وان نحكم سعينا وان ندعو الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والا نتعجل قطف الثمار والا نستفز خصوم الدعوة ونستثير الشياطين الرابضة وراء جلودهم. والتي تحملهم على انتهاك هيك الحرمات ونحوها يعني الاكل في النهاية مهما احكمنا امرنا ومهما اجتهدنا فان هذا ليس بسبيل الى دفع البلاء بالكلية من اصله لم يحكم الدعوة احد كما احكمها رسول الله واصحابه لم يحسن اتخاذ الوسائل والاسباب احد. كما اتخذها النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. ومع هذا تعرضوا لما اتعرفون من البلاء ما تعرض له اصحابه في مكة في زمن الاستضعاف من اهوال تقشعر منها الابدان وتجعل الولدان شيبا لكننا مطالبون على كل حال يعني ان نحكم امرنا ان تكون دعوتنا الى الله جل وعلا على بصيرة وبالحكمة والموعظة الحسنة وان نعرف سنة التدرج في الدعوات وان نعرف فقه الاولويات وان نتدبر في هذا كله ثم نعد انفسنا ونجهزها لما يعرض في طريقنا من ابتلاءات لا سبيل الى دفعها او دفع اصلها بالكلية للابتلاء حكم طبعا. تصفية النفوس. النفوس فيها كثير من الشوائب فكيف السبيل الى تصفيتها؟ من خلال ما يعرض لها من البلاء احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا ولا يعلمن الكاذبين. ايضا تربية الجماعة المسلمة والكشف عن خبايا النفوس لو ان امامك اناء من الماء وفيه بعض الشوائب في قاعه. وامام اخر وامام كيناو اخر بلا شوائب في وقت العافية والسكون شكل هذا كشكل ذاك. صح؟ لكن اذا القيت حجرا في هذا والقيت حجرا في ذاك سوف تعرف الفرق بينهما سوف تميز هذا من ذاك لان الشوائب التي في القاع سوف تصعد الى اعلى. اما هذا مهما القيت فيه من احجار فكل ما يصعد من جنس الماء الصافي الرقراق الذي مهما القيت فيه من احجار ومهما فعلت فيه من مؤثرات فلا يزال بصفائه ونقائه وشفافيته طبعا رفع المنازل والدرجات وحط الخطايا والسيئات من مما ينجم عنه البلاء من اثار ومن ثمار طيبة مباركة. ما يصيب المؤمن من شوق فما فوقها الا رفعه الله بها درجة او حط عنه بها خطيئة. لا يزال البلاء بالعبد المؤمن حتى يمشي على الارض وليست عليه خطيئة واحدة وايضا البلاء يحشدك في ساحة العبودية لله عز وجل في ساحة التضرع والتذلل والانكسار بين يدي الله سبحانه عندما تطرق ابواب ربك بشعور المفاليس المكاسير المحاويج الذين لا يملكون لانفسهم نفعا عن ولا ضر يعتقدون يوقنون انه لا يسوق الخير الا الله ولا يدفع السوء الا الله وما كان من نعمة فمن الله. الله الله الله. ده قيد سجاني جلادي اولادي بيت المهجور من الدنيا الباكي يوم الاعياد قد بعت البيت المهجور ونصيبي في الارض البور. حتى انتم يا اولادي ودخلتم المعركة الكبرى معركة الاسلام الاخرى وانا ولو اني في الاسرى لم اسجد الا لله فليسجد من شاء ويركع وليدثوا الناس على اربع لاله من دون الله اني اعرف حقا من اعبد الله الله الله سانور بالصبر طريقي ان شاء الله وساتهن بالصبر حروقي ان شاء الله وساخرج من تلك الدنيا رغم الدنيا عبدا لله امنت بالله ورسوله طيب بهذه المناسبة احبابي الان في زل المتغيرات السياسية الجديدة في هذا البلد. يعني جاءنا سؤال ارجو ان نلقي الضوء عليه قليلا هل يمكن للمسلمة ازا تعرضت لضغط في هذا البلد ان تخلى حجابها خشية ان يتعرض بها سفهاء او مغرضون وهي قد لا تطيق صبرا على مثل هذا البلاء وهي تخطو في شوارع في بلاد غير المسلمين السؤال هذا ورد واخذ يتقاطر من جهات شتى هل يمكن للمسلمة ان تتخفف من حجابها في ظل هذه المتغيرات السياسية الجديدة التي لا ندري الى اين تتجه بنا؟ والى اي مدى تكون ابعادها ابتداء يعني لابد يعني ان ندرك ان المكان الذي يستضعف فيه المسلم فلا يتمكن فيه من اقامة شعائر دينه الحجاب كالصلاة والصيام والزكاة والحج وسائر فرائض الدين. من جنس هذا قد تكون الدرجات متفاوتة لكن في هو فريضة من الفرائض واجب من من الواجبات محكم قطعي في الدين اذا بلغ المسلم في بلد من البلاد من الاستضعاف مبلغا عجز معه ان يقيم فرائض الله عز وجل وان يقيم شعائر الدين يبقى في اصل الاقامة مشكلة لان الله جل وعلا يقول ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم؟ قالوا كنا وضع فينا في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا. افترض ما فيش قدرة على السفر في ناس لا عندها جواز السفر ما عندهاش باك هوم لان باك هوم ولع فما فيش باب هو اصلا اين يذهب وقد يعني يكون كثير من بلاد المسلمين اصبحت بلادا طاردة وليست بلادا اوية فاذا احيط بالمسلمة او بالمسلم على هذا النحو وتعرضت المسلمة لهذا البلاء فماذا تفعل؟ يعني اولا يعني تنزر هل يمكن ان تبقى في بيتها تؤخر الدراسة فصل فصلين تؤخر العمل ان كانت تستغني عنه وكان لها كافي او عائل من زوج او ولية او كزا كل هذه بدائل ينزر فيها قبل ان نقفز الى النتيجة الكئيبة والى النتيجة التعيسة الترخيص للمرأة بان تخلى حجابها وان تكشف عورتها. ننظر في البدائل اولا هل يمكن ان تستغني فصل دراسي فصلين؟ ما هو دوام الحال من المحال وقد تتغير الاحوال. نحن نفترض واقعا لا اظن اننا سنصل اليه. لكن احنا اسوأ اسوأ سيناريو ممكن ان ان نتخيلها بحيث نعد للامر عدته طيب يعني بحيس انها لا يكون خروجها الا في الحدود الدنيا الضرورية. لكن ايضا ينزر انت بتقول تتعرض للبلاء اذا خرجت. اي نوع من انواع البلاء تقصد؟ ان واحد مسلا يديها كلمة سيئة يسمم بدالها بكلمة بشتمة لوقف الامر عن يعني عند حدود الايذاء اللفظي بكلمات وقحة او يعني باشارات مستفزة او نحوه فتصبر على على هذا. ليس هذه ليس هذا هو البلاء الذي يترخص معه ابو في كشف ما امر الله بستره وفي نزع الحجاب الذي احكم الله امره في كتابه عز وجل لو كانت الفتنة ابعد من كده. لأ دي مش وراها الكلام ولا شتم ونقول كل هذه السيناريوهات ارجو الا تقع وان شاء الله الغالب الا تقع لاني واقع المجتمع ده مش كده. وسوف نتحدس عنه بعد قليل يعني في هذه الحالة تجتهد في ان تقلل هذا المحذور. يعني قدر الطاقة. في ملابس شتوية هنا شكلها ملابس شتوية مش شكلها حجاب. خاصة في ايام الشتاء ناس بتلبس بالطو ومغطي بتعمل شيء من الايه؟ من الغطاء للشعر كانه ليس ثيابا دينيا وليس حجابا اسلاميا كانه من جنس ما يتغطى به الناس بصفة عامة بسبب تغير الطقس والمناخ ونحوه ايه؟ المقصود انها تعمل تقليل للمفاسد ما استطاعت الى ذلك سبيلا. تقليل لخروجها من بيتها تقليل لخروجها وحدها في الشارع ربما ازا كانوا مجموعة ربما يكون ابعد من التحرش لو انها خرجت وحدها وفي النهاية اذا تقطعت الاسباب كلها وغلقت الابواب كلها واصبحت مكرهة ملجأة مرغمة فلا حول ولا قوة الا الا الا بالله. لكن ما نقفزش الى هذه النتيجة بسهولة وابتداء المجتمع هذا بتركيبته ان شاء الله لن يصل بالناس الى هذا المستوى الاستضعاف في مجتمعاتنا بشعة للاصطعاب في هذا البلد تحكمه قواعد وانظمة وقوانين وفيه محاكم وفيه آآ منزمات مجتمع مدني. زكرت لحضراتكم امس يعني عندما اعلن عن ان احتمال المدعي العام الجديد يلزم المسلمين بان يسجلوا لدى جهات رسمية احتمال ان في الايام القادمة يلزم المسلم بصفته مسلما ان يسجل معلوماته لدى جهات رسمية. شف واندر كنترول بالكامل يعني هل تعرفون كرد فعل لهذا الان بدأت تزهر بعض الدعوات من غير المسلمين المتحمسين لحقوق الاقليات احنا هنسجل انفسنا كمسلمين وهنعلن الشهادة وهنعمل مزاهرات مليونية. يعني مسلا هيروح مليون واحد يسجلوا وهم ليسوا مسلمين. هيسجلوا اسمائهم وهيقولوا ان احنا شهدنا شهادة اسلام ودخلنا هنسجل انفسنا اننا كمسلمين. عشان تكبر الدايرة وتتسع وبالتالي الى حد ما افساد لهذه الخطة ان كانت سوف تكون في الحسبان على هذا النحو. وهذا قد اثار سؤالا يا ترى دولا نعتبرهم ايه وضعهم ايه؟ ده هو لم يدخل في الاسلام تدينا دخل في الاسلام حمية قصده ان يدفع عن المسلمين. كما دفع ابو طالب عن عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن مسلما عاش على غير الاسلام ومات على غير الاسلام لكنه ازر النبي صلى الله عليه وسلم وتحمل معه ودافع عنه واستبسل في هذا استبسالا عظيما جدا الحقيقة هذا طبعا ليس باسلامي. يعني لا نستطيع ان نقول ان هذا اسلام لان الاسلام يتحقق بالاقرار المجمل بالتوحيد والرسالة. لكن اسمع اقرارا انقياديا التزاميا يقصد به الاجابة الى الايمان والدخول في الاسلام ان تقر بالتوحيد والرسالة. تقصد بهذا ان تنتقل من ملة الى ملة انتقل من دين الى دين اما الاقرار الخبري البحت ازهارا للتعاطف او ازهارا للمؤازرة والمساندة في لحزة استضعاف او في واقع فتنة نحن نحيي هذا الشعور الطيب ونشكر اصحابه عليه وندعوا لهم بالهداية. بس هذا ليس هو الاسلام المنجي لانه لم لا يعتقد انه يتدين بالاسلام ولا ينخلع مما هو عليه من ملة ليدخل في ملة محمد صلى الله عليه وسلم. ويعتقد انه باق على ملته. لكنه فعل هذا حمية شهامة نخوة مروءة ليدفع عن عن يعني اقلية من الاقليات انه عقد حلم يعني يشبه ان يكون هزا لكن الفرق هنا اللي بيعقدوا احلاف ما بيغيروش الديانات. بيفضل هذا زي عزبة الامم المتحدة مسلا. عادي دول مختلفة جنسيات مختلفة واديان مختلفة. لكن تعاقدوا على نصرة مزلوم لكن ده يعني يقول انا ساعلن الشهادة سادخل في سادخل في الاسلام دخولا شرفيا. سميها التعبير كده. دخول شرفي ليس دخول تدين. لكن دخولا شرفيا لا نقصد به ان نكون مسلمين ظاهرا وباطنا نقصد به ان ندافع عن المسلمين. وان نشد ازرهم وان ندفع لهم. نحن نحيي هذا وسبب السؤال يعني هو فيه خوف ان يأتي فكر داعشي في لحظة من اللحظات والناس دولا ما دام اعلنوا الشهادة وما يكملوش يبقوا مرتدين. تعالوا نخلص عليهم. فهم بيقولوا لنا ايه الموضوع قالوا لاحسن يأتي من بعض المجانين من عندنا ولا من عند غيرنا ويشيح هذه الفكرة بين الناس ويعلن حرب على المهتدين. طبعا هذا ضعيف واحتمال بعيد لكن هم يعني هذا مما ايضا اثير هل يمكن ان يرد في المستقبل ان يقال ان هؤلاء ما دام اعلنوا الشهادة ثبتوا لهم حكم الاسلام ما دام ما كان بلوش يبقوا مرتدين. تعالوا بنا نجري عليهم احكام الردة. لأ هم ما دخلوش اصلا. هو يقول انه لم يدخل تقول انا لا اتدين بالاسلام انا فقط اعلنت ولائي السياسي ودعمي ومؤازرتي لي مستضعفين يعتدى عليهم ونحن نؤمن بحق المستضعفين في ممارسة شعائرهم الدينية حرية عقائدهم حرية شعائرهم حرية ممارسة ممارسة حياتهم بغير ضبط ولا قهر ولا نحوه فهي في هذا تفهم. يعني حتى احد اخوانا قال طب مش في دخول في الاسلام مع الشرط الفاسد مش بنعتبره الهيئة دخولا في الاسلام مع شرط فاسد لأ هو ما دخلش في الاسلام اصلا. هو يقول انه لم يدخل في الاسلام لم يتدين به انما اعلنه مؤازرة للمسلمين ومناصرة لهم. وحماية لهم بدل ما يسجلوا تلاتة مليون هيسجلوا عشرين مليون يبقى المسألة تتسع تبقى المواجهة مش مع سبعة تمانية مليون مع عشرين مليون مع تلاتين مليون مع اربعين مليون يبقى القرار اللي هيتخز فيه في شيء من الصعوبة في هذه المجتمعات لها حساباتها ولها موازناتها انا ارجو الا نصل ان شاء الله تعالى الى هذا المستوى بازن الله لكن ده مجرد دردشة. لو الت الامور الى شيء من هذا في منطقة من المناطق في هذا البلد او في غيره يبقى عندنا القواعد بتحكم التفكير في هذه المسألة الاصل ان المكان الذي يستضعف