وما دام الكلام آآ فضيلة الشيخ حول صيام الست من شوال اه لا ادري بعظ الناس يتحرج من صيامها متفرقة اه او يؤكد على صيامها متتابعة لا ادري ما هو توجيهكم في هذا لا شك ان صيام ستة ايام من شوال ثبت فيه الحديث الصحيح في مسلم وغيره ان من صامها فكأنما صام الدهر كله رمظان عن عشرة اشهر وست من شوال عن شهرين يقول كأنما صام العام كاملا ومن رحمة الله بعباده ان رسوله صلى الله عليه وسلم اطلق الامر ولم يقل متتابعة كما لم يقل متفرقة الامر متروك للعبد ان شاء فرقها وان شاء تابعها ان شاء بادر بعد العيد وان شاء جعلها في اخر الشهر لكن مما لا شك فيه ان المبادرة افضل من اجل الحديث الوارد بادروا بالاعمال الانسان لا يدري هل يبقى متمكنا من العمل الى اخر الشهر وهل اذا فرقها يبقى متمكنا من اتمامها فالحزم والحيطة ان يبادر المرء بعد العيد يوم او يومين الى ادائها متتالية ثمان متابعتها وعدائها باسرع وقت مما يدل على الرغبة في الخير وتعلق النفس بالعمل الصالح وبهذه المناسبة اثير بالنسبة للنساء انه لا يشرع لهن اداء ست من شوال الا بعد ان يقظين ما عليهن من واجب رمضان اذا افطرنا في ايام عادة اذا اتت المرأة عادة شهرية فالمشروع لها ان تقضي ما عليها اولا فان تمكنت بعد ذلك من صيام ست من شوال فهذا خير ساقه الله اليها وان لم تتمكن صارت بمنزلة من هم بحسنة فلم يعملها يكتبها الله له حسنة تامة والله اعلم اثابكم الله وبارك فيكم