ما حكم الهدايا التي تقدم عند المناسبات؟ كالزواج والختان والعزاء. جزاكم الله خيرا اما ما يتعلق للزواج والختام اذا لم يكن في ذلك اكراه ولو لم يكن اكراها بدنيا بل اكراها معنويا اما اذا كان الانسان مغترا لان يقدم هدية لانه لو لم يفعل لجدره الاخرون وسلموا عليه ووصلوه باوصاف يكرهها ويتأذى منها فانما يفعل ما يفعل ترى هيسيء اليه فهو وان كان لا حرج عليه هو هي تطفي ارظه الا ان من يحوجه الى هذا العمل يأثم اما اذا لم يكن شيء من ذلك فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا حتى هذه بين مسلمين من عوامل الزرع المحبة وتأصيل الانثى وايجاد التقارب وابعاد الوحدة وقد قال النبي صلوات الله وسلامه عليه يا نساء مؤمنات لا تحقرن جارهم ان تهدي لجارتها ولو في لان هذه رسالة ان يقارن بين النفوذ وان يؤلف ما بين القلوب وان يزيح ما قد يكون بينها من لحظة ونخرة اما ما يتعلق بالوفاة. هم فاذا لم يكن على التهادي من اجل اقامة الولائم المستمرة في بيت اهل الميت طلبة بان يكونوا اصيبوا بميتهم وثغروا بثقلي الحادثة وخافوا ان يضيق عليهم العين لانه كاتبهم فلا حرج ان يؤنس بالهدايا التي ترك ضمائرهم وتفتح لهم الامل القوي في المستقبل ما لم يكن ايضا ذلك من الامور التي يشعر المرء انها امر واجب عليه اذا لم يفعل عادته القبيلة او القرية وشنو عليه ووصفوه بالبخل والشح والخروج على ناموس الجماعة ومألوفها فان الصحابة رضي الله عنهم فيهم من يموت وما كانوا يدعون احدا بان يوفر الهدايا مات منهم كثرة فاننا المسنون ان يصنع طعام لاولد اهل الميت يغيب بموته لان مصيبتهم وحزنهم قد يكون شغلهم عن اعداد الطعام وصنعه لا سيما وقد يكون في البيت اطفال لا يحسون بواقع المصيبة ولا يستطيعون هل يصنع لانفسهم ولما قتل جعفر ابن ابي طالب رضي الله عنه وجاء الخبر الى النبي عليه الصلاة والسلام جاءه من السماء ولا جعفرا وزيدا وعبدالله بن رواحة رضي الله عنهم قال بعد ذلك اصنعوا لال جعفر طعاما فانه جاءهم ما يكرههم هذا الحزن الذي اصابهم شغلهم اصلا للطعام واعداده فيسم ان يصنع لهم لكن لا يسن ان تتخذ دار المتوفى مقر ضيافة. مم. وملتقى الاضياف. مم. وتقول يكون الطعام مؤذن فيها من قبل اهل الميت فيكون مجيء هؤلاء المعزين قد اضاف اليهم اعداء الى اعبائهم وهموم الى همومهم. نسأل الله التوفيق والهداية والله اعلم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم