ايضا تسأل وتقول آآ ان آآ هو لما هداها الله اخذت ما لديها من صور واشرطة ومجلات فاسدة وجمعتها في كيس فوظعتها عند باب البيت لكي ياخذها عامل النظافة. الا ان اختها التي تصغرها استرجعتها الى البيت وآآ اه نازعتها فيها واخذتها عندها فتسأل انها غير راضية بما فعلت اختها والاهل قد وقفوا مع الاخت الصغرى في اعادة الامور للبيت فهل تأثم هي في هذه الحالة؟ هي لا اثم عليها وكان بودي انها قامت باتلافها بنفسها قبل وضعها في الكيس بان حطمت تلك الاشرطة ومزقت تلك الصور فتلك الاشرطة وان كان ممكن ان تمسح واستعاذ الانتفاع بها والتسهيل عليها بما هو نافع الا ان النفوس مشربة في كثير من الاحوال بحب الباطل فاتلافها مع ما فيه من اتلاف ما لي اولى من ابقائها ابقاء قد يترتب عليه الاستفادة مما فيها من محظوظ. ومما يستدل بذلك على الاتلاف بامر النبي عليه الصلاة والسلام بتشقيق اواني مع انه يمكن ان يراق ما فيها ويستفاد في الاواني بعد غسلها. ولذلك لما راجعوا فاذن لهم بالاستفادة لكن اولئك لا يدورون حولهم شبهة ولا يتوقع فيهم ارتكاب ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم والذي انصح به كل مستمع ومستمعة بالمبادرة الى اتلاف ما عندهم من اشرطة تستعمل في طرب او في فيديو الا ما كان منها صالحا لا محظور فيه. الا اذا استطاعوا ان يبادروا الى بما فيها من باطل وجعلها صالحة لاستقبال ما هو نافع. لان في ذلك طاعة لله ولرسوله. وبراءة من المعاصي والعتاب والله اعلم. بارك الله فيكم