اذا سجد الامام سجود التلاوة في صلاة سرية فماذا على المأموم ان يفعل؟ واذا كان المأموم لم ينتبه لهذا وظل واقفا فهل عليه حرج اكيد افادكم الله اولا لا يحسن بالامام ان يعمل عملا يربط المأمومين ولا يحسن به ان يصلي ان يقرأ الصلاة اية فيها سجدة كما لا يجب عليه السجود اذا قرأها واذا كان لا بد من ذلك وجاز له او حسن منه ان يبلغهم بانه سوف يقرأ شذة في الركعة الفلانية حتى قبل دخوله في الصلاة الا ان الاولى تجنب ذلك لكن على فرض وجوده فعلى المأموم ان يتابع الامام وان يسجد وراء امامه اذا سجد والا يختلف عليه لكن لو سهى المأمون او كان غير مبصر فلم يرى الامام حال سجوده او كان جماعة من المصلين يصلوها وقد عزرهم ازن عن الامام فلم يروا حارة سديدة فركعوا عندما يسجد عندما سمعوا تكبيره ركعوا فلما قال الله اكبر وظنوا انه سهى هل سمع الله لمن حمده وهذا مما يعد اساءة من الامام الى المأمومين لكنهم في هذه الاحوال صلاتهم صحيحة وما قد يوجد من ارتباك فيتحمل وزره الامام الذي فرط في التصرف واذا لم يسجدوا مع الامام فلا حرج عليهم اي اذا سهوا وغفلوا او لن يرى المكفوف الامام وهو يسجد ولم يسمع الصوت للبعد عن سماع الصوت فلا حرج عليه في ذلك والله اثابكم الله. الحقيقة احيانا يسبح المأموم. لانه قد لا يدرك هذا الشيء او يكون جديدا عليه ثم اه اود من فضيلتكم الاشارة الى ان هناك من بعض الناس اه ربما اه يظن ان هذا احياء للسنة آآ يفعل هذا او كذلك يجهر بالقراءة في السرية احيانا ويقول ان هذا جائز وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا ادري ما هو توجيهكم؟ اعد الفقهاء الجهر في الصلاة السرية مما ينبغي له سجود السهو لان ما شرعه الله جل وعلا من الاعمال ينبغي ان يتقيد به اما كونهم سمعوا من ان ببعض الحروف فليس هذا من الجهر وانما هو بقصد اعلامهم بانه يقرأ وقد كان بعض الصحابة يفعل ذلك كما في صلاة الجنازة يعلمهم انه يقرأ في هذا الموقف اما ان يجهر كما يجهر في صلاة الجمعة او في الصلاة الجهرية المغرب والعشاء فهذا لا يجوز له ان يفعله مع الذكر واذا فعله ناسيا فقد اختلف العلماء هل يسجد للسهو او لا كثير من اهل العلم يرى انه يسجد للسهو في هذه الحالة لانه اتى بعمل او بهيئة في مكان لم يشرع لها والاحوط ان يسجد للسهو في هذه الحالة والله اعلم. اثابكم الله وجزاكم الله خيرا