تقول نعلم جميعا فضل ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها ولكن الملاحظ قلة الكلام حولها وحول فضلها وكذلك عدم وجود كتب مؤلفة في حياتها وسيرتها مقارنة ببقية امهات المؤمنين ونساء الصحابة فهل هناك سبب معين لهذا؟ وما افظل الكتب التي تكلمت عن فضلها ومناقبها وحياتها رضي الله عنها افضل الكتب ما كتب في فضل الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم في الصحاح وكتب الحديث فان كتب الحديث اوثقوا في النقل لان علماء الحديث رحمة الله عليهم خدموا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واحسن تمحيصها والعناية بها والقيام باقصاء ما لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان علته وخديجة رضي الله عنها وارضاها كان لها فضلها ضل لما قالت عائشة رضي الله عنها ما تذكر معجز من عجائز قريش اخر كلامها تقول ابدلك الله خيرا منها فقال عليه الصلاة والسلام ما ابدلني الله خيرا منها وغضب تقول عائشة رضي الله عنها اني يعني ما غرت على احد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة ولم ارها وانما غارت لكثرة ما يذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا ذبح الذبيحة بعث في صديقة خديجة وهذا هو الوفاء ولكن لا احد من البشر اوفى من محمد صلى الله عليه وسلم كما قال ذاك ما حملت ابناء من فوق كورها ابر واوفى ذمة من محمد صلوات الله وسلامه عليه نصيحتي لك ان لا تهتمي كثيرا بالبحث عن كتب فضائل الناس ما في الصحيح صحيح البخاري وغيره من الاحاديث فيه كفاية واحرصي على ان تكوني منطوية على حب الصحابة رضي الله عنهم فان حبهم ايمان وبغض احد منهم نفاق وشر وغلاء الله الله جل وعلا يقول والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا يجب على المسلمين في كل مكان ان يحبوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فان حبهم من حب رسول الله وان بغضهم وان لم يظن مبغضهم انه يبغضهم لبغض رسول الله. فالحقيقة ان بغضه مستلزم لبغض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يحصل لاحد ايمان بل ولا اسلام حتى يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ابغض احدا من اصحابه فقد ركب ركب مطية بغظ رسول الله. هم. صلى الله عليه وسلم. فان شر كل امة من يبغض الصحابة نبيها فنسأل الله جل وعلا ان يملأ قلوبنا بحب الله جل وعلا وحب رسوله وحب الصحابة رسوله وحب وحب صالح المؤمنين وان يجعل ذلك من ابرز صفات المسلمين في كل مكان والحمد لله رب العالمين