قول انا شاب كنت اه لا اصلي والان تاب الله علي وحافظت على الصلاة في المساجد وحلفت بكتاب الله الا اعود الى المعاصي والذنوب لكن في يوم من الايام قابلت احد رفقاء السوء السابقين ودعا لي الى بيته وجلسنا وتناولنا المسكر وبعد ذلك ندمت ندما شديدا واستغفرت الله عز وجل وانا الان متألم مما حصل مني فماذا علي افعل؟ وهل يقبل الله توبتي افيدوني افادكم يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم يخاطب النبي محمدا صلى الله عليه وسلم قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم فاذا كنت صادقا في التوبة وهو المتوقع فابشر بالخير والفرج من الله جل وعلا فان الله سبحانه يقول واني لغفار لمن تاب والعبد اذا اذنب ثم ندم فتاب وكان ذنبه فيما بينه وبين ربه فان هذه التوبة تمحو جميع ذلك الذنب احرص على الصدق في التوبة والاكثار منها. واياك ان تستجيب لمصاحبة الاشرار او زيارته او استجيب لزيارتهم في منازلهم. او ان تدعوهم لزيارتك في منزلك لا في مناسبة ولا في غيرها ما لم تتغير احوالهم وتحسن امورهم ويندم على ماضيهم ويقبل على ربهم جل وعلا. فان تابوا وانابوا فان الله غفور رحيم فان شاء الله لا حرج عليك ان مريت على الندم على ما فرط منك والعزم على الا تعود اليه والله اعلم. اثابكم الله