السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم انا نسألك بنور وجهك الذي اضاءت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة. ان تغفر لنا في مجلسنا هذا اجمعين ان تهب المسيئين منا للمحسنين. ان ترزقنا خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى اللهم انا نسألك نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع. اللهم انا نسألك الرضاء بعد القضاء في الحياة بعد الممات ولذة الشوق الى لقائك ونعمة النظر الى وجهك الكريم في غير ضراء امضرة ولا فتنة مضلة؟ اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين اللهم امين. مع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة في هذه المرحلة الجديدة من مراحل السيرة النبوية المباركة لقد ذكرت لحضراتكم من معالم المرحلة الاولى في المدينة ان النبي صلى الله عليه وسلم بنى مسجدا لكي يكون جامعا ولكي يكون جامعة ولكي يكون دار ايواء بما الحق به من دار الصفة ذكرت لحضراتكم ان النبي صلى الله عليه وسلم قد اخى بين المهاجرين والانصار ارساء لمبدأ التكافل والتلاحم والترابط وتجسيد لمعنى الامة الواحدة ان مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد. اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسحر والحمى لقد بلغت هذه المؤاخاة منتهاها حتى كانت اساسا للتوارث. فكان من عقدا بينهما المؤاخاة يرث بعضهم بعضا وظل هذا لفترة من الزمن الى ان تنزل نسخ التوارث بالمؤاخاة ورد التوارث الى اصوله واولو الارحام اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مستورا. فالله جل وعلا نسخ التوارث بالمؤاخاة ورد التوارث الى اصله الى ذوي الارحام ولكن بقي النصرة بقيت النصرة وبقيت المواساة وبقيت التعاون. بل استمر النبي صلى الله عليه وسلم حتى بعد نسخ هذا التوارث يعقد مؤاخاة على المواساة والتعاون والنصرة وليس من بينها التوارث الذي نسخ في كتاب الله عز وجل. من معالم المرحلة مدنية ايضا في بداياتها المبكرة صحيفة المدينة لعقتها النبي عليه الصلاة والسلام عشان يشكل بها المجتمع المسلم ويقيم بها اصرة ويقيم بها علاقة بين مختلف اطياف المجتمع المدني. المجتمع المدني يعني كان يضم المسلمين من الاوس او من الخزرج او من المهاجرين. يعني المهاجرين والانصار كان يضم الوثنيين من العرب الذين لم يسلموا بعد وجههم لله عز وجل وكان يضم اليهود بقبائلهم الثلاثة قبيلة بني القيم قاع وبني النضير وبني قريزة. هذه مكونات المجتمع المدني اليهود في البداية في المدينة لم يظهر منهم تمرد ولا ولا معاداة لسه يرقبون الاجواء يرقبون هذا التغير الجديد الذي طرأ على المدينة. النبي صلى الله عليه وسلم يعني ببصيرة النبوة اراد ان يعقد صحيفة تجمع بين الوان الطيف الذين يعيشون داخل المدينة في منظومة وفاق. وفي منظومة وئام وسلام اجتماعي. فكانت هذه الصحيفة التاريخية التي تعتبر اول دستور اسلامي في تاريخ المسلمين صحيفة المدينة. من حيث توثيقها اختلف الناس هل هذه الصحيفة بكل بنودها ثبتت بما تثبت به الاحاديث الصحيحة ام لا؟ لا. لم ترق كل جنودها الى مستوى الصحة التي نثبتها للاحاديث المروية عن النبي عليه الصلاة والسلام. والسلام لقد رواها محمد بن اسحاق بغير يعني بغير سند يعني ورواها اخرون باسانيد فيها ضعف. فهي في الجملة لا نستطيع ان نقول ان الصحيفة بعض الباحثين قال هذه الصحيفة موضوعة لما لما يرد يذكرها الله في كتب الفقه ولا في كتب الحديث وهذا الحكم بالوضع جازف لانها لان كثيرا من بنودها يعني قد ورد في احاديث صحيحة. صحيح لم ترد كلها باسناد متصل يرقى الى مستوى الصحة لكن كثيرا من بنودها وتفصيلاتها قد وردت في احاديث صحيحة مرفوعة الى النبي عليه الصلاة والسلام فاصل الوثيقة موجود ويعني وكثير من بنودها ثبتت صحته واقام عليه المسلمون احكاما تشريعية وبعض بنودها اخر جاء باسانيد آآ ضعيفة لا ترقى الى مستوى الصحة. فجملة هذا يؤكد ان اصل الوثيقة موجود اصل الوثيقة قائم وبعضها ثبتت صحته بمقتضى قواعد الجرح والتعديل عند المحدثين والبعض لاخر لم يرق الى مستوى الصحة اسانيده ضعيفة. نريد ان نلقي نظرة على هذه الوثيقة لان حتى بيقولوا ايه؟ ان اسلوب الوثيقة الذي كتب به انما ينم وعن اصالتها لان نصوص مكونة من جمل قصيرة بسيطة غير معقدة التركيب وتستعمل فيها كلمات وتعبيرات كانت مألوفة في زمن النبوة وقل استعمالها فيما بعد كانها بصمة قوية خاصة بهذه الحقبة التاريخية بصمة لغوية خاصة بهذه الحقبة. حتى اصبحت مغلقة. فهم بعض كلماتها على غير المتعمق في دراسة تلك الفترة. ايضا انه الوثيقة ما فيهاش نص بيمدح مجموعة مدح باطلاق. او بيذم مجموعة ذم اطلاق التوازن الذي صيغت به لم تخص احدا لا باطراء ولا بذنب كل هذه كل هذا من الشواهد الذي التي ترجح ان الوثيقة اصيلة وليست مزورة اللهم اهدنا يا رب سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين طب تعالوا نشوف نخش على الوثيقة ونتعلم منها بعض ما تحمله من دروس ومعالم بالمناسبة المؤرخون يقولون كانت هناك وثيقتان. نعم وثيقة بين النبي صلى الله عليه وسلم آآ واليهود يعني بين المسلمين ككتلة واليهود ككتلة اخرى. ثم وثيقة اخرى بين المسلمين داخلهم. ما بين المهاجرين والانصار. ومن يستعض بنوده يجد ان فيها كتلتين كتلة تخاطب العلاقة مع اليهود كتلة تانية تخاطب المجتمع الاسلامي من الداخل. نص الوثيقة هذا كتاب من محمد النبي رسول الله بين المؤمنين والمسلمين من قريش واهل يثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم المقدمين المقدمة دي بتقول ايه؟ تقول ان هذه وثيقة هذه البنود القادمة على الوثيقة الداخلية اللي هي ما بين المجتمع المسلم مكوناته من المهاجرين والانصار. لسة ما دخلناش في الحديس عن التعامل مع الاخر من غير المسلمين لو دققت هذا كتاب من محمد نبي رسول الله. بين المؤمنين والمسلمين من قريش واهل يثرب. المهاجرين والانصار ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم انهم امة واحدة من دون الناس يبقى الروابط القبلية والعشائرية وحميت الجالية انتهت. امة واحدة من دون الناس مهاجرون انصار قريشي يثربي كل المعاني القبلية والعشائرية ان محت ذابت اصبحت العقيدة هي اساس الاجتماع واساس الترابط واساس التوحد. دي لقطة مهمة جدا انهم امة واحدة من دون الناس. فيه مكونات من الداخل. لكن القدر الجامع بينهما انما المؤمنون انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا. ودول كتل ومكونات من الداخل للتعارف فقط كالتعارف الجغرافي هذا مصري هذا فلسطيني هذا كزا تعارف جغرافي. ليس معقد ولاء وبراء وليس مناط مدح ولا ذم ولا قرب ولا بعد ولا عطاء ولا منع امة واحدة من دون الناس. هذا ميلاد جديد للبشرية. ان ينقسم العالم الى مؤمنين والى غير مؤمنين. امة واحدة من دون الناس ثم داخل هذه الكتلة الكبيرة داخل هذا المشترك العام الجامع عندنا مكونات من الداخل المهاجرون من قريش على ربعتي. اي اي الحالة التي كانوا عليها عندما جاء الدين يتعاقلون فيما بينهم. يعني ايه معنى يتعاقلون؟ يدفع بعضهم دية بعض يعني اصبح الان كان زمان العاقلة القبيلة اصبح العاقلة المهاجرون اصبحوا كتلة. فيتعاقلون فيما بينهم لان الانتماءات القبلية والعشائرية انتهت. فاصبح الان يتعاقلون فيما بينهم. وهم يفدون عانيهم اعني الاسير بالمعروف والقسط بين المؤمنين ثم اخذ يتكلم على المكونات بنو عوف بنو الحارث بنو ساعدة بنو الجشم بنو النجار بنو عمرو بن عوف بنو النبي الى وكل هؤلاء نفس المعنى يتعاقلون معاقلهم الاولى. وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين يعني برضو وجود عقل بين مجموعات مختلفة داخل هذا المكون الكبير يعني ان ان العام ما بيلغيش الخاص لانه يضعه داخل الاطار يعني اه يعني هذه المجموعة من الناس تتعاقل في فيما بينها فقد توجد خصوصية علاقة داخل الاطار الاسلامي الجامع لكن هذا لا ينبغي ان ان تهتك به الاخوة الايمانية. ولا ان يخترق به سياجها. ولا ان تضعف به الوسائج والروابط والصلات التي تؤلف بين ابنائها ثم قال وان المؤمنين لا يتركون مفرحا ايه المفرح؟ المثقل بالديون المفرح المثقل بالديون. لا تكون مفرحا بينهم ان يعطوه بالمعروف من فداء او عقل كلمة الفرح في اللغة معروفة ضد الحزن لكن ايضا قد تأتي بمعنى البطر والاشر. فان جاءت بهذا المعنى كانت منهيا عنها اذ قال له قومه لا تفرح ربنا ما بيدعوش ما بيدعوش يعني الى النكد مش المقصود النهي عن عن ان تسر بشيء انما الفرح المبطر المطغي الذي يفضي الى استطالة والى بغي لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين. وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك ولا تبغي الحساب في اية في اخر في اخر سورة الغافل ذلكم ما كنتم تفرحون في الارض بغير الحق وبما كنتم تمرحون الفرح هنا بمعنى الاشهر والمطر الزهو والخيلاء والكبر والاستطالة والبغي. اما ان ان تسر بامر طيب او بقدر طيب يسوقه الله اليك. او ان تساء بنازلة تنزل بك. هذا شعور جبلي بشري فطري غريزي. وقد سبق وان ذكرنا ان المشاعر الجبلية الغريزية لا تأتي الشريعة لا بالامر بها ولا بالنهي عنها انما تأتي بالنهي عن اسبابها او بالامر باسبابها او بالتعقيب على اثرها وعلى مقوماتها لكن الامر الجبل الغريز البحت ليس مناطا للتكليف. انما التكليف ينصرف الى ما يدفع اليه او الى ما يترتب عليه. اما هو كعاطفة مجردة لا يملكها الفرد فلا تأتي فلا يأتي بها دقيقة اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين نعم وان المؤمنين المتقين ايديهم على كل من بغى منهم او ابتغى دسيعة زلم عطية بغير حق ايديهم على كل من بغى عليهم او ابتغى دسيعة ظلم او اثما او عدوانا او فسادا بين المؤمنين وان فايديهم عليه جميعا ولو كان ولد احدهم من ابتغى افسادا بين الناس اياكم اياكم وفساد ذات البين فانها الحالقة. الا لا اقول تحلق الشعر ولكنها تحلق الدين ولهذا المفسدون في الارض يقاومون ولو لم ينته فسادهم الا بالقتل كان القتل جزاءهم ومصيرهم. من قطع نفسا بغير نفس او ايه؟ او فساد في الارض من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا نعم وان ايديهم عليه جميعا ولو كان ولد احدهم. يعني قال وان ذمة الله واحدة يجير عليهم ادناهم لو ان اي واحد من المسلمين اجار احدا اعطاه عهدا على السلامة من الاذى مهما كان شأنه مهما كان ضعفه مهما كانت قلته او ذلته فهو واحد من من المؤمنين يبقى المؤمنون امة واحدة يجير عليهم ادناهم. نعم وان المؤمنين بعضهم موالي بعض المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض دون الناس هم كتلة دون الناس. ان كان الحديس عن الولاء الديني. ده ما يمنعش ان فيه يعني ان فيه على التناصر. في تحالف على التعاون المشترك. زي ما تيجي بقية البنود في التحالف مع اليهود في المراحل الاولى في المرحلة المدنية الولاء الديني معناه ايه ان كلمة الموالاة تطلق على معان كثيرة ترجع في النهاية الى الحب والنصرة المحبة الدينية والنصرة في الدين وقف على جماعة المسلمين فقط. لكن المحبة الجبلية مبزولة لا يستطيع الانسان ان يمنعها قد يتزوج بامرأة كتابية يحبها لكن لا يحبها باعتبار شركها وكفرها وعبادتها لغير الله. يحبها باعتبارها زوجة وباعتبارها يعني ام اولاده وشريخه وشريكة حياته لم يكلف ببغضها جبلة او ببغضها غريزة لكن ببغض فهي عليه من الكفر والشرك وعبادة غير الله. وكما قلنا المسلمون الجدد لا يكلفون بان يكرهوا جبلة وغريزة اباء وامهاتهم واخوتهم واخواتهم وابنائهم وبناتهم ان يكلفوا بان يبغضوهم غريزة وجبلة لا سوف يبقى الجانب الجبلي بل بالعكس نحن نطالبهم بمزيد من الاحسان ومزيد من تألف القلب لان والله هذا هو يعني اقرب الطرق الى مغاليق القلوب لفتحها الاحسان والعطاء. انا كنت اقرأ يعني اليوم وامس الكتاب جاءني من كاليفورنيا من احد في سجن من سجون اه اه كاليفورنيا شديد الحراسة. فبيحكي قصته مع يعني تجاربه مع الدعوة داخل السجن واحكي اهواله وعجائب الدعوة داخل السجون عالم اخر لا يخطر لك على بال. تقلباته اوضاعه احواله مفاجآته غريبة جدا جدا. فبيحكي من ضمن المواقف اللي انا كان لي رئيس يعني غير مسلم لكن كتفي غاية النبل. وبعدين انا يقيت منه كل تعاون هو اللي هو يعني ليس مسلما لكنه لم يكن محاربا لي في رسالتي ولا في قضيتي طبعا زكر نمازج اخرى يعني كالحجارة او اشد قسوة وانما الحجرات لما يتفجر منه الانهار. لكن هذا لا لا ابدا وعلى قطر الماء فبيقول اني انا فوجئت قال له كانت مراتي اه يعني حامل في حيس اسمها بيبي شاور طبعا تسمعون عنها ان يعملوا شو من القعدة كده قبل الولادة يقدموا هدايا لمين للمرأة الحامل بحسب حاجة الايه؟ زكر او انسى وكزا. قال انا فوجئت هم عملوا هذه الحفلة لمراتي والرؤية جاء بزوجته وبصره يروح حاطين اسم مراته عاملين له معلقين يافطة كده كبيرة على عمود نوف كده في طريق البيت وقال دخلوا الى البيت بهدايا مختلفة يعني غرقونا ما له؟ قال انا مراتي بكت قريت يعني كل هذه من اين جاءت كل هذه العواطف؟ رغم انه ليس بيننا يعني تخيل لو كانت هذه على رقة في دينها كان زلزلها هذا الموقف لان احنا لم لم تجد لم تجد ما يشبه هذا ولا قريبا منه من بعض المسلمين المحيطين بها بينما جاء مدير السجن هذا او ورئيسه في السجن وجاء مجموعة من غير مسلمين واغرقوها بالعواطف وبالهدايا وبالتحية وبالكزا وبالكزا اقرب ومن وجد الاحسان قيدا تقيدا ومن وجد الاحسان قيدا تقيدا احسن الى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الانسان احسان ولهذا الشريعة رأت هذا المعنى جعلت المؤلفة قلوبهم سهما في الزنك. انت تقدر تبص تعمل المعنى ده وتحسبهم الزكاة. ان كانت لك نية نية نية صالحة انك تنوي بهذا ان تتألف ان تتألف قلبا وان تستميله على محبة الله ورسوله وعلى الدخول فيه الاسلام. اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين وان من تبعنا من يهودي ممكن ينضم الى التحالف معنا بدأنا نتكلم على التحالف مع اخرين. وان من تبعنا من اليهود فان له النصر والاسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم يعني قد يدخل في هذا الحلف