اخونا يسأل في هذه الحلقة فيقول كنا في صلاة رباعية فقام الامام للركعة الخامسة فسبحنا فلم يرجع فزاد الركعة الخامسة وسجد للسهو. والذين صلوا معه البعض منهم قاموا معه. والبعض الاخر وقفوا حتى عاد وسجدوا معه سجود السهو. ما حكم ما فعلوا؟ وما حكم اولئك الذين لم يتابعوا الامام فيما فعل. جزاكم الله خيرا. الذين لم يتابعوا الامام وظلوا جالسين الى ان انتهى الامام من قراءة التشهد فسجد وسجدوا معه هؤلاء هم الذين اصابوا. ما شاء الله اما الذين تابعوه على الزيادة فان كانوا تابعوه مع تيقنهم بالزيادة فقد بطلت صلاتهم اما ان تابعوه لانه عرض لهم الشك عندما رأوا عزمه على القيام وترددوا فلا شيء عليهم الصلاة لا يجوز للانسان ان يضيف اليها اي عمل زائدا عما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا دخل في زيادة عمل لم تشرع وجب عليه ان ذكر ان يرجع حال ذكره وان لم يذكر حتى انتهى من ذلك العمل فقد فات الرجوع وليس عليه سوى سجود السهو الذي يفعله ان رجع او ان لم يذكر الله بعد النهاية اما من قام للخامسة ذاكرا مم او جلس للتشهد بعد الركعة الاولى ذاكرا والامام مخطئ او اذا جلس في التشهد بعد الثالثة يظنها الثانية الامام يسهو والمأموم متذكر يقينا. نعم. فانه اذا جلس هذا الجلوس وهو متذكر تبطل صلاته اذا اولئك الذين ظلوا في جلستهم حتى سجد الامام الاستغفار فسجدوا معه هؤلاء هم الذين على الصواب واولئك من كان منهم عالما بالزيادة متيقنا انها بطلت صلاته ومن تردد بين الشك واليقين فلا حرج عليه وصلاته صحيحة. جزاكم الله خيرا