ايضا تقول هذه السائلة باننا باننا قد عملت رباطا لمنع الحمل اه وقد رفظت في بادئ الامر ولكن زوجها اصر عليها ولما سألها الطبيب عن موافقتها قبل العملية على قبل العملية تلك قال موافقة تقول آآ الان لي اربع سنوات فهل انا مذنبة؟ وما حكم الشرع في ذلك؟ علما بان لدي ستة اطفال كلهم وقد اه اوضح لزوجي ان هؤلاء الاطفال كفاية خاصة وان موارده المالية قليلة. افيدونا افادكم الله لا يجوز للمسلم ان يمنعوا النسل من اجل عدم قدرته على الانفاق فان الرزق بيد الله جل وعلا وهو الرزاق ذو القوة المتين وهو يقول جل من قائل وما من دابة في الارض الا على الله رزقها فلا انت ايها الاب ولانتي ايتها الام اللذان ترزقان اولادكما وانما يرزقهما الله جل وعلا وربما اتسع رزق الوالدين بسبب ما نشأ عندهما من اطفال فان الله سبحانه هو الرزاق ذو القوة المتين اما اذا تركت المرأة الحملة من اجل تضررها وخطر يحصل عليها اثناء الحمل او عند الولادة فلا حرج في ذلك ان شاء الله ومع ذلك فان النبي عليه افضل الصلاة والتسليم حث المسلمين على الانجاب وقال تزاوجوا توالدوا فاني مكاثر بكم الامم ولا يحل للزوج ان يمنع زوجته من الحمل الا برضاها كما انه لا يحل للمرأة ان تمنع الحمل الا برضا زوجها الا اذا كانت صحتها لا تتحمل الحمل ولا تستطيع ذلك والله اعلم. بارك الله فيكم