فيه المسلم فلا يتمكن من اقامة شعائر دينية ليس مقاما ليس دار اقامة انتم عارفين شرط الاقامة بين ازهر غير المسلمين القدرة على ازهار الدين الامن من الفتنة فيه ان كنت قادرا على اظهار دينك وامنا من الفتنة فيه فالبلاد بلاد الله. والعباد عباد الله حيثما اصبت خيرا فاقم ان كنت عاجزا عن اظهار دينك وتخاف على نفسك او على ذريتك من الفتنة اللي فيه يبقى فيه في الاقامة مشكلة لاني الاقامة يتفاوت حكمها فقد تكون مشروعة وقد تكون محرمة والمشروعية ربما تصل الى درجة الوجوب يعني الدعاة الذين يحفز الله بهم الدين على هذه الجاليات ويبلغ الله بهم رسالاته ويقيم بهم الحجة على عباده. اذا تعينت اقامتهم سبيلا لاقامة الحجة تصبح اقامتهم واجبة وفي المقابل في من تكون اقامته محرمة. من خشي على نفسه من الفتنة في الدين وعجز عن اظهاره كالمسلمة التي لا تستطيع ان ترتدي حجابها او المسلم الذي يحال بينه وبين الصلاة. مثلا وما بين هذين الطرفين المتباعدين مراتب اخرى اما ان تكون الى مرتبة المشروعية اقرب او الى مرتبة الحرمة والمنع وكل حالة ينبغي ان تبحث على حدى ويبين حكمها يعني لكن المقطوع به ان المسلم اذا عجز عن اظهار دينه ولم يأمن من الفتنة فيه يبقى في اقامتي مشكلة نعم لان الدين عنده اغلى من المال ان الله جل وعلا يقول ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب لا نعم ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به. وان اصابته فتنة انقلب على خسر الدنيا والاخرة. نسأل الله يا ربي السلامة والعافية. الله جل وعلا حدثنا عن المنافقين جه في اب بسهولة نعم ولو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوها وما تلبثوا بها الا يسيرا لو دخلت عليهم من جوانبها وامروا او سئلوا الفتنة عن الكفر والشرك لاتوها بسرعة ثم قال تعالى ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار وكان عهد الله مسئولا قل لا ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون الا الى قل من ذا الذي يعصمكم من الله ان اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا يعني فمن المهم يعني ان نعرف ان الحياة يعني الايام دول يوم لك ويوم عليك ويوم تساء ويوم تسر. يعني والمرء ما بين فاقبال الحياة وادبارها وهو يتقلب ما بين شدة ورخاء وعبوديته في الشدة الصبر وعبوديته في الرخاء الشق. وعجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير. وليس ذلك لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له. وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. وليس ذلك لاحد الا لكن مسألة مهمة التثبت والروية مش كل خبر يزاع او تتداولوا وسائل التواصل آآ الاجتماعي فنطيره ونشيره بغير تحقيق ولا تمحيص. لان هذا يؤدي الى اثارة الهلع والفزع بدون مبرر ومن اجل هذا يقول الله سبحانه وتعالى واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منه لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا. التثبت مسألة مهمة جدا. يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا الله جل وعلا يقول آآ يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا. واخبار اخبار الفضائيات اخبار فساق قطعا لا تعرف فيها لا تكاد تعرف فيها صالحا. اما غير مسلم اصلا او مسلم لكنه يعني مجروح في شهادته مطعون في عدالته في الجملة والاستسناء طبعا وارد. يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. ايضا الكنترول على الاخبار ان هيتم يعني التشاور فيها مع ذوي البصيرة لتحقيقها وتمحيصها قبل ان يثار يعني يعني قبل ان تشير وان تشاع بين الناس فتحدس من الهلع والفزع ما تحدث. ايضا ينبغي ان يكون المؤمن على قدر من