مثل نور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم انا نسألك في مفتتح مجلسنا هذا ان توفقنا فيه الى الصالح من القول والعمل ان تجنبنا فيه الزيغ والزلل في القول والعمل ان تأخذ بنواصينا لما تحب ربنا وترضى ان تحملنا في احمد الامور عندك واجملها عاقبة انك ولي ذلك والقادر عليه اللهم امين توقفنا في محاضرات الاسبوع الماضي عند الحديث عن فتنة ولاية المتغلب لتلك قضية موجودة في كتب السياسة الشرعية منصوص عليها في كتب العقائد كذلك انها راية رفعها كثيرون وامتحن بسببها كثيرون نعم والله اعلم بما يسرون وما يعلنون لقد تحدث اهل العلم عن ولاية المتغلب يعني ماذا يقصدون بهذه الكلمة يعني من قهر الناس بسيفه لم يأتي من خلال اختيار بواسطة اهل الحل والعقد في جماعة المسلمين لقد ذكرنا ان طريق انعقادي الولاية العامة في فقه اهل السنة والجماعة ترجعوا الى احد امرين يعني ترجع اما الى ان يكون عهدا من الحاكم السابق او ان يكون اختيارا بواسطة جماعة المسلمين ثم يقول اهل التحقيق منهم يعني يقولون ان ما يكون من الحاكم السابق انما هو ترشيح ثم يبقى بعد هذا ان لاهل الحل والعقد في الامة بعد هذا امضاء هذا او الا يمضى فكأن الامر يكون في النهاية الى ان يكون الطريق الوحيد المعتبر للتوليه عند اهل السنة والجماعة لاختيار بواسطة اهل الحل والعقد في جماعة المسلمين طيب يقابل هذا ما اطلق عليه ولاية المتغلب يعني من قهر الناس بسيفه واستولى على يعني ازمة الامور واستتبت له واستقرت في هذه الحالة اهل العلم يوازنون يعني ما بين يعني مفسدة مغالبته وقد قهر الناس بسيفه واستولى عليهم بسلطانه وما بين الصبر على ذلك فهم فهم ينظرون في سيرته بطريقته في حكمه. ان حمل الناس على كتاب الله عز وجل فهو حاكم لا يسع احد الا ان يتدين بطاعته وان يقر له بامرة المؤمنين الامام احمد رحمه الله يقول من غلب عليهم حتى صار خليفة وسمي امير المؤمنين فلا يحل لاحد يؤمن بالله واليوم الاخر ان يبيت ليلة ولا يراه اماما ضرا كان او فاجر نعم واحتج الامام احمد بموقف عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما كما جاء في صحيح البخاري عن عبد الله ابن ابن دينار قال يبقى شهدت ابن عمر حين اجتمع الناس على عبدالملك ابن مروان نعم كتب قائلا اني اقر بالسمع والطاعة لعبد الله عبدالملك امير المؤمنين على سنة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما استطاعت ثم قال وان بني قد اقروا بمثل ذلك المسألة كانت قبل هذا الموقف كان يتنازع الامر في الامة كان يتنازعه رجلان عبدالله ابن الزبير وعبد الملك ابن مروان فلم يبايع عبدالله ابن عمر لواحد منهما فلما استقر الامر واستتب لعبد الملك ابن مروان بايعه عبدالله ابن عمر ثم اقر له بالسمع والطاعة على نفسه وعلى ايضا بنيه لكن كنا قد فرقنا قلنا يعني لابد ان ننتبه الى تفرقة مهمة جدا ما ما بين التغلب في اطار اسلامي والتغلب في اطار علماني لان احنا اذا لم نضع هذا القيس سوف نعتبره المحتل القادم من الخارج متغلبا سوف نعتبر يعني ان مسله لاكو وقازان والتتار والاحتلال البريطاني ونابليون بونابارك لو انت فتحت الدايرة وما انتبهتش لهزا ؟ لأ احنا بنتكلم عن التغلب في اطار اسلامي بالجملة يسوس الناس بكتاب الله في الجملة يقيم في يقيم في الناس الصلاة واهل العلم ضبطوا هذا في كتاب الاحكام السلطانية للمغربي زكر جملة من الشروط التي لابد من توفرها حاكم المتغلب لكي يقر له بالسمع والطاعة. ويتدين الناس بطاعته والاقران له بامرة المؤمنين طيب احد اخوانا قال لنا ايه اليا تطيب قضية الحجاج بن يوسف ايه قصته بالزبط ده اسم يشبهه ان يكون اسطورة ارتبط في تاريخنا بالظلم وسفك الدماء وما يعني لم يبق لله حرمة الا انتهكها وطلب منا احد اخوانا ان نلقي الضوء على هزا الرجل وكيف الصحابة يعني ان من الصحابة من صلى خلفه وما دعوا الناس الى الخروج عليه الخروج يعني خروجا آآ يعني كما يرى في واقعنا المعاصر خروجا مسلحا لكن بالقتل كان لهم موقف حازم جدا من فتنته كان هناك صدع بالحق كان هناك انكار له على ظلمه وعدم مشايعته على باطله فدعونا نتعرف قليلا على فتنة الحجاج يعني اولا هو نشأ من اسرة في الطائف والعجيب ان والده كان رجلا صالحا صاحب علم وصاحب فضل وصاحب دين وكان يعلم القرآن الكريم محتسبا بغير اجر وفي هذه البيئة نشأ الحجاج نعم فحفز القرآن على ابيه ثم تردد بعد هذا على حلقي العلم فتتلمز على بعض الصحابة وعلى بعض التابعين تتلمز على عبدالله بن عباس على انس بن مالك على سعيد بن المسيب غيرهم واشتغل شوية في بداية حياته بتعليم الصبيان القرآن شأنه في ذلك شأن ابيه. كان فصيحا جدا حتى قالوا اني ما رأيت افصح من الحسن البصري والحجاج عندما تقرأ خطبه ما له لسان ليس له نزير في المقابل بقى كانت له مسالب كالمحيطات حتى قال اهل العلم ان له بعض الحسنات لكنها مغمورة في بحار زنوبه وسيئاته في بعض اللمع المضيئة كده لكن بحر السيئات كان بحرا طاميا زاخرا هائجا دافقا يعني فانغمرت في داخله ما له من بعض ومضادات. لقد جاء لقد جاءت الاشارة اليه في حديث انه المبير المبيد يعني المهلك الذي يكثر فساده في الناس ففي الحديث رأيت عبدالله ابن الزبير على عقبة المدينة بعد ان قتل وصلب نعم قال فجعلت قريش تمر عليه والناس حتى مر عليه عبدالله ابن عمر فوقف عليه فقال السلام عليك ابا خبيب ثم كر ذلك ثلاثا ثم قال اما والله لقد كنت انهاك عن هذا اما والله لقد كنت انهاك عن هذا. اما والله لقد كنت انهاك عن هذا ثم اثنى عليه بخير ما يعلم فقال والله ما علمت الا انك كنت صواما قواما وصولا للرحم ثم قال والله ان امة انت شرها لامة خير ازا كنت انت الشخص الوحش في هذه ده لم يبقى الا هذه الامة ان تكون خير الامم نعم ثم نفذ عبد الله بن عمر فبلغ الحجاج موقف عبدالله وقوله فارسل اليه يعني ارسل الى ابن الزبير فانزله عن جزعه فالقي في قبور اليهود كيف تبلغ يعني الخصومات السياسية عبدالله بن الزبير ابن اسماء بنت ابي بكر نعم فالقي في قبور اليهود ثم ارسل الى امه اسماء بنت ابي بكر فابت ان تأتيه فاعاد عليها الرسول لتأتيني او لابعثن اليك من يصحبك بقرونك ننقل فابت وقالت والله لا اتيك حتى تبعث لي من يسحبني بقرون نعم قال اروني سبتيتين يعني سأل عن يعني عليه فاخذا اخذهما ثم انطلقا يتوزف يعني يجري مسرعا نعم بخطى قصيرة حتى دخل عليها فقال كيف رأيتني صنعت بعدو الله كيف رأيتني صنعت بعدو الله فقالت له رأيتك افسدت عليه دنياه وافسد عليك اخرتك نعم رأيتك افسدت عليه دنياه وافسد عليك اخرتك ثم قالت له بلغني انك كنت تقول له يا ابن ذات النطاقين كانه يعيره بهذه الكلمة يا ابن ذات النطاقين انا والله ذات النطاقين اي نعم اما احدهما فكنت ارفع به طعام رسول الله وطعام ابي بكر نعم واما الاخر فنطاق المرأة التي لا تستغني عنه ثم قالت اما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا ان في ثقيف كذابا ومبيرا نعم اما الكذاب فقد رأيناه واما المبير فلا اخالك الا اياه نعم فقام عنها ولم يراجعها وكلمة مبين معناها مهلك يسرف في اهلاك الناس واتفق اهل العلم على ان المراد بالكذاب هو المختار ابن ابي عبيد وان المراد بالمبير انما هو الحج دجاج ابن يوسف الثقفي تعال نشوف مقالات اهل العلم اولا فيها يعني ماذا قال ابن كثير؟ الحافظ ابن كثير. قال كان ناصبيا معنى ناصبين يعني كان يناصب اهل البيت العداء كان ناصبيا يبغض عليا وشيعته في هوى ال مروان نعم وكان جبارا عنيدا مقداما على سفك الدماء بادنى شبهة ثم قال وقد رويت عنه الفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر كما قدمنا فان كان قد تاب منها واقلى عنها والا فهو باق في عهدتها لكن قد يخشى انها رويت عنه بنوع من زيادة عليه فان الشيعة كانوا يبغضونه جدا لوجوه نعم وربما حرفوا عليه بعض الكلم وزادوا فيه فيما يحكونه عنه بشاعات وشناعات لكن انزر بقى الى عدل اهل السنة وهم يتكلمون حتى عن الظلمة والجبابرة وقد روينا عنه انه كان يتدين بترك المسكر ما كانش يشرب خمرة وقد روينا عنه انه كان يتدين بترك المسكر نعم وكان يكثر تلاوة القرآن ويتجنب المحارم ولم يشتهر عنه شيء من التلطخ بالفروج لم يكن زانيا ولا سكيرا نعم لم يؤثر عنه شيء من التلطخ بالفروج وان كان متسرعا في سفك الدماء فالله تعالى اعلم بالصواب وحقائق الامور وسرائرها وخفيات الصدور وضمائرها ثم قال الحجاج اعظم ما نقم عليه وصح من افعاله سفك الدماء وكفى به عقوبة عند الله عز وجل نعم وقد كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد وكان فيه سماحة باعطاء المال لاهل القرآن فكان يعطي على القرآن كثيرا ولما مات لم يترك فيما قيل الا ثلاثمائة درهم من اهل السنة ذكروا هزا وذكروا هذا اللهم اهدنا يا رب فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت نعم واحفظنا يا رب اللهم امين الحافظ الذهبي رحمه الله نعم يقول الحجاج اهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلا كان سنه في الخمسينات عندما مات اللي هو من مواليد سنة واحد واربعين هجرية كان ظلوما جبارا ناصبيا خبيثا سفاكا للدماء ثم قال وكان ذا شجاعة واقدام ومكر ودهاء وفصاحة وبلاغة وتعظيم للقرآن ثم قال قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير وحصاره لابن الزبير بالكعبة ورميه اياها بالمنجنية نعم واذلاله لاهل الحرمين ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة ثم قال هو حروب ابن الاشعث له وتأخيره للصلوات الى ان استأصله الله عز وجل ثم قال فلا نسبه ولا نحبه لا يسب ولا يحب فلا نسبه ولا نحبه بل نبغضه في الله نعم فان ذلك من اوثق عرى الايمان. ثم قال وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه امره الى الله نعم وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه وامره الى الله وله توحيد في الجملة ونظراء من زلمة الجبابرة والامراء. مش هو لوحده يعني اللي كان سفاك