احسن الله اليكم يقول كثيرا ما نلزم المخطئ من احدنا بما نسميه الحق وهي ذبيحة يذبحها ويضع وليمة لنا ونحضرها نحن الاقارب والاصحاب والقصد منها فقط المتعة كما ان هذا الامر ليس الزاما وانما في حدود معينة فهل هذا جائز الصحيح انه غير جائز اولا جاء في الحديث الصحيح الصحيحين وغيرهما لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيبة من نفسه والامر الاخر لا يؤخذ المال الا بمقابل الا ما كان من طيبة نفس والامر الاخر ان الرهن على المال والمراهنة عليه لا يحل بالمال ولا تصح المسابقة فيه و ارشد الى ما قد يجول في الذهن انه يخالف ما اقوله الان الى مراجعة تفسير اول سورة الروم لأن عمرة فان ابا بكر رضي الله عنه لما انتصر الفرس على الروم وفرح مشركو مكة بذلك لان الفرس مشركون ولان الروم اهل كتاب فالمشركون اقرب قلوبا الى المشركين واهل الكتاب اقرب الى اهل الكتاب فقال ابو بكر سينتصر الروم اه اراهنهم على مال ولما اخبر النبي قال زيدهم اي من المدة وتم فيما بعد انتصار الروم على الفرس وتوهم بعض الناس ان ما كان حاصلا لذلك الامر الذي دار بين الصديق وبين قريش انه مستمر لكن الصحيح انه غير مستمر فلا يحل المراهنة على مال اي اذا عرفت هذا لك كذا واذا لم تعرف فعليك كذا وامثال ذلك ويضاف اليها ما يتعلق بالحقوق وهي اشبه ما يكون بالحكم بالباطل