فيقول اه في رسالته هل من مات على المعصية هو في حكم المشيئة ان شاء الله وعذبه وان شاء عفا عنه وما الدليل على ذلك من الكتاب او السنة لا شك ان من مات على المعصية فانه في حكم المشيئة لان الله يقول في كتابه الكريم ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فهذا راجع لمشيئة الله جل وعلا وانما الذي يقولون ان من مات على المعصية لا تغفر معصيتهم المعتزلة الذين يرون ان مرتكب المعصية مخلد في النار ويرى الخوارج ان مرتكب المعصية كافر والمعتزلة لا يكفرون وانما يقول هو من اهل النار مخلد فيها اما اهل السنة والجماعة فيرون ان مرتكب المعصية اثم وامره الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عذبه والله اعلم بارك الله فيكم