هناك عادة في بلادنا وهي عادة الختان ختان المرأة وهو اشنع انواع الختان فما حكم هذا العمل؟ وهل تكون صلاة هذه المرأة صحيحة؟ علما انها لا تستطيع ان تستبرئ البول. افيدونا افادكم الله اما الختان للنساء فجائز وكانت نساء العرب تختم واقر ذلك الاسلام وكونها تكون بحالة لا تستطيع منع البول هذا لا علاقة له فيما اعتقد بالختان نفسه. لان التحكم بالبول ابعد من هذا المكان ويرجع الى ما وراء ذلك لانه يتعلق في خزانة الخازن البول وفي اعصاب تلك لا علاقة له بمحل الختان لان محل الختان انما هو طرف في الفرج ويقطع وجاء في اثر ان النبي عليه الصلاة والسلام امر الخاتمة بان لا تنهك اي الا تزيد تسب. فهو جائز لا واجب واما في ديالي فحكمه اكمل من ذلك واجب والله اعلم. فتضيف الاخت السائلة وفي سؤالها الثاني وتقول و التي لا تفعل هذا يعدونها من السيبات. ولا يرغبون نكاحها. ارجو الافادة افادكم الله. اما ان المرأة انها تستبرد من البول فعليها ان تحرص في سؤالها الاول. تحرص على الانقاء. واذا حرص المرء واستمر رسم قليل من البول فلا يغره ذلك اذا كان مستمرا فهذا السلف. اما الخياطة فلا شك انها بشعة وغير مقبولة والظاهر انه في هذا المجتمع اذا كان الامر كما ذكرت السائلة انما هو زيادة في التشدد على صيانة الفتاة لتبقى بكرا غير سيد. خشية عليها ان تكون ثيبا. او ان تمكن من نفسها فهي اذا كانت مخيطة لا يستطاع جماعها لان هذا الخياطة مانع من جماعها. وكانه والله اعلم انها عند زواجها تنقض هذه الخيوط وتزال لا شك ان هذا امر غير محمود ولا مقبول. ولكن ارجو الله سبحانه وتعالى ان يوفق المسلمين في كل مكان للاخذ باسباب السعادة والتمسك باداب الدين والتخلق بالاخلاق النبوية الكريمة واخلاق نساء المسلمين الاول فان في ذلك قيادتهم في دينهم ودنياهم والله اعلم احسن الله اليكم