يذكر هذا السائل ايضا اه شيئا اه يقع فيه اه قليل من الناس اه ممن يبتلون بالمعاصي يقول اذا ابتلي بعظ الناس بالزنا بامرأة وقدر انها حملت منه سارع الى عقد نكاحه عليها وهي حامل وظم هذا الاسم او هذا الابن اليه ويرون ان هذا من الستر. ويرون انه من الملزم لكلا الرجل والمرأة ان يتزوجا ليستر على نفسيهما فيطلب منكم التوجيه في هذا العمل وما حكم هذا العقد؟ وما حكم انتماء الابن الى الرجل؟ افيدونا افادكم الله لا شك ان هذا عمل سيء واجرام خطير ومن اعظم اسباب تفكيك المجتمعات وزرع الفساد في ربوعها والمرأة الزانية لا يحل نكاحها حتى نستبرأ من حملها وولد الزنا ولد زنا وقد اختلف اهل العلم في استلحاق الولد فاذا كانت المرأة تابت من الزنا وتاب الرجل وعقد عليها واراد ان يستلحق هذا الولد وفي هذا من الاخطار ايضا ما الله به عليم وليس التوبة ان يتزوجها حتى يخفي زناها وزنا ولا يفكر بان يجعلها زوجة فان هذا عظة من التعاون على الاثم والعدوان والله المستعان