للدماء له ايضا نزائر ثم قال وله توحيد في الجملة يقول عندما ما كان يقول اللهم اغفر لمن يظن الناس انك لن تغفر له اللهم اغفر لمن يظن الناس انك لن تغفر لهم. عارف عارف عمايله طبعا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول نحن اذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وامثاله نقول كما قال الله في القرآن الا لعنة الله على الظالمين ولا نحب ان نلعن احدا بعينه. وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد يعني قال حتى يعني ان من لعنه بشخصه فان الامر في ذلك واسع لكثرة مزالمه التي يعني ملأت وسدت وجه الافق في مقام اخر كان يقول فلهذا كان اهل العلم يختارون فيمن عرف بالظلم ونحوه مع انه مسلم له اعمال صالحة في الظاهر كالحجاج ابن يوسف وامثاله انهم لا احدا منهم بعينه بل يقولون كما قال الله تعالى الا لعنة الله على الظالمين فيلعنون من لعنه الله ورسوله عاما لعنا عاما كقول النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله الخمر وعاصرها ومعتصرها وبائعها كريها وساقيها وشاربها وحاملها والمحمولة اليه واكل ثمنها ثم قال ولا يلعنون المعين الشيخ ابن باز رحمه الله ايضا يعني سئل فيما سئل عن الحجاج فقال يعسول عمن يسب الحجاج ويبغضه يعني فقال اما السب فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الاموات ثم قال واما البغض ثم قال واما البغض فاننا نشهد الله على بغضه لمعاصيه الكثيرة اما البغض فاننا نشهد الله على بغضه لمعاصيه الكثيرة يعني من الغرائب ان الحجاج في عهده ومن خلاله تم تنقيط المصحف وتشكيله يعني هذا معروف وتاريخيا ان هو الذي امر باعجام المصحف تشكيله وهو الذي امر بتنقيطه فمن اجل الاعمال التي تنسب اليه اهتمامه بنقط حروف المصحف واعجابه اي بوضع علامات الاعراب على كلماته وذلك بعد ان انتشر التصحيف فقام نصر بن عاصم بهذه المهمة العظيمة. ثم قال ونسب اليه تجزئة القرآن ووضع اشارات على نصفه وثلثه وربعه خمسه ورغب في ان يعتمد الناس على قراءة واحدة واخذ الناس بقراءة عثمان بن عفان وكتب مصاحف عديدة موحدة وبعث بها الى الامصار من العجائب اين القصة تستوقفنا في بعض مزالمه انه ارسل رجاله يوما للقبض على رجل فلم يجدوه تألقوا القبض على اخيه ثم هدموا عليه داره ثم منعوا عطاءه ثم حلقوا على اسمه. ده تعبير قديم معناه حطوه في البلاك ليست يعني ثم حلقوا حلقوا على ايه؟ على اسمه اه فطلب منهم الرجل ان يكلم الامير فلما حظى الحجاج قالوا يا ايها الامير فلما حضر الحجاج قال له يا ايها الامير لقد زهبوا ليقبضوا على اخي فلم يجدوه فقبضوا علي وهدموا داري ومنعوا عطائي علقوا على اسمي وانا ما فعلت شيئا انتم خصومتكم مع اخويا ما لكم ومالي قاله الحجاج هيهات هيهات هيهات هيهات الم تسمع الى قول الشاعر جانيك من يجني عليك وربما تعدي الصحاح مبارك الجرب نعم ولرب مأخوذ بذنب عشيرة ونجا المقارف صاحب الذنب ده بيحصل كتير وياما ياما ياما في ناس اتاخدوه بزنوب غيرهم مش انت اول واحد ولن تكون اخر واحد فقال اصلح الله الامير لكني سمعت الله يقول غير هزا فقال وماذا يقول الله؟ فقال يقول الله تعالى قالوا يا ايها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا فخذ احدنا مكانه انا نراك من المحسنين. قال معاذ الله ان نأخذ الا ما وجدنا متاعنا عنده انا اذا لظالمون ما عاهد الله ان نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده. انا اذا لظالمون فعند يعني فعندها فعندها اطرق الحجاج ثم صفق بيديه ثم قال علي بيزيد ابن ابي مسلم رئيس الشرطة قاله ابن لي هذا داره وافكك له عن اسمه ومر له بعطاء ثم قال ومر مناد ينادي ان صدق الله وكذب الشاعر وامر مناد ينادي ان صدق الله وكتب الشعر. فسبحان من جعل في قلب هذا الرجل مثل هذا التناقض مثل هذا التناقض العجيب سبحان من يخلق الشيء ونقيضه الله جل وعلا خلق الملائكة وخلق الشياطين خلق موسى وخلق فرعون سبحانه ثم سبحانا يليق به وقبلنا سبح الجودي والجمد كان له موقف مع عبد الله ابن عمر رضي الله عنه وارضاه سعيد ابن جبير بيحكي كنت مع ابن عمر حين اصابه سنان الرمح في اخمص قدمه ويقال ان هو اللي خلى احد حراسه يشك سيدنا عبدالله ابن عمر بالرمح وكان رمحا مسموما كان حسان هو مش هيستقر سلطانه ابن عمر كان له يعني طبعا جاه كبير مش قادر يستوعب الدنيا وهو موجود فعايز يخلص منه. فاقوم لاحد حراسه يعني ان يمسه برمح له كان مسموما فلما رقد مريضا ذهب اليه يعوده شأن الايام الطغاة يعني اه فبلغ الحجاج فجعل يعوده فقال الحجاج لو نعلم من اصابك لو نعرف بس مين اللي عمل فيك كده يعني كنا هنسوي الدنيا كلها يعني قال ابن عمر انت اصبتني انت هو مين في في مين تاني غيرك يعني؟ انت اغصبتني وقال هو وكيف؟ فقال حملت السلاح في يوم لم يكن لان هذا الكلام كان اسناء الحج نعم فقال حملت السلاح في يوم لم يكن يحمل فيه وادخلت السلاح الحرم ولم يكن السلاح يدخل الحرام القصد من ايراث هذا كله حجاج في جوانب اخرى في حياته ايه الفتوحات الاسلامية والجهاد وتعظيم القرآن في جوانب تانية يعني ده بنقول عندما كان عندما كان التغلب في اطار اسلامي وليس في اطار علماني يناقض الشريعة من حيث المبدأ ليس في اطار يرد الناس في الجملة الى كتاب غير القرآن والى دين غير الاسلام والى متبوع غير محمد صلى الله عليه وسلم والى متبوع غير محمد صلى الله عليه وسلم انا هحكي لكم قصة اعتقد ان لعلي حكيت ولكم من قبل لكن في يعني في في التكرار افادة القاضي مصري اسمه المستشار غراب ان كان رجلا متدينا ورفعت اليه قضية سوق فالقاضي حكم فيها بالجلد وانا وقال انا برضو لي مستند قانوني هي تخريج قانوني ان الدستور وهو اعلى قانون على مستوى البلد بيقول ان مبادئ الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع يبقى مقتضى هزا ان اي قانون يخالف الشريعة يعتبره قانونا باطلا دستوريا مش بس باطل شرعيا لأ وباطل دستوريا لانه خالف القانون اللي اعلى منه في قاعدة اسمها تدرج القوانين القانون لا يخالف الدستور اللايحة لا تخالف القانون ان في تسلسل هرمي معين يقول لك انا على منصة القضاء يعني ويسعني ان اصدر هذا الحكم فابرئ ذمتي امام الله عز وجل وشوفوا الدنيا تمشي ازاي لقد قامت الدنيا ولم تقعد فعلا من التعبير ده وانا هسوق لك الان وقائع ومفردات تشعر من خلالها ان الدنيا فعلا قامت وكان جزاؤه ان ابطل حكمه واقصي عن العمل عن العمل في القضاء طيب تعال شف بقى ما هي حيسيات محكمة الاستئناف المحكمة العليا يعني ما هي حيسياتها في اوجه بطلان هذا الحكم. عندما تعقب هذا الحكم واصدرت قرارا ببطلانه ما هي حسيته؟ قالت اولا من قضى بذلك فقد حنث في يمينه القضائي خلي بالك من قضى بذلك فقد حنث في يمينه القضائي الذي اقسم فيه على الحكم بالعدل واحترام القوانين نعم والعدل ان تقضي في الوقائع المعروضة بالعقوبة الملائمة في حدود القانون الوضعي المطبق باول كل شيء ان هذا الرجل يعني حانث في يمينه وخائن لميثاقه وقد غادروا بالميساق يعني واليمين الدستورية او القانونية التي اقسم عليها يوم ان تقلد منصب القضاء نعم ثم يضيف فيقول فقضاء هذه المحكمة بقانون اخر غير القوانين المطبقة في ذلك حنئ انا حنس باليمين فما بالك بمن يخترع او يطبق قانونا يعلم انه غير معمول به اللي بيقول الجنة مش خواجة مش خواجة حاطط صليب معلق نجمة لأ ده له اسماء المسلمين. ممكن يكون يعني بيصلي الضهر والعصر والمغرب والعشاء مع الناس ان من قضى بذلك فقد حنث في يمينه القضائي الذي اقسم فيه على الحكم بالعدل واحترام القوانين والعدل ان تقضي في الواقع المعروض بالعقوبة الملائمة في حدود القانون الوضعي المطبق فقضاء هذه المحكمة بقانون اخر. غير القوانين المطبقة في ذلك حنث باليمين فما بالك بمن يخترع او يطبق قانونا يعلم انه غير معمول به ده اول وجه من اوجه البطلان الوجه الثاني اي نعم. قال مخالفة هذا الحكم للمادة ستة وستين من الدستور التي تنص على انه لا جريمة ولا عقوبة الا بناء على قانون ثم قال ولا يجوز الاعتماد في ذلك على ان حد السكر مقرر شرعا نعم وان الشريعة الاسلامية هي الاولى بالتطبيق لان المشرع حتى الان يطبق قوانين مكتوبة ومقررة وليس للقاضي ان يعمل بغيره من لدنه مهما اختلفت مع معتقده الديني او السياسي ثم يردف فيقول فجنائيا لا يجوز ولا يقبل من القاضي ان يجرم فعلا لا ينص القانون على اعتباره جريمة نعم ثم قال ولا يجوز ولا يقبل منه ان يقضي بعقوبة لم ينص عليها القانون خلي بالك في فرق كبير بين ما بين انحرافات عارضة في التطبيق. اختلالات عارضة في التنفيز وبين تأصيل المسائل وتنزيرها بهذه الصورة ثم يقول يعني بقى رقم تلاتة من اوجه بطلان ونقض هذا الحكم ان مصدر هذا الحب لم يعرف شيئا عن علم العقاب فقد شدد المشرع الوضعي في العقوبة وجعلها ستة اشهر حماية للمجتمع ثم ثم قال وهذا احفظ للمجتمع من مجرد الجلد ثمانين جلدة انت عارف معنى الكلام ده ايه اصل القاضي ما بيقفش من عنده الجلد ولا ايه يعني كأنه موجه الى الله عز وجل موجه الى النبي عليه الصلاة والسلام. سلام ان مصدر هذا الحكم لم يعرف شيئا عن علم العقاب فقد شدد المشرع الوضعي في العقوبة. وجعلها ستة اشهر حماية للمجتمع. وهذا احفظ للمجتمع من مجرد الجلب ثمانين جلدة لما ترجع طبعا في تفاصيل كثيرة لو اخز ورد وبتاع وفي النهاية طبعا المحكمة العليا يعني في النهاية انفزت قرارها وعزلت القاضي وابطت الحكم ومشت. مشوار طويل وانا عندي كل الوسايق والصور الضوئية مراسلات اللي هجرت بيني وبين المحكمة العليا وغيره لكن انا انا بس المقصود ان هناك فرق بين يعني من تكون الشريعة دينه الذي به يدين ومعتقده الذي يعتقده ثم ان خالفه يعلم انه ارتكب ذنبا وانه الم باثم ومهر ومعصية اما من يقول ان الشرائع الوضعية احفظ للمجتمع اقوم بمصالحه احكم واعدل مما انزله الله على رسوله هذه المقولة لا يمكن ان تجتمع مع اصل الدين نحن نفهم كفر دون كفر والحكم بغير ما انزل