في هذا العقل هذه الصحيفة غير المسلمين فلهم النصرة. النصرة ليست نصرة في الدين. انما نصرة على اساس العام من العقد الامان او العهد الذي يربطنا بهم. يبقى الولاء الديني الحب والنصرة في لا ينفي ما تنشئه الصلاة الاجتماعية او المجاورة في الاوطان والمساكن من وشائش تنشأ بين الناس فتنشأ عنها بعض العواطف الجبلية او تدعو الى مناصرة هؤلاء في بعض المواقف اذا تعرضوا لظلم او مواساتهم ازا تعرضوا ازا نزل بهم نازلة او مشاركتهم في في يعني فرح مشروع آآ يصيبهم ونحو ذلك ثم قال شف الكلام الدقيق الجميل النبوي وان سلم المؤمنين واحدة احنا كتلة فلما نسالم ما نخبطش في بعض وان سلم المؤمنين واحدة ازا كنا بنواجه عدو ما ينفعش واحد مننا يخرج عن الجماعة سم يجنح لمسالمة عدونا دون بقية المؤمنين وان سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله. الا على سواء وعدل بينهم معنا في منتهى الرقي ومنتهى الشموخ منتهى الحكمة والبصيرة. وان سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن ان احنا ازا تفرقت مواقفنا السياسية ضعفت زهبت ريحنا وضعفت شوكتنا واصبنا بالشلل وان سلم المؤمنين واحدا لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله الا على عدل الا على سواء وعدل بينهم وان المؤمنين يبيئ بعضهم عن بعض يمنع ويكف ازا اراد احد ان يعتدي على اخيك فله الحق في النصرة يضيء بعضهم عن عن بعض بما نال دماءهم في سبيل الله. وان المؤمنين المتقين على احسن هدي واقومه الهدي الذي جاءت به النصوص او ما تعارف عليه الناس من مواريث ما قبل الاسلام لان لان الله جل وعلا قال ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى. فكل خصلة جميلة كانت في الجاهلية زادها الاسلام جمالا وثق عراها بل اعطاها نية صالحة الكرم كان يفعل لكي يقال كريم يفعله المسلم ابتغاء وجه الله عز وجل وزلفة اليه. وايمانا به وحسبة له. من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه فانت تكرم الضيف حسبة لله تعالى. فيما مضى كان الضيوف يكرمون. ليس حسبة لله تعالى. انما دام من من المآثر والشمائل والمناقب شيعة يتكلم فيها الشعراء وتسير بها الركبان ليست لوجه الله عز وجل. وقل كل هذا في المواريث الجميلة دي كانت يعني تمارس الاسلام صفاها نقاها اعطاها نية صالحة لينزمها في سلك العبودية لله عز وجل وانه لا يجير مشرك مالا لقريش ولا نفسا ولا يحول دونه على مؤمن. احنا الان اصبحنا في المدينة بينا تحالف على النصرة اعدائنا قريش من الخارج الذين اخرجوا النبي صلى الله عليه وسلم واخرجوا المؤمنين من مكة. ما ينفعش ان حد من اهل المدينة اهل هذه انه يجير مشركا ان يجير مالا لقريش ولا نفسا ولا يحول دونه على مؤمن. نحن الان اصبحنا حربنا واحدة وسلم واحدة وان من ارتبط مؤمنا قتلا. ايه معنى اعتبت مش يعني عبيط يعني اهبل يعني. معنى اعتبط اي قتله دون جناية او سبب القتل دون جناية او سبب اسمه اعتباط. وان مانعه منع ارتبط مؤمنا قتلا عن بينة فانه قود به يقاد به ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان صورة ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين اما ان يقاد واما ان يولي له ان يقبل الدية. وله ان يعفو ويحتسب الاجر عند الله عز وجل. فانه قود به الا ان يرضى ولي المقتول بالعقل. العقل هنا مش الدماغ. العقل هنا الدية يعني. العقل هنا الدية نعم وان المؤمنين عليه كافة يعني المؤمنون يقفون كافة في صف هذا القتيل يطالبون له بحقه. وان المؤمنين عليه كافة ولا يحل هم الا قيام عليه استنفار المجتمع المسلم باكمله لكي يقف نصرة للحق ودفاعا عن المزلوم. طبعا اللي اللي بيمثل المجتمع الاسلامي في دولة منظمة الدولة حاكم المسلم السلطان الذي يقوم على امر الله عز وجل فيحق الحق ويبطل الباطل ويحل الحلال ويحرم بالحرام. نعم وانه من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة فانه قود به الا ان يرضى ولي المقتول بالعقل. وان المؤمن عليه كافة ولا يحل لهم الا قيام عليه. نعم ثم قال وانه شوفوا الكلام الجميل. لا يحل لمؤمن اقرب ما في هذه الصحيفة. وامن بالله واليوم الاخر ان ينصر محدثا او يؤويه لعن الله من اوى محدثا صاحب البدعة المفسدة لا يحل لك ان تؤويه ولا ان تنصره لعن الله من اوى محدثا لعن الله من غير منار الارض. للاسف في واقعنا المعاصر ايواء المحدثين من قبل اصحاب القرار واصحاب الامكانات يطعنون في الثوابت يسبون في محكمات الدين والملة والشريعة. ثم يتم ايواءهم ونصرتهم والحيلولة بينهم وبين حتى التقاضي العادل ترفع ضدهم دعاوى حسبة وكزا فتسقط لعن الله من اوى محدثا لعن الله من اوى محدثا الذين يطعنون في صحيح البخاري في رموز الامة في علمائها وفقهائها في صحابة نبيها ثم احجز لهم ايواء وحماية ونصرة لعن الله من اوى محدثا لعنه الطرد من رحمة الله عز وجل لعن الله من غير منار الارض نعم وان تأكيد من نصره او اواه فان عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ان من نصره او اواه فان عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة الذين يؤون المحدثين المبتدعين الطاعنين في الدين الطاعين في ثوابت الامة ومحكماتها من يبذون لهم النصرة والحماية النصرة المعنوية والاعلامية والادبية والسياسية فان عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل لا يقبل منه فرض ولا نفل ولو ان له ما في الارض جميعا ومثله معه ليفتدي به نفسه من عذاب يوم القيامة ما تقبل منه كان بيضع معالم الطهر والاستقامة والعدل في المجتمع المسلم الجديد الناشئ في المدينة النبوية اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين لا اله الا الله محمد رسول الله اخر حاجة ختم بها الصحيفة وان خلي الحديس عن كتلة التعامل مع اليهود وآآ يعني وبنودها للقاء آآ القادم. وانه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم او اثم الظالم لا يجار الاثم لا يجار. وهذا الكتاب لا يمثل حماية الا لمن استقام واوفى بعهد الله عز وجل وقام بما في هذه الصحيفة لا يحول هذا الكتاب دون ظالم او اثم وانه من خرج امن ومن قعد امن بالمدينة تخش تطلع حرية التنقل والحركة انت في مقامك امن وفي خروجك وسفرك امن الا من ظلم واثم وان الله جار لمن بر واتقى ان الله جار لمن بر واتقى هذه المعالم التي شكلتها صحيفة المدينة اول سابقة دستورية في تاريخ المسلمين على هذا النحو من التفصيل وعلى هديها وفي ضوئها قدم مجمع فقهاء الشريعة بامريكا يعني قدم وثيقة يعني قدم وثيقة للمواطنة. ضمنها جملة من البنود المفصلة التي تلائم الناس في هذا البلد. ان شاء الله سوف نجد وقتا لكي نمر عليها كما مررنا على هذه الصحيفة بقيت كتلة ما تحدثنا عنها الان تكلمنا على العلاقة الداخلية هنا تاتش خفيف للعلاقة مع اليهود لكن فيه كتلة كاملة حول العالم. العلاقة مع غير المسلمين من خلال هذه الصحيفة ان شاء الله نتكلم عنها في المحاضرة القادمة بازن الله وفقنا الله واياكم جزاكم الله خير شكر الله لكم. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته