هذا سائل من الجزائر يقول وصلنا كتاب من مملكة البحرين حرسها الله لاحد المتصدرين للعلم يقول فيه بان احاديث صحيح مسلم لم يجمع على صحتها وليس فيه ان كل الاحاديث التي فيها ترقات بالقبول. فما حكم هذا القول؟ وكيف نتعامل مع هذا الكتاب وصاحبه؟ وهل نحذر منه اثابكم الله اولا لا اعرف هذا الكتاب لا ادري ما هذا الكتاب لكن لكن اهل السنة والجماعة مجمعون على ان اصح كتاب كتب في الاسلام بعد القرآن الكريم صحيح البخاري وصحيح مسلم ثم ما جاء الامر لا يأتي من البحرين يا سبحان الله نصيحتي الا تعملوا بهذا الحديث العلماء خدموا الصحيحين ولم يدع احدا ان في الصحيحين حديث موضوع بل الذين اتهموا بمسند احمد بشيء دافع عن دافع عنه العلماء تألف ابن حجر الحافظ القول المسدد في الذب عن مسند احمد ينبغي ان صحيح مسلم مما اعتنى به المغاربة في قديم الزمان انه سبق صحيح البخاري دخولا لبلاد الاندلس والمغرب واعتنوا بها وشرحوه عناية تامة ولم يتكلموا بهذا الهذيان الذي ذكر عن هذا الكتاب ينصح. نعم احسن الله اليكم