الله قد يكونوا كفرا اكبر وقد يكون وقد يكون كفر اصغر وقد يكون حتى صغيرة يعني خلاف لولا اذا كان القاضي مجتهد وكان يقصد ان يحكم بما انزل الله ثم خانه الحكم وخانه الاجتهاد كل هذه تفاصيل مفهومة لكن المشكلة في الموضوع ان عندما يعني عندما يتحول هذا الخلل ده وضع مؤصل منزر مؤطر فقهيا بهذه الصورة يبقى بالقطع مش دي الصورة اللي فقهانا اتكلموا عنها وقالوا كفر دون كفر او قالوا ليس بالكفر الذي تذهبون اليه في زمن ابي مجلز جاءه بعض الخوارج قالوا له ارأيت قول الله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون احق هو؟ فقال نعم طب ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون احق الهوى؟ قال نعم طب ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون احق هو؟ قال نعم فقالوا يا اباه يا ابا مجلس افيحكم هؤلاء بما انزل الله الان لقد اقررت معنا بكفره وظلمه وفسقه هل هؤلاء يحكمون بما انزل الله؟ لقد ارادوا ان يكفروا يومها حكام المسلمين القائمين على الشريعة اصلا وما يقع اختلالات عارضة وانحراف وقفات طارئة اثناء التنبيط التطبيق او اسناء التنفيز اين اسمعوا ماذا قال قال هو دينهم الذي يدينون به وبه يقولون واليه يدعون تركوا شيئا منه عرفوا انهم قد اصابوا ذنبا يعني مرة تانية عشان بس نعرف الفرق ما بين الصورة دي والصورة دي اي نعم قال هو دينهم الذي يدينون به وبه يقولون واليه يدعون فان تركوا شيئا منه عرفوا انهم قد اصابوا ذنبا ما يعتقدونه ما يليون به ما بين دفتي المصحف وهو ده القانون الرسمي الذي يتحاكم عليه الناس لا يقدم عليه غيره ولا يتحاكم الى غيره ولا يدعى الناس الى غيره لا يدعى ناس لا الى التوراة ولا الى الانجيل ولا الى شريعة بونابرت ولا الى ولا الى شرائع الانجليز المرجع الرسمي الحجة القاطعة الحكم الاعلى هو الشرع. سم تحدس انحرافات وتحرص يعني مخالفات وتحدث مراجعات لكن من يعلم من يرتكب هذا يعلم انه مرتكب ذنب مش مأصل هذا الباطل عامله ويحميه بمحاكم عليا وحسيات وتأصيل وتنظيم فيصبح حكم ما انزل الله هو الباطل. لان اخر حاجة ختم بها او اخر حاجة ختمت بها المحكمة العليا في قضية المستشار غراب قيد صح اخر حاجة قالت فقضاه هذا القاضي يعتبر باطلا بطلانا اصليا مطلقا لا يقبل التصحيح ولا الاجازة باطل بطلانا اصليا مطلقا لا يقبل التصحيح ولا الاجازة ده كلام والكلام ان واحد قاضي هو ده الدين الذي يدين به. بس في خصومة من الخصومات مال عن الحق لان احد الطرفين قريب له او مال عن الحق لرشوة ارتجاها او لاي سبب كان يعني دي قضية وتغيير المعالم كلها والتحاكم من حيث المبدأ الى كتاب غير القرآن الى دين غير الاسلام. الى متبوع غير رسول الله وسلم تلك قضية تلك قضية اخرى احنا بس بنحاول نفرق ما ما بين التجبر والتغلب في اطار اسلامي والتجبر والتغلب في اطار علماني والا نقول لهلاك وحياك الله ونقول لقازان حياك الله والنبي ونابليون بونابرت وكل من جو ما هو في النهاية هو متغلب يعني ايه؟ يعني عنده سيف قهر به الناس. فقد يقهر يعني صاحب الصليب بسيفه صح ولا لا وهذا حاصل طبعا تعرفوه ليس هذا من بعيد فالفرق بين التغلب في اطار علماني والتغلب في اطار اسلامي فرق مهم جدا الحديس موصول هنكمله يوم الخميس ان شاء الله جزاكم الله خير والسلام عليكم مثال نور