يقول كنت مقصرا مع والدي كثيرا بل مع والدي كثيرا حتى توفي وبسبب مرض خطير ثم تبعته امي قبل فترة قصيرة وعندها حزنت حزنا شديدا بسبب تقصيري في حقهما. فماذا يجب هي الان تجاههما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين نبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن تبعهم باحسان وبعد فان الله جل وعلا عظم حق الوالدين واوصى بهم خيرا وقرن حقهما بحقه انما في اية واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا ان اشكر لي ولوالديك الله جل وعلا امر المؤمن الا الا يوالي الكافر واذا دعاه الكافر الى الظلال ان يقاطعه اذا لم يستطع سوى ذلك لكنه قال في حق الوالدين اذا جاهد الولد وشدد في طلبه ان يتحول عن ايمانه ما امره بقطيعتهم فقال وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب اليك واية الاسراء فيها بيان عظيم قال ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا بعد هذا العرض العظيم والتوجيه الكريم قال ربكم اعلم بما في نفوسكم لا تخادعوه لا تتظاهر بخلاف ما تبطنون امر جل وعلا بالتعمم مع الوالدين ابلغ ما يمكن ان تتم معاملة بين انسان واخر امره بان يخفض للوالدين جناح الذل يجتمع اه فيه لهما التذلل مع الرحمة لان الانسان قد يذل لغيره لكن بدون ان يرحمه او قد يرحم انسانا دون ان يذل له وانما امر بذلك في حق الوالدين ثمان الغالبة ان بر الوالدين او عقوقهما ديون تقتضى تقوم بقظاء ما عليهما وبين مقاضاة من له معروف عليهما لتكافئه وكلما تذكرتها ما صنعت معهما نجدد التوبة الى الله جل وعلا والندم والاستغفار فاسأل الله ان يتوب على التائبين ويغفر الذنوب المستغفرين انه مجيب الدعاء