نحن نعلم ان الشخص اقرب ما يكون من ربه اثناء السجود ما هي الادعية المشروعة في ذلك الادعية المشروعة كلما عظمت المطالب وجلت الرغبات كلما كان اعلى للهمم وارفع لقدر السائل عند مولاه واجل المطالب الفوز برظوان الله وحصول الزحزحة عن النار ودخول ودخول الجنة فذلك الفوز العظيم ويدنو من ذلك ويليه السير على نفس الطريق المؤصل اليه وكلما اكثر الانسان من الطلبات فان الله لا يمل لانه اكرم الاكرمين ولانه الجواد الماجد الواجد سبحانه وتعالى وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء في السجود وقال فاما السجود واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء فقمين ان يستجاب لكم اي حري لان الانسان اذا سأل الغني الكريم وهو في حال الاستدلال له والتضرع والافتقار كان اقرب لان تستجاب دعوته وتقضى حاجته واولى ما يكون للمسلم في هذا الزمن ان يجتهد فيه بالدعاء ان يسأل الله ان يهدي المسلمين وان ينصرهم على القوم الظالمين وان ينزل بأسه الذي لا يرد في اهل البغي والعناد والفجور والفساد وان يصلح الاحوال ويحط عن المسلمين مشاكل والاثام وان يرزق الداعي ومن يتصل به الخاتمة الطيبة والحياة الكريمة ولا شك ان الحياة الكريمة ليست بلذة العيش وطيب المأكل والمشرب وحسن الملبس والفراش والمسكن وانما الحياة الطيبة هي ما يغمر القلب من الايمان ويغشى الجوارح من اثاره من الرغبة في طاعة الله المسلم ينبغي له ان يجتهد من الدعاء ويسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار والله اعلم