الثبات والجلد. ما هو انت تخيل يوما ما سوف يأتي الدجال ويأتيك بفتنة اعظم ده الجلسة ياتي ويقتل رجلا ثم يحييه. قدام عينيك يضربه بالسيف فيقسمه قسمين يمشي بينهما ثم يدعوه فيرجع كما كان بشر سويا يأمر السماء ان تمطر فتمطر يأم الارض ان تنبت فتنبت ثم يمر على الارض الخربة يقول لها اخرجي كنوزك. فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل بل يعني يمر على القوم يعني فيدعوهم الى ان يؤمنوا به. يقدم نفسه على انه رب فيؤمنون به في الدنيا تنور والرغد والرخاء والخصب حتى قال في الحديث في الحديث فتروح عليهم سارحته ارفع ما كان للذرا واسبغها ضروعا وامدها خواصر الماشية تسمن واللبن يكتر واللحم يكتر والدنيا ترورو لانهم كفروا بالله عز وجل وامنوا بهزا رجل ثم يمر على اخرين فيدعوهم فيردون عليه قوله ويستعصمون فيصبحون ممحلين ليس بايديهم من اموالهم شيء كيف تثبت امام هذه الفتنة العظيمة ان لم تسبت امام فتن صغيرة محدودة تخيف من هنا او شائعة من هنا او نحوه لا ينبغي للمسلم ان يجعل نفسه في مهب الرياح فكلمة عارضة من منها هنا او من ها هناك يعني تقلبه يمنة او تقلبه يسرى يثبت يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا. ان تعلم ان القوة لله جميعا ان البشر جميعا لو اجتمعوا عن بكرة ابيهم على ان ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك. لو اجتمعوا جميعا على ان يضروك بشيء لن يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك. هذا وقت الايمان ان تؤمن ان ما اصابك لم كله يخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك. وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. ان القوة لله جميعا اما عاد فاستكبروا في الارض بغير الحق وقالوا من اشد منا قوة؟ او لم يروا ان الله الذي خلقه هو اشد منهم قوة وكانوا باياتنا يجحدون. فارسلنا عليهم ريحا صرصرا في ايام النحيس لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا وذا والعذاب الاخرة اخزى وهم لا يبصرون. نعم ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا هذا وقت تجديد الايمان بهذه المعالم بوقت حسن الظن بالله عز وجل وحسن الرجاء فيه وصدق اللجئ اليه وصدق الضراعة اليه اننا مع هذا كله وقبل هذا كله وبعد هذا كله انما نتداعى الى احياء ربانية لا تجديد التوبة الى الله عز وجل الى تعميق الايمان انه لم ينزل بلاء الا بذنب ولم يكشف الا بتوبة ان نتدبر قول الله تعالى ولقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرع اول ولقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون. ان شاء الله ان هي الا غمرة ثم تنجلي فما اول الا ويتلوه اخر اذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق لما به الصدر الرحيم. واوطنت المكاره واستقرت وارست في اماكنها الخطوب ولم ترى الانكشاف الضر وجها ولا اغنى بحيلته القريب اتاك على قنوط منك عفو يمن به اللطيف المستجيب كل الحادثات اذا تناهت فموصول بها فرج قريب. ان في القرآن اية هي طب للقلوب ان بعد العسر يسرا قال علام الغيوب نعم عجب ربك من قنوط عباده وقرب فرجه ينظر اليكم اذى لينا قنطين فيظل يضحك يعلم ان فرجكم قريب. نعم مرة اخرى عجب ربك من قنوط عباده وقرب فرجه ينزروا اليكم اذلين قنطين فيظل يضحك يعلم ان فرجكم قريب. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت. وقنا واصرف عنا شر ما قضيت خذ بنواصينا اليك اخذ الكرام عليك. اللهم ردنا اليك ردا جميلا. اللهم ابرم لامة نبيك امرا رشد يعز فيه اهل طاعتك ويتاب فيه على اهل معصيتك. ويؤمر فيه بالمعروف. وينهى فيه عن المنكر. انك ولي ذلك والقادر عليه وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم