السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله لا اله الا هو واليه النشور اللهم انا اصبحنا منك في نعمة وعافية وستر فاتم علينا نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والاخرة اللهم وما اصبح بنا من نعمة من فوق احد من خلقك فمتك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم انا اصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وجميع خلقك انك انت الله. لا اله الا انت وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك اما بعد فالحديث موصول الاشخاص حديثنا اليوم عن اسناد الامن الى غير اهله لقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان من اشخاص الساعة ان يوصل الامر الى غير اهله وفي صحيح البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم اذ جاءه اعرابي فقال لك الساعة طالما رسول الله في حديثه فقال بعض القوم سمع ما قاله فكره ما قال لان مرض شعبي وقال بعضهم من لم يسمع حتى اذا القضى حديثه قابلت اين السائل عن السلعة فقدها ابدا يا رسول الله فقال اذا ضيعت الامانة تنتظر الساعة فقال وكيف اضاعتها فقال اذا اسند الاب الى غير اهله فانتظر الساعة وقفة هنا بان الله جل وعلا يقول ان الله يقول ان تؤدوا الامانات الى اهلها يختبر يختزل بعض الناس مفهوم الامانة في الودائع المادية. لاستودعك الانسان وديعة الامانة انك تؤديها وهذا حق من اداء الامانة لكن امر الامانة اوسع من ذلك ان ولاية امور الناس من اعظم الكمامات وان الله يأمركم ان تعدوا الامانات الى هدا وبنسمى فمن كان في ولاية عامة واستعمل رجلا في امر من قبور الناس وفي الناس من هو ارضى من ذلك منه واقوم فصالح المسلمين منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين من استعمل رجلا على عصابة وفيهم من هو ارضى لله فقد خان الله ورسوله والمؤمنين معيار اختيار الشرعي للولايات عامة وخاصة القوة والامانة القوة الخبرة والقدرة على القيام بالعمل والامانة تقوى الله عز وجل. وان وان يؤدي الحقوق الى اصحابها. وان يراقب الله جل وعلا فيما يأتي وفيما ان خير من استأجر القوي الامين قال انك اليوم نادينا مكين امين قال اجعلني على خزائن اني حفيظ عليم ذي قوة عند ذي العرش مكين وطاعة ثمانين القوة والامانة هو جماع الشروط التي ينبغي تحققها في من يتولى الولاية العامة او من تسند اليه مدار عامة اه لا قدر الله ايضا الطحاوي في مشكل اثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال يوشك ان يغلب على الدنيا لكع ابن ركعة وافضل الناس مؤمنا بين كريمين. شف بعدين ايه معناه الاسلام يوشك ان يغلب على الدنيا لكع ابن لكع وافضل الناس مؤمن بين كريمين وافضل الناس مؤمن بين كلبين ايش معنى لكع ابنه؟ اولا كلمة اللكع تطبخ على من يجمع بين اللغم والخسة. ازا اطلقت على الكبار. الحياة تطلق على الصغار تبقى كلمة تدليل وتلميح. اما اذا على الكبار بلوكع هو اللئيم الخسيس بذات نفسه وفي حسبه ونسبه والتحرر يقول لا اختلاف في تأويله عند العرب انه العبد او اللئيم لئيم احبق الدنيم عندما قال لكع ابن لكع لئيم احبط الدليل ابن لئيم احمق الدنيء السفلة من الناس قالوا رحمه الله يقول اي نئيم ابن لئيم اي رديب النسل رديب الحزن طب ما معنى هذا الكلام اي حتى تصير الدنيا بتنادي الاهلي ورياستنا وجهدها لنكع ابن لكع ان يصير رؤوس الناس المئام بحقارة شأنها عند الله عز وجل. ولانه يقل الكرام المئام فمن علامات الساعة ان يغلب اهل الخسة واللؤم والفساد على البلاد فيتملكونها بالقهر والغلبة ويسوسون الناس بالجهد والهوى ويكون هذا الصنف من الخلق هم اسعد الناس بالدنيا واعزمهم حوضا فيها ومكانة عند اهلها وان هذا لدروس معالم النبوة وانتشار الجد وذهاب العلم والعلماء والصلحاء او ندرتهم وذهاب العلم والعلماء والصلحاء او ندرتهم اه طب ما معنى قوله واكرم الناس مؤمن بين كلمين اه فسرها الطحاوي الكلمات هما الاب والابن يعني اذا كان ابوه رجلا صالحا وكان ابنه رجل صالح فهو مؤمن بين كريمين بين صلاح والده وصلاح ولده اما بالنسبة للولد يقول والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وما التناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين وبالنسبة للاب اذا مات الميت انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية علم ينتفع به ولم صالح يدعو له وفسر الكرم بالايمان وبالتقوى فيما ورد يعني احاديث كثيرة النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم عليه السلام وفي حديث ابي هريرة سئل النبي صلى الله عليه وسلم على اقرب الناس فقال اتقاهم قالوا يا رسول الله لسنا عن هذا نسألك. فقال يوسف ابني يعقوب نبي ابن نبي ابن نبي ابن خليل الرحمن قال رسول الله ليس عن هذا نسألك. فقال فعن معادن العرب تسألون؟ قال نعم. قال خير الناس خيرهم في الاسلام اذا فقروا غيرهم في الاسلام اذا فقدوه يبقى نرجع يعني الى حديث اسناد الامر الى غير اهله آآ يعني هذا واقع لا تكاد تنكره العين او تخطئه العين ان من الرزايا الكبار يعني ان يؤول امر الامة الى لئام المستبدين لا يكادون يطيقون سماع رأيهم مخالفا لما يرون من باب الحديث معاوية ستكون ائمة من بعدي يقولون فلا يرد عليهم يتقاحمون في النار كما تقحموا القردة يقولون فلا يرد عليهم الحديس صححه الالباني رحمه الله وفي رواية سيأتي قوم يتكلمون بدأ يرد عليه يتقاحمون في الله تقاحما القردة يعني يكونوا امراء يقولون فلا يرد عليهم يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضا قصة جميلة لمعاوية رضي الله عنه اه يعني يرويها احد. الناس بيقول ان خطبنا معاوية يوم جمعة فقال انما المال مالنا والفيء من شئنا اعطينا ومن شئنا ما اعطينا فلما يرد علي احد فلما كانت الجمعة الثانية قال مثل مقالته فلما رد عليه نحن فلما كانت الجمعة الثالثة قال مثل مقالتي. فقام اليه رجل ممن يشهد المسجد. فقال كلا بل المال من حال بيننا وبينه حاكمناه باسيافنا من حال بيننا وبينهم حكم لهم نسيجين فلما صلى امر بالرمل فادخل عليه هذا الرجل الذي اشترى على الرد عليها امامك للناس امرت عليه فماذا فعل؟ اكتسبه معه على السرير ثم اذن للناس فدخلوا عليه ثم قال ايها الناس اني تكلمت في اول جمعة فلما الثانية لم يرد عليها فلما كانت الثالثة احياني هذا يا الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيأتي قوم يتكلمون فلا يرد عليهم يتقاحمون في النار تقاحما فخشيت ان يجعلني الله منه فلما رد ابا علي احكي اطباق ورجوت الا يجعلني اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت اللهم اجعل ولايتنا فيمن اطاعك اللهم ولي امور الاخرة يا رب العالمين ولا تولي امورك شرارنا اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك