كلما توجهنا من اجل طلب العلم عند احد المشايخ واجهنا كثرة الجماعات والاختلاف والتحذير من هذا الشيخ لانه من الجماعة الفلانية وهكذا حتى صارت هذه الخلافات تفسد علينا الدين وسببت تشرذم الشباب فما السبيل الى الخلاص فاطلبوا العلم واجتهدوا في طلبه وبحول الله سينير العلم العلم لكم الطريقة وانني احذر الشباب من غمزي ولمز العلماء والتظليل واذا فرض ان في البلد من يدعو الى جماعة من الجماعات ولكنه يجيد الفقه المالكي فادرس الفقه عليه العقيدة وعقيدة التوحيد هو في الحقيقة لا فرق بين مالكي وشافعي وحنبلي وحنفي التي فيها فروق نوعا ما هي الاجتهادات الفقهية انصحكم ان تحاول القضاء على هذه التفرقات فان هذه التفرقات جنت على الجزائر خلافات ومتنافر وتضليل و تبب بعضها سفك دماء ما احوجكم الى التعاون على البر والتقوى ما احوج اهل العلم في الجزائر وغيرها لكن بالجزائر التي خيرت عليها هذه الفتن منذ فازت جمعية الجماعة الذين سرق الغرب بهم وهم لما يفلح في معالجة واظعهم واقعهم صار ما صار واستشرى حتى ما يقرب من اعمال الخوارج من استباحة سفك الدماء لمن لا يقاتلون ولا يدفعون عن انفسهم ولا عن غيرهم كما حصل في مقاتلة في اطفال كل ذلك من اثار الخلاف والخلاف شر احرصوا على لم الشمل وعقدوا اجتماعات واجعلوا الحكم بينكم كتاب الله جل وعلا وسنة محمد صلى الله عليه وسلم وما فهمه ائمة الاسلام كمالك واقرانه والشافعي واقرانه واحمد واقرانه فان ذلك العصر عصر نور باهر وظهوري للعلم لا ينكره احد فاجتهدوا في ذلك واسأل الله لي ولكم التوفيق. اللهم امين