ما حكم كتابة الرواية التي لم تحصل اصلا او كان جزءا منها قد حصل وخصوصا اذا كان فيها انكار للمنكر بطريقة غير مباشرة. ويريد من كتبها ان يوصل رسالة وهدفا ساميا الى المطلع بحكم انتشار لمثل هذه الروايات ينبغي ان لا يستغل الكذب في ارادة خير ولا يتكلم الانسان الا بالواقع الحقيقي وان غير نسبته لاحد او لغير احد من الناس اما ان يقول كذا وكذا وكذا شيء لا وجود له هو داخل في الكذب والكذب تختلف اوظاعه منه الكذب الذي يقضي على دين المرء وربما يقضي على دينه ودنياه ومنه الكذب الذي يكون اقل فالذنوب فيها كبار وصغار الا ان صغار الذنوب اذا تكاثرت اوشكت ان تقضي على الانسان ذكر كثرة الذنوب كمن انتشروا في ارض يجمعون اعوادا هذا بيأتي بكذا فيأتون بحطب كثير والنظرة الى كل بالعمل كل واحد لوجد بمفرده قليلا يقول يأتون نار وينضجون الى الاخرة ويقول الشاعر العربي تأتيني فتحتقرونها وقد يملأ القطر الاناء فيفحم قطرات تنزل من السماء نقطا بسيطة متوالية واذا بالاناء يفيض يفعل فكذلك التساهل في بسيطات الامور ومن الامور المعروفة لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار والله المستعان