احسن الله اليكم يبدو ان ايضا آآ ابا حامد الشافعي جل اسئلته حول هذا الموضوع ولعله يراجع ما تفضلتم به يسأل عن نواقض الاسلام منها الاعراض وعن الشريعة ما معنى الاعراض عن الشريعة؟ وهل يمكن ان تكون فردية ام جماعية الاعراض عن الشريعة ان يصد الانسان عن هذا الدين الأحكام الاسلام لنعرظ قاصدا فهذا هو الظلال والكفر وين اعرض جاهلا او غير مهتم فهو على خطر ينبغي للمسلم ان يكون كثير التعهد لنفسه لمراجعة ما يقوي ايمانه ويثبته ويثبته على دينه وما احسن ما تكثر مراجعات طالب العلم لاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم واقوال الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم والتابعين فانهم اهل هدى ودعاة صلاح وفلاح وامناء على شريعة الله جل وعلا ونعم الامنا صحابة محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم وتلامذته من التابعين وتابعيهم خيار الامة الذي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية كما في الحديث الصحيح خير الناس القرن الذين بعثت فيهم والمقصود بالقرن الطبقة الناس وليس مئة السنة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم هذا في الحديث الحديث الصحيح من حديث عمران ابن حصين وعبدالله ابن مسعود رضي الله عنهم الا ان عمران ابن حصين رضي الله عنه قال لا ادري اعد بعد قرنه قرنين او ثلاثة وابن مسعود فيما اتذكر لم يعد الا الذي قرن النبي صلى الله عليه وسلم والذين يلونهم والذين يلونهم وهؤلاء ينتهون بنهاية اخر اتباع التابعين ثم يأتي بعد ذلك ما يأتي وان كان ولله الحمد استمرت المئات الثلاثة والاربع من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فيها خير كثير واستمر الخير ولله الحمد في الاسلام الا انه بدأت مشاكل وفتن قبل نهاية القرن الاول وبذلة يعني قصدي قبل نهاية المئة الاولى وقبل نهاية الصحابة القول في القدر وغير ذلك الذين او الذين اتيا الى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يسألونها وان قوما عندهم في جهة العراق يقولون كذا ويقولون كذا الى اخره لكن بقي الخير الكثير وبقيت الارض مشرقة منورة وبقي فضل عظيم حتى بدأت الدولة الاسلامية تتخوض وصار مع القائل بالفساد لا يخشى عقابا ترى الداعي الى الحاد الله يخاف سورة سيف الحق والله المستعان