هو نص على اسم الدولة لكنني تعمدت الا اذكرها حتى لا يقع هو في حرج. مشكلته مع ابيه منذ التزم واعفى لحيته بدأ والده بالظغط عليه ومنعه من الذهاب الى المساجد ومن استضافة اصحابه بل انه كما يقول اذا وجد في مكتبة شيء من كتب الدين قال من احضر هذه الزبالة الى بيتنا كان يتكلم على كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يقول ربما بلغ الامر به الى الاستهزاء والسخرية بحق الله وجلاله سبحانه وتعالى استمرت معاناتي معه منذ كان عمري واحد وعشرين عاما الى الان واصبح عمري خمسة وعشرين عاما اكرهه وابغضه اذا سب دين الله عز وجل. لكن عندما اقرأ النصوص التي تتضمن الامر ببر الوالدين والاحسان اليهما وان كانا كفارا اقول لنفسي يجب علي الاحسان اليه لكنه دبر مكيدة للايقاع بي من اجل الخروج من الالتزام ثم من الله علي بالاستقرار بعيدا عنه والعمل. هل يجوز لي الان الدعاء عليه وعدم مرور عليه ولا الكلام معه حتى اسلم من شره بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الامين. صلي عليه وسلم سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته ان من البلايا والمصائب ان يبتلى الانسان باب يناصبه العداء لثباته على دين الله النبي صلى الله عليه وسلم صلي عليه يقول ما من مولود الا وولد على الفطرة فابواه يهودانه او يمجسانه ينصرانه فاذا كان مسلما ولد مسلما وهداه الله فقام ابوه بمناصبة الدين العداء هذا من البلاء والشر المستطير الاستهزاء بكتاب الله جل وعلا واحتقاره امر عظيم ووصف كتب الدين بالزبالة جرأة فاسدة وحماقة خبيثة وما دمت خرجت منه فاحمد ربك ان خرجت لكني انصحك بان تدعو الله ان يهديه لعل الله ان يستجيب دعائك الله قال فيما يتعلق بالوالدين قال وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ما قال وقاطعهما قال وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الي احمد ربك انك وجدت عملا وان فرضت عنه و محاولة لقائه ابذلها لكن لا تكون في منزلة من يخاف بل ائته من يشفق عليه لعل الله ان يهديه وتذكر وانت تعمل هذه الاعمال سورة مريم وما كان بين الخليل ابراهيم هدي الله ونبيه وبين ابيه الى ان قال ابوه لارجمنك واهجرني مليا. ما قال وقال سوف استغفرك ربي ما قال انت كذا وانت كذا فاجتهد لعل الله ان يهديها فتكون لتكون انت سببا حياته ونجاته من عذاب الله والله المستعان