ارى في منامي المصطفى صلى الله عليه وسلم. فما تفسير هذا اه ثم يقول هل جميع الناس تقبل دعواتهم؟ ام ان هناك شروطا معينة اه في اشخاص معينين الجواب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من رآني في المنام فقد رآني حقيقة وفي رواية فسيراني لان الشيطان لا يتمثل بي الله سبحانه اختص رسوله بان لا يستطيعوا الشيطان ان يتمثل بصورته فان الشيطان يتكيف بصور متعددة ولكل انسان من البشر قرين لكل واحد من الناس قرين فقرناء الناس يتصورون بصورهم لمعرفتهم وطول صحبتهم لهم الا قرين النبي صلى الله عليه وسلم فانه لما ذكر عليه الصلاة والسلام لعائشة لعل شيطانك او كلمة نحوها اغواقي او وسوس لك فسألته او معي احد؟ قال ما من احد الا وله قرين قالت وحتى انت يا رسول الله؟ قال حتى انا الا ان الله اعانني عليه فاسلم واختلف في معنى اسلم هل هل هي فاسلم الفعل الماضي اي ان القرين صار مسلما او اعانني عليه فاسلموا اي النبي عليه الصلاة والسلام يسلم منه. وعلى كل حال فهو نفي لان يصدر من قرينه ما يؤثر عليه صلوات الله وسلامه عليه واقرب الاقوال انه اسلم اي صار من مؤمني الجن فالرسول لا يتمثل بصورته شيطان فمن رآهم في المنام فقد رآه حقيقة او سيراه حقيقة ان شاء الله وهذه من العلامات الطيبة فدم على الخير ان كنت عليه واجتهد في طاعة ربك تجنب معصية رسول الله صلى الله عليه وسلم واما اجابة الدعاء. نعم فان الله جل وعلا يستجيب دعاء المؤمنين يستجيب الذين امنوا يعني يستجيبوا دعاء الذين امنوا. نعم ولكن ليست الاستجابة ان يتحقق عين المطلوب للطالب فقد يستجيب الله الدعاء فيصرف به عن الداعي من الاخطار اعظم مما كان يتوقع. وقد يجلب له من الخير افضل مما كان يطلب وربك يخلق ما يشاء ويختار. وقد يدخر له نعم بسبب دعوته في الاخرة اعظم وارجى مما كان يأمله للدنيا وقد يؤخر الاجابة لامر يريده اللطيف الخبير جل وعلا وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام يستجاب لاحدكم ما لم يعجل فقالوا كيف يعجل يا رسول الله؟ قال يقول قد دعوت ودعوت فلم يستجاب لي. وفي رواية ما لم يمل يعني يمل من الدعاء والله اعلم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير