بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين. ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله ايها الاحبة في مجلس جديد نعقده في شرح كتاب قواعد الاصول ومعاقيد الفصول. للامام عبدالمؤمن البغدادي الحنبلي رحمة الله تعالى عليه. وقد انتهى بنا الحديث ايها الاحبة في الكلام عن اه طريق وصول السنة الينا. فعرفنا ايها الاحبة في نهاية المجلس الماضي ان السنة باعتبار طريق وصولها ابتداء على نوعين اما ان يسمعها الرجل مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا لا يتحقق الا في الصحابة. رضوان الله تعالى عليهم ان يسمع مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم. جميل؟ وعرفنا ان الذي يتلقى بالمباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم المعرفة التي يصل اليها تكون معرفة قاطعة يجزم بها مباشرة لانه يتلقى مباشرة من المصدر فاذا هذا الطريق الاولى المباشرة في الاخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم وقلنا هذا لا يتحقق الا في الصحابي. الطريق الثاني ان تصل الينا بالوساطة انتصر الينا بواسطة من ينقلها لنا عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا في كل من جاء بعض الصحابة رضوان الله تعالى عليهم انما وصلت اليه السنة بطريق غير مباشر بواسطة وعرفنا ان الواسطة تنقسم الى نوعين اما ان يصل الحديث الينا بواسطة متواترا واما ان يصل غير متواترة. احاد. طيب. درسنا في الدرس الماضي الطريق الاول الطريق المتواتر فعرفنا ان المتواتر له كم شرط ايها الاحبة له ثلاثة شروط الشرط الاول في المتواتر ان تروي ان يرويه جماعة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب هذا اول شيء ان يروي الخبر جماعة تحيل العادة واطؤهم عن الكذب وان يكون مستند هؤلاء الجماعة في رواية الخبر الحس. يعني هؤلاء الجماعة الذين نقلوا الخبر ابتداء عن النبي صلى الله عليه وسلم. لابد ان يكون مسندهم ايش؟ الحس رأينا النبي صلى الله عليه وسلم سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم شممنا ذقنا لمسنا لمسنا فقط هذه الطرق الخمسة المقبولة في المتواتر. اذا لابد ان ينقل الخبر جماعة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب ان يكون ما نقلوه شيء يدرك بالحس وليس شيء ادركوه بعقولهم. ثم اذا كان هناك اكثر واسطة ثم اذا كان هناك اكثر من واسطة يشترط في كل حلقة وجود عدد تحيل العادة تواطؤهم عن الكذب. انا بدك تفهم بهذا التصوير ان ممكن تكون اه الواسطة واحدة فقط الصحابة ينقلوا الى التابعين. فهنا فقط نقتصر على شرطين. صح؟ اذا الصحابي ينقل الى حتى التابعي يحصل عنده التواتر. كم شرط يحتاج؟ التابعي حتى يعصر التواتر. يحتاج الى فقط الى شرطين. الشرط الاول وجود جماعة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب ثانيا ان يكون مستندهم الحس. الان اذا كان الخبر سينتقل الى تابع التابعي فمن بعده الى يوم القيامة اه هون رح يكون في اكثر من فبالتالي سنضيف شرطا ثالثا ما هو؟ ان نقول انه يشترط في كل طبقة وجود عدد توحيد العادة تواطؤهم على الكذب انه نشترط وجود العدد الذي توحيد العادة في كل طبقة. فقط هذا الذي سنزيده. اظنه امر واضح ايها الاحبة. اليوم طبعا عرفنا ايها الاحبة يعني هذه فائدة خذوها وهي ختام المجلس السابق. اه الخبر المتواتر اذا اه الخبر المتواتر مبناه على ماذا؟ على وجود جماعة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب لان مبنى الخبر المتواتر على هذه الفكرة قلنا علماء الحديث لا يبحثون اذا في احوال الرجال الذين ينقلون الحديث المتواتر لا يبحثون في احوال الرجال. فلا يقولون اشترطت في الذي ينقل الحديث المتواتر في كل واحد منهم ان يكون مسلما ذكرا ولا ليس ذكر ضابطا عدلا او ما شابه ذلك. احوال الرواة لا تبحث في الحديث المتواتر وانما تبحث في حديث الاحاد لماذا ايها الاحبة؟ هذه معلومة جيدة انه الطالب يفهمها ابتداء. احوال الرواة لا تبحث في الحديث المتواتر وانما تبحث في حديث ايش؟ الاحاد لان المتواتر مبنى الصدق فيه والقطع فيه هو قائم على ماذا؟ على فكرة انه وجود عدد تحيل العادة تواطؤهم على الكذب اخبروا عن حس جميل؟ وجود عدد توحيد العادات اخبروا عن الحس فهنا لا احتاج ان انظر في ايش؟ في صفات الرجال نظر اصلي. هذا بين لكن اذا كان الرجال الذين اخبروا بخبر متواتر على درجة عالية من الصدق والضبط والعدالة. هنا نقول يحصل التواتر بعدد اقل مما لو جهلنا حال الرجال. يعني احنا قلنا لابد ان تحيل العادة تواطؤهم على الكذب. صحيح؟ فابتداء لا احتاج ان انظر من هم الرواة باعيانهم. كفار ولا مسلمين صادقين ولا ليسوا صادقين. لانه هو مبنى القضية انه يعني حتى قلت انه هذا الخبر متواتر لا بد انه يكون وجد جماعة توحيد العادة وتواطؤهم على الكذب. فانا خلص قضية انه هذا رجل صادق مش صادق احتمال يكذب احتمال مش يكذب. مش واردة عندي ليه لانه انا اصلا ما صار عندي تواتر حتى وجد جماعة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب. فليش اقعد ابحث انا في احوال كل رجل؟ والله هذا رجل ضعيف. هذا سيء الحفظ هذا رجل ضابط هذا رجل والله كافر الكافر يحتمل يكذب هذا كله مش وارد لانه انا اقول لك انت وجد عندك جماعة توحيد العادة وتباطؤهم على الكذب بغض النظر عن عين كل واحد منهم. فهنا اذا لا احتاج ان انظر في كل واحد على حدة. وجود هذا العدد واحالتي انهم يتواطؤوا على الكذب خلاص انتهت القضية جميل لكن كون هؤلاء الجماعة صفاتهم عالية من حيث الصدق وفي الاخلاق والعدالة هذا يجعل حصول التواتر اسرع من حصوله لو كنت ساعتمد على اناس والله صفاتهم منخفضة صح؟ فمثلا حادثة معينة اخبر بها الشافعي ومالك وابو حنيفة والاوزاعي وسفيان وكذا. هاي بتعطيني تواتر بشكل سريع. ليه؟ لانه الجماعة الى عادة حيل تباطؤهم على الكذب لو اجتمع منهم خمسة ستة بس. لكن لما اكون انا مثلا بدي يعتمد على كفار او ناس من عوام المسلمين. اه هنا حتى اصل انا الى التواتر والله احتاج بجوز ربما الى مية لميتين واحد. صح ولا لأ فاذا صفات النقلة لا ينظر اليها اصالة في الحديث المتواتر لا تهمنا اصالة لكن وجود الصفات العالية في النقلة تساعد على حصول التواتر بشكل اسرع مما لو لم تكن موجودة فقط هاي الفكرة بدي اوصلها واضحة؟ طيب. الان ننتقل الى درس اليوم. لذلك انظروا ايش قال اخر شيء في اخر اشي في الدرس الماضي ايش قلنا؟ ويحصل بدون عدالة الرواة واسلامهم يعني الخبر المتواتر ما عندي انا نظر الى الافراد والله عدول ولا مسلمين او مش مسلمين ما بهم لماذا؟ انا بدي اياك هاي ابكررها المعلومة لانه كثير من اخواننا الطلبة ما يفهم هاي القضية. يظن انه مثلا في علم الحديث لما يبعدوا يبدأوا يبحثوا عن انه يشترط الراوي الاسلام والعدالة والضبط وكذا يظن انه هذا في والاحاد لأ هذا في الاحاد فقط. اما المتواتر لا نحتاج الى كل هذه النظرة لان مبناه احالة العادة التواطؤ على الكذب. الان اليوم سيتكلم ابتداء اه عن طبيعة المعرفة التي نأخذها من الخبر المتواتر. وهذا تكلمت لكم سابقا ايها الاحبة ان آآ اصول الفقه في اصول الفقه عندما ينظرون الى اي دليل شرعي الى اي مصدر من مصادر التشريع يتكلمون عنه من جهتين من جهة قوة المعرفة التي كي نحصلها من هذا الدليل من هذا المصدر. ثانيا وجوب العمل بهذا المصدر. صح؟ هاتين النظرتان لابد من الحديث عنهما عادة. وهذا وفي علم السنة يظهر بشكل قوي. في دليل السنة يظهر او تظهر هاتان النظرتان بشكل قوي. فالان نذهب الى الحديث المتواتر فنقول ايها الاحبة ايش قال آآ رحمة الله عليه عبد المؤمن البغدادي؟ قال ويحصل العلم به ويجب تصديقه بمجرده وغيره بدليل خارجي وغيره بدليل خارجي. اشرد ان يقول انا افكر عبارة ثم اذهب اشرح ان شاء الله. قال ويحصل العلم العلم هنا بمعنى الجزم العلم هنا بمعنى الجزم انبه الطالب ان لفظة العلم من الالفاظ التي يختلف معناها باختلاف اه المتكلم بها باختلاف سياقها فعند المناطق العلم بمعنى الادراك مطلقا وهذا كثير ما اعدته في شروح المنطق وفي بداية هذا الشرح. عند المناطق العلم هو الادراك جازم غير جازم اه خلاف الواقع ما هو خلاف الواقع اي ادراك يسمى عندهم علما اما عند الاصوليين لا. عند الاصوليين العلم هو ادراك جازم مطابق للواقع. فالمهم فقوله ويحصل العلم كي يحصر الجزم به يعني القطع به ويجب تصديقه بماذا؟ بمجرده. ايش يعني مجرده؟ اي من دون الحاجة الى يريد ان يقول ان خبر المتواتر ايش يفيدنا ايها الاحبة؟ ما هي المعرفة؟ ما قوة المعرفة التي نستفيدها من الخبر المتواتر المعرفة التي نستفيد معرفة قطعية. يجب التصديق بها ما في مجال. معرفة قطعية. قال بمجرد سماعه فالخبر المتواتر احصل منه معرفة قطعية بمجرد سماعه من دون حاجة الى قرائن توصلني الى القطيع. قال غيره اي غير المتواتر الذي سندرسه بعد قليل ان شاء الله اللي هو الاحاد لا نحصل العلم به يعني لا نحصل الجزم به الا بواسطة قرائن خارجية طبعا هاي معلومة استعجل فيها خلص وغيره بدليل خارجي. لما يجي غيره بين لنا ايش حكم غيره. لكن هو كانه اراد انه يعمل لك مقارنة. انه المتواتر انت جزم منه وقطع بنفسه بذاته من دون حاجة الى قرائن تساعد على حصول القطع. بينما غير المتواتر وهو الحديث الاحادي الذي سيشرح او بعد قليل لا نحصل منه القطع الا من خلال قرائن خارجية. مثل تلقي الام له بالقبول. اه وجود فتاوى عليك او ما شابه ذلك مما سنذكره ان شاء الله والا فيفيد الظن. جميل؟ طيب اذا اه الان ايها الاحبة اه نقول يعني بخط مراجع دايما بحب اراجع المعلومة حتى تترتب في ذهنك. اذا كان الخبر وصل اليك بالمباشرة وليس بواسطة وقلنا هذا لا يتحقق الا في الصحابي. اخذ الخبر شفاها عن النبي صلى الله عليه وسلم. فالمعرفة التي يحصلها معرفة ايش؟ قاطعة. ممتاز. اذا الخبر وصل وكان طريق هذه الواسطة التواتر فكذلك المعرفة التي نحصلها معرفة ايش قطعية. اذا كان الخبر وصل بالواسطة لكن بطريق الاحاد المعرفة التي نحصلها يمكن تكون قطعية اذا كانت هناك قرائن. مشان قلنا في درسها متى احد يعطيني قطع؟ اذا احتف بالقرائن. واذا لم يحتف بالقرائن طبيعة المعرفة انه يحصلها ظنية. والاحاسن اتكلم عنه ان شاء الله. لكن بدي اياك ترتب المعلومة هكذا. المباشرة تفيد علما قطعيا. الواسطة المتواترة علما قطعيا الاحاد اذا اهتف بالقرائن يفيد علما قطعيا الاحاديث اذا لم يحتف بالقرائن يفيد ظنا. هي هذه الفكرة. هذا هو كلام عن قوة المعرفة المحصنة من دليل السنة لذلك قال ويحصل العلم به اي بالخبر المتواتر. ويجب تصديقه بمجرده يعني من دون حاجة الى قرائن. خلاص يكفي التواتر لافادة الجزم وغيره غير متواتر يحتاج الى دليل خارجي. ولكن الان سينتقل الى مسألة فرعية في هذا الموضوع سينتقل الى مسألة فرعية في هذا الموضوع. وهو ان القطع الجزم الذي نحصله من المتواتر هل هو ضروري ام نظري اه وهذا سيعيدنا الى التقسيم المنطقي السابق الذي قلت لكم انه اساس معرفي. عند العلماء اصبح اساسا معرفيا عند العلماء. لذلك اكرر على الطالب اهمية دراسة ولو مبادئ المنطق بشكل سريع. لانه هذه هناك مبادئ معرفية مهمة جدا خالص موجودة في كتب العقائد واصول الفقه بل حتى في كتب اللغة والبلاغة وما شابه ذلك. تكلمت سابقا ايها الاحبة ان الادراك اه ينقسموا الى اخذنا تصور و ايش؟ وتصديق اليس كذلك؟ قلنا ايش التصور؟ التصور هو ادراك مفردات والتصديق هو ادراك جمل صح؟ وقلت لكم سابقا ان التصور منه ما هو ضروري ومنه ما هو نظري وان التصديق منه ما هو ضروري ومنه ما هو نظري قلنا ما معنى ضروري ايها الاحبة لا يحتاج الى نظر وتأمل. جميل ما معنى نظري يحتاج الى نظر وتأمل. نقول تصديق ضروري اجا التصديق الضروري الذي لا يحتاج الى نظر وتأمل. مثل ما اقول لك الواحد نصف الاثنين. تحتاج نظر وتأمل لا سهلة هاي واضحة. لكن لما نظري اه نظري التصديق النظري هو الذي يحتاج الى نظر وتأمل. فعندما اقول لك انه والله العشرة عشر المية لأ بتلاقي حالك بدك عملية استنباط توخذ وقت صح؟ كذلك كل النظريات العلمية في الفيزيا في الكيميا في الرياضيات في الاحياء حتى النظريات الدينية النظريات الفلكية كلياتها تعتبر من تصديقات النظرية لانه كلها تحتاج الى نظر وتأمل ومعادلات صعبة ودخول وعمق فاذا اي ادراك سواء كان تصور او تصديق ينقسم الى ضروري لا يحتاج الى نظر وتأمل. واذا نظري وهو ما يحتاج الى نظر تأمل جميل. الان هو بيتكلم عن اجعل الخبر المتواتر انت سمعت خبر متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم. من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. هذا الحديث وصل الينا بماذا بالتواتر. جميل؟ فاستفدنا منه قلنا التواتر يفيد العلم الجازم. يفيد العلم الجازم يعني يفيد القطع ممتاز. الان طبيعة هذا القطع يعني طبيعة العلم الجازم او الادراك الجازم الذي نستفيده من الخبر المتواتر. هل هو ضروري ايها الاحبة ولا نظري هسا احنا متفقين انه متواتر بفيدنا ايش؟ الجزم. لكن اختلفوا هو يفيدنا جزم ضروري ولا جزم ايش؟ نظري. هل ادراك الحديث المتواتر على وجه الجزم قلنا في النهاية الادراك ادراك التصديقات قد يكون على وجه الجزم قد يكون على وجه الظن. اله مراتب درسناها في المنطق. لكن خلص احنا اتفقنا انه ادراك الحديث المتواتر يفيد الجزم جميل لكن اختلفوا هل هو ادراك الحديث المتواتر الذي يفيد الجسم؟ الجزم المستفاد ضروري ولا نظري؟ ضروري يعني ايش يحتاج الى نظر وتأمل نظري يحتاج الى نظر وتأمل هاي اختلفوا فيها الجزئية. لذلك ايش قال؟ اه قال والعلم الحاصل به. يعني انت لما تسمع وصل اليك من كذب علي متعمدا قال النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. الان العلم والادراك الذي تحصله بهذا الحديث هل هو ادراك جازم ضروري؟ يعني خلص انا جزمت بهذا الحديث. من دون نظر ولا تأمل فنقول اذا علمك ضروري ولا الادراك اللي حصلته يعني تصديقي وجزمي بهذا الحديث نظري ما توصلت له الا من خلال نظر وتأمل انا بدي اياك تتصور الفكرة ايش نفسك. فقال العلم الحاصل به ضروري عند القاضي ونظري عند ابي الخطاب فقط سطر واحد وهكذا لكن الطالب المتفاهم اصل الفكرة وشو المشكلة شو يعني ضروري ونظري؟ افهم القضية بلغك حديث متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار انت سمعت هذا الحديث بالتواتر ممتاز حصلت الجزم باتفاق الجميع صار عندك جزم. لكن هل انت جزمك بهذا الحديث هل جزمك بهذا الحديث جزم ضروري وصلت له من دون نظر ولا تأمل خلص وصل لك الحديث مباشرة جزمت فيه من دون نظر ولا تأمل ولا نظري يعني جزمك بهذا الحديث بناء على نظر وتأمل. اذا قلت جزمك ضروري اذا قلت عفوا جزمي بلا نظر ولا تأمل. اذا هو ضروري العلم الذي تحصله ضروري. اذا قلت جزمي وتصديق القاطع بهذا الحديث. لا احتاج مني الى نظر وتأمل. سنقول اذا العلم الذي استفدته يعني الجزم الذي استفدته من هذا الحديث كان بواسطة النظر فهمتم الان القضية؟ الان ابو يعلى بل اكثر الاصوليين على ان العلم الذي نأخذه العلم يعني الجزم خلص انا بدي اضلني اكرر العلم يعني الجزم الذي نأخذه من الخبر المتواتر جزم ضروري من غير حاجة الى ايش؟ اذا نظر وتأمل الان بعض الاصوليين مثل الامام آآ ابي المعالي الجويني رحمة الله عليه مثل ابي الخطاب الكلوذاني منشأ من الحنابلة قالوا لا الجزم الذي نحصله من الخبر المتواتر نظري يحتاج الى نظرة وتأمل انا ما بجزم بالخبر المتواتر الا بعد نظر وتأمل حصل مني طيب ايش يقول صاحب الكوكب الساطع قال والعلم فيه للضرورة انتما. وابن الجوين قال والكعبي بل نظري لكن المعني عند امام الحرمين الوقف له حقا على مقدمات حاصلة لا الاحتياج بعده للنظر والامدي الوقف يتوقف قال لك الله اعلم هو الجزم اللي حصلناه من المتواتر ضروري ولا نظري تحير الامدي لانه الادلة حقيقة اه متضاربة وفي الحقيقة ذهب كثير من الاصوليين المتأخرين عند التحقيق انه لا خلاف واقعي حقيقي بين القائلين بان الجزم ضروري او نظري. ليه الان الجويني وابو الخطاب الكلوازاني وغيرهم ايها الاحبة. لماذا قالوا انه الجزم الذي نحصله من الخبر المتواتر نظري قالوا لانك انت لما يوصلك هذا الخبر لم تجزم به الا بعد ايش؟ بعد ان نظرت في تحقق شروط التواتر. صح يعني انت وصلك خبر اولا انت اتحققت من وجود ايش؟ شروط التواتر. فتحقت والله هل هذا الخبر نقله في كل طبقة جماعة تحيل العادة تواطؤهم على الكذب ثم الطبقة الاولى هل كان اخبارها عن محسوس؟ فبدأت تنظر في توفر شروط التواتر بعد ان وجدت شروط تواتر عرفت ايش؟ انت جزمت بمدلول هذا الخبر وقطعت به فاذا اه زي ابو الخطاب زي الجويني قالوا هناك مقدمات وضعت هذه المقدمات اللي هي انه وجوه هذا الخبر نقله جماعة تواطؤهم هذا الكذب. هذا الخبر كان مستند وهو شيء محسوس. بعد ان وجد هذه المقدمات حصلنا الجزم والقطع جميل. طب اكثر الاصوليين اللي يقولوا انه المتواتر يفيدنا علم ضروري لا يحتاج الى نظر وتأمل. هل هم لا يقرون باننا ننظر في هذه الامور ابتداء يعني هسه اكثر الاصوليين قالوا ان العلم الجزم الذي نحصله من التواتر ضروري. واش يعني ضروري يعني لا يحتاج الى نظر وتأمل. طب هل هؤلاء غفلوا انه خبر المتواتر حتى يكون متواتر لا بد من تحقق شروط وتوفرها؟ اكيد ما عن هذا. طب كيف قالوا انه العلم الجزم الذي يحصل من التواتر ضروري؟ قالوا عندما نقول ضروري ايش معنى ضروري؟ قالوا الضروري لا يحتاج الى نظر وتأمل لكن لا يعني هاي الفائدة. لا يعني هذا انه لا يكون هناك مقدمات واسباب تحصل الجزم اه الان هم عم بعطونا توضيح اكثر لفكرة الضروري هؤلاء هم بحكوا يا اخوان احنا لما نقول انه هذا جزم ضروري يعني لا يحتاج الى نظر وتأمل. لا نعني انه لا يحتاج الى نظر وتأمل انه يحصل دفعة واحدة في قلوبنا من دون وجود اي مقدمات واسباب لا الضروري ايها الاحبة على نوعين هناك ضروري يحصل فعلا من دون وجود اي اسباب او مقدمات مثل ايش؟ مثل العلم الذي يحصله النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي والانبياء جميعا صح؟ فهذا ما احتاج والله ان ينظر حتى يجزم جاءه جبريل اخبروا بشيء قال الجزم به فلا يحتاج الى مقدمات ابتدائية موضوعة وهناك علم ضروري لا يكون عن وجود مقدمات واسباب لكن هذه المقدمات والاسباب بمجرد وقوفنا عليها نجزم ونحصل القطع من دون حاجة الى كثرة تفكير ونظر وتأمل. هذا هو المراد فهنا اذا نحن اليوم نستفيد فائدة جديدة في الضروري. انه ليس المراد بالضروري ما يحصل من دون وجود يعني ليس بشرط ليس شرطا في العلم الضروري الذي يكون بلا نظر وتأمل عدم وجود مقدمات بل من الضروري ما يكون دفعة واحدة من دون وجود مقدمات واسباب ومن الضروري ما يحصل بناء على اسباب ومقدمات لكن هذه الاسباب والمقدمات لا تحتاج الى تفكير وتأمل زي ما نقول واضحة سهلة فاكثر الاصوليين يقولون يا اخوان الخبر المتواتر نحن نحصن منه علما ضروريا اه علم ضروري وهذا العلم الضروري هو اكيد قطعا يتوقف على اسباب ومقدمات انه هذا الخبر وصل الينا بجماعة تحيد العادة وهم على الكذب وهؤلاء رأس هؤلاء الجماعة يعني الطرف الاول منهم مستندهم الحس. بس احنا بمجرد انه عرفنا هدول المعلومتين بمجرد ان وقفنا على هاتين المعلومتين حصل عندنا الجزم من دون حاجة الى كثرة تفكير وتأمل وتحليل ونظر فلذلك قلنا انه علمنا ضروري لا يحتاج الى نظر وتأمل بخلاف انت النظرية فيزيائية بتوصلك او نظرية علمية او ما شابه ذلك بدك تثبتها بدك فيها جهد وشغل وتعب وما شابه ذلك. لكن اه اما المتواتر اي خبر متواتر. طبعا هذا ايها الاحبة ليس خاص بالمتواتر الشرعي. اي خبر متواتر شرعي ولا غير شرعي. يصلك قالوا يفيد علم ضروري لا يحتاج الى نظر وتأمل. قولنا علم ضروري ها عند جمهور الاصوليين لا ينفون يعني لا يقصدون انه وهذا العلم الذي تحصله بالمتواتر يحصل مباشرة ومجرد انك تسمع الخبر. من دون حاجة يعني عفوا الى وجود مقدمات بل هم يقولون هناك مقدمات لكن ليس دائما هذه الفكرة بحاول اوصلها الك. ليس دائما وجود مقدمات يقتضي ان يكون الجزم المحصل جزم نظري. لانه قد توجد مقدمات لكن مقدمات واسباب لا تحتاج الى نظر وتأمل وقد توجد مقدمات مقدمات تحتاج الى نظر وتأمل وتفكير فيها باختصار. اذا كانت المقدمات والاسباب تحتاج الى امعان نظر فيها وتفكير وترتيب وتصويت قالوا يكون هذا اه هذا هو النظري اما اذا كان هناك مقدمات لكن بمجرد انه عرفت هذه المقدمات. من دون كثرة تفكير وتأمل. حصل عندي الجزم فهذا الجزم يكون جزم ضروري جيد. فاذا انا بعض المعلومات المعرفية ستحل لك اشكالات عقدية وفهم كلام المتقدمين خاصة يعني الكبار زي الرازي والغزالي والجويني. لانه المصطلح الضروري والنظري ستكتشفون ان شاء الله مع استمرارنا في الدراسة المعرفية انه مصطلح احيانا يختلف المراد منه من شخص الى اخر يعني الجويني يستخدم احيانا المصطلح الضروري بمفهوم خاص به. ويوافقوا عليه جماعة. فكلمة ضروري ونظري حقيقة من المصطلحات اللي تشعبت وتفرعت وانبنى يعني الفهم الخاطئ لها اورث فهما خاطئا لكلام المتقدمين فبهمني انك تفهم شو معنى كلمة ضروري. فاذا الضروري ايها الاحبة لا يحتاج الى نظر وتأمل. ولا يعني هذا ان من الضروري لا يوجد قبل مقدمات بل الضروري ممكن فعلا لا توجد قبله مقدمات مثل العلم الذي يحصل بالوحي خلص مباشر ينزل الوحي يعطي معلومة. هذا ما في مقدمات حتى النبي صلى الله عليه وسلم يجزم بهاي المعلومة هذا وحي من الله. وهناك علم ضروري لأ يحصل عن اسباب ومقدمات. لكن هذه المقدمات والاسباب لم تحتج منك ايها الناظر الى مو له تفكير اذا وصلك خبر متواتر عرفت انه والله جماعة توحيد العادة تواطؤ مع هذا الكذب وعرفت انه مستندهم محسوس خلص حصل الجزم. من دون الحاجة الى نظر وتأمل وتفكير جيد؟ اه فابو الخطاب الكرواذاني والجويني اللي قالوا انه الخبر المتواتر يفيدنا علما نظريا نظروا الى زاوية وجود مقدمات. اللي هي انه لازم نتحقق من شروط التواتر. الجمهور قالوا يا جماعة الخير احنا نوافقكم انه هذه المقدمات اللي هي التحقق من وجود شروط التواتر مهمة قبل وصولنا الى الجزم. لكن مجرد انه حصلنا هاي الشروط وعرفنا وجودها مباشرة يحصر الجزم من دون حاجة الى تفكير وتأمل وتحليل صح؟ فاذا في الحقيقة لو نظرت انت الى الواقع الجويني وابو الخطاب مع الجمهور لا يختلفون. يعني الجويني هو يقر وابو الخطاب الكلوي يقر انه بمجرد انه عرفنا وجود وتحققنا من وجود شروط التواتر اننا نحصل الجزم الجويني وابو الخطاب الذين يقولون انه العلم المحصل من المتواتر علم نظري هم يقرون اننا بمجرد ان وقفنا على شروط التواتر حصلنا الجزم لكن قالوا بسميه نظري لانه في ايش؟ في مقدمات في النهاية في مقدمات. الجمهور ايش قالوا لهم؟ قالوا نحن اصلا نقر بوجود هذه المقدمات اللي هي التحقق من شروط التواتر. لكن وجود هذه المقدمات لا يعني ان يصبح العلم الحاصل من التواتر نظري. لانه بمجرد انه وجدنا هذه المقدمات من دون حاجة الى كثرة تفكير وتأمل نحصل الجسم. بالتالي هو ايش؟ ضروري. فاذا بالتالي انت تلاحظ كما قال البناني في حشوت على جمع الجوامع انه الخلاف بينهم ليس خلاف واقعي وحقيقي الخلاف الاخير خلاف لفظي. انه اللي قال انه نظري العلم نظري تبع المتواتر هو يقصد انه هناك مقدمات واللي قال انه علم ضروري هو لا ينفي وجود المقدمات لكن يقول العلم بعد المقدمات او بعد التحقق من وجود المقدمات هو يحصل مباشرة من من دون حاجة الى نظر وتأمل فهو ضروري. والجويني وابو الخطاب هو يوافق ان العلم يحصل مباشرة بعد المقدمات. فاذا في الحقيقة ال الخلاف الى ان يكون ايش؟ لفظيا بين الطرفين. فاذا باختصار من قال التواتر علمه نظري لماذا قال ذلك؟ قال لاننا لانه يحتاج الى التحقق من شروط يعني انت هي قصة انت مش راح تسمع من كذب علي متعمدا مباشرة يصير عندك الجزم انت لما عرفت وجود التحقق شو التواتر حصلت الجزم صح؟ هيك المنطق. فمن قال التواتر علمه نظري قال انه يحتاج الى التحقق من شروط التواتر. فاذا تحققت حصل الجزم مباشرة. طيب. من قال التواتر علمه ضروري يقر اه بالحاجة الى الى التحقق من شروط التواتر لكن بعد التحقق منها نحصل الجسم من دون حاجة الى تأمل وتفكير وبالتالي هو ضروري. لان الضروري ما لا يحتاج الى نظر وتأمل وتفكير فالى الخلاف بين الطرفين الى خلاف اللفظي. لانه هذا يقول نحتاج للتحقق من شروط التواتر. وهذا يوافق على اننا نحتاج التحكم وشروط التواتر وهذا يقر على اننا بعد التحقق من شروط التواتر نحصل الجزم مباشرة وهذا يقر اننا بعد التحكم من شروط مباشرة. فاصبح الخلاف انه اللي قال انه نظري نظر الى زاوية الحاجة الى التحقق من شروط التواتر. واللي قال انه ضروري نظر الى زاوية انه بعد التحقق من شروط التواتر مباشرة من حصل الجزم. فهذا نظر الى الى المقدمة الاولى او الزاوية الاولى وهذا نظر الى الزاوية الثانية. الذي قال نظري نظر الى انه نحتاج الى شروط التواتر نتحقق منها. واللي قال انه ضروري قال بعد تأكد من شروط التواطؤ نحصل الجسم مباشرة. فكل واحد سمى بناء على النظرة اللي نظر اليها فقط وفي النهاية الاثنين متفقين على الفكرة الاولى وعلى الفكرة الثانية فالخلاف بينهما خلاف لفظي. فالخلاف بينهما خلاف لفظي يون احيانا ايها الاحبة يعني تجدون ان الوقت يذهب في تأصيل بعض الافكار. لكن اجد من الامانة العلمية في الحقيقة ان تأصل هذه الافكار وان يفهم الطالب كيف تأتي الاقوال عند اهل العلم؟ احيانا يقول لا يوجد خلاف في الواقع لكن هي زوايا نظر مختلفة ويكون الخلاف لفظي وتتشعب كتب الاصول في تأصيله وفي تفريعه وقال فلان وقال فلان ولا ثمرة مرجوة من هذا الخلاف لانه فقط يعود الى اختلاف زاوية النظر. فلابد احيانا ان نأتي اه الامور من ابوابها نطرقها من ابوابها لا ينفع ان نقول فقط اه والعلم الحاصل به ضروري عند القاضي ونظريا عند ابي الخطاب لا ينفع لانه في الحقيقة انت لم تحصل بعد حقيقة المعدومة وسبب الخلاف ومنشأه وايش النظرة وانه تكتشف النهاية من الخلاف لفظي فلابد من التحليل واعذرونا على الاطالة ثم انتقل الى مسألة جديدة. قال وما افاد العلم في واقعة ولشخص بدون افاده في غيرها او لشخص اخر معلومة جديدة نذهب الى السبورة ما في مجال للراحة الان ايها الاحبة هذي من المسائل المطروقة عند علماء الاصول. وبعض المسائل نظرية لكن عندهم تعني كثيرا من الناحية المعرفية. هذي اخر ستتعلق بالخبر المتواتر. بعدها سننتقل ان شاء الله الى الاحد. اخر مسألة طرحها في المتواتر آآ تخيلوا معي شخص في سجن هذا سجن نسأل الله العافية من السجون. وهنا شخص نقطة شخص يجلس جيد حدثت في الخارج خارج السجن وقعت واقعة واقعة رقم واحد واقعة رقم اثنين بسم الله جميل جاءت جماعة الى داخل السجن فاخبرت هذا السجين بحدوث الواقعة رقم واحد فالسجين حصل له الجزم القاطع بالحادث رقم واحد. لماذا؟ لانه الجماعة اللي اخبروا تحيل العادة تواطؤهم على الكذب جميل طيب يعني اجا مثلا خمسة نقوم مثلا نحدد اجراء اجا خمس اشخاص ولا مية اخوي خلص خلينا خمس اشخاص جاءوا الى هذا السجين قالوا لو حدث في الخارج واقعة رقم واحد تفاصيل كذا وكذا. السجين حصلت عنده شروط التواتر. قال هؤلاء جماعة توحيد الحاجة تواطؤهم عن الكذب واخبروا عن محسوس رأوه او شموه او ذاقوه الى اخره هل المفروض الان عند الاصوليين؟ لو انه ايها الاحبة نفس هؤلاء الجماعة لو ان نفس هؤلاء الجماعة بالضبط جاءوا الى السجين مرة اخرى فاخبروه بالواقعة رقم اثنين هل يلزم حصول القطع والتواتر عند السجين ولا لا يمكن ما يحصل عنده التواتر والقطع عند السجين اه ايش الفرضية؟ الفرضية التي اثبتها عبد المؤمن البغدادي يقول اذا كانت الواقعة رقم واحد انا بعطيك معنى كلام عبد المؤمن البغدادي اذا كان هذا الرجل جاءه جماعة فاخبروه بواقع رقم واحد. فهذا السجين حصل عنده الجزم والقطع بناء على خبر هؤلاء الجماعة ورأى انه تحققت شروط التواتر فاذا جاء هؤلاء الجماعة فاخبروه بواقعة رقم اثنين لازم يحصل عند هذا محتاجين التواتر ولازم يحصل عنده طبعا بناء على تواتر الجسم والقطع بالمعلومة قال بشرط ايش طب هاي القاعدة ايش شرطها عدم وجود قرينه في الحادث رقم واحد هي التي ساعدت على حصول التواتر عند السجين. اه اذا في شرط انه شرط هاي القاعدة. ايش هي القاعدة تقول؟ اذا اخبر جماعة رجلا عن واقعة فحصل عنده الجزم والقطع لتحقق شروط التواتر فلو ان هؤلاء الجماعة فاخبروا هذا الشخص نفسه بحادثة جديدة لازم يحصل عند هذا الشخص التواتر وبالتالي يحصل عنده الجزم بالواقعة الجديدة لكن شرط هذه القاعدة ايش هو؟ قالوا ان تكون الحادثة الاولى التي اخبر بها هؤلاء الجماعة السجين او الشخص حصل الجزم منها واستفاد وجود التواتر من دون وجود قرينة مساعدة عنده في هاي الحادثة سببت حصول الجزم المبني على التواتر. ليش ايها الاحبة في الحقيقة اه في الواقع الخارجي يصعب آآ هزا يعني في الوضع الطبيعي انه الوقائع المتباينة تحتاج الى اعداد متباينة لحصول التواتر. ايش معنى هذا الكلام؟ الان ايها الاحبة شخص اه اه بروفيسور في علم الفيزيا لو اجوا جماعة واخبروه بنظرية فيزيائية او عفوا اخبروه مش بنظرية نظرية بالافتتاح. اخبروه بشيء شاهدوه باعينهم في فيزيائية هذا رجل لانه فيزيائي بكفي وجود خمسة ستة يخبروه بهذي الواقعة والظاهرة الفيزيائية حتى يحصل عنده ايش تواتر وبالتالي يحصل عنده ايش؟ جزم لكن شخص عامي مثلي نويج هؤلاء الخمسة يخبروني بهاي الظاهرة الفيزيائية انه شافوها او شموها او لاحظوها بجوز ما يحصل عندي التواتر. ليش ؟ لانه هذا الرجل كونه عفوا عنده صفات ومؤهلات وخبرات فيزيائية وجود خمسة ستة خلص يكفي عنده لحصول التواتر وحتى يقول ان هؤلاء الجماعة تحيل العادة تواطؤهم عن الكذب. والظاهرة هذيك حتى تحدث عنده مش محتاجة الى كثرة امور لكن انا كعامي ما عندي ابدا اي خلفية عن ايش؟ عن مواضيع الفيزيا وعن احداثياتها وعن ما يتعلق بها فربما حتى اصدق بقضية احتاج مش الى عفوا خمسة. احتاج الى مية ميتين حتى اصدق بها. صح ولا لا كذلك بالنسبة الي كشخص واحد انا يعني بديش اتكلم عن شخصين كشخص واحد لما تيجي انت تكلمني في واقعة شرعية وتيجي تكلمني ان انت نفسك او انتوا مثلا في خمسة امامي. يجوا خمسة امامي الان خمس اشخاص امامي. انسوا قضية الفيزياء. بدي اجي على مثال قريب من هذا المثال اللي طحته على السبورة في عشر اشخاص الان امامي. عشرة اشخاص يجلسون امامي. هؤلاء العشرة اخبروني بظاهرة شرعية ونفس هؤلاء العشرة اخبروني بظاهرة فيزيائية جميل هناك عشرة وانا شخص واحد. انا السجين. اسأل الله ان يعافينا جميعا انا شخص امامي عشرة هؤلاء العشرة اخبروني بواقعة شرعية ونفس هؤلاء العشرة اخبروني بواقع وبظاهرة فيزيائية الان حصول التواتر عندي بالظاهرة الشرعية في الواقع سيكون اقرب واسرع من حصول التواتر عندي بالظاهرة الايش؟ الفيزيائية. ليش؟ لانه الواقع الشرعي انا نوعا ما قوي فيها. فما بحتاج الى عدد كبير كبير حتى احصل تواتر وبالتالي احصل جزم مبني على التواتر بينما الواقع الفيزيائي لانه انا عامي فيها ما عندي فيها اي خبرة. بوز العشرة ما يكفوني احتاج الى عدد اكبر حتى احصل اقول هناك تواتر وحصل ايش؟ جزم لانه كلنا مبنى التواتر وجود العدد وجود عدد توحيد العادة تواطؤهم عن الكذب. انا هدول العشرة اخبروني بواقعة شرعية. واخبروني بواقع ايش؟ فيزيائية ممتاز. فانا طبيعة الواقعة اثرت على حصول التواتر. لاحظوا لاني انا شرعي فالواقعة الشرعية حصلت عندي بشكل من الواقعة الفيزيائية. اثنين نفس النقلة هؤلاء العشرة. لو اجاني عفوا لو كان النقلة العشرة اللي نقلوا لي هم اصحاب المذاهب الاربعة والخمسة والمذاهب المندلسة الشافي وابو حنيفة ومالك واحمد والاوزاعي وسفيان هم هذولا هم العشرة. اجوا اخبروني بهاي الواقع ايه اه هؤلاء العشرة كلهم من ائمة الشريعة ومن العدول ومن فمباشرة لما يخبروني بهاي الواقعة انا اولا شرعي فبالتالي الواقع اه بس ممكن احصل الجزم فيها عفوا احصل التواتر منها بسرعة. ثانيا هؤلاء العشرة فيهم صفات بتأهلهم. انهم يخبروني. بالواقع فحصل التواتر منهم اسرع. لكن لو هؤلاء العشرة الشافعي وابو حنيفة واحمد وابو سفيان هم نفسهم خبروني بواقعة فيزيائية. بقول هؤلاء يعني علماء الشريعة ما لهمش دخل في الواقع الفيزيائية. فبالتالي بدي منهم مش عشرة بدي منهم خمسين. حتى ايش احصل تواتر بالواقعة الفيزيائية فباختصار ايها الاحبة آآ في الواقع الخارجي في الحياة العملية القرائن تؤثر جدا في مدى حصول التواتر في الواقع الخارجي القرائن تؤثر جدا في مدى حصول التواتر. فطبيعة الواقعة بتأثر في مدى حصول التواتر. طبيعة الاشخاص اللي بنقد الواقعة بتأثر في مدى حصور التواتر. بالتالي يمكن يحصل التواتر عند شخص. وما يحصل عند شخص اخر ويمكن يحصل التواتر عندي في واقعة وما يحصل عندي مع انه المخبرين نفس الاشي في واقعة اخرى يعني هذه قضية القراءة انا بدي اورجيك فابين لك كيف القرائن بتأثر على حصول التواتر ومدى سرعة حصوله وعدم سرعة حصوله. فالان النظرية بنعود الى بطرحها قاعد عبد المومن من البغدادي. لو ان هناك شخص جميل؟ جاءه افراد معينون فاخبروه بواقعة ممتاز اذا جاء نفس هؤلاء الافراد المعينون واخبروا هذا الشخص بواقعة جديدة قال لي يجب ان يحصل عند هذا الشخص التواتر بالواقع الجديدة كما حصل عنده التواتر بالواقعة القديمة بشرط ايش عدم وجود اي قرائن اخرى مساعدة على حصول التواتر. يعني اذا كانت الواقعة رقم واحد انما حصل هذا الشخص التواتر فيها بسبب وجود قرائن ساعدت فيها طبيعة الواقعة ساعدت انه مثلا هذا السجين رجل شرعي. فالواقع رقم واحد كانت واقعة شرعية. فلما اخبروا هؤلاء الخمس بها حصل عنده التواتر. لكن سبب سرعة حصول التواتر ليس فقط لانه خمسة في حيل على تواطؤها يمكن اخبروه. بل طبيعة الواقعة قعدت عنده على اصول التواتر. اه هون بنحكي اذا في قرينة هي اللي ساعدت حصول التواتر في الواقعة رقم واحد عند السجين. فبالتالي لو جاء الخمسة فاخبروك واقعة رقم مواقع فيزيائية وواقعة فلكية مش شرط انه يحصل التوتر بخبرهم. لانه هنا ما في القلب في واقع رقم اثنين ما في القريب مين اللي ساعدت على حصول التواتر الموجودة كانت فوقها رقم واحد صح؟ هديك بواقع الشرعية واقعة فيزيائية بس هو عبد المؤمن يقول لك لأ انا اشترط تكون الواقعتين متقاربتين نفس القضية. من دون وجود قرائن ابدا. فهاي واقعة ورقم واحد شرعية وهاي واقفة رقم اثنين ايضا شرعية. وهؤلاء الخمسة شرعيين. وهؤلاء الخمسة شرعيين. يعني كل الامور متساوية. بالضبط وايجو على سجين واحد اخبروه الخمسة هاي بواقع الشرعية رقم واحد واجوا الخمسة الواقعة الشرعية رقم اثنين. اذا باختصار هو يريد ان يصور لك المسألة عبد المؤمن انه لا يوجد اي قرينة هي التي ساعدت على حصول التوافق بالواقع رقم واحد. فقط شروط التواتر اخبروا عن المحسوس جماعة تحيل عادوا تواطؤهم على الكذب اخبروا السجين بواقع. الواقع رقم اثنين ظروفها البيئية مش بتسمى ظروف التفاعل او في الكيمياء الظروف اللي انحطت فيها نفس الظروف الواقعة رقم واحد. وجيت لنفس الجماعة واخبروا هذا السجون بهذه المعلومة. لازم هذا السجين يحصل ايش التواتر بالتالي يحصل الجسم باخبار هؤلاء الجماعة. هذه المسألة الاولى اذا وجود واقعتين اخبر بها نفس الجماعة لشخص واحد ومن دون وجود وقرائن ترجح الواقعة رقم واحد على الواقعة رقم اثنين. او الواقعة رقم اثنين على رقم رقم واحد. فبالتالي لازم يحصل اذا وجدت قرائن لا يختلف الامر ممكن تكون واقعة رقم واحد لو قلنا فيها قرائن هي التي ساعدت على حصول السجين للجزم. وهذه الظروف مش موجودة فوقها رقم اثنين. فبالتالي هذول لو اخوة مستجين بنفذ بالواقعة رقم اثنين عادي ممكن ما يحصل التوتر. وفي الواقع الخارجي وفي الحقيقة الخارجية المسألة اللي بفرضها عبد المؤمن بغداد دي مسألة نظرية صعب تطبق لانه يستحيل انا اظن انه الامور في الحياة تكون متساوية بالمسطرة بين واقع رقم واحد وواقعة رقم اثنين الا يكون هناك قرائن محيطة بتكون واقعة رقم واحد اظهر من الواقعة رقم اثنين او الواقعة رقم اثنين اظهر من رقم واحد بطبيعة الحال القبائل لا تنفك عن الوقائع ايها الاحبة. قرائن لا تنفك عن البقائع والاحداث فيصعب اذا اه انا نقول انه والله فعلا هناك حال وصورة مثل الصورة اللي تكلم عنها عبد المؤمن البغدادي. وكذلك المسألة الثانية اللي بتكلم عنه بنتكلم عن سطر واحد انه لو كان عندي اه قال المسألة الثانية بالعكس انه عندي سجينين شخصين داخل غرفة وفي واقعة واحدة فقط اه هون اختلف الطريقة. هون التعدد في السجناء سجين رقم واحد سجين رقم اثنين. والواقعة واحدة. جميل اجوا جماعة اخبروا السجين رقم واحد بالواقعة. ونفس هدول الجماعة اخبروا السجين رقم اثنين بالواقعة جميل عبد المؤمن يقول اذا السجين رقم واحد صار عنده تواتر من اخبار هؤلاء الجماعة عن الواقعة لازم السجين رقم اثنين لازم هيك لازم السجين رقم اثنين يحصل عنده التواتر باخبار هؤلاء الجماعة عن الواقعة ما بصير انه السجين رقم واحد يحصل التواتر. والسجين رقم اثنين ما يحصل عنده ذواته. ما بزيد. السجين رقم واحد حصل التواتر. السجين رقم اثنين بقول لك العقل اللازم يحصل التواتر بشرط ايش قال بشرط عدم وجود قرائن هي التي ساعدت السجين رقم واحد على تحصيل التواتر اه لان ممكن يكون رقم واحد حصل عنده التواتر بالواقعة لقرائن. قرائن زي ايش؟ قرائن انه يكون الجماعة مثلا كما قلت لك واقعة شرعية جميل؟ استجينة رقم واحد طالب علم الجماعة اللي اخبروه بالواقعة الشرعية هم ائمة الهدى جميل فانا كطالب علم لما يجيني الشافعي واحمد وابو حنيفة والائمة الكبار اذكروني بالواقعة الشرعية بحصل عند اوعوا تلبسوا اربعة منهم بخمسة بحصل عندي تواتر مش محتاج هدول ائمة الهدى. فصفاتهم تساعد على حصول التواتر. ليش؟ لانه اربعة منهم يعني يشتروا الشافي ومالك واحمد والثوري والاوزاعي هؤلاء عن الكذب يعني من عرف احوالهم تحيل العادة هؤلاء كلياتهم على ايش؟ على لكن لو كان السجين رقم اثنين. طيب السجين رقم اثنين عامي من عوام المسلمين ولا عنوان كل شافعي احمد ما لك من هؤلاء كلهم. لو اجوا ائمة الهدى هؤلاء انفسهم فاخبروا السجين رقم اثنين بنفس الواقعة تجيب رقم اثنين ممكن ما يحصل منهم التواتر. ليش؟ لانه بعرفش مين هؤلاء؟ ما بعرف صفاتهم العالية. فبقول لك يا عمي انتم الخمسة لحالكم الستة ما بتكفوني حتى بدي زيكم كمان والله عشرين حتى فعلا اشعر انه هناك تواتر وانه تحيل العادة تواطؤكم على الكذب اذا اللي ساعد السجين رقم واحد على تحصيل التواتر. ايش هو؟ انه هو على خبرة بصفات المخبرين. وعلى دراية بهم. ففي قرين ساعدته فلهيك حصل التوتر بشكل اسرع. السجين رقم اثنين ما عنده اي دراية باحوال وصفات المخبتين. بالتالي حتى يقول ان هناك العادة واقواهم على الكذب ويؤمن بهذا محتاج الى عدد اكبر منهم فاذا هنا اختلاف السجينين كان بسبب اختلاف القرائن قد يكون الاختلاف مش في صفات المخبرين. قلت لكم نفس الواقع. يعني السجين رقم واحد طالب غيره هذا عامي حصول التواتر عنده بالواقعة الشرعية رقم واحد اسرع من حصول التواتر عند السيدة رقم اثنين بالواقع الشرعية لانه هذا عنده خبرة فبالتالي بدوش كثير جهد. هذا ما عنده خبرة فتحصيل القطع التواتر عنده يحتاج الى جهد اكبر. باختصار هناك قرائن تحتف بالوقائع وهناك تحتف بالمخبرين تساعد على حصول التواتر اه لشخص دون شخص. او تساعد على حصول التواتر في واقع دون واقعة الفرضية اللي بنتكلم عنها في حالة عدم وجود قرائن عدم وضع قرينة من القرائن لا في المخبرين ولا في الواقعة ولا في المخبر. وهذه في الحقيقة صورة وهمية ايها الاحبة يعني مش مش ممكن زي ما بقول. انه ما في قرائن في المخبرين ولا في المخبر ولا في الواقعة اه هي كانت النتائج التجريبية العقلية اللي بده نيجي نبحث زي ما ابحث المؤمن من ناحية تجريدية عقلية اذا ما في اي قرائن في الوقائع ولا في الطريق ولا في واجراء واقعة اخبر بها جماعة فحصل منها السجن رقم واحد التواتر فعلا اذا اجى هؤلاء الجماعة فاخبروا بهذه الورقة رقم اثنين لا يستحسن التواتر. اذا ما في ولا قرينة لا في الواقعة ولا في الطريق ولا في المخبار. كلياتها نفس المعايير والظروف البيئية تبعت التفاعل الكيميائي بس هذا توقفكم في الواقع الخارجي مش موجود. لابد يكون هناك اختلاف قرائن في الواقعة او قرائن في الطريق او قرائن في المقبل هي التي تساعد انه يحصل هنا قبل حصوله هنا او انه هذه الواقعة نحصر بها قبل ان نحصل الذكر واقعة. صعب الانفكاك عن شيء وهمي لا ائمة قرينة في الواقعة اما قرينة في النقلة واما قرائن في النفس المخبر طبيعة وعلمه ومقدار تحصيله. تساعد هذا على حصول التوتر قبل هذا او ونفس الشخص يعني يحصل عنده التواتر في واقعة هذي قبل الواقعة رقم هادي. بسبب قليلة من القرائن. لكن كما قلت لكم هم يبحثون المسألة مجردة من ناحية عقلية سجين واحد اخبر بواقعتين والذين اخبروه نفس الجماعة نعم في حالة عدم وجود اي قرائن في الواقعتين ولا في الجماعة ولا في هذا الشخص اه ستكون الواقع يعني هؤلاء الجماعة اللي يكبروا هذا الشخص بواقعتين اذا حصل هذا الشخص التواتر بالواقع رقم واحد لازم يحصل التواتر رقم اثنين. نعم في هذا النظر الجدل وكذلك في الصورة رقم اثنين واقعة واحدة وشخصين سجينين جاء مجموعة اخبروا السجن رقم واحد بالواقعة فحصل عنده التواجد؟ نعم السجين رقم اتنين لازم يحصل عنده التواتر لكن هذا في حال وعدم وجود اي قريمة. وهذا استطيع اقول شبه مستحيل لكن هكذا تبعث المسألة. طيب ايها الاحبة لذلك اشكر عبد المؤمن البغدادي قال وما افاد العلم يعني الجزم في واقعة بواقعة اذا هو بتكلم عن ايش؟ عن المثال رقم واحد الان انه هنا هو دخل مسألتين. المسألة الاولى واقعة اه عفوا واقع تام لشخص. المسألة الاولى هي الرسمة رقم واحد. واقعتين اخبر بها شخص واحد والمسألة الثانية واقعة واحدة اخبر بها شخصين جميل؟ هنا مسألتان متداخلتان لكن فكرتهم واحدة. عشان هيك بجمعوهم واقعتين اخبر بهما شخص وواقع اخبر بها شخصين ممتاز؟ فقال ما افاد العلم في واقعة ولشخص اه شف بتكلم عن المسألتين بدون قرينة هاي هي ضابط المسألة. لازم انت تتصور المسألة مجردة عن القرائن كليا قال وما افادت ان في واقع اول شخص بدون قرينة افاده في غيرها اي في غير تلك الواقعة او لشخص اخر لاحظوا هونك زي ما قلت لكم في نوع بسموه اللف والنشر المرتب. فانت اذا بدك ترتبوا المسألة تقول هيك اكتب فوق. ما افاد العلم في واقعة بدون قرينة في غيرها وما افاد العلم لشخص بدون قرينة افاده لشخص اخر. انا رأيي انك تعيد صياغتها في جملتين. حتى لما تراجعها تفهمها ما افاد العلم في واقعة بدون قرينة افاده في غيرها وما افاد العلم لشخص بدون قرينة افاده لشخص اخر والرسوم الرسمتين وتخيلوا الموضوع كيف هو كم لها من الوقت طيب انتهينا ايها الاحبة من هذه القضية صح؟ فلننتقل الى الاحاد. قال رحمة الله تعالى عليه والاحاد ما لم يتواتر. هذه الطريقة اشتهرت عند المحدثين انه يعرف الاحاد بانه ما اختل فيه شرط من شروط التواتر. وهذا جيد. اذا قلنا اه قسمة ثنائية. اذا قلنا متواتر واحاد. لان هناك من يقسم قسمة ثلاثية فيقول هناك متواتر ومستفيض. واحاد وهذا مشهور عند الحنفية رحمة الله عليه وعندك وظائف كبيرة من المحدثين حتى الحنابلة يا انيا يستخدمون لفظ المستفيض. لكن كثير من الاصوليين ومن المحدثين يجعلون القسمة ثنائية متواتر واحد ويعرفون المتواتر يذكرون شروط المتواتر ثم يقولون الاحاد ما اختل فيه شرط من شروط ايش؟ التواتر. وهذا تعريف كما بالعدم السلب تعريفهم بالسلب. الاحاد ما لم يتواتر كل ما اختل فيه شتم شروط التواتر فهو ايش؟ احاد. طيب. بعد ان عرف المتواتر قال الاحاد وما لم يتواتر اه بدأ بالحديث عن اول نظرة كما قلنا الكلام عن اي دليل شرعي بتتكلم عن نظرتين. النظرة الاولى من حيث قوة المعرفة اللي بنحصنها من هذا الدليل. النظرة الثانية وجوب العمل بهذا الدليل. فبدأ القضية الاولى ايش طبيعة المعرفة اللي بنحصلها من الاحاد وهذي طبعا مسألة من المسائل الكبرى في علم اصول. مسألة طبيعة المعرفة والاضرار الذي يحصل من خبر الاحاد هل هو جزمي ولا ظني فانظروا الخلاف. قال والعلم لا يحصل به. ايش يعني العلم؟ الجزم. هاي بدك تحفظ لي اياها الان عند الاصولية. طالب العلم يعني الجزم الادراك الجازم. لا يحصل العلم يعني لا يحصل الادراك الجازم به. في احدى الروايتين عن مين اقصد؟ عن احمد ابن حنبل يعني الجزم لا يحصل بالخبر الاحاد في احدى الروايتين. قال وهو قول الاكثرين فعلا ايها الاحبة اكثر اهل العلم على ان خبر الاحاد لا يوصلنا الى الجزم ابدا هذولا هؤلاء هذا الرأي الاول انه خبر الاحاد لا يوصلنا الى الجسم ابدا حتى لو احتف بالقرائن هذا هو القول الاول ان في اي خطر احاد ليس متواترا لا يحصل الجسم ابدا. حتى لو احتف بالقرائن. هذا رأي اكثر الاصوليين وهو رواية في مذهب الامام احمد ابن حنبل رحمة الله عليه طيب لكن هنا انا انقل لكم عن ابن القيم رحمة الله عليه وهو من ائمة الحنابلة تضعيفه لهذه الرواية التي يذكرها عبدالمؤمن البغدادي يقول ابن القيم رحمة الله عليه في في الصواعق المغسلة قال انه هناك رواية هل هناك رواية ثابتة عن احمد؟ ابن حنبل ان الاحاد يفيد العلم ابدا يقول انها رواية انفرد بها الاثرم الا ترى احد تلاميذ احمد بن حنبل قال رواية انفرد بها الاتراك. قال وليست في مسائله ليست في هذه الرواية في مسائله ولا في كتاب السنة يعني ليست في مسائل احمد بن حنبل ولا في كتاب السنة للخلاد. وانما ذكر اه وانما ذكر القاضي القاضي منه الحنابلة نعم ابو يعلى وانما ذكر القاضي انه وجدها في كتاب معاني الحديث والاثرى لم يذكر انه سمع ذلك منه. عن الاثرم ما قال اني انا سمعت من احمد بن حنبل. قال بل لعله بلغه عنه من واهن وهم عليه في لفظه فلم يروع عنه احد من اصحابه ذلك. بل المروي الصحيح عنه انه جزم بالشهادة للعشرة المبشرين بالجنة والخبر في ذلك خبر واحد فاذا باختصار ابن القيم يضعف هذه الرواية المنسوبة الى احمد بن حنبل بانه يرى ان خبر الاحاد يفيد الظن ابدا هذه هي القضية لكن اذا هذا القول الاول في المسألة ان الجسم لا يحصل بالخبر الاحاد وهو قول الاكثرين. واشقل عبد المؤمن بعد ذلك ومتأخري اصحابنا ايضا اذا عبد المؤمن ينسب هذا الرأي الى رواية للحنابلة اكثر اهل العلم من الاصوليين والمحدثين وايش؟ قالوا متأخري اصحابنا. طبعا بدك تفهم بتقادير مذهب الحنابل انه عبدي مؤمن البغدادي اصلا هو من متوسطي الحنابلة عبده قوم من البغدادي من طبقة المتوسطين لانه الحنابلة المتأخرون يبدأون من ثمانمية وخمسة وثمانين هجري. فلما يقول عبد المؤمن من متأخري اصحابنا لا تحملها على المصطلح الذي الان الامور مستقرة عليه في مذهب الحنابلة لا يقصد متأخري اصحابنا يعني المتأخرون من طبقة في مفهومنا المعاصر هو يقصد بالمتأخرين من العلماء المتأخرون في طبقة المتوسطين من الحنابلة. طبقة المتوسطين من الحنابلة تبدأ من اربعمية وثلاث هجري لثمنمية واربعة هجري بين اربعمية وثلاث هجري لثمان مئة واربعة وثمانين هجري هاي طبقة المتوسطين. فهو يقول كثير من علمائنا المتأخرين يعني المتأخرون من الطبقة متوسطة يرون فعلا رأي اكثر الاصوليين بان خبر الاحاد لا يفيد الا الظن. حتى لو احتف بالقرائن طيب هذا القول الاول الرواية الاخرى في المذهب قال والاخرى اي الرواية الاخرى في المذهب؟ بلى. ايش يعني بلى الرواية يروح يقول مدبلة يعني خبر الاحاد يفيد الجسم والقطع قال وهو قول جماعة من اصحاب الحديث والظاهرية القول الثاني انه خبر الاحاد يفيد الجسم وهذه الرواية الثانية عرفت المراد منها انتبهوا ان خبر الاحاد اذا صحت سند يفيد الجزم مطلقا من دون الحاجة الى قرائن ايضا فالرواية الثانية تقول ايش؟ انه خبر الاحاد يفيد الجسم حتى ولو لم تحتف به قرائن توصل الى الجزم فاي خبر صح سببه يفيدنا الجزم. وهذا رأي فعلا النصراوي بن حزم الظاهري نصره الله مذهب الظاهرية. ونصره طائفة كبيرة من علماء الحديث وهو رواية احمد الان هناك قول ثالث تفصيلي اصحاب القول الثالث التفصيلي هم ذهبوا الى هذه الرواية الثانية في مذهب احمد التي تقول ان خبر المتواتر خبر الاحاد مفيد الجزم فقالوا لا. قالوا مراد احمد بن حنبل في ان خبر الاحاد يفيد الجسم انما يقصد خبر الاحاد المحتف بالقرائن فهذا قول ثالث آآ يرى انه الرواية الثانية بان خبر الاحد يفيد الجسم ليست على اطلاقها كما يرى طائفة بل فيها تفصيل فايش قال عبد المؤمن؟ قال وقد حمل ذلك منهم على ما نقله الائمة المتفق على عدالتهم وتلقته الامة بالقبول. عندك ايش النص انت عفوا؟ قد حمل. ايوا يعني في الحقيقة النسخة التي بين يدي انه وقد حمل ذلك منهم على ما نقله الائمة المتفق على عدالتهم وتلقته الامة بالقبول لقوته بذلك الان هي الصحيح ان تكتب حمل وهذا الذي اراه ان السيخ يقتضيه وان كانت النسخة التي بين ايدينا وقد حمل لكن المعنى مش متلائم على وقت حمل الصحيح وقد حمل ذلك منهم هنا نعم كما قلت لكم عبد المؤمن يشير الى قول ثالث في المسألة وهو ان الذين قالوا يعني ان خبر الاحاد ها خبر الاحاد يفيد الجزم ايش ارادوا فلم يريدوا خبر الاحاد حتى ولو لم يحتف بالقرائن يفيد الجسد بل انما قصده انه خبر الاحاد يفيد الجسم بشرط ان تحتف بقرائن. ايش هذه القرائن؟ مثلا ان يكون رواة هذا الخبر من الائمة المتفق على عدالتهم. مثل مثلا حديث احاد يرويه احمد عن الشافعي عن ما مالك ابن انس عن نافع عن ابن عمر وهذا وقع في مسند احمد بن حنبل بحديث مثل ادم لاحظوا السلسلة العظيمة احمد عن الشافي عن مالك عن نافع عن ابن عمر سلسلة رهيبة. من ائمة من الائمة الكبار الجهابدة. اه فهاي السلسلة اه هؤلاء الرواة من ائمة الهدى فلو كان خبرهم احد لكن عدالتهم وجهبدتهم وقوة رسوخهم في العلم والحقد تجعل خبر الاحاد الذي رواه يفيدنا ايش؟ الجزم وليس مثل اي مجموعة من الرواة اللي ما تصل الى هذه الدرجة من العظمة. فخبرهم يفيد الظن. اما لانهم ائمة كبار فحتى لو اخبروا خبر احاد هذه قليلة تجعلنا نحصل الجسم من خبرية مثلا قال وتلقته الامة بالقبول وتلقاه او قد او تلقته الامة. ما في عندي مشكلة العقود او ما عندي مشكلة. فنقول كذلك خبر الاحاد ايها الاحبة اه اذا تلقت الامة بالقبول خبر الاحاد اذا تلقته الامة بالقبول يعني كل الامة قبلت من ايه؟ مراد الامة الامة المعتبرة من العلماء. تلقاه العلماء القبول واستدلوا في مسائل الفقه وعملوا به ولم ينكر فهذا ايضا ايها الاحبة يفيد ايش؟ الجسم ايضا مثل ماذا؟ قالوا مثل كل ما في البخاري وجنة في مسلم او نقول جل ما في البخاري ومسلم. يقول هذان الكتابان تلقتهما الامة بالقبول. فما فيهما من اخبار الاحاد يجزم به ما في البخاري ومسلم الاخبار الاحاد يفيدنا الجسم والقطع. ليش؟ لتلقي الامة لكتابيهما بالقبول في الجملة يعني لا انسى الخلاف في بعض الاحاديث لكن في الجملة الامة تلقت هذين الكتابين بالقبول فاحاديثهم الاحك تفيد ايش؟ الجزم. ليش هناك قرائن ساعدت على وجود الجسم لقوته بذلك لقوته بذلك. يعني اذا عبد المؤمن البغدادي الان ذكر القول الاول نسبوا الى رواية في المذهب انه خبر الاحاد لا يفيد ابدا الجسم حتى لا يحكم بالقرائن. القول الثاني اه ظاهره انه خبر قد يفيد الجسم مطلقا حتى ولو لم يحتف بالقرائن عبدالمؤمن البغدادي اراد انه لأ يقول الرأي الثاني بدنا نعدله يعني هو بجيب لك رأي ثالث من خلاله هو لما عدله بجانب رأي ثالث انه خبر الاحابد الذي يفيد الجزم هاي الرواية المنقولة عن احمد ليس المراد منها اطلاقا. وانما المراد بفضل الاحاد الذي يفيد الجسم خبر الاحاد الذي احتف بايش؟ بالقرائن لذلك قالوا قد حمل ذلك منهم على ما نقله الائمة المتفق على عدالتهم. وتلقته الامة بالقبول. قال لقوته بذلك انه يسمع خبر الاحاد في هاي الحالة ايش قوي قال كخبر الصحابي ايش يعني كخبر الصحابي؟ يريد ان ينظر هذه بهذا يعني انه كما لو جاء خبر عن صحابي وهذا الخبر يعني صحابي افتى فتيا ممتاز وهذي الفتية تلقتها الامة بالقبول وعملت بها فان هذا الخبر عن هذا الصحابي وهذي الفتية نستفيد منها علما قاطعا مجزوما به. لان الامة تلقتها بالقبول عملت بها جيلا بعد جيل. فكذلك الخبر الاعاد اللي ينقل تقدر تتلقاه الامة بالقبول الاصل انه يفيدنا الجزم والقطع مثله مثل خبر الصحابي الان يكمل عبد المؤمن رأيه الثالث قال فان لم يكن قرينه اه يعني اذا كان خبر الاحاد لا توجد معه قرينة توصله الى قال او عارضه خبر اخر يعني خبر احاد يفيدنا اشي. وفي خبر احاد اخر يخالفه ولا نستطيع ان نجمع بين الخبرين بهذا القيد. قال فليس كذلك اه اذا عبد المؤمن ان يكمل فكرة القول الثالث. انه اذا خبر الاحاد احتف بالقرائن رواه الائمة العدول او تلقته الامة بالقبول فهذا يفيد الجسد اذا لم يحتف بالقرائن او احتف بالقرائن ممكن لكن هذا خبر الاحاد عارضه خبر احاد اخر ولا نستطيع او لم نستطع ان نجمع بينهما وفي هذه الحالة لا نقول خبر الاحاد هذا يفيد ايش الجزم لماذا؟ لانه طبعا يقولوا مستحيل عندهم يقول انه خبر احد يفيد الجسم والقطع افادني علم جسمه قطعي ويعارض خبر احاد اخر يفيد علم جسمه لا نستطيع الجمع مش ممكن فهذا ينزل خبر الاحاد الى درجة الظرب اه اذا ايها الاحبة هذا الرأي الثالث التفصيلي في الحقيقة هو رأي عبدالمؤمن البغدادي ان عبد المؤمن نقل لنا القول الاول صح؟ ونقل لنا القول الثاني ولكنه اختار قولا ثالثا تفصيليا. ايش هو قول الثالثة تفصيلا. قلت لك اشرب عبد المؤمن البغدادي الذي ظهر للعبد الفقير ان عبدالمؤمن اختار القول الثالث. انه خبر الاحاد اذا احتف بقرائن كتلقي الام له او ان يكون الرواة والائمة العدول فانه يفيد الجسم اما اذا لم يحتف بالقرائن او عارضه خبر اخر فانه يفيد الظن. والدليل على انه يختار هذا الرأي اننا عندما اخر عبارة في كلامنا عن المتواجد تذكر ايش قال في المتواتر؟ قال المتواتر ويحصل العلم به ويجب تصديقه بمجرده وغيره الغير متواتر بدليل خارجية ذكرنا الله اول بداية الدرس اذا هو يرى انه خبر غير المتوازن خبر الاحاد يمكن انه يفيدنا العلم بدليل خارجي. وهذا هو الرأي الذي يؤصله الان بالتفصيل وينص عليه بشكل لكن ما قال انا اتبنى او لم يقل والصحيح لكن من ثنايا كلامه ومن تقديراته السابقة واللاحقة فعلا تكاد تشعر وتجزم انه يريد هذا الرأي فاذا لو سألتك باختصار لخص لي ايش اراء العلماء في خبر الاحاد تقول الرأي الاول هو قول اكثر انه لا يفيد الا الظن مطلقا. الرأي الثاني وهو رأي قليل من قال يفيد العلم مطلقا حتى لو لم يحتفل بالقرائن. القول الثالث انه يفيد العلم بماذا؟ بالقرائن يفيد العلم بالقرائن. تلقي الام له بالقبول او كان الائمة الذين رواهم من الائمة الثقات الهدول. وهذا في الحقيقة هو الرأي الذي نميل اليه. ويميل اليه كثير من العلماء ايضا ان المحققين. انه القضية فعلا تعتمد في خبر الاحاد على القواعد تعتمد في قول الاحاد على القرائن في بيان قوة المعلومة التي نحصلها منه. انتهينا اذا من المسألة الاولى عرفنا خبر الاحد هو ما ليس متواتعا ثانيا عرفنا قوة المعرفة التي نحصلها من خبر ايش؟ الاحد. الان سينتقل الى النظرة احنا قلنا ايها الاحبة الاصوليين عندما يتكلمون عن اي دليل يتكلمون من زاويتين. ايش الزاوية الاولى؟ قوة المعرفة التي نحصلها من دليل الزاوية الثانية ايش هي؟ وجوب العمل بالدليل خلصنا من الزاوية الاولى. الان سنتكلم عن العمل بخبر احد اه ففي قضية العمل بخبر الاحاد تكلم عبد المؤمن البغدادي عن مسألتين المسألة الاولى مسألة هل اه التعبد بخبر الاحاد جائز عقلا المسألة الثانية هل التعبد والعائن؟ التعبد يعني العمل هل العمل بخبر الاحاد ثابت سمعا اذا سنذهب الى السبورة الان نتكلم عن مسألتين الان مسألتان تتعلقان بقضية ايش؟ العمل بخبر احد العمل الخبر الاحد المسألة الاولى من جهة العقل تقول هل يجوز التعبد يعني العمل بالآحاد عقلا المسألة الثانية من جهة السماء ايش عن جد تتسرع؟ هل دل الدليل الشرعي على العمل بخبر الاحاد انا بدي اياك تفهم وتصور وتقصر وتنظر حتى تفهم ارتباط المسائل الاصولية ببعضها. انا ما بهمني انك فقط تقرأ مسألة وتقول انك كتاب انا يهمني ان تحسن التنظير للفكرة التي تريد ان توصلها للاخرين انت خالص خبر الاعاد بدك ترتب ايش اهم المسائل اللي تطرح فيها وتعرف اه هاي المسألة الان بتكلمهم من ناحية معرفية قوة المعرفة المحصلة. الان سيبدأ يتكلم من حيث العمل بخبر الاحاد او سيتكلم من زاويتين. هذا الكلام هو ما ذكره. لكن نحن نعيد ترتيب الكلام حتى تكون الصورة واضحة امامك. الان العمل بخبر سيتكلم عن مسألتين من جهة العقل ومن جهة السمع. ايش من جهة العقل؟ من جهة العقل هل يجوز التعبد بالاحاد عقلا؟ يعني هل يجوز ان تعبدنا الله سبحانه وتعالى بالعمل باخبار الاحاد. الان هناك ثلاثة اقوال في المسألة ايها الاحبة ذكرها عبد المؤمن. القول الاول لا يجوز ذلك الرأي الثاني يجب لا يجوز ذلك عقلا. الرأي الثاني يجب التعبد بخبر الاحاد عقلا. يعني العقل يوجب ذلك. القول الثالث يجوز التعبد بخبر الاحاد عقلا. طب ما هي الاحكام العقلية كم حكم؟ ثلاثة من الاحكام العقلية اما الاستحالة او الوجوب العقلي او الجواز العقلي الحمد لله الله وكيلكم. الاقوال الثلاثة جاية بهاي المسألة يعني احيانا في بعض المسائل بكون فيها قولين للعلماء. قول مثلا بالجواز العقلي قول اه الوجوب العقلي. او عادة بكون فيها قول بالاستحادة العقلية قول جواز العقل. من المسائل القليلة انه يكون الثلاث اقوال موجودة. انه ناس تقول لك مستحيل عقلا. وناس على النقيض تماما. بقول لك يجب عقلا يقولون بالوسط لا يجوز عقلا طيب ايش ادلة قرني على السريع؟ احنا ما بدنا نفصل ادلة كثير لكن سريعا الذين يقولون لا يجوز ان يتعبدنا الله باخبار عقلا ليش يا جماعة العقل لا يجيز ذلك قالوا لانه خبر الاحاد يحتمل ان يكون فيه كذب ممتاز. هاي المقدمة الاولى انه قبل الاحاد يحتمل ايش؟ الكذب فبما انه يحتمل على يحتمل الكذب احتمالا احنا بنقرهم على هدول لأ نقول نعم تأذن عقلا يحتمل. جميل. قال بما انه يحتمل الكذب. اذا العمل به عمل بشيء مشكوك فيه اذا فالعمل به انت تعمل بشيء مشكوك في صدقه والشريعة الاسلامية لا يجوز الاقدام على العمل بها بالشك بل يجب الاقدام على العمل بها بالجزم اذا لاحظوا كيف ادلتهم ثلاث قالوا خبر الاحاد آآ يحتوي الكذب فبالتالي العمل به عمل بماذا؟ بشيء مشكوك في صدقه والشريعة والتعبد لله لا يجوز الا بماذا؟ بشيء مجزوم بصدقه اه طيب هسا احنا ايها الاحبة هؤلاء منوافقهم انه خبر الاحاد اذا لم يحتف بالقرائن يحتمل الصدق والكذب. اذا لم يحتفل بالقرائن هذا الذي نختار. طيب لكن اه ماشي فبالتالي العمل به عمل بشيء مشكوك في صدقه. يعني في نوع احتمال انه ما يكون صح بنقول ماشي. لما نعمل به ان احنا نعمل بشيء في احتمال ما يكون صح مية بالمية لكن بنخالفهم في النتيجة الثالثة والاخيرة ايش هي انه والعمل بالشريعة لا يجوز الا بطريق الجزم. بنقول لا هذي احنا فيها من الذي قال انه العمل بالشريعة لا يجوز يعني هل العقد متناهي هذا دليل عقلي؟ ايش الدليل العقلي انه العمل بالشرع لا يجوز الا بما هو مجزوم به مقطوع به احنا بنوافقكم انه العقل يقول انه هذا خبر يفيد الظن ويحتمل الكذب. اذا لم يحتف بالقرائن وانه العمل به طبعا بالتالي اذا كان يفيد ضد العمل بشيء مش مش زومبي مية بالمية ما علينا ثمانين بالمية. لكن من الذي قال النتيج بالقول الثالث او بالمقدمة الثالثة والاخيرة؟ انه الشرع لا يجوز الاقدام عليه الا بالجزم والقطع هاي بنخالفهم فيها طيب انا ما بدي افصل اكثر من هيك يعني فقط انا بعطيك يعني مآخذ الاقوال وين مواطن الضعف اللي انت تنظر فيها القول الثاني القول الثاني قول اه ابي الخطاب الكنوزاني من الحنابلة. قال يجب التعبد عقلا. اه ابو الخطاب ذهب ما فش عنده قال يجب ان نضعف العاقل يحكم بوجوب التعبد قلنا له لماذا يا ايها الامام؟ قال لانه لو احنا لن نتعبد باخبار الاحات سنجد انه الاخبار القطعية في الشريعة قليلة والاحكام متجددة كثيرة فاذا لم ناخذ باخبار الاحد ستتعطل كثير من الاحكام او من افعال المكلفين عن احكام نعيد ايش تقول ابو الخطاب؟ يقول اخبار الاحاد تفيد الضرب فلو ان القطعيات في الشريعة قليلة اذا بدكوش توخذوا خبر الارحام هيك العقل بقول لي. اذا ما بدي اخذ خبر الاحاد بدي اروح عالقضاء. طيب القواطع في الشريعة وافعال الناس والاحكام المتجددة كثيرة على مدار الازمان. فلو اني اقتصرت في العمل على خبر قاطع سنكتشف ان كثيرا من الوقائع ايش؟ ستتجرد عن احكام لن نجد لها احكام من وين بدنا نجيب لها احكام؟ ما هي القواطع قليلة والوقائع كثيرة من اين سآتي لهذه الوقائع باحكام؟ اذا انا كنت لا اخذ الا بالمتواتر والقطع فهمتو اللي قال فبناء على ذلك يجب عقلا العمل والتعبد بخبر احد القول الثالث قد يجوز التعبد بخبر الاحاد عقلا الجواز. لا يجب يعني العقل لا يوجب التعبد بخبر احد ولا يمنع كذلك التعبد بخبر احد. هؤلاء الذين قالوا بالجواز وهو رأيهم فعلا هو الاصل. لماذا بالنسبة للرأي ابن الخطاب الكلوة غالي قضية يجب التعبد عقلا وايش وجهة نظرك كما قلنا انه مواضع قليلة والوقائع كثيرة فبالتالي ستخلو كثير من الوقائع عن اذا اتصلنا على الطواطئ جميل. احنا نستطيع ان نقول لابن الخطاب الكلوداني انه لا لن تخلو كثير من الوقائع يعني لو اقرارنا يعني اولا هناك من يمنع انه القواطع قليلة. تقول له القواطع كثيرة. المنع هذا بيسموه طيب سلمنا ابن القواطع قليلة هل قلة القواطع ستؤدي الى انه الوقائع تخلو عن احكام؟ بنقول لا. ليه؟ لانه اي واقعة ما عندي فيها نص شرعي ساعترض في حكمه على ايش ان البراءة الاصلية فبالتالي عندي دليل شرعي سيفهم وجوه ودليل الاستصحاب اصحاب البراءة الاصلية. فستكون هذه الوقائع على البراءة الاصلية من فكرة ابو الخطاب الكلوان مش مش محبوكة تماما. بس بيقولوا ليك اه فالرأي الثالث يقول لأ يا عمي العقل ما نقول يجب التعبد بخبر الاحاد حقلا. وفي نفس الوقت قل ما نمنع. ايش المانع؟ يعني هم الان بده يردوا على اصحاب الاول بقول ممنوع. ايش المانع ان الله سبحانه وتعالى يقول لنا اعملوا في شريعة بخبر يفيدكم الظن في العقل بالناحين كمشايخ ما هو المانع؟ ان الله المانع العقلي. ان الله سبحانه وتعالى يقول اعملوا في الشريعة الاسلامية بشيء بأي خبر يفيدكم وفظا. ولا اطالبكم بالجزم. العقل لا يمنع ذلك. فكيف تقولون ان الشريعة لازم تكون بالجزم عقلا؟ يعني العقل من لا يمنع ان الله يتعبدنا بخبر يفيد الظن. واما فكرتك يا ابا الخطاب فرأينا انه مش محبوكة تماما لانه قضية انه الوقائع تخلو عن احكام هذه مش صحيحة لانه سنعتمد فيها على البراءة الاصلية. وهنا الجدل اكثر من ذلك لكن انا لا اريد اتعبك اه في هذه الجدليات خاصة المسألة في النهاية تتعلق بجدل عقلي. هل يجوز ولا يجب ولا لا يجوز؟ طيب انتهينا من المسألة الاولى العمل بخبر الاحاد من جهة العقل. ننتقل الى المسألة الثانية وهي هل التعبد بخبر الاحاد دل عليه السمع يعني هل الدليل السمعي يدلنا على العمل بخبر الاحاد تبدأ من الوقت اخي الكريم باربعة وعشرين هل هناك دليل سمعي يقول لنا اعملوا بخبر الاحاد؟ العقل فهمنا العقل الصحيح انه يرى الجواز بقول يجوز التعبد بماذا؟ بخبر الاحاد. طب الان ننتقل للمرحلة المهمة. طب هل السمع؟ قال لنا اعملوا بخبر الاحاد؟ اه هذه المهمة الان نقول نعم السمع ايها الاحبة دلنا على وجوب العمل لاخبار الاحد السمع دلنا على وجوب العمل باخبار الاحد اين هو السمع الذي دلنا؟ الان بدي اعطيكم طريقة عقلية في الجدل. هل يمكن تأتي لحديث احاد واحد تستدل به على وجوب العمل بحديث الاحد؟ ايش رأيكم عقلا؟ كطريقة جدلية واحد ناقشك بقول لك يا شيخ اعطيني دليل عرفت من الشرع على وجوب العمل بخبر الاحد فبيجي الشيخ بجيب له خبر احد بقول ابن عمر رضي الله عنه او عمر ابن الخطاب عمل بخبر الاحد. فبالتالي هذا دليل على وجود العمل بقدر الاحد ايش رأيكم بهذه العملية الاستدلالية الخاطئة. ليش؟ لانه انت المطلوب اثبات انه خبر الاحاد حجة يعمل بها عفوا. المطلوب اثبات وجوب العمل بخبر الاحاد. فكيف استدل على وجوب العمل بخبر الاحد؟ بخبر احد؟ ما هو اصلا موطن النزاع انه هل انا يجب علي اعمل بخبر الاحد صح؟ فكيف استدل على وجوب العمل بخبر الاحاد؟ بخبر احد؟ سيقول لك السائل يا شيخ انت نفس الدليل الذي تستدل به انا بدي اثبت انه يجب اعمل به. يعني انت تستدل على وجوب العمل بفضل الاحاد. من خلال خبر احاد هذا خطأ معرفي لانه هذا هو اصلا موطن النزاع وهذا للاسف اجد يعني يعني بعض الناس يخطئ فيه حتى من من يكتب انه يستدل على وجوب العمل بخبر الاحاد يقوم الدليل وعلى وجوب العمل الخبر الاحد اه قوله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا. ما هو قوله صلى الله عليه وسلم كذا هذا الحديث الذي استدللت به بقول النبي صلى الله عليه وسلم هو حديث احاد وهو موطن النزاع. فكيف تستدل بحديث احاد على وجوب العمل بخبر الاحاد؟ كانك تستدل بموطن النزاع على فهمتوا علي؟ وهذا لا يصلح معرفيا. طب اذا كيف بدي استدل على وجوب العمل بخبر الاحاد كيف ساستدل اذا لابد استدل بشيء ليس خبر احد سنستدل بالدليل المتواتر القرآن ما فش فيه نص واضح يعني فيه نصوص عامة. ممكن يجي شخص يقول لك ماشي ما اتاكم الرسول فخذوه لكن الله بده ايانا نجزم. يعني احنا نوخذ الاشي مجزوم عن النبي صلى الله عليه وسلم اما الاحاد مش يعني ممكن تقبل النقاش. احنا بدنا اشي واضح على العمل بخبر الاحاد. في هاي المسألة بحد ذاتها. فنقول علينا ان نستدل نستدل بالتواتر الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة على وجوب العمل بخبر احد انتبهوا لهذا كثير ممن يخطئ في فهم كلام المتقدمين. بعض المتقدمين ايها الاحبة يستدل على وجوب الامر بخبر الاحاد لاثار روية عن الصحابة لكن هو لا يريد انه الاثر الواحد او الحديث الواحد من اثار الصحابي يدل على وجوب العمل بخبر الاحاد. لأ المتقدمون ايها الاحبة عندما تذهب الى كتبهم يقولون يجب العمل بخبر واحد من جهة السمع. يعني دل الدليل السمعي على وجوب العمل بخبر واحد وينقلون احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على وجوب العمل بخبر واحد. ويقولون اثار عن الخلفاء الراشدين ومن اه صحبهم من الصحافة الى وجوب العمل بخبر واحد. هم يستدلون بمجموع الاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومجموع الاحاديث الثابتة الصحابة على وجوب العمل بخبر واحد. ولا يستدلون بافراد هذه الاحاديث فهمتم؟ وهذا ما نسميه احنا ايش؟ التواتر المعنوي هسا ما في عنا حديث متواتر لفظا النبي صلى الله عليه وسلم يقول اعملوا بخبر واحد صح؟ لكن نظرنا في افعال النبي صلى الله عليه وسلم الكثير المستفيضة فنظرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعت رسائل الى ملوك الارض عن طريق احاد يبعث صحابي الى ملك الروم وصحابي الى ملك وصحابي الى ملك مصر كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث احاد الصحابة افراد الى القرى والانصار حول المدينة المنورة ليبلغوا هذا الدين فهذه الوقائع كلها التي وصلت الينا بالتواتر المعنوي دلتنا على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلزم البشر في العمل بخبر الاحاد ولا لو كان النبي صلى الله عليه وسلم بعث واحد الى ملك الفرس لو كان الواحد لا تقوم به الحجة فيجب العمل بقوله كان النبي صلى الله عليه وسلم لازم يبعث لملك الفرس ولا ميتين واحد. ولا واحد بينفع فبعد لما النبي صلى الله عليه وسلم بعث واحد الى ملك الفرس وواحد الى ملك الروم وواحد الى ملك الرسول لما كان يبعث معاذ بن جبل لحاله الى اليمن ويبعث فلان الى البحرين عرفنا انه الواحد تقوم به الحجة ويجب العمل بخبره جميل؟ وهذه الاخبار الافعال اللي النبي صلى الله عليه وسلم وصلت حد التواتر المعنوي. كذلك الصحابة عنا قصة عن قصتين ثلاثة عن ابي بكر وعنا ثلاثة عن عمر انه عمل بخبر الاحد وفي الصين ثلاثة عن عثمان انه عمل بخبر الاحاد وخصتين ثلاثة عن علي انه عمل مقابل الاحاد. فصار عنا مجموع كم قصة؟ صار عنا اربعين قصة عن الصحابة ان عمره ما قبل الاحاد. فصرنا تواتر معنوي ان الصحابة يرون وجوب العمل بخبر ايش؟ الاحاد فإذا ايها الأحبة اعود سريعا فاقول المسألة الثانية هل السمع دل على وجوب العمل والتعبد بخبر الاحاد؟ نقول نعم. قال عبد المؤمن البغدادي قال فاما عن ايش اللي سمع عن دياب تفهم شو معنى كلمة سمعن يعني الدليل السمعي دل على وجوب العمل بخبر الاحاد. وينبغي ان تقول يجب ان يكون الدليل السمعي هنا ليس خبر احد وليكن اقوى من خبر الاحد لانه خبر الاحاد لا يجوز ان يدل على العميق بخبر الاحاد. فتقول الدليل السمعي هو الدليل التواتر. ثبت بالتواتر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبلغ الاحكام على السنة الافراد الى ملوك الارض والى القرى التي حول المدينة المنورة والبلدان. وثبت بالتواتر ان الصحابة كانوا يقبلون ويعملون بخبر احد. فتستدل التواتر المعنوي. طيب. اذا فاما سمعا فيجب عند الجمهور جيد اذا يجب عند الجمهور العمل بقدر الاحادي والاحبة. والصحيح ان العمل بخبر الاحاد يكون في مسائل الاعتقاد وفي مسائل الفقه الفروعية واما من فرق بين مسائل الاعتقاد فقال لا يعمل بها بخبر الاحاد وانما يؤمن بفضل الاحد في مسائل الفقه. فهذا قول مبتدع نشأ عند طوائف المتكلمين مخالف لطريق اهل السنة والجماعة اهل السنة لا يفرقون بين خبر الاحاد في العقائد ولا في الفروع فصفات الله واسماؤه واحكام العقائد واليوم الاخر وغير ذلك تثبت باحاديث الاحاد. كما تثبت باحاديث المتواتر. واما التفريق بين خبر الاحاد موجود نعمل به في الفولو ولا نعمل به في الاعتقاد؟ فهذا مخالف لطريقة اهل السنة والجماعة. اذا اه الامة ايها الاحبة وجمهور الامة على ما على ان الدليل الشرعي دلنا على وجوب العمل بخبر احد. ومن المخالف لهذه القضية تظنون انه شخص ذوبان؟ قال وخالف القدرية كاين اللي خالق اهل البدع. يعني هناك هل هناك نزاع في ان التعبد بخبر الاحاد دل عليه السمع؟ لم يخالط الا اهل البدع من اصحاب القدرية والاعتزال وما شابه كذلك ان المعتزلة هم الذين يسمون قدرية طيب واجماع الصحابة على قبوله يرد ذلك يعني كما قلت لكم اجمع الصحابة على العمل بخبر واحد. اجماع متواتر. تواتر معنوي الصحابة انهم يعملون بخبر الاحات بالتالي من خالف في دار قوله غير معتبر في الحقيقة طيب قال ربما ما قرأ قضية التعبد العقلي قال وقد انا عفوا هذه قبل السر. قال وقد انكر قوم جواز التعبد به عقلا لاحتماله ايش يعني كلمة الاحتمالة ان يعود الى المسألة السابقة للتعبد العقلي احتمالي كما قلت لكم انه خبر الاحاد احتمل الكذب بالتالي ما انه يحتمل الكذب اذا العمل به عمل بشيء مشكوك الشريعة لا يجوز فيها العمل بالشيء المضمون الذي لم يوصل فيه الى الجسد. ابو الخطاب الكلباني وقال ابو الخطاب يقتضيه. ايش يعني يقتضي؟ يعني يوجب يعني العقل يقتضيه وقد انكر قوم جواز لتعبد به عقلا قال ابو الخطاب يقتضيه يعني ان العقل يقتضي ان يوجب العمل بخبر الاحاد وعرفنا وجهة نظره عن ابن الخطاب كالوزاني ووجهة نظر ابي الخطاب واما الاكثرون قالوا لا يمتنع ولا يجد. هيك اكتب مهوش مكتوب. قال الاكثرون لا يمتنع لكن في نفس الوقت ايش؟ لا يجب عند الجمهور وخالف اكثر القدرين واجمعوا الصحابة على قبوله ليردوا. ذلك. اذا هذه المسألة التي درسناها اليوم فيما يتعلق الاحاد وختام الكلام عن المتواتر. في الدرس القادم هي ولا احنا في الحقيقة سنسعى سنسعى ان ننهي الكلام سريعا في مسائل صلح الحديث. كل ما سيأتي في الدرس القادم شروط الراوي اه من يقبل من لا يقبل؟ ما مفهوم العدالة؟ اه قضية الصحابة وكيف ينقلون الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ هذا في الحقيقة ليس شأنه عن اصول الفقه. وانما ان شاء الله اذا كتب لنا الله عز وجل عمل ولقاء في نخبة الفكر وفي علوم مصطلح الحديث. واما هنا فباذن الله باذن الله سنقرأ هذه مسائل تباعا ونعلق عليها نزلا اليسير حتى لا نكتب على السبورة فقط نعلق على المسائل. ولا يهمني اضبطها الان حتى ندرك الدخول في المباحث النقدية ولا يستهلكن الوقت في مسائل حديثية. لا اطيل عليكم اليوم ان شاء الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم