باعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين حياكم الله احبتي الى مجلس جديد في واحة محمد صلى الله عليه وسلم لنتعلم منه كل شيء موعدنا اليوم مع حديثين الحديث السابع والعشرين والحديث الثامن والعشرين من الاربعين النووية المباركة نبدأ بالحديث الاول وهو حديث دقيق يعطي الانسان منهجية عالية جدا لكن في نفس الوقت السلام يجب ان يفهم بشكل صحيح حتى لا تكون الاثار عكسية حديث النواس بن سمعان رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البر حسن الخلق والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس. رواه مسلم وساق النووي رحمة الله عليه حديثا اخر وهو حديث الوابس بن معبد رضي الله تعالى عنه الوابس بن معبد رضي الله تعالى عنه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم اتيت تسأل عن البر والاثم قال نعم فقال صلى الله عليه وسلم استفت قلبك استفتي قلبك. البر مطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب والاثم ما حاك في النفس وتردد في السطر وان افتاك الناس وافتوك وان افتاك الناس وافتوك هذا الحديث احبتي اه او هذان الحديثان يمنحان المسلم منهجا واضحا وبلسما شافيا يعينانه على التمييز بين الحق والباطل بين الحلال والحرام بينما يرضي الله سبحانه وتعالى وما لا يرضيه في كثير من مواطن الشبهات اذا هذا الحديث ماذا يمنحنا منهجا واضحا وبلسما شافيا لنميز به بين الحق والباطل بين الحلال والحرام بينما يرضي الله وما لا يرضيه في الكثير من مواطن الشبهات فهذا الحديث مورده في مواطن الشبهات. لان هناك على الواضح بين وهناك حرام بين بالنص والسنة والاجماع. فهذا لا يحتاج الانسان فيه الى ان يستفتي قلبه. انت لن تستفتي قلبك في الصلاة هل هي واجبة او ليست بواجبة او في الزكاة او فرائض الاسلام. وكذلك لن تستفتي قلبك في حرمة الربا والزنا والخنا والفواحش. لان هذا حرام بين اذا هذا الحديث انما يتكلم ويسلط الضوء على ما هو البلسم؟ ما هو المنهج لاميز بين الحق والباطل والحلال والحرام في مواطن الاشتباه في مواطن الشبهات. لكن احبتي هذا المنهج وهذا البلسم اذا صحت سميته علينا ان نفهمه فهما صحيحا وان نوظفه توظيفا شرعيا ليكون ناجعا نافعا لان بعض الناس او كثير من الناس يفهم هذا المنهج بالشكل الخاطئ ويستعمله استعمالا مغلوطا فتكون النتيجة وخيمة بالعكس بدلا من ان تكون نتيجة ايجابية خيرة تكون النتيجة سلبية بسبب الفهم الخاطئ لهذا الحديث هذا الحديث اقول بعض الناس تفهمه بشكل صحيح فتكون نتيجته خيرة وبعض الناس يوظف في الحياة بشكل خاطئ. فتكون النتيجة سلبية ليست هي مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم. بالتالي علينا ان تروى وان نتأنى ونحن نحاول ان نتفهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الامام النووي رحمة الله تعالى عليه ساق حديثين وهذي اول مرة يسوق حديثين على نفس الفكرة لماذا صارت حديثين؟ حديث النواس من سمعان الذي قال فيها البر وحسن الخلق والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس. ثم ساق حديث اخر في نفس السياق حديث الوابس من معبد اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال تسألوا عن البرد والاثم؟ قلت نعم. فقال استفتقني البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب والاثم ما حاكى في النفس وتردد في الصدر وان افتاك الناس وافتوك لماذا ساق حديثين في هذا الموطن لا حدا عنده وجهة نظر زاوية اخرى وبالتالي توجيه طب النفس للنفس من خلال قلبي تمام يعني احنا نستطيع ان نقول يعني من هو الهدف من ذكر حديثين وعادته يذكر حديث واحد تحت الفكرة الواحدة. نعم لكن لان هذين الحديثين يدندنان حول نفس الفكرة ويعرضان نفس الموضوع في الجملة طبعا مع فروق دقيقة بينهما الامام النووي رحمة الله عليه ساقهما معا تلاحظ العبارات متقاربة صح هناك عبارات متقاربة بين الحديثين فكلاهما يدندن حول نفس الفكرة ويعرضها آآ كما يعرضها الاخر عموما مع وجود فروق دقيقة بينهما للمتأمل المتبصر. طيب ما هي الفكرة العامة التي يدندن حولها هذا الحديث الفكرة العامة التي يدندن حولها او يدور عليها هذان الحديثان هي احبتي انتبهوا على هذه هذا اصل ان الله سبحانه وتعالى بطر الانسان عارفا بالحق. السلام ورحمة الله ان الله سبحانه وتعالى فطر الانسان عارفا بالحق ساكنا اليه محبا له منقادا اليه وفطره ايضا كارها للباطل نافرا عنه على هذا فطر الانسان فطرنا الله عز وجل جميعا وهذه من منة الله على الجنس البشري ان الله سبحانه وتعالى فطر الانسان عارفا بالحق وزات ما معنى عارفا بالحق؟ يعني ليس انت خرجت من بطن والدتك تعرف الحقائق وانما هو يسمى الاستعداد لقبول الحق اذا الله سبحانه وتعالى فطر الانسان عارفا بالحق يسكن اليه يميل اليه يقبله وركز في طباعنا ان نحب الحق وان نتوجه اليه وان ننقاد اليه واننا في نفس الوقت ننفر من الباطل ونعرض هذه فطرة بالتالي بعبارة اخرى النفس الانسانية مجبولة على انها مستعدة لقبول الحق واتباعه والذهاب اليه كأن هناك يعني مغناطيس وجد في هذا النفس وفي هذا القلب ينجذب نحو الحق ويحب ان يتبعه وكذلك هناك نفور في هذه النفس من الباطل والاعراض عنه ما لم يأتي مؤثر خارجي يلوث هذه الفطرة عما خلقها الله عز وجل عليه اذا وجد المؤثر الخارجي فان هذا المؤثر الخارجي سيلوث هذه الفطرة هذه الجبلة التي فطر الله عز وجل الانسان عليها. فيصبح الانسان بالعكس محبا للباطل يبحث عنه ومعرضا عن الحق كارها له اذا النفس البشرية خلقت مستعدة لقبول الحق واعظم الحق توحيد الله سبحانه وتعالى ما لم ياتي مؤثر خارجي يحرفها عن هذه الفطرة ويلوثها ويشوهها فتصبح الفطرة منكوسة للاسف تصبح تبحث عن الباطل تبحث عن الشهوات تحبها وتعرض عن الحق وترفضه وتأبى. مثل ماذا الملوثات او المؤثرات الخارجية والدين ممكن يعني التربية السيئة التربية السيئة سبب في تلويث هذه الفطرة وابعادها عن الحق وهذا مصداق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة يولادوا يعني مستعدا لقبول الحق مستعدا لقبول التوحيد. قال فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه. اذا التربية المغلوطة او السيئة المنحرفة هي التي تصرف الانسان عن توحيد الله سبحانه وتعالى وعن الحق عموما. فلنركز على قضية الحق عموما. كذلك من المؤثرات الخارجية التي تلوث هذه الفطرة. وسوسة الشياطين طيب قضية الوسوسة ما هي تعود الى خلقت عبادي حنفاء فاشتعلتهم الشياطين. تعود الى قضية آآ التوجيه السيء هناك الذنوب والمعاصي يا احبائي الانسان اذا ادمن الذنوب والمعاصي فان هذه الذنوب والمعاصي عبارة عن نكت سوداء تنكت في هذا القلب حتى يصبح هذا القلب اسود اذا اصبح هذا القلب اسود من شدة الذنوب والمعاصي لا يبصر نور الحق لا يبصر نور الحق ويموت فيه الاستعداد لقبولك فالذنوب والمعاصي سبب من اسباب الانحراف عن هذه الفطرة السوية ايضا كثرة التعرض للشبهات وتشربها هناك اناس للاسف يعرضون انفسهم للشبهات دوما ويتشربونها ولا تمر عليهم مرورا عابرة والنبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الصحيح قال تعرض الفتن على القلب كالحصير عودا عودا فاي قلب للفتن؟ قال اهل العلم هنا الشبهات فاي قلب تشربها تشرب الشبهة نكتت فيه نكتة سوداء واي قلب انكرها قد نكتت فيه نكتة بيضاء حتى يصبح على قلبين ان يصبح الناس على احد قلبين قلب ابيض قلب ابيض هذا ينكر المنكر ويعرف الحق ما دامت السماوات والارض وقلب اسود مرباد كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الا ما اشتهى هواه لاحظ انتكاسة فترة قال لا يعرف معروفه ما عاد يعرف الحق ولا ينكر المنكر الا ماذا؟ ما اشتهى هواه الحق عنده اصبح وهو النفس. ما تهواه نفسه هو الحق وما لا تهواه نفسه هو الباطل. اصبح هذا هو المعيار. وليس المعيار الحق لانه الحق والباطل لانه الباطل. فلاحظوا اذا المؤثرات خارجية ودورها في حرف هذه الفطرة وصرفها عما خلقها الله عز وجل عليه. التربية السيئة اه المعاصي والذنوب الشبهات التي يتشربها الناس لان كثير من الناس لما يسمع هذا الكلام هو ان الله فطرنا محبين للحق مقبلين عليه نسكن اليه ونطمئن الى الكارهين للباطل بقول لك يا شيخ ماشي بس هذا ليس الواقع الذي نحياه. نحن نرى ان اكثر الناس مندفعة نحو الشهوات والشبهات ومحبة للمعاصي والذنوب ومعرضة عن الله سبحانه. نقول نعم لان اكثر الناس انتكست فطرهم وخضعوا للمؤثرات الخارجية اكثر الناس ما عادوا على هذه الفطرة النقية الطاهرة. هذه الفطرة النقية الطاهرة مبصرة بصيرة لكن اغلب الناس ما بقوا عليها. اغلب الناس لابد ان هناك مؤثرات خارجية من تربية. سواء تربية الوالدين او تربية المجتمع. مو التربية قد تكون عند الوالدين قد تكون عند المجتمع قد يكون هذا الولد تربى بالمدرسة الخاطئة او في الشارع الخاطئ او عند اصحاب السوء. المهم التربية الخاطئة صرفت هذه الفطرة لوثتها كثرة الذنوب والمعاصي وعدم الالتفات للتوبة والاستغفار وهذا سبب في ان يصبح هذا القلب لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا. كذلك كثرة تشرب الشبهات والاصغاء اليها. وحب استماعها ايضا سبب في صرف الانسان عن الحق. والا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا بنص حديث رسول الله صلى عليه وسلم طيب اذا احبتي دعونا نعود الى اصل الى الحالة الطبيعية الحالة الاصلية الطبيعية ان هذه الفطرة مجبولة على محبة الحق صح والنفور من الباطل بناء على هذه الفكرة وهو ان الانسان مجبور على الحق النبي صلى الله عليه وسلم يعطينا معلومة عن هذه الفترة النقية فيقول ان الانسان المسلم صاحب الفطرة النقية صاحب القلب الزكي الطاهر الذي لم يتلوث بالمؤثرات الخارجية وبملوثات الحياة يستطيع بقلبه وبنوره ان يميز بين الحق والباطل وبين الحلال والحرام وبينما يرضي الله وما لا يرضيه عند مواطن الاجتماع نعم حتى لو لم يكن عالما نعم حتى ولو لم يكن عالما بس ايش القلب تكلم عن هذا القدر اذا كان القلب ذكيا طاهرا نقيا فان الله سبحانه وتعالى يجعله مميزا بين الحق والباطل. عارف وايش الصح وايش الغلط عارف اين الحلال واين الحرام؟ عارف اينما يرضي الله وما لا يرضيه في مواطن الاشتباه واعيد فاركز ان الحديث يتكلم عن مواطن الشبهات اما الحلال البين والحرام البين هذا ما تحتاج فيه الى ان تستفتي قلبك ولا الى ان تراجع فؤادك منتهية. لكن نتكلم في هذه المواطن التي تزل فيها الاقدام اذا اه احبائي الله طبعا البعض يقول كيف اذا هذا القلب النقي هذا القلب النقي الطاهر كيف يميز بين الحق والباطل وبين الحلال والحرام في مواطن الاشتباه؟ نقول ان الله سبحانه وتعالى من رحمته ومنته انه جعل على الحق نورا القلب النقي الطاهر. السلام ورحمة الله. يستطيع ان يبصر هذا النور وجعل على الباطل والحرام ظلمة القلب النقي الطاهر يميز هذه الظلمة ويستوحش منها وينفر منها هي هكذا الحياة الله عز وجل جعل على الحق والحلال وما يرضيه نورا وضياء لكن من الذي سيبصر؟ هذا النور والضياء. هل القلب الملون بص الذي شوهته ملوثات الحياة والمؤثرات كلا الذي سيصرف نور الحق هو القلب النقي الطاهر الصافي يستطيع ان يدخل هذا النور وهذا الشعاع الى داخله فيبصر به وكذلك جعل الله عز وجل على الباطل ظلما عن الباطل ظلمة القلب النقي الطاهر يرى هذه الظلمة فينفر منها ويستوحش ولا يقترب منه اذا اهم شيء نعرف ابتداء احبتي من الذي هو مخاطب بهذا الحديث بالدرجة الاولى؟ يعني قبل ما ادخل في شرح الحديث اذا ما دخلت لكن قبل ما ادخل في شرح الحديث ما يهمني ان نعرف من من المخاطب بهذا الحديث؟ ومن المقصود بهذا الحديث ابتداء؟ لان بعض الناس يظن ان انه مخاطب بهذا الحديث ويبدأ يطبق في حياته المسكين وليس مخاطبا به بعد ونقول علينا ان نعرف من الذي قصده رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله استفت قلبك هذا الخطاب موجه لمن ابتداء هذا الخطاب موجه لمن ابتداء اذا كنت اه اي عامة كمان. لأ بدك تخصص من صاحب هذا الخطاب موجه لصاحب القلب النقية الطاهر المتجرد لله سبحانه وتعالى. المبتعد عن هواه الذي يبحث ويفتش عن رضا الله من كان قلبه بهذه الصورة بنقول له يلا الان ابدأ تبصر بهذا الحديث وتفهمه استفتي قلبك لكن من كان قلبه مليئا بالذنوب والمعاصي والملوثات كثير التعدي على حقوق الله كثير التفريط في امر الله سبحانه وتعالى قل له انتظر قليلا الحديث انت لست مخططا لذلك النبي عليه الصلاة والسلام كان يعرف من الذي خاطبهم بهذا الحديث. يعرف النواس بن سمعان ويعرف وابس بن معبد ويعرف الذين خوطبوا بهذا الحديث انهم على درجة عالية من النقاء ومن الاستعداد لقبول حكم الله والبحث عنه ومتجردين لله غاية التجرد ومجتنبين لهواهم حينئذ قال له استفتي قلبك ما اتى لشخص مدمن على نفسه بالذنوب والمعاصي. كثير التفريط في امر الله سبحانه وتعالى لا يغض بصره ولا عن الحرام واذنه في الحرام ويده في الحرام ما قال لهذا الشخص استفت قلبك اذن اهم شيء لما تفهم هذا الحديث واول شرط من شروط هذا المنهج النبوي استفتي قلبك. اول شرط من شروط منهج استفتي قلبك ان يكون قلبك مستعدا لان يستفتح اذا كان قلبك ليس مستعدا لان يستفتى بدك تستنى من شهد في نفسه احبتي وهذه قضية واضحة ما تضحك على نفسك وتقول لا لا انا مستعد لهذا الخطاب النبوي انا ممن هو مخاطب ويستفتي قلبك. لا انا اقول لك بصراحة انظر وشاهد نفسك في هذه الحياة اذا كنت شاهد نفسك مقصرا مفرطا في حق الله سبحانه كثير التعدي على الاحكام الشرعية تقوى الله عز وجل عندك ضعيفة تتمهل لا تعتبر نفسك مخاطبا بهذا الحديث بعد عليك ان تعود الى هذا القلب فتطهره من اضران الذنوب والمعاصي عليك ان تعود الى هذه النفس فتجعلها على جادة الاستقامة عليك ان تعيد التجرد لله سبحانه وتعالى الى الجادة الحقة عليك ان تتجرد من هواك. والله سبحانه وتعالى هو يعلم كل ذلك من جهة. لا تتكلم مع شيخ او او استاذ تقنعوا اني انا وصلت لهذه المرحلة هذا بينك وبين الله يعلم انه انت الان متجرد لله مستعد للانقياد التام لاحكام الله حينما تصل لهذه المرحلة من التجرد والاستسلام والخضوع ومجانبة الذنوب والمعاصي قدر الامكان ومداومة التوبة والاستغفار حين بقول لك استفتي قلبك تمام؟ اذا اكبر فكرة مغلوطة عند الناس اليوم الذين يعني يسمعون هذا الحديث انه يا شيخ خلص استفتي قلبك يا شيخ بتلاقي عوام المسلمين اخ غرقان في الذنوب والمعاصي واوحالها دائما متبع لهواه مجاند لتقوى الله عز وجل. متى وجد شبهة انكب عليها وحاول ان يظفر بها. وفي النهاية بقول لك محمد النبي صلى الله عليه وسلم قال استفت قلبك لا اخي الكريم. هذا الخطاب عليك ان تعرف لمن هو موجه من المقصود به؟ صاحب القلب النقي المتجرد لله المجانب لهواه باختصار واما قلبك هذا المهترئ الذي انهكته الذنوب والمعاصي. هذا اين سينصر نور الحق؟ ومن اين سيرى ظلمة الباطل؟ مو قلبك اسود او متعب او منهك. فالامور اذا تحتاج الى فهم من المخاطب بهذا الحديث ابتداء. بعد ذلك ننطلق في شرحه. تفضل بنوصل نعم يضحك على نفسه وتلاقي المرحلة يضحك على ربه يعني انت شف الانسان لم يضحك على نفسه وهو عارف انه بيضحك على نفسه. ان فهمت علي؟ يعني انت لذلك انا قلت لك قبل قليل. يعني انت لا تقنعني انه انت وصلت لمرحلة التزكية عليك ان تكون عندك صراحة مع هذه النفس وعدم تدليس وخداع وانا نفسيا واي شخص او انه يعلم متى يكون يخادع هذه النفس ومتى هو صادق معها. وتذكر دائما انك تتعامل مع الله. يعني انت لا تبحث عن رضا احد من الخلق انت تبحث عن رضا الله سبحانه وتعالى. وتعلم انه عز وجل مطلع على قلبك. فتعلم الدرجة التي وصلت انت في هذه العلاقة بينك وبين هل انا فعلا ابحث عن رضا الله عز وجل حقا ولو كان ذلك مخالف لهواي؟ هذا لا تستطيع يعني ان تخادع به نفسك حقا. تخادع نفسك باطلا نعم لكن ان تقول والله يا شيخ انا مش عارف هل انا منتبه لامر الله سبحانه ولا مش متبع لا بتعرف ما في احد ما بيعرف واحد يعرف من نفسه اني انا والله يا شيخ كثير من الذنوب والمعاصي مش قادر اقاومها. ولا ما اتى هذا الذنب اقترف وكل ما اتى اقترف. اذا عندك مشاكل فهذه الامور يصعب للانسان ان يخادع بها نفسه الا اذا هو يعني مصر انه يخادع نفسه. اما الانسان الذي يبحث عن المكاشفات فهذا امر اليه واضح جلي باذن الله طيب اذا دعونا ننطلق انه هذا الحديث حينما نشرحه ونبين قواعده نخاطب به من ايوا المخاطب به الان صاحب القلب النقي. طبعا وليس المراد صاحب القلب النقي. يعني لابد اصبح من الاولياء الاولياء الاصفياء. الدرجة العالية لانه بعض الناس يشعر معناته خلص هذا الحديث راح علينا. لأ المراد ان تعالج قلبك بالتوبة والاستغفار ودوام النظر الى احكام الله عز وجل. وان تجاهد هي النفس على ترك المعاصي والذنوب تبدأ تشعر ان هذا النور ياتي رويدا رويدا في حياته لكن اذا كنت بقلب منهك اه بقول لك استنى شوي. لا لا تطبق هذا المنهج حتى تعيد غسيل هذا القلب ليعود هذا القلب. مو القلب النقي. هو الذي سيرى نور الحق وظلمة الباطل مش احنا قلنا كيف الانسان يميز بين الحلال والحرام في مواطن الاشتباه؟ ان الحق عليه نور والباطل عليه ظلمة هذا النور الذي على الحق وهذه الظلمة التي على الباطل. هل سيراها قلب اسود كالكوز مجخيا كما وصفه النبي عليه الصلاة والسلام؟ هل قلب نكتت فيه نكات سوداء من الذنوب والمعاصي لا يمكن. يحتاج الى قلب عالي في النقاء. حتى يستطيع نور الحق الحق ان ينفذ الى داخله ويستقر فيه. وعاري في النقاء والصفاء حتى يستطيع ان يبصر الظلم. ويعرض عنها. في هذه القضية احبتي ذلك كان من دعاء السلف الصالح اللهم ارنا الحق حقا. وهاي المشكلة. اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه لانه الامر العويص عند كثير من الناس اليوم انه يرى الحق باطلا ويرى الباطل حقا لماذا؟ لانه هذا القلب اسود فما عاد يميز بين الحق والباطل وسبب سواد هذا القلب هل ان الله عز وجل فطره على هذا؟ كلا الله فطر هذا القلب نقي مستعد كما قلنا لقبول الحق والانقياد له. لكن المشكلة في المؤثرات الخارجية التي تطغى على هذا القلب من تربية من شبهات من ومعاصي فكل واحد منا عليه ان ينظر. ما الذي يعكر عليه صفو هذا القلب؟ هل هي صحبة سيئة؟ هل هي ذنوب ومعاصي مصر عليها هل هي شبهات سكنت فيه؟ عليه ان يعالج نفسه. بعد عملية المعالجة المستمرة نبدأ مع هذا الحديث. فالنبي صلى الله عليه وسلم يخبر صاحب القلب النقي ويعلمه يا صاحب القلب النقي الطاهر اعلم ان الله سبحانه وتعالى جعل نورا للحق وجعل ظلمة على الباطل بعبارة اخرى الله سبحانه وتعالى جعل للحق علامات يعرف بها النور هي العلامات وجعل للباطل علامات ايضا يعرف بها والنبي صلى الله عليه وسلم بين في هذا الحديث ما هي علامة الحق وما هو نور الحق؟ وما هي علامة الباطل؟ وما هي ظلمة الباطل؟ فماذا قال في الرواية الثانية؟ دعونا لا نمشي مع رواية وبصر المعبد المعبد اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي عليه الصلاة والسلام اتيت تسأل عن البر والاثم تلاحظ المفاجأة انصر المفاجأة انه وصل الباب لسا ما طرح السؤال لم يطرح السؤال جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم قال تعال يا بابا عن ايش بدك تسأل؟ روى بحكم ان النبي صلى الله عليه وسلم يوحى اليه من السماء. وغير عاجز عن هذه القضية بما انه نبي يوحى اليه من الله سبحانه وتعالى. قال تعالى ما هو سؤالك قبل ان تسأل. اتيت تسأل عن البر والاثم طبعا البر هنا بمعنى الطاعة ظاهرة وباطنة. بالمعنى العام فما هي علامة البر يا رسول الله واتيت تسأل عن الاثم الاثام الظاهرة والباطنة. ما هي علامة الاثم يا رسول الله؟ فقوله اتيت تسأل عن البر والاثم اي عن علامة البر الذي يرضي الله سبحانه وتعالى وعن علامة الاثم والباطل الذي لا يرضي الله عز وجل. طبعا هذا كما قلنا في مواطن الاشتباه لانه ما كان فيه نص واضح او اجماع او اية صريحة الامور فيها واضحة عند الصحابة وعند غيرهم. رضوان الله تعالى على الصحابة الكرام. فالمهم النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا البر دعونا نبدأ الان بالبر. ما هو او ما هي علامة البر التي اذا رآها صاحب القلب النقي الطاهر عرف انه بر ايش ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ما اطمئنت اليه النفس قد ما اطمئنت يريد النفس اذا علامة البر والحق والحلال لتقود الحق تخدموا كل هذه المترادفات حتى تبقى حاضرة. انه حلال حرام حق باطل ما يرضي الله ما لا يرضيه. بر اثم. كلها مترادفات الان هنا في سياقها فعلامة البر علامة الحق علامة الحلال علامة البر علامة الحق علامة الحلال علامة رضا الله سبحانه وتعالى ان يشعر صاحب القلب النقي الطاهر لهذا الامر او لهذا الفعل او لهذا التصرف الذي اشتبه عليك ان يشعر بطمأنينة القلب اليه وسكونه معه وان يشعر معه بالارتياح والطمأنينة ولا يشعر بشيء من الحرج والضيق والقلق حينما يفعله كثير منا احبتي في حياته تعرض له بعض الاعمال او التصرفات يريد ان يقوم بها. اليس كذلك الان الى هذا التصرف او هذا العمل الذي تريد ان تقوم به وانت قلبك نقي طاهر زكي. بظلني احكي هذه الكلمة اذا هذا العمل الذي تريد ان ان تقدم عليه شعرت بطمأنينة القلب اليك والسكون والارتياح له. لم تشعر بضيق وحجرجة الم او قلق وانت تفعله فهذا باذن الله علامة رشد وخير في هذا الفعل وفي هذا التصرف هذه كلها مواهب من الله احبتي اللي مدخلين القضية كيف ان الله سبحانه وتعالى يساعد الانسان العامي يساعد حتى الانسان العام وكلنا في وظائفها يساعدنا في معرفة الحق والباطل في مواطن الاشتباه. من رحمته بهذه البشرية انه اضفى على الحق قبولا نفسيا طمأنينة نفسية راحة نفسية نعم هذا من الله عز وجل هدية ومنحة لكنها منحة لصاحب القلب النقي. انك ستشعر يا صاحب قلب النخي كما قلنا براحة طمأنينة سكون هدوء وانت تفعل هذا الفعل. وهذا امارة رشد فيه باذن الله اذا ما اطمأنت اليه النفس هذا هو طيب ننتقل الى الاثم طب الاثم ما علامات الاثم؟ خلص النبي صلى الله عليه وسلم اعطاك يا صاحب القلب النقي علامة البر علامة الحق ان النفس تطمئن اليه وتسكن معه وترتاح تشعر بالضيق والحرج. واما علامة الاثم احبتي النبي صلى الله عليه وسلم بينها واخبرنا ان الاثم له علامات ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذه العلامات على مرتبتين السلام ورحمة الله. في حديث النواس ابن سمعان ذكر النبي صلى الله عليه وسلم علامة الباطل. وعلامة الاثم بطريقة وفي حديث وابسة من معبد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم علامة الباطل والاثم بطريقة اخرى فنستطيع ان نقول هناك مرتبتان لذلك النووي رحمة الله عليه تقصي الايراد للحديثين. هناك مرتبتان علامتان للاثم كلاهما يميزان ان هذا اثما لا يرضي الله سبحانه وان هذا اثم لا يرضي الله سبحانه وتعالى. المرتبة الاولى ما ورد في حديث النواس حديث النوماس ابن سمعان النبي عليه الصلاة والسلام بماذا وصف الاثم وماذا جعل علامة الاثم في نفسك ما حاك في نفسك كرهت او كرهت ان يطلع عليه الناس. هذه المرتبة الاولى او سميها العلامة الاولى للاثم ان تشعر له يا صاحب القلب النقي الطاهر. اذا شعرت في تصرف من التصرفات او في فعل من الافعال التي تريد ان تقدم عليها. اذا شعرت له ضيقا وحرجا بنفسك زائد ها يعني بالاضافة شعرت بكراهية ان يطلع شرفاء الناس واسوياء الناس عليك وانت تفعل هذا الفعل فهذا علامة ان هذا الفعل من الباطل من الحرام من الامور التي لا ترضي الله سبحانه عدم مركبة ان تشعر بضيق وحرج وانت تريد ان تقدم على هذا الفعل. زائد انك تكره ان يرقبك شرفاء الناس واسوياؤهم وانت تفعل هذا الفعل. وانت لماذا تكره ان يراك شرفاء الناس واسوياؤهم بمشكلة اذا لو كان الفعل طبيعي ما عندك في اي اشكال ما بتكره يجوا الشيوخ واهل العلم والدعاة واصحابك يطلعوا عليك وانت بتفعل هذا الفعل كراهتك ان يقتطع من ماذا يركز على شرفاء الناس واسوياؤهم لانه في ناس عفوا مش محسوبة. في ناس اصحاب القلوب المريضة المنتكسة. يعني خلص مش محسوبين في الحسابات لا ننظر اليهم ولا نتأملهم في هذه المناطق. وان انما تكره ان ينظر اليك افاضل الناس وشرفاؤهم واسوياؤهم فشيء حجرج في القلب وضيق حينما تريد ان تقدم عليه وفي نفس الوقت انت تخشى ان يظهر للناس. اذا هذا علامة ان هذا الفعل فيه مشكلة. هذا الفعل ليس طبيعيا. طيب هذه العلامة الاولى علامة مركبة من هذين الامرين طيب العلامة الثانية للباطل ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الثاني. او بدي اسميها مش علامة ثانية مرتبة ثانية. اسميها مرتبة ثانية. لكن المرتبة الثانية شوي دقيقة وبدها فهم معتدل لان اذا فهمت بشكل خاطئ نجيب العيد معها المرتبة الثانية النبي صلى الله عليه وسلم في حديث وابسة من معبد لما قال له ما هو الاثم ماذا عرف الاثم له؟ او ماذا جعل علامة الاثم ما حكى في النفس وتردد ما حكى في النفس وتردد وتردد في الصدر وان افتاك الناس وافتوك يعني هذه طريقة اخرى او مرتبة ثانية في معرفة المنكر انه قد يكون الامر او التصرف او الفعل الذي تقدم عليه هناك حرج وضيق في النفس منه. يعني انت قلبك نقي طاهر طبعا بضلنا اعيد. هذا الكلام وكل هذه القضية التي نتكلم عنها الان لقلب مستعد. يعني مش ملوث انسان سوي يبحث عن مرضات الله سبحانه وتعالى اراد ان يفعل فعلا كما قلنا فشعر بضيق وحرج في الصدر منه شعر انه هذا الفعل فيه اشي غلط مع انه الناس اللي سألتهم هاي الامر هون الامور بالعكس ولا انت ذهبت وسألت الناس وربما سألت شيخا فاضلا عن هذا الامر واعطاك ان هذا الامر الذي تقدم عليه لا اثم فيه ومع ذلك بقي في القلب فرج وضيق منه خرج وضيق منه النبي صلى الله عليه وسلم قال وان افتاك الناس وافتوك فاعلم انه اثما اه بس هون يا شيخ الامور لا تصبح خطيرة. لأ لانه طب مش احنا مطلوب منا نسأل اهل العلم ولا شو بدي اعمل انا؟ وهناك تضيق الامور. لذلك لا بد نقرأ كلامي بالرجب كيف فهم المرتبة الثانية؟ المرتبة الاولى واضحة. ما فيها مشكلة صح؟ انه الفعل ضيق وحرج وانت تخشى ان اطلع عالناس عليك وانت تفعل واضح ان هذا اثم. لكن المرتبة الثانية ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث وابسة هو الذي سيشكل علينا ولابد ان نفهمه فهما دقيقا كيف ان هناك فعل من الافعال بقلب نقي طاهر شعرت انت بالضيق والحرج منه مع انك سألت عنه واخبرت انه لا اثم فيه ومع ذلك عده النبي صلى الله عليه وسلم اثنان عليك ان تجتنبه اكتفاء بالضيق والحرج الذي في قلبك اكتفاء بالضيق والحرج الذي في قلبك مع ان المفتين افتوك بانه لا حرج فيه. طب كيف نفهم هذا كيف نفهم هذا الامر تعثره المواطن الاشكال في هاي الحالة الثانية انه في الحالة الثانية انت مش انك كرهت ان يطلع الناس عليه بالعكس انت رحت بايديك ورجليك ورحت سألت عنه لكن بعد ما افتاك الشيخ الفلاني انه هذا الامر حلال او لا اثم فيه انت داخليا غير مقتنع انه حلال شاعر بضيق وحرج والصدر غير منشرح لهذا الفعل الذي تريد ان تفعله فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ايضا من معبد ان هذا الفعل اثم تخيل انا بدي اتخيل الصورة بعدين نيجي نشرح او نقرأ كلامي ابن رجب كيف يفسر هذه الحالة. الكل فاهم هذه الحالة الثانية وين اشكاليتها في حدا عنده ربسة احكوا يا جماعة الخير اذا في حدا مش فاهم يكفش لانه فاهم الخاطئ يؤدي الى نتيجة معكوسة فهمانها بس بمرتو يمكن اعلى شوية صغيرة اللي هي التورع يعني فبعطينا حل الها؟ لا لا. ولا مش حل مم. يعني في عندنا شبهة ايش هي الشبهة التورع مو بس انه عنده شبهة انه اعرف هذا الشيء مقبول او لا؟ هو لسا مش تورع. احنا الان عم نصور الصورة. بعدين بدنا ندخل انفسنا كيف نفهمها؟ انا فقط بالدستور تكون واضحة لديكم في مرتبتكم كالتانية انه شخص يشعر بضيق وحرج من تصرف من التصرفات مش منشرح اله قلب مش مفتوح اله مع انه سئل عنه فاخبر انه حلال. اذا ماذا افعل؟ هل اتبع الذي افاني ام اتبع هذا القلب ظاهر كلام النبي عليه الصلاة والسلام انك تتبع القلب نقال وان افتاك الناس ومفتوح الاثم ما حاكى في النفس وتردد في الصدر. وان افتاك الناس وافتوك. طب كيف نفهم بشكل دقيق؟ حتى يا شيخ لا نقع في نفس. لانه احيانا الانسان شو بكون الامر عنده بالعكس انه كلام الشيخ صح. بس انا صاحب هوا وكاره للحق فبصير احكي اه لا اصلا كلام الشيخ مش صحيح. انا قلبي مش منشرح لكلام الشيخ. وفي الحقيقة بقل لا. بكون كلام الشيخ هو الصح. وانه قلبك فيه وساوس وخطرات. فبدنا انتبه لهذه القضية حتى الناس لا تفهمها بشكل خاطئ. انا ساقرأ كلامي من رجب وساعلق عليه طبعا هناك بعض الاقتباسات ايضا من كلام ابن القيم. سنعلق عليها حتى نفهم مهدي مرتبة الثانية لانها خطيرة ودقيقة. يقول ابن رجب وان افتاك الناس فافتوك يعني ان ما حاكى في صدر الانسان فهو اثم وان افتاه غيره لانه ليس باثمه ما حاكى في صدر الانسان فهو اثم بناء على الحديث الثاني. وان افتاك او وان افتاه غيره بانه ليس باثم قال فهذه مرتبة ثانية حديث النواس من سمعان مرتبة اولى وهذه مرتبة ثانية. وهو ان يكون الشيء مستنكرا عند فاعله دون غيره يعني ان يكون الشيء انت تشعر انه منكر عندك بس عند غيرك بل حتى عند من استفتيته ما رأوا انه منكر وانه اثم قال وكان سيبدأ يطرح طبيعة هذه المسألة قال ان يكون الشيء مستنكرا عند فاعله دون غيره فقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم ايضا اثما قل وهذا ركزوا هنا وهذا انما يكون اذا كان صاحبه يعني انت نفسك كانسان ممن شرح صدره بالايمان يقول مش شرط اللي بدندن عليه دائما يعني اذا انت انسان مرهق والمعاصي لا حبيبي كراهتك لشيء غير معتبرة. اولا ممن شرح صدره بالايمان. يعني صاحب القلب النقي الطاهر وهذا انما يكون اذا كان صاحبه يعني صاحب السؤال الذي يستفتي ممن شرح صدره بالايمان هذا واحد الشرط الاول وكان المفتي له يفتي بمجرد ظن او ميل الى هوى من غير دليل شرعي يعني انت اولا صاحب قلب نقي طاهر هذا الشرط الاول اثنين رحت سألت مفتي هذا المفتي الذي سألته تكلم في هذه المسألة بمجرد ظن عابر انا اظن انه المسألة جائزة. هيك اعطاك اياها على السريع او ميل الى هوى انه فيه كثير من المتصدرين للفتية اصحاب هوى اساسا ليسوا اصحاب علم وانما تحرج ان يقول الله اعلم او هذه المسألة ما مرت علي فاعطاك اياه. قال لك خلص حلال توكل على الله ومشي الحال اذا وان يكون المفتي له بمجرد ظن او ميل الى هوى من غير دليل شرعي اما من كان او اما ما كان مع المفتي به دليل شرعي فالواجب على المستفتي الرجوع اليه اه اذا هو فرق لنا بين صورتين انه انت يا صاحب القلب النقي الطاهر عندك تصرف من التصرفات اشكل عليك. ممتاز ممتاز رحت على شيخ استفتيته او داعية او امام مسجد او ما شابه ذلك فبدأت تسأل بهذا الشيخ انت الان لما سألت هذا الشيخ وصورت له الصورة اعطاك الفتيات اذا شعرت وظهر لك واضحا جليا انه هذا الشيخ اللي سألته اما هو لم يتصور المسألة على حقيقتها. وهذا كثير ما يحدث ان الشيخ هو ليس صاحب هوى لكنه ضعيف العقل فكانت كعامي بدأت تصور له قضية هندسية والله يا شيخ انا بشتغل بشركة وكذا وعندي هيك وعندي هيك. الشيء مباشر بدون ما يفكر قال لك خلص حلال توكل على الله بس انا داخليا مقتنع بقلب النقل طاهر انه هاد الشخص لسا مش متصور المسألة فهل بقول خلص مو افتى فيها حلال يا زلمة؟ روح فيهم ولا عنا ما فهمها يلا ما هي حلال حلال. هل يجوز ان اقول هذا؟ كلا بدك ترجعي لقلبك وهذا الفعل اثم اذا رديت على كلام الشيخ وانت تعلم ان الشيخ صادق لكنه لم يتصور المسألة بعد على حقيقتها اياك ثم اياك ان تظن انك معذور امام الله اذا اخذت بكلام الشيخ الحالة الثانية ان يكون الشيخ اه لأ هو فهم المسألة لكن بطبعه هذا الشيخ صاحب هوى طبعا هو تسميته شيخ اصلا خطأ يعني لكن يعني هو كما قال تسميته مفتي لانه مفتي تم نائب رجب مفتي لكنه مفتي صاحب هوا انت تعلم انه هذا المفتي صاحب هوى ولا يملك ادلة شرعية اصلا هو ضعيف علميا. وهذا كثير اليوم. هو ضعيف علميا لا يعرف احاديث النبي صلى الله عليه وسلم غير ضابط لمناهج استنباط ورحت انت سألت هذا الرجل الضعيف علميا اللي ما بعرفش يحكي لأ دي مسألة ما بعرفها. فانت سألته قال لك خلص حلال توكل على الله وان شاء الله الامور سهلة. ايضا هذا لا يجوز لك ان تتبعه ما دمت تشعر اذا ان هذا الفعل لأ مش بهاي الصورة. في حرج في الصدر منه. في ضيق منه. فبالتالي اذا كان في قلبي حرج من فعل من الافعال. وانت صاحب قلب نقي وطاهر. وذهبت الى شيخ تستفتيه. فعلمت او او غلب على ظنك ان هذا احد رجلين اما رجل لم يتصور المسألة على حقيقتها او رجل صاحب هواء في هذه الحالة انت غير معذور امام الله في اخذك الشيخ وعليك ان تعود الى قلبك النقي الطاهر انه هذا الفعل فيه حرج وخلص قلبك بقولك في حرج في اشي منبق انه في غلط في الموضوع قال لي حلال مهو الشيخ انت عارف يعني واضح لديك انه احد هذين الرجلين اما رجل لم يتصور المسألة او رجل تصورها لكنه صاحب فلا يجوز لك ان تتبع كلام الشيخ بل تتبع صفاء قلبك ونقاء سريرتك وتترك هذا الفعل الحالة الثانية قال لك لا انه انت شاعر بهذا الفعل بيضيقه حرج لكنك ذهبت لشيخ متقن عالم معروف انه هذا شيخ امام. حافظ للسنة فاهم لها. عاقل فتاويه منضبطة. فذهبت الى وسألته وهذا الشيخ تصور المسألة على حقيقتها فعلا واعطاك فتوى بالدليل الشرعي وعنده منهج فيها واضح في هذه الحالة لا تطبق هذا الحديث بل تعتمد فتوى الشيخ حتى ولو شعرت في قلبك بشيء من الحرج من الفعل وحينئذ لا نطبق لانه لو قلنا للعامي استفتي قلبك دائما حتى لو كان الشيخ عالما ربانيا متقنا يملك ادلة هنا سيصبح الناس فوضى لا صلاة لهم وستنحرف البوصلة عن المنهج الصحيح فنحن نقول كلام ابن رجب لانه عفوا احبتي حينما نفهم احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ما بصير توخذ حديث واحد تفهمه على حدة. بدك تجمع كل خارطة الاحاديث النبوية وتضعها بقربها حتى يكتمل لك المشهد والصورة. انه هذا الحديث اه بيتكلم فقط عن هذه الصور وان افتاك الناس وافتوه. يعني اذا جاءتك فتية غير منضبطة لسبب من الاسباب وانت الفعل عندك في حرج وضيق؟ اه هذا الفعل اثم. لا تقربوا. لكن اذا جاءت فتوى منضبطة على منهاج والسنة وصدرت من عالم رباني بالدليل الشرعي حينئذ قطعا يجب ان تذهب الى ما ورد بالدليل الشرعي واياك ان تلتفت الى ما حاك في صدرك لانه قد يكون المشكلة عندك في هاي الحالة. تكون المشكلة عندك وسوسة. وهذا حق وقع للصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع الصحابة خرجوا مهلين بالحج خرجوا مهلين بالحج عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم مكة امر صحابته الكرام ان يفسخوا الحج الى عمرة حتى يعني خرجوا بحج مفرد انتوا بتعرفوا الحج تمتع قران افران. خرجوا بحج افراد باختصار. لانه ابتداء كان من عادة الجاهليين عموما انه لا تصح العمرة في الاشهر الحرم. كان عندهم هاي القضية انه عمرة في الاشهر الحرم يعدونها كبيرا من الكبائر. والنبي صلى الله عليه وسلم لم يلغي بعد هذا الحكم الذي كان سائدا في الجاهلية بل اراد ان يلغيه الان فالصحابة الكرام كما قلنا وصلوا الى مكة المكرمة. فالنبي طبعا مكة يعني عفوا الحج في اي شهر بكون ذو الحجة وذو الحجة من الاشهر الايش؟ الحرم. فوصل الصحابة مكة مهمين بالحج ما بدهم يعملوا عمرة. لانهم بعرفوا في العادة القديمة انه في الاشهر الحرم كبيرة من الكبائر. هيك كانت عادة الجاهلية فلما وصلوا الى مكة وهم مهلين بالحج امرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يفسخوا هذا الحج المفرد الى عمرة ثم حينما يأتي التاسع يعني يوم عرفة يأتون بالحج. فباختصار حولهم من مفردين الى متمتعين اولهم من حج افراد الى حج تمتع انه خلص اعملوا عمرة تحللوا كل شي كلوا واشربوا ولامسوا النساء وخذوا الطيب كما جاء في الحديث ثم لما يأتي يوم عرفة بتصعدوا على عرفة خلص مهلينا بالحج الصحابة رضوان الله تعالى عليهم شعروا بضيق وحرج من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. وهم الصحابة الجيل الاعلى. يعني صاحب القلب النقي الطاهر. في حدا انقى منه قلوبا شعروا بضيق وحرج وبدأوا يناقشوا طب ليه لانه هذا الامر النبوي جاء مخالفا لما اعتادوا عليه ولما كان سائدا في جزيرة العرب ان العمرة في اشهر الحرم هذا خط احمر ممنوع مستحيل فشعروا بهيك يعني كانها صدمة صدمة الحكم عليهم انه يا رسول الله بنعمل عمرة في الاشهر الحرم وكما جاء في بعض الروايات يعني ان اذهب الى ميناء يعني يوم هذا وقد قاربنا النساء يعني معقول يا رسول الله؟ فكثير منهم شعر بالحرج في صدره لكن مع ذلك هل قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم استفتوا قلوبكم؟ قالوا شعرتم بالضيق والحرج من هذا الحكم. استفتوا قلوبكم. لأ. هنا حكم صريح نص. فحتى لو وشعر قلبك بضيق وحرج من بعض الاعمال لكن عندك النص الصريح الواضح او الشيخ الذي اتى بالفتوى الواضحة الصريحة حينئذ لا بدك تتبع النص والدليل وكلام الشيخ الذي خرج من مشكاة النبوة وتعرض عما حاكى في صدرك لان حين مما حكى في صدرك انما هو من وسوسة الشياطين انما هو من وسوسة الشياطين. فكيف اعرف انه ما في قلبي من هذا الحكم انما هو وسوسة ولا هو نور قذفه الله هون بتيجي الحسبة الصعبة شوية انه كما ونحن نعطيك المنهج اذا كانت الفتية منضبطة واضحة والشيخ فهم المسألة وهو عارض رباني حينئذ حتى لو شعرت شيء من الحرج من هذا الحكم اياك ان تلتفت الى نفسك بل اتبع الدليل الشرعي الواضح قولا واحدا لكن متى شعرت الصورة الاولى التي ذكرناها انه الشيخ مش فاهم الصورة او انه هذا الشيخ عم بفتي من كيسه كما يقولون وليس من نص واضح جلي وهذا يظهر على الشيوخ انتم بتعرفوا اليوم مين اللي يفتي من كيسه ومين اللي بيفتي بعلم اه حينئذ اه بنقول لك انت الفعل هذا تشعر منه بضيق وحرج؟ هذا الفعل اثم لا تقربه. لان الفتية التي وصلتك ليست فتواك منضبطة بمعيار الكتاب والسنة. لذلك نعيد كلامي ابن رجب سريعا وهذا انما يكون اذا كان صاحبه ممن شرح صدره بالايمان. وكان المفتي يفتي له مجرد ظن او ميل الى هوى من غير دليل شرعي ماشي فاما ما كان مع المفتي به اه دليل شرعي فالواجب على المستفتي الرجوع اليه وان لم ينشرح صدره. لاحظوا فالواجب يجب على المستفتي ايش الرجوع اليه وان لم ينشرح صدره اذا كان مع المفتي دليل شرعي فالواجب على المستفتي على السائل الرجوع الى كلام الشيخ المفتي وان لم ينشرح صدره حتى ولو لم ينشرح صدره. من هنا انتهت القضية. راح نتكلم عن شيخ اعطاك فتوى منضبطة وواضحة. لا فيها ظن ولا فيها ميت ولا اتباع لهوى وانما هي بمعيار الكتاب والسنة. قال وفي الجملة فما ورد النص به يعني ما جاءت المسائل الشرعية التي فيها نصوص كما قلنا من الكتاب والسنة والاجماع. قال فليس للمؤمن الا طاعة الله ورسوله. كما قال تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. وينبغي ان يتلقى ذلك. يعني اذا شعرت بحرج من حكم شرعي صريح بدك تراجع نفسك الان انه ليش انا شاعر بحرج وضيق من حكم الله سبحانه وتعالى. وقد ثبت انه حكم بالنص وهنا بدك تصير الحسابات مختلفة. انه اذا انا عندي مشكلة اصبحت في القلب يعني احنا قبل قليل كنا نعتمد على القلب. لكن الان بالعكس الان صار عندي مشكلة في القلب. انه جاءني حكم الله بالدليل الصريح. ومع ذلك القلب لم ينشرح له اذا هنا صارت المشكلة في قلبك وليس في فتوى الشيخ. قال وينبغي ان يتلقى ذلك بانشراح الصدر والرضا. فانما شرعه الله ورسوله يجب الايمان به والرضا به والتسليم له كما قال تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت انتم ملاحظين المشايخ انه المسألة دقيقة جدا بالمسطرة. يعني احيانا بكون القلب هو المرشد الصحيح واحيانا بكون القلب فيه مرض وانه حرج من حكم الله سبحانه وتعالى. فلا تغالط نفسك انتم فاهمين انه في صورتين في قلب هو معترض على حكم الله وعنده حرج. لكنه حرج من حكم الله وضيق من حكم الله الحقيقي وعندنا قلب لا بالعكس قلب ايجابي قلب شعر انه هذا الشيخ فتواه مش منضبطة فبالتالي قلبي مش منشرح لهذه الفتية ومش منشرح لهذا العمل فلن اخذ بفتوى الشيخ. هذا القلب صح وذاك القلب خطأ والامر بينهما كما قلنا بمعيار اهل العلم كما قال ابن رجب. حتى للبعض يقول طب يا شيخ انا كيف اعرف انا وين قلبي بالزبط وانا قلبي معترض على حكم الله بدي الاحق قلبي قبل ما اهلك واللي انا قلبي الحمد لله ماشي صح. وانني اتبع اه رضا الله سبحانه وتعالى وتركت الفتوى لانها غير منضبطة. فابن اعطاك المنهج. قال لك بدك تنظر للشيخ اللي استفتيته. اذا انت غلب على ظنك انه الشيخ يا هو لم يضبط الفتية او لم يتصور المسألة او كلامه اه بالهوا بدك تتبع قلبك النقي الطاعة اذا شعرت او علمت ان الشيخ لا كلامه بالدليل الشرعي الرصين وواضح انه ضبط المسألة وفهمها بدك تتبع الشيخ واتباعك لقلبك حينئذ هو اتباع للهوى في حدا عنده اشكال في هذا المنهج او شاعر بضياع معه لو الشيخ لو المفتي اه فهم المسألة بفهمه هو يعني ما ما ما الم فيها بس اورد دليل شرعي بما يتنافى لا ما احنا قلنا انت الان انت سألته عن قضية انا بشيل كيف بشتغل وفي كذا وكذا وكذا هو فهم المسألة بصورة خاطئة وانت كمستفتي علمت وانا بهمني انا كمستفتي. علمت انه فهم المسألة بصورة خاطئة. فاعطاني دليل شرعي بناء على فهمه طب الدليل الشغل ليس له علاقة بمسألتي انا استفتيك عن شغلة وانت فهمتها بصورة خاطئة. ففهمك انت اعطيت دليل بناء على فهمك وفهمك مغلوط فهو ليس في مورد النزاع كما يقول ليس في مورد النزاع فلا يلتفت اليه نفس السؤال اللي سألتوه من شوي. نعم. اول سؤالين. نعم. اه اول سؤال انه اه مثلا متل اه محنة الامام احمد بن حنبل واصحابه. نعم. يعني يقال انه هاد مذهب اهل الورع اللي هو انه اه ممكن نشوفه في اصحابه حرام. مم. آآ اول طبعا هو شافه حرام. فمثلا لو شخص كان بهيك مكانها تمام مشي طول بخلق القرآن اوارة او شيء اخر الوان بكون حرام كونو خالف مذهب الامام احمد والسلام بهاد القول او او بكون هو تورع زيادة ومشي بالقول بانه حرام لا يجوز السؤال التاني. وهاي هي بحد ذاتها هاي المسألة اصلا يعني تختلف فيها انظار العلماء. طيب خلينا عالسؤال الثاني ايوه ايش السؤال الثاني؟ السؤال الثاني انه اه بعض المفتين لا يريد بقولوا انه ما واجب انه اذا انت شعرت كعامي انه بدي اتأكد الشيخ في هام المسألة ولا لأ يمكن تطلب الدليل اليوم يمكن تطلب الدليل منه. قل له يا شيخ بدي اعرف يعني ايش مستند هاي المسألة. والاصل الشيخ اذا شعر ان العامي ليس متعنسا. وانما هو باحث عن الحقيقة الاصل ان يعطيه الدليل هذا الاصل. طب واذا كان الدليل هو قياس يعني انا نفسي غير اهل اللقيم خلص اذا انت شعرت انه عنده دليل وانه الرجل بيتكلم بعلم. انا صح ما فهمت وجه الدليل. بس خلص واضح انه الرجل تكلم بعلم انه هذه المسألة تقاس على هذه المسألة. واصولها كذا وكذا. ربما انا ما فهمت لكن اطمئن قلبي لقضية انه بتكلم بعلم. هذه هي الفكرة قبل ما يبدا يتبع الشيخ. حتى لو ما اطمئنات بس هو حتى. اه يعني انا اطمئن الان في نفسي حرج. اه. بس اطمأنيت الى انه هذا الرجل بتكلم بعلم ما بتكلم بهوا. بدي اتبع كلامي شيخ حتى تصبح الامور منهج. المهم نكمل كلامي بالرجب. قال واما ما ليس فيه نص من الله ورسوله ولا عمن يقتدى بقوله من الصحابة وسلف الامة فاذا وقع في نفسي المؤمن المطمئن قلبه بالايمان المنشرح صدره لا احد يقول هاي الضوابط. المنشرح صدره بنور المعرفة وقع في نفسه منه شيء وحكى في صدره شبهة ولم يجد من يفتي له الا من يخبر عن رأيه وهواه وهو ممن لا يوثق بعلمه ودينه بل هو معروف باتباع الهوى فهنا يرجع المؤمن الى ما حك في وان افتاه هؤلاء المفتون وان افتاه هؤلاء المفتون وهذه قضية خطيرة جدا في وقتنا المعاصر احبتي بعض الناس اخواني بترفع التلفون عالاذاعة الو شيخ سلام عليكم. انا عندي مسألة بدي اسألك اياها وعارف انه هذا الشيخ الشيخ البحبحاني جزاه الله عنا خير لك. يعني شو بدك تقول له بقول لك حلال هو رايح عند هذا الشيخ لانه عارف انه هذا الشيخ راح يقول له حلال. عمره ما حكى له شغلة حرام فقالوا شيخ انا عندي كذا وكذا والتصرف هيك هيك وهيك حلال حلال خلص اشي سلام عليكم. مع انه هو عارف في قرارة نفسه انه الشيخ الفلاني ليس منضبطا بالفتوى وانه شيخ متساهل وما عنده ادلة شرعية رصينة وانما يتكلم بما حضر في الخاطر وسرعة في الفؤاد من دون احكام شرعي لذلك نحن قلنا لا يجوز لك ان تستفتي اي شخص ايها العامي. قلنا واجب على العامي ان يبحث عن سيرة الشيخ الذي يستفتيه ابحث عن علمه قبل ان تسأله. بدك تعرف شو علمه هذا الرجل؟ من وين اخذ العلم؟ هل هو رصين حافظ فاهم؟ تربى على ايدي العلماء له مجرد رجل عاش في هالجامعة واخذ بكالوريوس وماجستير ودكتوراة وصار فضيلة الدكتور وسماحة الوالد. وخلصنا. ما بنفع انت عامي واجب عليك يعني هي مش قضية يعني الاحسن انك تبحث عن الشيخ لا. انت واجب عليك ان تبحث عن الشخص الذي تستفتيه في دينك هل هو مؤهل او غير مؤهل لاستفتيه؟ ثم بعد ذلك تستفتيه فالقضية هذه خطيرة جدا. تفضل اخي اه شكرا دخلتني البرنامج فتاوى نسمع كثير اه فتاوى يا دكتور يا شيخ القرف من البنك الاسلامي مثلا مم اولا سيارة هل هو حلال اخذ ولا ما انا بسمع الان دابا حلوف بيقول لك انه قرض البنك الاسلامي لتأجير التمويلي هاي المرابحة وهذا مش ربا. مم. ويختلف عن قرب بنك الاسكان. نعم. وآآ واشتري سيارة عن طريقكم او اشتري منهن طريقكم. نعم. انا شخصيا بحكي عن شخصيتها. انا شخصيا فتوى هاي مش مقتنعة غربية يعني. اه فهذه مثال حي الله يرضى عليك الله يكرمك. طب شو رأيك بهالمسألة هذي؟ احنا بدناش نفتح مسألة جزئية علما علما برنامج فتاوى اذا عم بتجيب شيوخ. نعم. يعني مشهود لهم انهم الدعوة العلماء العامة اللي بتسمع البرنامج بين المصدق وبينهم يقول لك لا انا والله قلبي مش بفتح نعم. ما راح اخذ من البنك حتى لو كان اسمه البنك الاسلامي. نعم وفي كمان بعض الناس اللي اخذوا من البنك الاسلامي يقول لك دفعت مرابحة. نعم. بالنهاية دفعوني اكثر من لو اخذت من مركز الاسكان نعم فمدي تعليقك عن الموضوع هذا. انا بدي اعلق على عموما. هاي المسألة بتكلم انا واياك فيها كجزئية قضية المرابحة. بس اه مثال. اه كمثال لكن هو قضية انه من يخرج على الاذاعة علماء هذا كلام مش دقيق من يتصدر للاسف اليوم على الاذاعات وعلى الشاشات اغلبهم ليسوا باهل للفتية اغلبهم ليسوا باهل الفتيان معالم الرباني معلوم بسيرته وبعلمه واستفاضته بين الناس في ذلك لكن احنا اليوم نعطي لقب عالم مجانا للناس بنعطيها زي كما قلنا. الناس تخرجت من جامعات. وصدرت وهناك من صدرها. بتعرف مين اللي بصدرها. واصبحت على الاذاعة وبرنامج فتوى وسماح الشيخ لو هي سماحة الشيخ مش بحد ذاتها انه رجل اهل للفتية. يعني هذه قضية نحن نحب ان نوعي بها المجتمع. انه يا اخي الكريم مش اي شخص بفتي الاذاعة هو مؤهل للفتية في دين الله. بل اكثرهم غير مؤهلين. مش اي شخص بطلع عالتلفزيون خاصة يعني في ناس اصبح اعلام كبار جدا جدا على مستوى الامة العربية الاسلامية خلص يعني تجاوزوا القنطرة كما يقولون. المشايخ الكبار الكبار الاسماء اللامعة لكن هؤلاء اللي في الاذاعات الجزئية الفرعية الجداول انه بتسمع اذاعات اجهزة الاذاعة يلا سامع فيها. فما بالك تسمع باسم الشيخ اللي بطلع عليها؟ لأ هذا الشيخ بدك تسوى يعني بدك تسبح كثير قبل ما تسأله تعرف مين هذا الشيخ؟ وايش وضعيته؟ حتى لو قالوا اه والله دكتور فلا مدرس في جامعة كذا. هذا هذه بحد ذاتها التزكية. بل في اغلب احيانا بتكون سلبية اكمنها تزكية. مش القضية انه تجد في اشي اسمه برنامج فتوى على الاذاعة وعلى التلفزيون خلص. معناتا هادا بصير اسأل الله لا في هذا الزمن عليك ان تتروى كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا ضع كثير الخطوط وتبحث عن الشيخ العالم الذي هو معروف بين اهل العلم وبين الناس الكبار انه اهل للفتية لانه اليوم احبتي حتى يعني بعض الناس المشهورين عندنا ببلدنا خرجوا بفتاوى شاذة جدا منحرفة وتركوا كتب التراث بل قالوا عن بعض الفتاوى لا اريد انص عليها الان طبيعة الفتوى انه هذه الفتوى غريبة عن الامة وكلامه هو هو الشاذ وهو الغريب. والفتوى اللي حكم عليها انها شاذة عليها اجماعات طب بعض الناس بطلعوا على قنوات وبحكوا بهاي الطريقة وجرأة يغطي الاوائل اللي عندهم اجماعات على مسألة مشان الواقع بفرض عليه اجندات اخرى من الواقع بفرض عليه اجندات اخرى. هؤلاء اياكم واياهم. تفضل اخي الكريم الاول انه او شو معنا والله لا اعلم ايش يعني اذا كان لها دلالة عند العرب والله اعلم معي هاي الشغلة تمام. اللي مسافر سفراته طويلة نعم كان في المطعم او كان في نائب السوبر ماركت دائما انه اللحم الحلال الموجودة الدجاج الدجاج المخنوق خلع. اه. كله بنفس المكان. نعم. فهذا فهذا فينا نشعر انه الفتوى العامة اللي هي والقطاعون الذين اوتوا الكتاب يعني مش كتير قادرين نفعلها. مش قادرين نفعلها. نفعل هذا المكان لانه لأ ما بدناش نوكل. تمام. اذا شعرت اخي الكريم في الغرب انه هاي لحم الحلال او كذا عبارة سهلة بيطلقوها على اي شيء. وشعرت انه هؤلاء اللي بذبحوا احنا عارفين مين هم ولا المصانع. ولا هم اصلا عارفين شو اللحمة الحلال من غير اللحم الحلال. فهنا استفت قلبك. ولك الحق في ذلك. طيب خلونا بس حتى اضبط كلامي في الحديث. في قلم هونا مشايخ بنحط القلم بالله شيخ اذا انا اخواني بدي اعطيكم يعني بنذكر الضوابط على شكل نقاط حتى نتصورها. اه لانه اخشى انه يفهم الكلام بشكل خاطئ عندنا يا اخواني بهاي الحالة مجموعة من النقاط المهمة. النقطة الاولى كما قلنا انسان صاحب بصيرة على رأس القائمة لان هي ستتكرر معنا عندنا انسان صاحب بصيرة. ممتاز شعر بالضيق من تصرف معين يريد ان يقدم عليه. تمام فذهب هذا الانسان صاحب القلب النقي اللي شعر بحرج وضيق من تصرف معين الى مفتي يستفتيه تمام ما هي الامور التي يجب ان اعلمها الان؟ هناك ثلاث حالات عندي الحالة الاولى ان يكون المفتي متصورا للمسألة ويمتلك دليل شرعي على حكمها وليس صاحب هوا هاي الحالة الاولى المفتي متصور للمسألة على حقيقتها يمتلك دليل شرعي عليها وهذا المفتي ليس صاحب هوى. اذا انسان صاحب بصيرة شعر بالضيق والحرج من فعل من الافعال ذهب الى مستفتي او الى عفوا الى مفتي يستفتيه فالحالة الاولى عندي هاي الحالة. هاي الحالة ايش حكمها في الشريعة يخذ الحكم انه يتبع قلبه والضيق والحرج اللي في قلبه من هذا الفعل واللي يتبع قول المفتي اللي بده يتبع قول المفتي قولا واحدا لانه خلص المفتي بتصور المسألة واعطاك الدليل الشرعي عليها وليس هو ممن يتلاعب في دين الله. فلابد حتى تنضبط الامور قولا واحدا يذهب الى المفتي او يأخذ بقول المفتي طيب الحالة الثانية ان يكون المفتي غير متصور لمصر غير متصور للمسألة ان يكون مفتي غير متصور للمسألة. بدي اضيف شغلة هونا ما حكيتها هاي اول مرة بحكيها بس انتبهوا اليها او هاي انتبهوا اليها طيب يكون متصور لها لكنها لا تنطبق على حالتك وليس امرة الله بامثلة انها كثير جدا نغالط انفسنا فيها حينئذ اش الحكم الشرعي فاستبع قلبك استفتي قلبك ولا تتبع قول المفتي الحالة الثانية اذا المفتي مش متصور للمسألة. انا اعطيتهم يا شيخ ترى المسألة هيك هيك. لا لا عمي هي هيك يا ابن الحلال والله هيك هيك انا انا مباشر لها وهذا يحدث معنا احيانا. نعم. انه يكون اخونا الشيخ خلص مش قادر يتصور بعض المسائل خاصة بعض المسائل بتكون في دقيق المعاملات المالية وهو مش خبير فيها او في دقيقة وسائل الطلاق والنكاح او في امور الكترونية شوي معقدة. فهو الله يسامحه وهو صادق مش انه يتلاعب في دين الله. لكن خلص لقد تصور بسيط عن المسألة وبتكون المسألة معقدة اكثر من هيك وانت فاهم انه معقدة اكثر من هيك. وهو مش متصورها الشيخ. ممكن الشارع اصلا يعني يعطيه الصورة غلط نتعمد هذا خلص تجوزنا القطرة. هذا ليس الصاحب طيب نقي. احنا منحكي عن صاحب القلب النقي اذا هو متعمد يخف على الشيخ هذا اصلا في مشكلة في قلبه لكن لا انا بدي احسن الظن انه الشارع شرح المسألة الشيخ مش متخصص في هذا الامر فاعطى اه الحكم بصورة مغلوطة. او حالة انا اضفت انه الشيخ لأ تصور الحكم لكن كلام الشيخ لا ينضبط او لا ينطبق على حالته. وانت تعلم بينك وبين الله انه ما بينطبق على حالتك بدي اعطيكم امثلة عهاي لانها هاي كثير بتصير مع الناس بروح اخوه معالي الشيخ وهذي من امثلة واقعنا الحياتي. بروح على شيخ ما شاء الله عالم متقن فهمان انا صراحة بشتغل بشغل مختلط وحقيقة بضطر انه بعض الاجتماعات يكون فيها رجال ونساء. احيانا بتدخل احيانا بضطر اكون انا واخت لحالي في مكتب مفتوح بس انا واياها منكون لحالنا لانه في امر فعلا عمر بنشتغل فيه مع بعض والان الشيخ بناء على فتوى كثير من اهل العلم انه اذا كان الباب مفتوح وجلست انت واياها من اجل امر من العمل والوظيفة وخلصتوا الامور انه هذا لا حرج فيه بهاي الضوابط طبعا. تمام؟ حق باب ساكتين بالمفتاح. لأ الباب مفتوح والموظفين رايحين جايين. بس هي دخلت بينك وبينها اجتماع في قضية في هندسة في امور من الحياة اللي بتعرفوها فالشيخ ايش قال له قال له حلال قال له ايش؟ حلال هسة فتوشت صح ولا غلط بصح لا احنا منعرف زلمة هاي كلامه صحيح. انه اذا كان باب مفتوح ومنطقة عامة يعني مش مكان مغلق ومسكن على حاله خلا بها. لأ الباب مفهوم تروح واي شخص ممكن يدخل لكن في اجتماع الان بينه وبين هذي الاخت بدهم ينجزوا هذا العمل وينتهي الاجتماع. فالشيخ قال له عموما انه هذا جائز فاخونا اخذ قال اذا الشيخ قال جائز. فتوى الشيخ ها؟ فتوى الشيخ صحيحة بس اخونا كل ساعة بنادي هاي الاخت عالمكتب تفضلي اختي خلينا نشتغل كل ساعة بناديها. هو يعلم انه هذا هو مش اجتماع يعلم انه في شهوة ويعلم انه صاحب هوى بهاي الحالة اخي الكريم لا يجوز لك تأخذ بفتوى الشيخ فتوى الشيخ صح عموما لكنها لا تنطبق على حالتك لانه انت صح بتعمل كلام الشيخ انه الباب مفتوح وانه انت جالس من اجل اجتماع لكن في قلبك بينك وبين الله سبحانه وتعالى انت تعلم في قرار داخلك لا انه انا ما بدعوها مشان نجتمع لامر حقيقي علمي وانما هنا هون في النفس. اريد ان اشبع وشهوة اريد ان انبهها هذه القضية انتبهوا الها احبائي كثيرا كثيرا. اعطيك امثلة من مواقعنا مما لا يستفتى به الناس شيخ انا صراحة اه بده يجيني بعض الاخوات بتستفتيني في بعض المسائل الشرعية فبفوت انا واياها هيك على جنب بنقعد هيك تستفتيني على على جنب يعني بدهاش تسأل امام الناس الان عموما يعني اصل الفكرة ما في عنده فيها حرج. اذا اخت عندها سؤال ما بدها تظهره للناس فاخذتك على جنب وسألتك شرعا مقبول لكن انت اذا دائما بتعمل هاي التصرفات و بتوخذ عجنب وبتوخذ عجنب و بتوخذ على جنب. هل انت فعلا داخليا مقتنع انه انت بس لمجرد رضى الله سبحانه وتعالى طب حرصا على هذه الاخت؟ ولا اصبح عندك ايضا شيء تريد ان تلبيه في نفسك من الهوى؟ اذا اصبح في داخلك شيء تريد ان تربيه من الهوى لا تؤخذ فتوى الشيخ انه هذا جائز بل انت في قرارة نفسك بتعرف انه انت عندك شهوة تريد ان تنبيها اه كذلك محادثات الفيسبوك محادثات الواتساب بيسألوا الناس بعض الشيوخ انه الشيخ انا مثلا في اختي بتشتغل معنا في العمل وانا والله بضطر شيخ بالليل احيانا الساعة اطنعش بالليل اراسلها في العمل والله امر مهم جدا طيب انت راسلتها راسلتها يوم ويومين. الشيخ قال لك انه صرت عمل وفش في خضوع في القول وكذا جائز ارسل لها هاي الرسالة يعني عمل مجرد عمل انه في انجزتي هاي المهمة كذا وكذا الان فالشيخ لما قال لك انك جائز ترسل رسالة عموما في امور عملك لاخت على فيسبوك ولا عالواتساب اصل الفتوى اصل الفتوى مقبولة عموما لكن تعال طبق انت شوف نفسك ماذا تقصد بالرسالة هاي اللي عالساعة اطنعش بالليل وكل يوم عالسوق خلص الشكل لحلال. كل يوم عالساعة اطنعش بالليل زي المسطرة. اختي الكريمة شو صار في العمل؟ اختي الكريمة وجزاك الله خيرا وبورك في مسعاك امورك طيبة ايوه وبلشنا تمام؟ اخونا جاهز ماشي الشيخ قال لك جائز لعمل بس هو بعطيك فتوى عامة بعدين انت بدك ترجع هل هذه الفتوى بتنطبق على اللي بتعمله انت واللي ما بتنطبق؟ اه هون بدك ترجع لقلبك والله عز وجل مطلع على نيته وهذا ما يحدث كثيرا انه الشب بعطي للشيخ الصورة والشيخ يفتي على ظاهر الصورة انها جائزة. لكن الشاب فعليا هو بطبقها وهذا تطبيقها بالشكل الجائز. طب مين يعطي الامثلة عليها؟ حتى مثلا مسائل النظر هي قضية مسائل النظر ايضا مثلا بيجي شخص بقول لك يا شيخ انا مثلا بضطر اتعامل مع اناث بصير طب انظر اليها وهي بتتعامل معي الان فقهائنا بقولوا يجوز النظر للمرأة في باب المعاملة بباب المعاملات بيع وشراء وما شابه ذلك. يجوز النظر تمام فاخونا اخذ هاي الفتوى انه الشيخ غاوي المعاملات بالبيع والشراء وتبادل المعلومات افتى الفقهاء بجواز النظر طيب بروحوا بطبق هاي بدوا حذافيرها اربعة وعشرين ساعة بتطلع. اخي الكريم اذا كانت النظرة اللي انت بتنظرها اثناء المعاملة. نظرة مش سوية اصبحت هاي النظرة حرام مش وظيفته انه يتبعك في انت شو نيتك في كل شي. الشيخ بقول لك حكم شرعي النظر الى المرأة في حال المعاملة جائز لكن اذا كان انت في داخلك بتعرف انه نظرتك هذي صح اثناء المعاملة انت نظرة غير سوية تنظر اليها اصبح هذا الامر حرام. وان كان الشيخ لم يقل لك انه حرام فاهمين وين بتصير التطبيقات المغلوطة عند الناس انه يظن بما انه الشيخ قال له حلال. اذا هو بستفرغ وسعه في فعل كل هذا التصرف. وهذا مش صحيح كذلك مثلا اعطيك قضايا غير قضايا النساء. قال مثلا قضايا المعاملات البنكية انت احيانا الشيخ بقول لك انه هذه الصورة من المعاملة حلال لكن انت في داخلك تعلم انك تريد ان تحتال على حكم الله سبحانه وتعالى الشيخ ومش عارف انك بدك تحتال لانه فش واحد احكي يا شيخ شيخ تحتال على حكم الله. انت مش راح تيجي تقول له زي هيك. انت بتعطيه معاملة بنكية ملتوية زي مثلا بعض صور التورق المنظم ما يسمى او غيرها بتمارسها بعض البنوك. انت عارف انه انت تريد ان تحتال على حكم الله سبحانه وتعالى. بس صورت المسألة للشيخ بصورة بريئة الشيخ اعطاك حكم صح للمسألة لكن كنت في داخلك تعلم انك تحتال وتلتف على شرع الله اعلم انه لك لا يجوز لك ان تأخذ بفتوى الشيخ. مثلا بيجي ناس بيقول لك يا شيخ انا عندي وظيفة طويلة بصير اجمع بين الظهر والعصر او المغرب والعشاء. اي بعض الناس بيسألها انه انا عندي عمل طويل اليوم او عندي شغل مطول وما بستطيع اني اقطعه. هل يجوز اني اجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء؟ لانه مش قادر اقطع العمل فسكفتوى موجودة انه هذا جائز اذا كان عمل لا تستطيع فعلا ان تفارقه لانك اذا فارقته هناك مفسدة زي بعض العمليات الجراحية تجلس اربع ساعات الطبيب اذا طلع وخلص عالمريظ. لازم يضله جالس في العملية. المهم بعض الامور الشريعة جالس فيها سعة فانت ممكن تيجي على الشيخ تصور له انه شيخ في عمل متعب وكذا ومرهق وما بستطيع اتركه وسيستغرق مني وقت. هل يجوز اجمع؟ فالشيخ بناء على الفتوى المعروفة عند اهل لان يجوز لك الجميع قال لك يجوز لكن انت بينك وبين الله بتعرف انه بتقدر تقرأ وتصلي الصلاة في وقتها انت متكاسر هنا بتصير مخادعات النفس اخي مخادعاتي هنا بتصبح مخادعات النفس انه انت بتصور للشيخ المسألة تمام والشيخ بقول لك انه هذه جائزة والشيخ تصور المسألة صح ومش بتصورها غلط. ومتصورها صح بس انت بينك وبين الله ربنا بعرف انه انت اخدت الفتوى وانت لست اهلا لها. وانها لا تنطبق على حالتك. وانه بامكانك تطلع تصلي الصلاة في وقتها. حينئذ لا يجوز لك ان تأخذ والشيخ في حدا عنده امثلة برضه خلينا نثرم ايوة في هذه القضية. يا شيخ اه يعني شيء بالعكس. نعم. اه بعض العلماء الحاليين جزاهم الله خير يفتون منه خمس رضعات. نعم. محرمات. نعم. لكن انسان دخل في نيته في في السابق اه عهده انه زوجة اربعة اطفال ناس تانيين لظرف ما. تمام. رضعة واحدة واعتبروا انه اصبحوا اخوة فهل ينقض هذه النية السابقة على ما حصل لاحقا من هذا لاخي الكريم في بعض المسائل هي بحد ذاتها محل خلاف بين الفقهاء. يعني الى انه هذه مسألة كم رضعة تحرم؟ هي بحد ذاتها مسألة اجتهادية. ممكن اكون مثلا انا مثلا ماشي فيها على رأي معين تمام؟ انه ثلاث رضعات فرضا بعدين سمعت قول اخر للحنابلة ولغيرهم لأ انه مش ثلاث رضعات بتحرم. لازم تكون خمسة فالان انت كنت ماشي على فتوى الثلاث ممتاز وكنت متبع شيخ فيها فتوى بن مسعود بن قبيل وكثير. ماشي. خلينا نمشي عفتوى ابن مسعود. خلص انت سألت فيها عالما وافتى قليله وكثيره ممتاز. خلص اذا ماشي على هذه الفتوى انتهى الامر. يعني انت لك مستند شرعي لاحد العلماء الاكابر. وينطبق على حالتك والخطية لا يتداخلها الهوى هنا خلص ميانة خلص في رضعة وفي رضعة وفي فتوى انه الرضعة محرمة. مشيت على هذا القول خلصنا. يعني هنا ما في حال اللي بحكي عنها. انا بتكلم عن حالة اخي الكريم انه الشيخ افتى فتوى وانت تعلم ان فتوى الشيخ على حالتك ما بتنطبق بس انت اخذتها على سبيل الهوى خلص اخذت الفتوى وبدي اطبقها على نفسي ما انه عالم انها لا تنطبق على نفسي بدي انا صورة بهذا المنهج. يعني حتى الناس تعرف هذه القضايا كيف كثير بنغالط انفسنا فيها. محادثات الشاذ وعن الاناث. النظر الى الاناث خاصة موضوع الاناث الخلوة وما شابه ذلك انه في بعض الاحكام تعطى كقوالب ماشي معروفة حلال حرام. بس انه انت كيف بتطبقها؟ كيف بتوظفها؟ اه هنا الشيخ مش مسؤول امام الله عز وجل قال شو انت نيتك شو قصدك؟ فانت هنا انت مسؤول عن قلبك انك بتعرف انه انا كلام الشيخ بنطبق على حالتي ولا لأ المصري ضد مم نعم احسنت يعني ممكن انت يعني تثأر لشخص ظلمك الان الشريعة الاسلامية اذا اراد شخص ان يعتدي عليك فرضا لو انه شخص اراد ان يعتدي عليك فانت تستطيع ان ترد الصائم لكن الفقهاء قالوا رد الصائل رد المعتدي يكون بالاسهل فالاصعب. يعني اولا بتحاول انك تصرخ عليه. خلص خلص هرب ما في داعي تقتله تقتله لانه هرب. الان طيب بقدر اضربه ضربة وينتهي الامر والرجل يذهب. خلص ماشي لا بالصراخ ما ذهب. بالضرب بذهب بتنتقل للضرب اينئذ بنقول لك اذا بالضرب انكف شره عنك لا يجوز انك تكمل اكثر من هيك. هي مجرد رد صائم اخر شي اخر مرحلة اذا اراد انه يقتلك ويتهجم عليك وما وجدت سبيل الا انك تقتله فيصل الامر الى هذا من باب الدفاع عن النفس فاذا شخص من الانواع بيدخل الهواء انه الشخص تهجم علي وانا في بيني وبينه ثأر اصل يعني انا يعني مبهور منه بحكي مع ان الفقهاء خلص هذا الزلم والله اعلم انه بده يقتلني والله تعالى اعلم. مسك وطح عنه حط في الارض مات الزلمة. مش في فتوى يا شيخ انه يجوز قتل الصائم اذا ظننت انه سيقتلك؟ لا بقول له تعال فعلا هذا الرجل كان جاي يقتلك ولا انت لهوى في النفس وغير من هذا الرجل وخلصت عليه. وهنا ايضا بتيجي قضية انه بينك وبين الله انه انا كطفتي بقول لك انه معك هاي المرحلة الاخيرة. مرحلة قتل المعتدي تكون في حالة فعلا غلب على ظنك او ظاهر القرائن انه معه سكين وجا يقتلك. فانت دافعت عن نفسك وانتهى الامر. لكن اذا ظاهر القرائن انه مش جاي يقتلك او في قرائن ظاهرة او انت شعرت انه صحوة حامل سكين بس انا مش عارف انه ما بشتري على عملية القتل. انت ما بصير انك تقتل وتدعي انه الفتوى تجوز القتل في حال الدفع الصائل اذا كان يريد ان يقتلني فتطبيقات القضية هذه اخواني كثيرة في حياتنا كيف انك تذهب الى مفتي تستفتيه يعطيك فتوى صحيح الفتوى مش خاطئة لكن هي لا تنطبق على حالتك وانت الذي يعلم انها ما بتنطبق على حالتك طيب الحالة الثالثة والاخيرة ما بدي اطوف هاي الجزئية ان يكون مفتي طائر هو اصلا اذا كان مفتي صاحب هوا اصلا هنا انتسفت القضية تماما ولا يجوز لك ان تأخذ بفتواها وعليك ان تستفتي قلبك يا صاحب القلب النقي. اخواني حتى هذه القضية قضية استفتي قلبك يعني خلونا نوسعها اكبر حجمها. في قضايا الامة في قضايا الامة التي تحل بها النكبات يمينا وشمالا انت كعامي ربما ما عندك قدرة انك تؤصل لقضايا السياسة الشرعية وتفهم المصالح والمفاسد في في امور الامة الكبرى لكن كثير منشوف عالتلفزيون عالتلفاز وعوسائل التواصل وعاليتيوبرز وغيرهم. ناس ولحى وعمائم بتطلع بتحكي عن امور الامة وبتضرب وتطرح انت كعامي بقلبك النقي الطاهر بتعرف انه هذا الشيخ مأجور صح؟ بتعرف انه هذا مأجور واضح مع انه انت ما عندك قدرة علمية انك تأتي تكافح شبهات هذا الشيخ لانه هذا ملسم وعليم اللسان وعنده هيك قارئ له كم شغلة عارف يصفط لكن بقلبك النقي الطاهر استفتائك لهذا القلب على قضية الشيخ صاحب الهوى هذا الذي طرحها تدرك انه هذا الرجل بيتكلم في قضايا الامة شخص مأجور او يتكلم بهواه ما بتكلم عن علم شرعي رصين بينما الشيخ ذاكر الفلاني لا واضح انه رجل بتكلم عن علم صاحب حرقة على دين الله سبحانه وتعالى حرص على الامة وعلى مصالحها مع انه ها انت عامي. وما عندك قدرة على انك تأتي بالادلة. ما عندك ادلة علمية يعني قوية. ولو طرح عليك كلام هذا الشيخ واجى تناقش بجوز ويغلبك في الحجة لكن قلبك وسليطك النقية والله يا عمي الشيخ هاد ما هو مزبوط مش هيك بيصير معك انه يا عمي هذا الشيخ والله ما هو مزبوط كلامه. انا مش قادر ارد صح. انا عامي. مش متخصص في العلوم الشرعية. بس القرائن واضحة. تصرفاته فلتات لسانه طريقة حكي يوم تبين انه هذا الرجل ليس سويا في كلامه. وهذا لا يبصر الا صاحب القلب النقي. كتير من الناس اليوم لان القلوب متعبة ترئة بالذنوب والمعاصي تتبع دعاء منحرفين عن الجادة. وبتلاقيه مقتنع فيه. انت بتيجي بتناقش واحد قريبي لك ابن الحلال والله هذا فلان واضح انه مش مزبوط. هاظا الرجل ما هو مزبوط. و بتلاقي احد الناس حولك. طبعا مهترئ بالذنوب والمعاصي. عادوا الشيخ الفلاني. وعادوا ارائه لانه شايف او مدير ومع الواقع الجديد وبتتلائم ما يريد هو في هواه هو مقتنع فيه الهوا لكن انت بفطرتك النقية تعلم ان هذا الرجل لا يمكن ان يكون مرضيا لله سبحانه وتعالى مع اني مش قادر ارد عليه. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم ربما كتبت الحديث هنا يقول عليه الصلاة والسلام ايه باقي خمسة وربعين ابشر قال سيكون في اخر الزمان قوم اه يحدثونكم بما لم تسمعوا به انتم ولا اباؤكم فاياكم واياكم حديث صحيح سيكون في اخر الزمان قوم شيوخ ودعاة واعلام. يحدثونكم بما لم تسمعوا به. انتم ولا اباؤكم فاياكم واياهم يعني انتم ديروا بالكم منهم وهم يجيبوا بالكم من ربنا. لانه الامور جايتهم حساب شديد يعني في ناس والنبي صلى الله عليه وسلم حذر هذه الامة في اخر الزمان من كل منافق عليم اللسان فقضية هذا الزمن احبتي قضية خطيرة جدا وانا اقول هنا نصيحة لاحبتي في مشارق الارض وفي مغاربها اذا كنت ايها المسلم ما عندك قدرة انك تطلب العلم تكافح بها هذه الشبهات التي ترد على قلبك. وهذه الفتن التي تعرض لك في حياتك. ما عندك قدرة على طلب العلم اقل شيء اقل شيء مطلوب منك ان تزكي هذا القلب وان تحافظ على نقائه وان تجتنب الذنوب والمعاصي قدر الامكان وان تداوم على الاستغفار حتى يمنحك الله قلبا نقيا طاهرا تستطيع ان تميز به اهل الحق من اهل الباطل. يعني هذا الحد الادنى بعض الناس بيقول لك يا شيخ انا والله ما بعرف ما بجد ان في نفسي قدرة على طلب العلم او اني اعرف اه العلوم الشرعية وكيف اكافح الشبهات وما شابه ذلك. انا مشغول في اعمال في وظائفي وكل مطلوب منك شي واحد مش قادر بس اشي واحد يحقق لي اياه. حافظ لي على نقاء هذا القلب في اقل من هيك ؟ حافظ على نقاء هذا القلب فقط حتى يبقى هذا القلب عارفا اهل الحق من اهل الباطل. لانك اذا عرفت اهل الحق راح تتبعهم خلص واذا عرفت اهل الباطل راح تجتنبهم. فهذا هو الحد الادنى ايها المسلم. اقل شيء منك ان تنقي هذا القلب حتى يصبح هذا القلب مخاطبا استفتي قلبك تمام عندي اه سؤال تفضل اخي بس ويجزيكم في اخر الزمان في محظور ينبغي برضه التنبه لها. نعم. البعض يعني يمكن طول عمرهم ما سمعوا كلام اهل الحق كلام اهل الحق وعلي هذا الحديث. نعم الاخ الكريم داخل دائرة الاسلام نفسها ولذلك انا دائما اركز اذا كان الانسان صاحب قلب نقي طاهر اخي الكريم ثانيا اه الله سبحانه وتعالى رزقه بصيرة لابد وان يعرف اهل الحق من اهل الباطل. يعني انا لا اتخيل انه شخص قلبه نقي طاهر ومتجرد على الحق يظن في اهل الحق انهم اهل باطل لا يمكن الا هناك شيء من الهوى في قلبه انت بتبحث عن الحق والله عز وجل يصرفك عنه لا يصرفك عن الحق ان كنت متجردا له باحثا عنه مباعدا للهوى لكن اين يحدث هذا يعبث هذا الاشتباه لصاحب القلوب المريضة. او الانفس المتعبة المهترئة هم الذين يشتبه عليهم هذا من هذا. واذا كان الشيخ واحنا قلنا اذا كان الشيخ واضح انه يتكلم بالكتاب والسنة ويعطي الادلة تلو الادلة وجعلت له الامة بالعدالة. فحين اذ القلب يعجنب الان. احنا اتكلمنا في هذا قبل قليل. انه متى كان الشيخ مما شهد له بالعلم ويتكلم بالكتاب والسنة فانك حينئذ عليك ان تتبعه مهما كانت الامور. حتى لو شعرت بالضيق عفوا من بعض الامور من كلامه. لكن بما انه هو العالم المتقن الذي يأتي بالكتاب والسنة ويأتي بالادلة وشهد له بذلك مش مجرد يعني انسان خرج اه خروج عابر لا معروف انه ثقيل في علمه حينئذ اتهم نفسي ولا اتهمه. لكن عموما كن واثقا انه اذا انت كنت باحث عن الحق متجرد له فان الله سبحانه وتعالى سيقذف لكلام هذا العالم الرباني نورا في قلبه بهذه القضية ولا اشك في ذلك احيانا قد يعرض للعامي شيخ ضعيف الحجة وهاي المشكلة اذا كان الشيخ ضعيف والحجة ضعيف اللسان علق يتصدق وهذا الاصل هذا الشيخ اذا كان ضعيف الحج ضعيف اللسان الاصل ان يبين امام الناس. انه هذا ليس هو الشخص المؤهل لان تستفتي فعليك ان تبحث عن الحق عند غيره. عليك ان تبحث عن الحق عند غيره. لكن انا بس بدي اياك تصل لمرحلة اليقين التام. انه اذا كنت متجردا لله سبحانه تعالى باحثا عن الحق لانه الحق الذي يرضي الله. الله عز وجل سيجلب لك النور الى قلبك قطعا امرا جزما. هذا لا اشك فيه لان الله سبحانه قال لا يصرف عبدا عن الحق اذا كان طالبا له بحق بهذه الفكرة لا يمكن شغل لفت الى الشيخ ابن رجب اللي هي انه الشخص لازم يعني يحاول يجاهد انه يسأل اكثر من شيخ انه انه تسأل اكثر من شيخ اول شيخ بتقابله ما عجبك رأيه او بحس هيك انه يمسح تستفتي قلبه. طبعا تجاهد انه انت وخصوصا التكنولوجيا في عندك في عندك مواقع زي سناب ممكن تبعت هذه الفترة تاعتك. فانه اه لازم الانسان يجاهد ويسأل اكثر من شيخ حتى انه ممكن يوصل للشيخ اللي يعطيه الفتوى اللي محتاجه لازم ينشرها. طبعا انت يعني هي القضية و هظولا مفهومة عند الاخوة. قضية انه اذا وجدت شيخا عالما لكن لم يتصور المسألة فاعطاك ان المسألة حلال حينئذ استفتي قلبك انه لأ لسا المسألة فيها مشكلة مش حلال يا شيخ بس فيها مشكلة. ايش هي المشكلة؟ بس انت مش عارفها انت فاهم؟ انت الان سألت شيخ انت متأكد انه الشيخ ما تصور المسألة او اعطاك حكم مغلوط فيها. فحينئذ بنقول لك لا توخذ فتوى الشيخ انه هذه المسألة حلال قلبك بقول لك انه هاي المسألة فيها مشكلة فيها غلط. طب ايش هو الغلط بروح على شيخ ثاني وببحث عن الحق حتى اجده تماما تماما. وهذا كلام صحيح. فلما نقول لك استفتي قلبك يعني استفتي قلبك انه كلام الشيخ مش صح مش استفتي قلبك خلص يعني انه هذا الفعل حرام مئة بالمئة. لأ انه انا بتورع وبترك هذا الامر. ومش بقول خلص لزقها الظاهر شيخ وامشي يا شيخ. لأ. بدك تعرف كلام الشيخ هذا مش منضبط. فبدي ارجع لنفسي انه نفسي بتقل لي الكلام هذا غلط. ببحث عن الشخص المناسب اللي ممكن يعطيني الكلام الصحيح. بدي اعطيكم كلام ابن القيم رحمة الله يعني بعض الناس بيقول طب يا شيخ يعني هسا انا كعامي اذا رحت سألت شيخ عن مسألة وانا كما قلت غلب على ظني انه الشيخ مش متقن. او انه صاحب هوى او انه كلام الشيخ ما بنطبق على حالتي. هل اذا اخذت بفتوى الشيخ انا اثم شايفين السؤال بعض الناس؟ بعرفش هذي القضية بفكر انه خلص مجرد سألت شيخ وقال لي حلال معناته الشيخ وبينه وبين ربه. انا خلصت من او افتكيت من الاثم انظر ماذا يقول ابن القيم في اعلام الموقعين يقول لا يجوز العمل لا يجوز العمل بمجرد فتوى المفتي اذا لم تطمئن نفسه وحاكى في صدره من قبوله وتردد فيها لقوله صلى الله عليه وسلم استفتي نفسك وان افتاك الناس وافتوك ولا تخلصه فتوى المفتي من الله الكلام واضح ولا تخلصه فتوى المفتي من الله ان كان يعلم ان الامر في الباطن اي في حقيقته بخلاف ما افتاه ولا يظن المستفتي ان مجرد فتوى الفقير تبيح له ما سأل عنه اذا كان يعلم هذا المستفتي ان الامر بخلافه في الباطن سواء تردد او حاك في صدره لعلمه بالحال في الباطن او لشكه فيه او لعلمه بجهل المفتي هاي قضية جهل المفتي او لعلمه بجهل المفتي او محاباته في فتواه او عدم تقيده بالكتاب والسنة او لانه معروف هذا المفتي بالفتوى والرخص المخالفة للسنة وغير ذلك من الاسباب المانعة من الثقة بفتياه وسكون النفس اليها. اعطاك ابن القيم كل السور التي يمكن ان ترد انه المفتي يا صاحب ترخيصات بلاش يا صاحب هوى ليس عنده علم بالكتاب والسنة او انه جاهل في المسألة او انه هو متصور المفتي المسألة على خلاف ما هي عليه وانت تعلم انها في الباطل ليس كما يقول. كل هذه الصور اياك ان تظن ايها المسلم انك تنجو من الله بمجرد انك التقطت كلمة حلال من فم المفتي. لا لأ. موضوع السؤال والتحري وان تصل الى حكم الله عز وجل. بدك تتعب عليه حتى يطمئن ان القلب والنفس ان المفتي اعطاك الفتوى الصحيحة تمام كان العكس طبعا سوء فعليا ممكن يكون اله رخصة الشيخ مرة زايد نعم هاي المسألة بتصير اصعب كمان. يعني هاي المسألة انه انت ذاهب باتجاه الحرام وانه شيخ بيقول لك حلال هذه خف لانه انت عادة النفس بتحب الحلال بتحب الحلال فانه هي شاعرة انه حرام هذا شيء جيد. المسألة اللي بتحكي عنها مسألة اصعب الان. انه الشيخ بقول له حرام وهو بقول انها ايش؟ قلبي بقول لي انها حلال يعني اذا كنت هناك بس بريكين هون بدك تكبس مية برك لانه نفس الان بتحب الشيء المباح وان يكون الشيء حلالا فهنا انا اقول شعرة معاوية اذا كان قولك ان المسألة فيها رخصة بناء على شعور ايماني عميق وثقة ان الله سبحانه وتعالى لابد وان يكون له في هذا الامر شيء. اذهب الى شيخ اخر استفته ممن عرف بالاهل من اهل الخير والصلاح بامكانك ها لكن اذا شعرت انه انت بدك اياه حلال انه رغبتي انه يكون حلال لأ خد كلام الشيخ اللي بقول لك انه حرام لانه هون الموضوع خطير. انه النفس تحب اللي بقول الها مباح فانت لما اعترظت على فتوى الشيخ طبعا هذا كله بعد جدلية انه انت اخترت الشيخ العالم الرباني المتقن اللي بحكي بالكتاب والسنة واعطاك الدليل الها كذا وكذا. ليش بدك تترك كلامه؟ هون السؤال اذا كان الشيخ عالم رباني متقن بالكتاب والسنة وقال لك حرام هنا لأ انسالي قلبك حط لي اياه على جنب. بدك تنتبه يا فتوى الشيخ. لكن انت ربما ابتداء مش انه الشيخ متقن ولا مش متقن كثير. يعني سألته بعض الناس قال لك روح استفتي فلان فاعطاه قال لك حرام. وانت داخليا تقول لابد يعني في مثل هذا الامر اللي فيه ان يكون هناك شيء من التسهيلات. تصير القضية قضية انه ايش بينك وبين ربك؟ انت بتبحث عن الحلال. ايش الهوى النفس؟ ولا لانه هناك فعلا مشقة قاهرة وتشعر انه هذا لا بد وان يكون فيه رخص بس اخونا الشيخ مش متقن لهذا الامر. بتصير هذه الحسابات مرة اخرى بهاي الطريقة جمع الصلوات بدخل نعم. اللي هو انه مثلا انا في مشقة اه طبعا بدخل اذا انت شاعر انه انا فش مشقة والله يا عمي انا رايح برد محتمل برد الشتاء العالي يعني واذا كان قضية مجرد برد بدك تجمع معناها طول الشتاء الشتاء برد نعم حتى لو جمع الامام نعم يعني بعض الناس بفكر انه اذا الامام جماعة انا خلص بريء عند الله سبحانه. صلاتك باطلة اذا انت مقتنع داخليا انه فش اشي. بعض الائمة الله يجزاهم الخير يعني بجمعنا انه الدنيا شمس بجمع لمجرد انه شوية برد وهذا لا يجوز شرعا باتفاق الائمة جميعا. فانت مش لان الامام جمع خلص بحطها في ظهر الامام هو جمع. اه اخي الكريم والله ان الله المطلع على قلوب عباده. بعرف انه فلان جاي بس مشان يجمع او فلان عارف ومقتنع داخليا انه الجو لا يستحق الجمع. بس هو خلص مش الشيخ قال انها جمع يا جماعة الخير جمع. انت مسؤول امام الله سبحانه وتعالى. لن تخرج كما قال لك ابن القيم من او لن تخلص من الله سبحانه وتعالى بمجرد وجود شيء افتاه سرقة الكهرباء مثلا والمي. هذه حرام. نعم. لكن في ناس في قلب الشارع طيب يا ربي باقي جزئية واحدة فقط في هذا الحديث وانتقل بعد الحديث الاخر. الحديث الاخر كلام فيه مختصر جدا جدا يعني ما تخافوش. اه جزئية ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني قضية الاذن خلص وضع عندنا. قضية الاثم علامات الاثم على مرتبتين. المرتبة الاولى ان يكون الاثم يحوك في الصدر وتكره ان يطلع عليه الناس. هاي الحالة الاولى. الحالة الثانية ان الاثم يحوك في الصدر وانت سألت عنه شيخا مفتيا ولكن ما عنده الشيخ اعطاك انه حلال انت في داخلك انه ايش اثم وفي مشكلة طبعا اعطينا هاي المرتبة الثانية انه في مرتبة دقيقة جدا. والها حالات يجب ان تتحرر. مش خلص الشيخ قال لنا وين افتك الناس وافتوك من يوم وطالع. ولا بدي اسمع كلام شيخ لا بنفعش في النهاية عامة وما عندك اصول للاستنباط. من الكتاب والسنة فالاصل الرجوع الى اهل العلم الاكابر وسؤالهم. لكنك تتحرى الشيخ الثقة المتقن وتصور المسألة وباذن الله ان اعطاك المسألة بصورتها وحقيقتها بالدليل الشرعي هذا قولا واحدا يذهب الى حكمه ولا تذهب الى قلبك. لكن الكلام في هذه الاخرى التي تكلمنا عنها. قضية اه القضية الاخيرة قضية البر. احنا نجد النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النواس ابن سمعان ايش قال البر قال البر حسن الخلق بس في الحديث الثاني قال البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب فكيف البر فسره للنبي صلى الله عليه وسلم ابتداء بحسن الخلق وفي الحديث الثاني فسره بطريقة اخرى. في حدا عنده تصور معين ايوه جميع المحاكم هذا البر في الحديث الاول وذا الحديث الثاني يعني انتم ملاحظين انه البر في الحديث الاول استعمل بطريقة مفهومة وفي الحديث الثاني استعمل بطريقة اخرى اه يعني البر في الحديث الاول يدل على ماذا؟ لما قال البر حسن الخلق. عمل معاملات. التعامل احسنت يعني البر اخواني في الحديث الاول يعني البر له استعمالان عند اهل العلم. في اللغة البنج يستعمل بمعنى الاحسان الى الاخرين. ومنه بر الوالدين. مش تقول بر الوالدين. البر يستعمل بمعنى الاحسان الى الاخرين صنائع المعروف فهذا هو البر الذي عرفه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الاول لما قال البر حسن الخلق انه بيتكلم عن معاملات حسنة بينك وبين الناس. فالبر في المعاملات هو الاخلاق الحسنة التي يرتضيها الناس ويرونها حسنة. هذا هو البر. لكن في الحديث الثاني لأ النبي صلى الله عليه وسلم وسع مفهوم البر. فقال البر ما اطمأنت اليه النفس واطمئن اليه القلب. فالبر في الحديث الثاني مستعمل بمعنى الاعمال. الخيرة في الظاهر والباطن. اي عمل خير في ظاهره وفي باطنه في علاقتك مع الله في علاقتك مع الناس اسمه ايضا بر. ومنه قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله من امن بالله. هنا في هذه الاية استعمل البر بالمعنى العام للبر. كل الاعمال الخيرة ظاهرا وباطنا. فانتبهوا الى الاختلاف في الحديثين في هذه الجزئية. في الحديث الاول النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عن البر بمعنى الاحسان للناس. وقال البر هو حسن الخلق باختصار في الحديث الثاني كان يتكلم النبي عليه الصلاة والسلام عن البر باعتباره خصلة جامعة لكل الاعمال الخيرة ظاهرا وباطنا. عن الصواب يعني ايش؟ بمعنى الصواب. نعم. بمعنى الصواب بكل خير. عمر بمعنى الخير والصواب طيب خلونا ننتقل الان الى هذا الحديث الاخر يعني انا حاولت ان الخص لكم كيف نطبق هذا الحديث. حديث هذا السابق ترسموه جيدا اخواني. لانه كثير من الناس في حياتنا بجازوا اقاربنا اصحابنا بقول لك يا شيخ استفتي قلبك خلص يا شيخ استفتي قلبك. لأ احنا والله عرفنا انه في منهج دقيق طلع للقضية. انه اولا من هو المخاطب بهذا الحديث ابتداء صاحب القلب النقي المتجرد لله. بالتالي اغلب الناس لا يخاطبون بهذا الحديث اصالة. اغلب الناس خارج نطاق هذا الحديث لان الذنوب والمعاصي نفرت القلوب نخل. والشبهات والشهوات تحيط بها. فبتقول له لا حبيبي لا تستفتي قلبك ولا حاجة. روح اسأل شيخ وربنا عز لكن اذا عرفتم الشيخ بلعب رح لكن اذا كان القلب نقيا طاهرا هون بنعطيك العلامات اه يلا البر اله علامة والاثم العلامة علامة البر ان تطمئن النفس ويرتاح الفؤاد. علامة الاثم ان آآ ان يحوك في الصدر منه شيء. ما معنى طبعا ان يحوك في الصدر منه شيء قال ما حائك في صدرك يعني ما حاك في صدرك؟ ما حز في صدره؟ يعني كيف اني اكون معك قلم او شي بتحفر فيه في صخرة الاذن هكذا يحوك في الصدر. يعني يترك فيه حزاز في اثر. هذا معنى ما حاك في صدرك. والنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الاول بين وكره لم يطلع عليه الناس. وفي الحديث الثاني بين النبي صلى الله عليه وسلم ان الاثم ما حاكم في صدرك وان افتاك الناس وافتوك. وعرفنا كيف وان افتاك الناس وافتوه تطبق بالمنهج الصحيح حتى لا تفهم بصورة مغلوطة. طيب تفضل شيخ حسين مرة بينت لي احد يعني انه من ادمن على ما سرا او علما. نعم. ولو كانت ناصية واحدة من بعد فترة راجعني انه قال لي بعد ذلك انه ثمن الواحد يعني الا ما يكون في عنده هذا الحكي يعني بهاي الطريقة مع الناس وقعوا في نعم انه كثير من الناس هو تكلم الاخ انه كثير من الناس اصبح لا يرى الحق حقا ولا يرى الباطل باطل يرى الحق باطل ويرى الباطل حق والسبب في ذلك القلوب المتعبة المنهكة بالذنوب والمعاصي فانا واضح ابتداء من كان قلبه منهف بالذنوب والمعاصي فاياه ان يلتفت الى قلبه في هذا الامر. لا احذر هذا الكلام موجه هو قال لك لابن رجب لمن شرح صدره بالايمان. واضحة القضية انتم غير هيك قلب غير هيك ما يجي يكلمني وان استفت قلبك وان افتاك الناس وافتوا تمام. الحديث الثامن والعشرون حديث العباد بن ساري رضي الله تعالى عنه قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله بانها موعظة مودع فقال فاوصنا فقال صلى الله عليه وسلم اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد وانه من يعش منكم بعدي فسيرى واختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة بدناش محاضرة طيب النبي صلى الله عليه وسلم وعن بعض النساء رضي الله تعالى عنه يقول وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة. اولا الموعظة واثرها على الانسان. الموعظة احبتي هي اهم وسائل جلب القلب الى الله سبحانه وتعالى فوظيفة الدعاء وظيفة المصلحين وظيفة العلماء وهذا ما كان يفعله محمد صلى الله عليه وسلم انه يعظ الناس ليأخذ قلوبهم الى الله سبحانه وتعالى لان النفس تفتر والقلب يضعف والانسان مع اخوانه يقوى. اذا كان الانسان وحده في هذه الحياة فان الشبهات والمعاصي والذنوب والتيار يغرقه لكن مع اخوانه ومع مداومة مجالس الموعظة والخير والتذكير بالله فان هذا القلب يرتبط بالله سبحانه وتعالى ويعود لكن اه طبعا الله سبحانه وتعالى امر نبيه عليه الصلاة والسلام بالموعظة. فقال سبحانه وتعالى وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغة لاحظوا قولا بليغة وقال ايضا في سورة النحل ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. اذا الامر بالموعظة منتشر في كتاب الله سبحانه وتعالى. لكن الموعظة حتى تكون موعظة مؤثرة بليغة وقل لهم في انفسهم قولا بليغة. لا بد من مجموعة ضوابط صحيح حتى تكون الموعظة المرادة شرعا الضابط الاول للموعظة لا بد تكون للموعظة بناء على علم اما الموعظة التي تكون بالجهل كما يفعل كثير من الناس يصدر نفسه للوعد وهو جاهل في دين الله سبحانه وتعالى فهذا لا يجوز لان الاصل في الموعظة ان تقود هذه القلوب الى ربها سبحانه وتعالى. الموعظة التي تكون عن جهل قد تكون نتيجتها معكوسة. انه هذا الاخ الذي تصدر لجهله ما عنده اي بضاعة علمية قد يكون منفرا من دين الله سبحانه يتكلم بكلام يجعل الشخص السامع ينفر من هذا الدين. يصور الله سبحانه وتعالى للعبيد باله يريد ان يذبحه ثم ينزل بهم الاجرام وكذا وان يقهرهم فهذا الانسان العامي المسكين اخذ صورة مغلوطة عن ميلاده. ولم يصور له هذا الاله الرحيم الكريم الجواد. يصور لهم واحكام شرعية بطريقة مغلوطة ينفرهم بخطاب بعيد عن منهج محمد صلى الله عليه وسلم. فالموعظة التي لا تكون عن علم شرها اكثر من خير قوليها والله الموعظة التي لا تكون عن علم شرها اكثر من خيرها. فالشرط الاول للموعظة ان تكون عن علم. لذلك الذي يمارس الوعظ كانوا هم العلماء طلبة العلم ولذلك كانوا يذمون اه القصاصين. كانوا يذمون سلفه. كانوا يذمون القصاصين في ايامه. شو القصاصين؟ وعمه من اهل العلم والمعروف لطالب العلم. مسك وجلس عليه وبدأ يحكي للناس قصص وسواليف ويذكرهم بالله بهاي الطريقة. فهذا كان يذم لانه كان كثيرا ما يأتي بالمنكرات وبالاغاليظ والكلام غير الصحيح اثناء كلامه وبعضه فتكون نتيجته سلبية على الامة اكثر من خيره. اذا لابد تكون ابعد. ثانيا لابد ان تتخول الناس بالموعظة. ولا ترهقهم بها كان نهج النبي عليه الصلاة والسلام. ما كان موعظة في كل يوم في كل يوم في كل يوم. لانه يعلم ان هذه النفوس تسأل فكان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده يعظون الناس في كل فترة وفي كل حين. حينما يجد القلوب نشطة للموعظة مستعدة لها وصار لها مثلا اسبوعين ما اخذت موعظة تأتي هذه الموعظة في وقتها النفوس مسترويحة لها تتقبلها. لكن كثرة الموعظة والالحاح في الدروس على العوام خصوصا هذا قد يكون سبب في نفوذهم من الدين. بدلا من ان يكون سبب في جلبهم. لذلك ابن مسعود لما كان في الكوفة اتاه اصحابه فقالوا لابن مسعود نحن والله نحب كلامك فعظنا في كل يوم فقال يعني اني اخشى عليكم المنان. بتملوا يعني فاكرة انه كل يوم يعني ماشي بتحبوا كلام مرة مرتين. بس بعدين لما بعدين معك خلص بدنا نريح شوي. فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة. فعلى الواعظ النبيل لا يمني للناس ولا يرهقهم بكثرة المواعظ والدروس وو لان الناس بطبعها لا تطيق ذلك ثالثا لابد ان تكون الموعظة منتقاة في الفاظها وفي معانيها لان الشيخ او المتصدر او الخطيب اذا كان كلامه ركيكا واذا كانت معانيه لا قيمة لها فان كلامه والله لا يدخل القلوب قصة انتقاء الالفاظ وان تكون الخطبة فصيحة. اما ان ينصب المرفوع ويخفض المرفوع ويجزم على كيفه. هذه الخطبة ليس لها مكان في القلب انه كلامك ممجوج لا يدخل قلبي وانت لا تعرف انتقاء الالفاظ النافعة الخيرة. وان تقولها بطريقة سليمة سوية. الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا. قول البليغ. قول يصل الى القلب ويدخل الى الفؤاد ويستقر به. والقول البليغ بليغ في وفي معانيه فهذه شروط ثلاث باختصار للموعظة ان تكون عن علم وان يتحين موعدها وان يحسن انتقاء الالفاظ وانتقاء المعاني. طيب وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة قال وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون وهذا حال المؤمن احبتي اذا سمع مواعظ الله سبحانه وتعالى الله عز وجل ماذا وصف عباده في القرآن الكريم؟ انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم فقضية ان هذا القلب يجل حينما يذكر الله اذا ذكر الله طرحنا كثيرا ما نسمع لفظ الجلالة نسمع اسم الله سبحانه وتعالى وقلوبنا لا تجف لا تشعر باي قشعريرة لا تشعر يعني قلوب قاسية جافة من الخشوع والاخبات والخضوع حينما يذكر اسم الله سبحانه وتعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم بذكر الله اذا ذكر الله عند السلف اذا ذكر اسم الله يتصورون الجلال والهيبة والعظمة التي يتسم بها هذا الاله. فتخشع هذه القلوب وتسكن كأن على رؤوسهم الطير. نحن الان اقرأ القرآن وتأتي المواعظ والقوارع والزواجر. ونسمعها ولا تتحرك هذه القلوب. ولا تسكن هذه الافئدة. يعني نعم انسان تمر به لحظات لكن دائما ان تكون غافلا عن الله سبحانه وتعالى. قلبك لا يتحرك حينما يذكر الله عز وجل بهيبته وجلاله وعظمته اذا هذا القلب عليه ان يراجع نفسه. عليك ان تراجع وهذا القلب لماذا جاف لهذه الدرجة؟ لماذا هو ميت يائس اذا كانت الحجارة تهبط من خشية الله. وانا اسمع مواعظ واقرأ القرآن وتمر علي الايات والمشاهد والبلايا وقلبي لا يتحرك عندها ولو حركة ولو قشعريرة خفيفة. معناتها في مشكلة في هذا القلب علي ان اتداركها. وهذا لا نقول للناس اللي عفوا غير متدينين. قله لنفسك حتى اهل الصلاح واهل الخير والشيوخ والذين يدرسون يعظون انفسهم. انه ممكن انت تعظ سنوات وتتصدر للناس في الفتيا وقلبك قاسي وجاف ولا يتحرك ولا يشعر بالهيبة لله سبحانه وتعالى. كذلك قال وذرفت منها الدموع وهذا ايضا من حال المؤمنين. ومن ياتي باية من القرآن على غرفة الدموع الذين يتدبرون الله وجوده لا هذه وجلت قلوبهم واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق. تلاحظوا هذه المرتبة العليا في الايمان ان الانسان اذا عرف الحق وعرف الله سبحانه تفيض عيونه دمعا. تذكروا متى اخر مرة ضربت هذه العيون دمعة؟ تعلمون صفاء القلوب. تذكروا متى اخر مرة ذرفت هذه العيون دمعة حينما سمعت كلام الله سبحانه وتعالى او حينما ذكرت بالله عز وجل تعرف اين هذا القلب من الله عز وجل تمام حتى لا اطيل دعوني اكمل الحديث فقالوا اه وذرفت منها لؤي فقالوا يا رسول الله كأنها موعظة مودع اه اذن الملاحظ انه هذي الموعظة بحد ذاتها استقصى فيها النبي صلى الله عليه وسلم من الحث والوصية والتوجيه ما لم يستقصي في غيرها بدليل ان الصحابة شعروا انها موعظة مودع. اذا اكيد هذه الموعظة كانت تختلف عن سائر المواعظ التي وعظها صلى الله عليه وسلم لاصحابه. لدرجة انهم شعروا انه النبي عليه الصلاة والسلام يودع هذه الحياة الدنيا عم بعطينا في هذه الموعظة وعم يستقصي لنا من الخير اجمع اذا لاحظوا هذا الانتباه منهم. قالوا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فايش طلبوا؟ قالوا فاوصنا ها؟ اوصينا وهذا يدل احبتي على اننا علينا ان نستغل وجود اهل الخير والصلاح فينا لنطلب منهم الوصية بامر ديننا ودنيانا لان اهل الصلاة يفقدون الان في هذا الزمان انتم ترون كيف الفتن تموج موج الجبال اما بموت واما باسر واما بضياع واما فكان السلف الصالح يحرصون على سؤال اهل الخير والصلاح الوصايا قبل ان يفقدوا وهذا من فقه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نستفتي وان نطلب من اهل الخير والصلاح الوصايا لنتبصر بالمنهج حتى اذا فقدناهم يبقى النور بين ايدينا. وهذا ما اراده الصحابة شعروا ان النبي صلى الله عليه وسلم وفي اللحظات الاخيرة او يودع هذه الحياة فارادوا ان يأخذوا منه وصية جامعة نافعة تعينهم على ان يكملوا المسير بعد ان يفقد رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين اظهرهم. فماذا كانت الوصية النبوية؟ فقال عليه الصلاة والسلام اوصيكم بتقوى الله اوصيكم بتقوى الله هذي اول وصية وهذه اهم واعظم وصية لانها واصية الله للاولين والاخرين. ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله فاعظم وصية يوصي بها النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه. الوصية التي كان يتواصى بها الصحابة فيما بينهم. الوصية التي كانت دائما على لسان السلف اتقوا الله بعض الناس يا اخوان اذا قلت له اتق الله بقول لك اللهم اجعلنا من المتقين يا شيخ يعني ايش مالنا احنا؟ اخي الكريم هذه كلمة عظيمة جدا ما قال لك اتق الله فقل له وجزاك الله خيرا فعلا الانسان احبتي يحتاج الى هذه الوصية مهما ظن في نفسه من الصلاح ان تجعل بينك وبين غضب الله وسخط الله وقاية هذا امر عظيم عليه مدار الدنيا. عليه مدار الدنيا وصلاح الانسان. وقد مر معنا سابقا الحديث عن تقوى الله سبحانه اريد ان اعيده في هذا المجلس. تمام اه ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الوصية الثانية فقال والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد فالنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الوصية الثانية يأمرنا بماذا؟ بالسمع والطاعة لمن ولاه الله تعالى امر المسلمين. والسمع والطاعة لمن ولاه الله امر المسلمين هذا فيه صلاح حال المسلمين في هذه الحياة الدنيا. لان الناس لا تستقيم حالهم من دون سمع ولا طاعة وصلاح العباد وصلاح الدنيا وصلاح المعاش. وان يعبد آآ الانسان ربه على بصيرة وبهدوء وان يشعر بالامن. كل هذه المصالح في الحقيقة انما تأتي بماذا؟ بالسمع والطاعة لمن ولاه الله تعالى امر المسلمين يعني حتى تعرفوا هذه الوصية في النهاية وصية عظيمة وصية اهل السنة والجماعة. ولذلك كل كتب العقائد احبتي كل كتب العقائد ضد اهل السنة والجماعة تقول ومن منهج اهل السنة والجماعة السمع والطاعة لمن والله تعالى امرا من امر المسلمين. برا كان او فاجر. لماذا قضية السمع والطاعة هذه الوصية النبوية من محمد صلى الله عليه وسلم لان السمع والطاعة كما قلنا به صلاح الناس في هذه الحياة الدنيا. به اقامة معاش الناس به يشعر الناس بالامن على انفسهم واعراضهم ودمائهم به يستطيع الانسان ان يقيم شعائر الله وان يتعبد الله وهو امن في نفسه لا يشعر وان هناك من يقهره وان يصرفه. واما اذا خرجت الامور عن هذا الميدان وجاء الهرج والمرج والقتل وسفك الدماء فهذا ويله اكثر من خيره فهذا ويله اكثر من خيره. انظروا الحسن البصري رحمة الله عليه وهو يخبرنا عن فهم السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم لهذا الحديث ومن المقصود بهذا الحديث ابتداء ان هنا نقلت له نصا تمام. هذا نص نقلته للحسن البصري وهو يبين من المقصود بالسمع والطاعة لولاة امر المسلمين كيف فهم السلف هذا النص وما مصالحه؟ يقول الحسن البصري رحمة الله عليه وهو يبين اهمية السمع والطاعة. يقول هم يلون من امورنا خمسة. بالله عليكم استمعوا هذه الامور الخمسة. استمعوا لهي الامور الخمسة. يا اخوي الحسن البصري وهو يبين اهمية السمع والطاعة لولاة امر المسلمين. يقول لان ولاة امر المسلمين يلون من امورنا خمسة. ايش هي الخمسة ايش؟ اولا قال الجمعة وهم المسئولون عن اقامة الجمعة وعن حضورها تانيا الجماعات مسؤولون عن اقامة الجماعات يعني الحاكم المسلم في زمن السلف الصالح وفي الخلافات عموما الاموية العباسية هو الذي يخطب الجمعة وهو الذي يأتي للجماعات عموما. اذا قال هم يلون من امورنا خمسا. الجمعة والجماعة والعيد اللي هي بسموها شعائر الاسلام الظاهرة والثغور ايش يعني الثغور؟ يعني يحمي ثغور المسلمين من ان يدخل عليها الاعداء والحدود يعني يطبقون شرع الله سبحانه وتعالى. فيقول هم يلون من امورنا خمسة. هيك تصورهم لمن يلي امور المسلمين. انه يقيم الجمعة والجماعة والاعياد والثغور والحدود قال ووالله ما يستقيم الدين الا بهم. يعني هذه الامور الخمسة كيف بدنا نفعلها تطبيق شرع الله سبحانه واقامة الجمعة والجماعات والاعياد وحماية ثغور المسلمين. اذا فقدنا هذا ولي الامر. قال وان جاروا وان ظلموا يعني حتى لو كان عنده فجور في نفسه حتى ولو كان عنده فجور في نفسه حتى ولو ظلم الرعية في بعض امورها فلا بد من ان نسمع له ونطيع ما دام مقيما لهذه الامور الخمسة. لابد ان نسمع له ونطيع. هذا من فهم السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم بهذه القضية لانه ظلمه هو او جوره هذا على نفسه او على بعض الرعية. فلا اترك المصلحة العظمى وهو استتباه امر المسلمين وحماية ثغورهم باقامة الحدود عليهم او لهم مقابل ان هذا الرجل فاجر يشرب الخمر او مثلا ربما له علاقة مثلا وعلاقات محرمة او عند له شيء من الظلم لبعض الرعية او عنده شيء من الظلم لبعض الرعية فلا امنع ذلك الخير العظيم مقابل هذه المفاسد لذلك عفوا حينما نقرأ في التاريخ كانوا خلفاء الدولة الاموية بعضهم يشرب الخمر كان بعضهم يشرب الخمر وكان في نفسه شيء من الفسوق. لكنه في النهاية كان قائما بوظائفه المطلوبة منه. فهنا يقول العلماء اسمه علي وخيره للامة وكذلك على اهله بعد انتهاء الخلافة الراشدة اخواني هل تظنون يعني كانت امور المسلمين في ولايتهم تسير على الاستقامة المثالية؟ ما صارت يعني بعض الحالات اللي استثناء عمر بن عبد العزيز وكذا لكن كثير ممن تولى هذه الامور كان عنده شيء من الجور في نفسه لكن مع ذلك هل دعا السلف الى ان كل من ظهر علامات الاثم والفسق ان يعزل وان يخرج عليه وتسفك الدماء وتذهب الارواح ويموت الناس وتنتهك الاعراض قالوا ما بننفع. لن نستقر رحاب الامة على هذه فواجب على المسلمين السمع والطاعة لولاة امور المسلمين حتى وان ظهر شيء ظهر منه شيء من الفسق في احوالهم حتى ولو كان هناك شيء من الجور والظلم على بعض الرعية يقع لكن مقابل المصالح الكبرى التي ذكرها الحسن البصري يتحمل هذا الضرر. يعني حتى انظر ماذا يقول الحسن البصري. قال وان جاروا وان ظلموا. والله لما يصلح الله بهم اكثر مما يفسدون ان الصلاح المرجو من هذه الامور الخمسة اكثر من الفساد اللا متعلق بشيء من فسقهم الشخصي او شيء من الجور الذي يقع على الرعية مع ان والله نشكر الشكر الحسن البصري. مع ان والله لفي طاعتهم غيظ لكن في فرقتهم كفر ايش نعمل؟ يعني انا هو يتكلم عن الخليفة في زمنه وكان هو عاش في فترة الحجاج وما شابه ذلك يعني هو شاف الحسن البصري ما تفكروش فبتكلم عن زمان الحجاج يعني قال يعني هؤلاء طاعتهم تغيظني يعني بس في النهاية الفرقة ودعوة الناس لسفك الدماء والهرج والمرج هذا اشد لانه كما ترون احبتي من دعا الى مثل هذه الامور تكون مآلاته شديدة على الامة. سفك دماء وانتهاك اعراض وذهاب الخير وفقد الطمأنينة. وللاسف من يأتون به بعد هذا الذي ازالوه يكون اسوأ من الذي ازالوه. لأ فخلك على ما انت عليه خير من ان تأتي شر منه. فكانوا ينظرون السلف الصالح للامور بهذه الطريقة طبعا هل مثلا هل السلف الصالح لما فهموا الامر بهذه الطريق وهو ان لا يجوز الخروج على ولاة امور المسلمين الذين يقومون بشؤونهم وان ظهر منهم شيء من هل منعهم ذلك من ان يناصحوهم وان ينكروا عليهم هذه المنكرات كلا يعني ليس معنا ترك الخروج واننا نجمع الامة على حاكم واحد اننا لا نناصح هذا الحاكم ولا نبين له ما وقع فيه من المنكرات. فابو بكر الصديق خطب المسلمين قطبا فقال انكم تقرأون قوله تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. الناس ايش بتفهم هاي الاية عليكم انفسكم يعني كل واحد خاص بحاله بباله صح؟ لا يضركم من الله اذا احتلتم. فعمر ابو بكر الصديق بده يبين للناس انه انتم بتفهموا هاي الاية خطأ والنبي قال وان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه او شك ان يعمهم الله بعقاب من عنده يعني اذا كان هناك ظلم يمارس على الرعية فعليك ان تنكر هذا الظلم. والصحابة الكرام حتى الذين ادركوا الخلافة الاموية كانوا ينكرون على مروان ابن الحكم وعلى غيره من خلفاء بني امية علنا امام الناس انه يا مروان بدلت السنة قالوا له حينما قدم خطبة العيد على الصلاة جاء في يوم قدم خطبة العيد على الصلاة فخرج له رجل وقال يا مروان ترى انت خالفت السنة وقالها امام الخلق لان هذا انكار للمنكر لكن مع ذلك ما دعا للخروج وفك عضد المسلمين لانه اخواني في الحقيقة هذا كلام صحيح ان علينا ان نقول في النهاية بشيء من العقلانية ان الفتن تموج موج الجبال. وان ما يقال من دعوات هنا وهناك انما يخشى فيها من انتهاك اعراض المسلمين والمسلمات من سفك الدماء والارواح ولا خير يرجى في كثير منها فعلى الانسان ان يكون عاقلا متزنا وان يعمل على صلاح نفسه واهله ومعشره وحيه وان ينشر الفضيلة وان يحارب الرذيلة لكن مع ذلك لا يتصرف تصرفات وجاء تدفع الامة ضريبتها ثمنا باهظة. طبعا النبي عليه الصلاة والسلام لماذا يتكلم بهذه القضية؟ لماذا قال والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد. يعني حتى لو كان الحاكم عليكم عبد بدكم تسمعوا وتطيعوا لانه صلى الله عليه وسلم الموحى اليه من السماء كان يستشرف المستقبل ويعلم ان هذه الامة سيقع فيها السيف من اجل الحكم سيقع فيها السيف من اجل الحكم. لذلك قال فانه من يعش منكم بعدي يصير اختلافا كثيرا يعني اللي راح يلحق الزمن القادم راح يشوف وين والمصايب. سيتقاتل الناس على العروش وعلى الكراسي وما شابه ذلك. فانت وظيفتك اخي الكريم ما دام الحاكم المسلم يقوم في وظائفه العمومية فما يتعلق بفجوره ومعصيته هذا بينه وبين الله انت تنكر ما فيه من المنكرات لكن ما سوى ذلك عليك ان تهتم بالعلم والفضيلة ونشر الخير في المجتمع ونشر الصلاح فيه. وان تدع نفسك من هذه الترهات التي لا تجلب لك ولا لامتك الخير والصلاح. قال فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا. فالنبي صلى الله عليه وسلم لانه يعلم المستقبل القادم لهذه الامة اعطاك المنهج الذي عليك ان تسير عليه. اولا السمع والطاعة وان تأمر عليك عبد. ثانيا قال عليكم بعد ذلك بايش؟ بسنتي ان ان تسمع وتطيع لكن في النهاية عليك بالامر الاعظم الوصية العظمى وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ. هذه موعظة عظيمة جدا اذا النبي صلى الله عليه وسلم بشكل واضح وصريح يأمر هذه الامة الى يوم القيامة بالعودة الى ما كان عليه. بالعودة الى ما كان عليه الصحابة. بالعودة الى منهج السلف. بالعودة الى الى كتب التراث ها اذا النبي عليه الصلاة والسلام هو الذي اخبرنا ان صلاحنا وفلاحنا ونجاحنا اخوات اخواننا في هذه الدنيا وفي اخرة انما يكون بماذا؟ بالعودة الى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. بالتالي لما يأتي دعاة الحداثة اليوم ودعاة تجديد الذين يقولون دعوكم من كتب التراث ودعونا نذهب الى التجديد والحضارة وان الاسلام انما قتله الذهاب الى ما كان عليه والتمسك بكتب التراث. دعونا نجدد بالله عليكم ما هو التجديد؟ الذي يريدونه. جعلوا عري المرأة وتحرير المرأة تشديدا. هيك قالوا. جعلوا اه اه ايش عندنا ايضا من صور التجديد؟ جعلوا الاختلاط تجديدا. جعلوا التبعية للغرب والانقياد للحياة الغربية وان تصبح الهيمنة. لتلك الثقافة ثقافة العدو على حياتنا سموه تجديدا. سموه تمييع العقيدة. والمصطلحات والكليات الشرعية العظمى. تمييعها وسموها التعايش والوسطية وكل هذا المدفوع سموه تجديدا. هل هذا هو التجديد الذي تبحثون عنه؟ اخواني التجديد الحق هو ان نجدد ولائنا وانتمائنا لمدرسة محمد صلى الله عليه وسلم. هذا من كان يبحث عن تجديد حقيقي هذا هو التجديد. لانه النبي عليه الصلاة والسلام ما حكى للامة انه خلص بعد الف سنة خلص من كتب التراث من هدي السلف وشغل صحابتي. وابحثوا عن تجديد الجديد انت. الذي يطرح هذا الطرح هو ما قرأ هذا الحديث. اللي بحكي للناس دعوكم من كتب من تراث فانها جامدة او انها لاهل زمانها. ما سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوصل امه الى يوم القيامة. عليكم بسنتي بنهجي وبطريقي وسنة الخلفاء الراشدين لكن النبي صلى الله عليه وسلم يدرك ان هناك نابتة ستنبت. اسمها دعاة التجديد والحداثة. لذلك قال عضوا عليها النواجذ يدرك انه في زمن الفتن لما يظهر دعاة الحداثة والتجديد الذين يريدون سلخ الامة من مبادئها ومن تراثها ومن عقيدتها الحل الوحيد ان نعض بالنواجذ. ليش النواجذ الها حادة بدك تعض وتتمسك في هذا الزمن بسنة محمد صلى الله عليه وسلم الامر شرف جدا. الدعوة الى كتب التراث الدعوة الى ما عليه السلف الصالح. الدعوة الى ما كان عليه اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم هذا ليس بالسهل اليوم. التمسك بهذا النهج مع اختلاط الفتوى لانه مشكلة اخوان الحداثة والتجديد هذا مش واحد مجرد علمي صريحين هم الذين يدعون الى ذلك. باللحى مأجورة. واناس يتصدرون باسم الدين ودكتور شريعة. وبتجده بيتكلم بهذا الطرح. انه علينا ان نجدد دعوكم من الفتوى المتخلفة التي كانت بتحريم الاختلاط وتحريم المعازف وهذولا رجعيين وبرجعوا للعصر الحجري وعصر الانحطاط والتخلف. كل هذه العبارات بنسمعها اليوم يعني جاي وهذا الرجل لا يعلم بماذا سيلقى الله سبحانه وتعالى. يعارض امر محمد صلى الله عليه وسلم. الذي امرنا بالتمسك بسنته هو يقول لا انا بدي اعمل تجديد. دعوكم من سنة محمد. طبعا هو ما بقول دعوكم بسنة محمد صلى الله عليه وسلم. لانه لو قال ذلك لكفر. لكن هو ايش يقول؟ لتقول انه يعني احنا خلينا نأتي بفتاوى تجديدية تتلائم مع عصرنا ومع ظروفه. طبعا العامل المسكين كلمة تجديد وخالد. مشروع تجديد. ما هي الكلمة هذه لها رونق خافي النفس. واذا اردت ان تجعل للباطل قبولا في نفس الاعوام. سمه باسم جديد. تقبله النفس. مثلا شو بسموه لك الربا؟ فوائد وهي جهنم بسموها فوائد وهي جهنم في الحقيقة تنتظر. الخمر بيسموها مشروبات روحية يعني اذا بترد الروح. للترقيب والروح. اه النبي صلى الله عليه وسلم ترى بين ذلك ان سيشرب ناس من امة الخمر يسمونها بغير اسمها النبي صلى الله عليه وسلم نص على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم اوحى اليه يعلم لذلك لما قال فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا يعني ابتعادا كبيرا عن مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم فاعطاك ايها المسلم يا من تبحث عن النجاة في زمن الفتن المطلوب منك. اولا قال السمع لمن يقوم بوظائف ولي امر المسلمين. ثانيا ان تعض على منهج محمد صلى الله عليه وسلم بالنواجذ. هذا التعبير ان تعض عليه بالنواجذ ماذا تفهم منه ان الامر صعب ان ان تتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ليس بالامر السهل الهين الذي ينال براحة الجسد. احنا اخوانا اليوم الواحد بعمل سنة وبترك مية سنة ويلا هاض متمسك وبيحاول و بتيجيه شبهة من هون وكيف يدفعها وماذا؟ كان مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحاول القبض على الجمار الامر صعب جدا. عم نعاني من مشاكل في التمسك بالسنة لانه حجم الحرب والتشويه والمكافحة والمؤسسات المالية والعظمى التي تدفع من اجل التشويه ومحاربة منهج محمد صلى الله عليه العظيمة. اليوم طرق بدعية تنشر وتمول ويؤسس لها اماكن ومؤسسات. من اجل نشر البدعة والانحراف والرقص والطبل بحجة انه هذا هو منهج محمد صلى الله عليه وسلم اصبح منهج محمد صلى الله عليه وسلم في زمن الغربة منهج يستهجنه الناس. بتقول لهم والله اطلاق اللحية يجوا مسكين هذا الشيخ الله الدنيا تطورت يا شيخ انه اطلاق لحية شو بتسولف قاعد انت؟ اصبحت دعوة الى النبي صلى الله عليه وسلم يقول وفروا اللحى وارخوا اللحى. يعني انا ما بدي اناقشك انها هي واجبة ولا سنة. انا مش مناقشتي هون معك. انا ما بدي اناقشك. واجب ولا سنة الان مش موضوعية. هسا اقل الاحوال باقل احوال المسلمين. في حد بيحكي اذا بدعي اللحية؟ اقل احوالها انها سنة صح؟ بدنا نعتبرها مش واجبة. بدي اعتبرها سنة. طب يعني سنة النبي عليه الصلاة والسلام تقول عنها تخلف ترى هذه الكلمة يخشى عليك فيها في دينك اصلا يعني هذه الكلمة من يقولها انه بعض الناس للاسف في حياتنا يعني بتلاقي اقاربنا شوف مسكين مربية بالله يحلقها يحلق اللحية يحلقها ومسكين انت شوف والله كيف شكلها علي الطالع شوف هذه الكلمات يخشى على صاحبها يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول عليكم بسنتي يعني عضوا وكمان عضوا عليها بالنواجذ انه انا عارف انكم راح ييجوا ناس يهونوا عليكم ويقولوا لكم انه هاي تخلف والاخت اللي لابسة نقاب انه وين انت عايشة في العصر عجل وخذي راحتك وتبحبحي وسيبك من هذا التخلف واجي الباب وماجي الباب واحجر الناس وصلت القمر وانتم لسانكم بتفكروا بهاي القصص. شوفوا هادا بحد ذاته بعض الناس دعاة الايمان لما يسمع هذا الخطاب بضعف يشعر بالحرج انه اه ولا خلص لازم اخلع اللحية لانه الناس مش عاجبيتهم لحيتي. او انه لازم انا فعلا اختلط بالنساء لانه شوف اذا ما اختلطتش بالنساء بقولوا شوف الشيخ مسكين مش عارف ايه مش عارف يقعد معنا او اذا فكر بالنساويين بصير عنده شهوة هيك مصورين الموضوع. اما هم ما شاء الله بقعدوا معهم بكل انفتاحية ما في قلبه اي اشي. لانه احنا الحمد لله متطورين يا رجال اما انت صاحب شهوة منغمس من رأسك الى اقمص قدميك في الحرام وتصرف للناس يعني لو انه هذا الرجل محترف على نفسه بالتقصير والله يا شيخ انا بقول لك اللحية سنة او واجبة كحد لحظة يعني اقل الاحوال سنة. بس انا مش قادر لسه خاف بلا يعني هذا الرجل موقر معظم لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهم نفسه بالتقصير. لكن ان تشترح وتزعم انها خلف او رجعية او انها ليست من الله من منهج الاسلام. مع انك تجد النصوص الصالحة في البخاري ومسلم تأمر بها. فمن اتكلم عن المظهر والمظاهر كثيرة يا اخواني. يعني هذا المظهر مما يأتي في الخاطر من كثرة الامور التي يستهتر بها الناس من شرائع الاسلام فالنبي عليه الصلاة والسلام اذا احبتي اعطاكم المنهج العض بالنواجذ والتمسك بمنهج محمد صلى الله عليه وسلم والقبض على الجمار نسأل الله العظيم رب العرش ان يثبتنا على طاعته. طبعا في النهاية قال واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة. يعني كل من لم يتمسك بمنهج محمد صلى الله عليه وسلم كل دعوات التجديد اليوم تحرير المرأة والقومية والتبعية للغرب. هذه محدثات الامور. ما هي ما هي المحدثات؟ كل ما كان مخالف لمنهج محمد صلى الله عليه وسلم لا يستند الى اصل شرعي فهو محدث. فكل ما تشاهدونه من شبهات وفتن وطروح منحرفة وكلام فارغ التعايش واحترام اقول السلام كل هذه الامور ما هيك هذه كلمات لها معاني حقيقية لكن اليوم لا تتعامل بهذا المعنى الحقيقي. وانما تعامل كما يريد العدو ان نتعامل بها. فكل ما خالف مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم فهو محدث وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. فنسأل الله ان يقينا من عذابك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. جزاك الله خير. اتفضل