آآ يقول السائل في رسالته بانه اخطأ في حياته كثيرا وكان تاركا للصلاة وللصيام وكان يرتكب الزنا والعياذ بالله ويكتم حق اه بالباطل ويقبل المال الحرام. وحاول ان يتوب مرارا في السابق ولكنه لم يستطع ولكنه الان عزم على الا يعود الى فعل هذه الاشياء واصبح يصلي ويحفظ ما يتيسر من القرآن فيسأل آآ ما هو الواجب عليه حتى آآ يخلص من ماضيه وما هو الطريق الصحيح لتكفير الذنوب والخطايا السابقة ويقول بانني الان اقرأ في الكتب الدينية واحيانا اؤم بعض المصلين فهل يحق لي ان اقوم بالامامة اه نظرا لما مضى وهل توبتي مقبولة ام لا اجاوبو على الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات وقد قال في كتابه الكريم قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. وقال سبحانه واني لغفار لمن تاب وقال النبي عليه الصلاة والسلام فيما ثبت عنه ان الله ينزل الى السماء الدنيا في كل في الثلث الاخير من الليل فيقول هل من تائب فاتوب عليه الى اخر الحديث فلا احد يمنعك من التوبة والتوبة تجب ما قبلها من الذنوب التي بين العبد وبين الله سبحانه وتعالى. نعم واما الذنوب التي بينك وبين احد كأن تأخذ مال مسلم او غير مسلم بباطل فان من دلالة التوبة الصادقة ان ترد ذلك المال الى صاحبه واما اناتك للمصلين فان الانسان اذا تاب من الشرك الاكبر كالذين يسجدون ويعبدون القبور ويطلبون حوائجهم منها اذا تاب هؤلاء القبوريون من عبادة القبور وطلب الحاجات من تلك من اولئك الاموات الذين لا يملكون لانفسهم شيئا فان كل ميت لا يستطيع ان ينفع حيا لان النفع انما هو من الله جل وعلا ولا يستطيع الاموات ان ينفعوا انفسهم فظلا ان ينفعوا غيرهم فمن يدعو الاموات لكشف الظر وجلب الخير وشفاء المرظى وقظاء الحواج ثم يتوب من هذه الجرائم والشرك الاكبر فان الله يغفر ذنبه ويرحمه ويجوز له ان يؤم المصلين ولكن ننصحك ان تحاول بقدر الامكان الا تعود الى محل اقامتك الاول الذي مارست فيه الفواحش نعم والمنكرات. نعم. لان الشيطان يغري الانسان اذا اتى الى اماكن الفحش والفجور للوقوع فيها ويمنيه بالتوبة فاذا انزلق فيها استدرجه ومن اه واغراه حتى يبعده عن حين الله جل وعلا. وكنفه ورحمته انصحك ان تجتهد غاية الاجتهاد ان تنزل بين اناس متقين لربهم محافظين على شعائر دينهم فيهم العفة والحياء والكرم والرغبة في المسابقة الى الله حتى يؤثروا عليك في سلوكك والله اعلم