط ثلاثة للمتواتر. الدرس القادم من بعض الاحكام التي تتعلق بالتواتر ان شاء الله. اه لذلك انظروا لهاي المعلومة الاخيرة عفوا في الصفحة التي تليها. قال وكذلك يحصل يعني يحصل بدون عدالة الرواة واسلامهم. صح؟ هذه صديقة المياه. انه التواتر انتهى. اه التواتر اه لا يشترط فيه ان يكون يعني لا ابحث فيه عن عدالة النقلة. ولا ابحث فيه عن اسلامي النقدي. ابحث فيه فقط عن قضية هي التي يضعها نصب عينه. هؤلاء الجماعة بغض النظر عن ديانتهم وصفاتهم واخلاقهم. هؤلاء الجماعة الذين اخبروا بهذه الخبر هل تحيل العادة على الكذب والله نعم اقول ممتاز اذا خبر قطعي. لا تحيل العادة الكذب. اذا الخبر ليس قطعي. فلا انظر الى صفات لكن انا لا انظر الى صفاته هو اساسا. لكن وجود الصفات العالية في الرواة تساعد على الوصول الى التواتر بعدد انا بدي اكتب اي فكرة. يعني نحن لا ننظر الى صفاتهم. فباختصار يقبض الخبر المتواتر. بالشروط الثلاثة السابقة حتى ولو كان نقل كفار او فساق او ما شابه ذلك. لانه تصديق الخبر هذا وعنده متواتر ومبني على انه تحيل اعادة تواطؤ وعاد الكذب يمكن ان يوجد في اي جماعة لكن صفات الرواة وصفات النقلة هي تساعد على ماذا؟ تساعد على اصول التواتر بعدد اقل. فلما يكون النقل الكفار حتى يصل التواتر محتاج لعدد كبير. لما يكون النقلة من الصحابة العدول الاشرار الوصول الى عدد التواتر فيهم لا يحتاج الى العدد الكبير. صح؟ فالنظر الى الصفات ليس ابدا لا ننظر اليها ولكن المراد انه ليس شرطا في قبول التواتر اسلام الرواة ولا عدالتهم ليس شرطا ولكن الصفات مؤثرة في الوصول الى العدد مؤثرات. ثم قالوا لا يحصل العلم به والتصديق مجرده وغيره والان سيناقش بعد ذلك طبيعة العلم الذي نحصله بالمتواتر وهو معلوم انه علم قطعي الوصول الى هذا العلم ثم سينتقل الى الاحد في الدرس القادم ان شاء الله نأتي الى كل هذا تباعا. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا