المكتبة الصوتية لسماحة الشيخ العلامة صالح بن محمد الحيدان حفظه الله. حلقات نور على الدرب. ايها الاخوة في الله نحييكم بتحية الاسلام الخالدة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم في هذا اللقاء المتجدد معكم دائما على طريق الخير والهدى والرشاد. والذي يسعدنا ان نلتقي فيه فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء والذي سيتولى فيه فضيلته مشكورا الاجابة على رسائلكم واستفساراتكم في هذه الحلقة من برنامج نور على الدرب ونستكمل آآ اسئلة المستمع محمد سعيد عبود من دار السلام بجمهورية تنزانيا الذي وعدناه في الحلقة الماضية تقديمها في هذه الحلقة السؤال الثالث يقول فيه الاخ محمد سعيد كم عدد مسح الاذنين ومسح الرأس؟ هل هو مرة او ثلاث مرات؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. وبعد فان مسح الرأس هو ان يبدأ الانسان بعد غسله لوجه ان يمسح يده بنصبها يديه وان يمسح يبدأ مع المعصية ثم يتجه بيديه الى نهاية رأسه ثم يعود بهما الى الناصية ويمسح اذنيه مرة واحدة هذه سنة مسح الرأس. السؤال آآ الرابع والاخير في رسالة الاخ محمد عبود يقول فيه لقد وقعت على امرأتي في رمضان ولم اجد ما اعتق به رقبة ولا استطيع ان اصوم شهرين متتابعين ولا استطيع كذلك ان اطعم ستين مسكينا. فما هو الحكم بعد ذلك؟ افيدوا هنا افادكم الله الحكم في من وقع على امرأته في نهار رمضان ولم يجد عتق رقبة ولا يستطيع ان يصوم ولا يجد ما يطعم به ستين مسكينا ان ينتظر حتى ييسر الله له ما يستطيع به اداء الكفارة فان قادرة على الصيام صام وان قدر على الاطعام اطعم لان العتق افقر من ذلك خلة فان قدر فيما بادر العتق فالعتق هو الواجب الاول لانه على حسب الترتيب عتق رقبة فمن لم يجد في الصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا. فاذا كان لا يجد شيئا من كل ذلك فنظرة الى ان يسر الله عليه اطعم وان لم يسر فالله عفو كريم. ولا شك ان الوقوع المجامعة في نهار رمضان هو ظلم واجتراء على حرمة لا وذنب عظيم يحتاج المسلم ان يجدد التوبة وان يكثر من الاستغفار لعل الله ان يتوب عليه وبالله التوفيق احسن الله اليكم. آآ المستمع الاخ احمد ابراهيم قاسم من جدة بالمملكة العربية السعودية بعث برسالة الى البرنامج تحمل بين سطورها ثلاثة اسئلة. السؤال الاول يقول فيه ما هو الحكم في استعمال حبوب او علاج منع الحمل؟ هل هو ام حرام؟ افتونا بذلك استعمال حبوب منع الحمل من اجل منع الحمل لا بأس به اذا كان لمصلحة الزوجة كأن تكون مريضة يشق عليها موالاة الحمل او يكون في مصلحة طفلها الا تحمل اما اذا ارادت هي او ارادت هي وزوجها تنظيم النسل و ركتها باثنين او ثلاثة او اربعة فهذا خلاف السنة. فان فعلوا ذلك خشية من الفقر فهذا محرم لان الرزق و الانفاق والاطعام انما هو من الله واليه سبحانه وتعالى فهو المطعم وهو الرازق وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بالاكثار من الاولاد. قال تزاوجوا توالدوا فاني مكاثر بكم الامم فلا ينبغي للمسلمين ان يحدوا من نسلهم وان يضيقوا على انفسهم بالاقبال من الاولاد الاولاد نعمة في الحياة الدنيا ومن مات منهم سبب في دخول الاخرة في دخول الجنة في الدار الاخرة الا انه في كما ذكرت عند الحاجة الى تنظيم الى آآ الانتماء من الحمل يجوز الا تحمل المرأة فقد ثبت ان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقولون كنا نعزل والقرآن ينزل. يعني ان لو ان لو ان اخطر اسباب المانعة من الحمل محرمة محرمة لنهى عنها النبي او نهى عنها القرآن وهو ينزل اثناء العزل. والقصد من العزل هو لان لا تحمل الموضوعة لان العزل هو ان يجامع الرجل امرأته فاذا كان عند انزال النطفة انسحب وانزل ماءه خارج فرج المرأة هذا هو العزل الذي كان يفعله الناس بالجاهلية والاسلام وهو من موانع الحمل ولو انه محرم لمنعه النبي صلى الله عليه وسلم وقد سئل سأله قوم عندهم جارية واحدهم يتسرعها وقالوا ليس لنا من كان الا الا هي ولا يريدون ان تحمل قال اعزل عنها وسيأتيها ما قدر لها فلما حملت جاء الى النبي وقال كنت اعزل عنها. قال الم اقل لك بانه سوف يأتيها ما قدر لها فالعزل لا من الحمل كما ان حبوب منع الحمل قد يحصل فيها تخلف في بعض المرات نعم او سهو فيحصل الفمل وبالجملة فمنع الحمل عند الحاجة اليه جائز اه السؤال الثاني للاخ احمد يقول فيه كان لي حاجة سرية فقلت اذا قضيت فسوف اصلي لله تعالى ركعتين واقسم على الفقراء والمساكين فلوس وقد اديت الركعتين ولكنني لم اقسم الفلوس. فما هو الحكم في ذلك؟ افيدونا افادكم الله الفلوس هي في الحقيقة جمع وما دامت انها جمع فاقل الجمع ثلاثة وانت في بلدك قسم اقل انواع الفلوس المستعملة في بلادك ثلاثة دراهم او دنانير او جنيهات حسب العملة التي توجد في المكان الذي تقيم فيه. قسمها على الفقراء دراهم اقلها ثلاثة من النقد الذي في بلادكم وهذا ان شاء الله يوفي عما في ذمتك السؤال الثالث والاخير في رسالة الاخ احمد قاسم يذكر فيه ما يلي قلت لصديق لي لماذا لم تزكي في هذا العيد وهو عيد رمضان؟ قال لا استطيع ذلك. علما بانني اشتغل الا وهو في مكان واحد وهو معه قليل من الفلوس يدخرها. فقلت له لماذا لا تزكي مما تدخره فقال اذا كان معي قليل من الفلوس فلها عندي عدة ابواب اصرفها فيها. فما هو حكم الشرع في ذلك قد فرظ رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر على الذكر والانثى الحر والعبد الصغير والكبير صاع من طعام هذا على القادر والقادر هو من يجد صاعا من طعام او يجد قيمة الصاع من الطعام تزيد عن قوته في يومه وليلته فمن ادخر الزيادة عن قوت اليوم والليلة وجب عليه ان يبلغ صدقة الفطر ومن لم يفعل فقد عصى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالف امره واجترأ على الله جل وعلا في في شرعه فهو اثم بدون شك فعليه ان يتوب الى الله جل وعلا وان يقضي صدقة فالفطر ووقتها من افضل اوقاتها بعد صلاة الفجر من يوم العيد الى وقت صلاة العيد. هذا هو افضل اوقاتها ويجوز اخراجها قبل العيد بيوم او يومين او ثلاثة. واما من اخرها حتى صلى العيد فقد فات وقتها ووجبت بذمته ويقضيها فبعث الى البرنامج الاخ المستمع حاج الزين احمد حاج الزين من ام كريدي بالسودان آآ برسالة يذكر فيها السؤال التالي وهو من فقرتين ماذا يفعل الشخص المتدين اي الذي عليه دين من ايام شهر رمضان لم يستطع قضاؤها ودار عليها شهر رمضان. هل يصح تكفيتها من رمضان؟ وهل يصح توزيعها على بعض الناس للصيام نيابة عنه. افيدوني افادكم الله من كان عليه صيام من شهر رمضان وفهمت من كلمة دين انه صيام من شهر رمضان وجب عليه ولم يقضه واتى شهر رمظان الثاني وهو لم يصمه فان كان المانع له من الصيام مرض معجز لا يستطيع الصيام معه او يتضرر اذا صام فلا حرج عليه ويصومها بعد ذلك اما ان يصوم معه احد عنه فهذا غير جائز اما ان كان استمر به المانع وهو المرض ولا يستطيع ان يصوم ولم يكن قادرا على الصيام من حين اخر هذه الايام الى الان ولا يؤمل ان يشفى فهذا لا صيام عليه وانما عليه الاطعام عن كل يوم ان يطعم مسكينا ولكن الذي ظهر من السؤال ان السائل قادر على الصيام وانما تساهل وتكاسل حتى مضت المدة وجاء شهر رمضان وهو لم يصم الايام التي عليه من رمضان السابق فهو اذا كانت هذه الو فعليه ان يقضيها ويباع ان يبادر الى ذلك وان يكفر عن التأخير باطعام مسكين عن كل يوم بالله التوفيق الاخ فتحي يوسف هجان مصر الجنسية ومقيم بحوطة بني تميم. بعث برسالة الى البرنامج يسأل فيها السؤال تليق لقد غيبت عن اهل بيتي من مدة سنتين نظرا لاقامتي بالمملكة للعمل. وكنت خلال هذه المدة ابعث لهم كل ما يحتاجونه من نقود وملابس واواصلهم دائما عن طريق الرسائل الا انني سمعت من بعض الناس بان كل من تغيب عن اهل منزله مدة ستة اشهر حرمت عليه زوجته. هل هذا صحيح ام لا افيدونا افادكم الله الجواب ان هذا غير صحيح ولم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم للرجل المدة التي لا يجوز له ان يزيد عليها في الغيبة عن اهله الا ان العلماء اختلفوا في مقدار المدة التي يجوز للرجل ان يغيب ان يغيبها عن زوجته من عهد الصحابة رضي الله عنهم ويروى ان عمر رضي الله عنه سأل النساء اما ابنته حفصة او غيرها الظاهر انها حفصة فذكرت له انها تصدر المرأة عن زوجها مدة كذا وكذا مدة ثليلة اربعة اشهر فالزم رضي الله عنه الناس المجاهدين ان لا يمكث المجاهد اكثر من اربعة اشهر. لكن الامر متروك لعرف الزوجين. وما يتفقان عليه ولا سيما والزوج انما يذهب اه للتحصيل والكسب له ولزوجته. فالامر فيها سعة واما انه يقع الطلاق او انها تحرم عليه فذلك لا اصل له البتة. هذه رسالة من المستمع الاخ الف عين عين من محافظة ديالي بالجمهورية العراقية. يسأل فيها ويقول ارجو من فضيلتكم ان تبينوا لي كيفية التخلص من الشيطان ووساويسه نهائيا وابديا. فاني مصاب قبل فاكثر من سنة بالحيرة والذبذبة والوسوسة الشيطانية والتخيلات الخبيثة. هل هناك امل في التخلص من هذا المرض ام لا ام ان الانتحار هو الامل الوحيد؟ ارشدوني جزاكم الله خيرا الحقيقة ان الله جل وعلا ما انزل له داء الا وانزل له دواء ومما لا شك فيه ان الوسوسة وتسلط الشيطان داء من الادواء واما علاج هذا الداء انما هو بذكر الله سبحانه وتعالى والاكثار منه فعليك ايها السائل ان تجتهد بالالتجاء الى ربك سبحانه وتعالى. وان تفزع اليه وان تكثر من الدعاء والابتهال الى الله جل وعلا ولا سيما في اوقات الاجابة فقد ثبت في الصحيح ان اه لله ساعة لا في الليل لا يوافيها عبد مسلم يسأل الله شيئا من امور الدنيا والاخرة الا اعطاه الله اياه وذلك كل ليلة وثبت ان في الجمعة ساعة يستجيب الله فيها الدعاء واختلف اهل العلم متى الساعة الجمعة فقيل انها ما بين جلوس الامام على المنبر والمؤذن يؤذن الى ان يبدأ في الخطبة الى غير ذلك وقيل انها ساعة بعد العصر قبل غروب الشمس وهذا الاخير هو اصح الاقوال. فاجتهد في طلب ساعة الاجابة صالح على ربك جل وعلا واعلم ان الدعاء حال السجود من افضل الاعمال واقربها الى الاجابة فانه ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يقول العبد من ربه وهو ساجد. نعم. فاغتنم فرصة القرب من الله واكثر من الدعاء والاستغفار والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. واذا اقبالا صحيحا واكثرت من تلاوة القرآن وكلما احسست بالوسوسة وهذه الافكار السيئة والتفكير بها فزعت الى التلاوة والاستغفار والذكر وانشغلت في امور دينك ودنياك فانت ان شاء الله سوف تصل الى الشفاء باذنه تعالى. كما انصحك ان تستعين مع ذكر الله جل وعلا والدعاء والابتهال باخذ نصيحة طبيب نفساني لعل بعظ الادنى مما يساعدك ايظا. اما الانتحار للتخلص من مثل هذه المشكلة فهو في الحقيقة منية الشيطان ورغبته التامة لان من قتل نفسه بحديدة فهو يطعن بها نفسه في نار جهنم. ومن قتل نفسه بسم يتحساه يعني يلتهمه فهو يتحسى سمه في نار جهنم نعم الى غير ذلك من انواع الانتحارات التي يفعلها المرء في الدنيا يجازى بها ويعاقب في نار جهنم فليست وسيلة للتخلص وسيلة للتخلص ولا مجالا للسلامة من هذه الادواء. وانما مجال الشفاء هو ذكر الله جل وعلا الا بذكر الله تطمئن القلوب والله اعلم احسن الله اليكم. آآ هذه رسالة وردت في البرنامج من المستمع الحائر جيم نون ميم الذي لم يوضح عنوانه في رسالته التي يقول فيها انني مواطن عربي مقيم في المملكة. وحدثت لي مشكلة وهي انني حلفت بالله ثم على المصحف الشريف كاذبا وذلك باحدى الدوائر الحكومية في بلادي. لانني تخوفت من بطش السلطات لو اعترفت بالحقيقة. فماذا سيكون مصيري في الدنيا والاخرة؟ وما حكم من يضع يديه على كتاب الله؟ ويحلف كاذبا. افيدونا بالجواب ولكم الشكر الجواب ان ارحم الراحمين الغفور الرحيم قال في كتابه الكريم قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا فربك جل وعلا اخبر انه يغفر الذنوب جميعا. فالتوبة اليه سبحانه والندم على فعل المعصية والعزم الا يعود المرء الى المعصية كل ذلك من اسباب تكفير الذنوب ومحو الخطايا فانت ان شاء الله ان كنت فيما حرفت عليه ظالما وما تحلف عليه لو لم تحلف كان حقا اخي يؤخذ منك لظلمك فما كان ينبغي. واما ان كان حلفك للتخلص من ظلم الاخرين وبطشهم وايذائك بغير حق فالله جل وعلا اجل واكرم من ان يؤاخذك على مثل ذلك الذي تخلصت به من عقوبة هؤلاء الظلمة فلا حرج عليك بذلك ان شاء الله وانما اكثر من الاستغفار التوبة والله عفو كريم اه المستمع الاخ عز الدين مزمل العوضي من الرياض بعث برسالة للبرنامج تحتوي على سؤالين. يقول في سؤاله الاول ما هو الحكم في جماع الزوجين في مساء رمضان اي في الليل وهل ذلك يؤثر على صيامهما؟ افيدونا افادكم الله الجواب ان جماع الرجل امرأته في ليل رمضان من لا محظور فيه وقد كان محرما في صدر الاسلام على هيئة وصفة محدودة ثم اه علم الله ضعف امته عباده فرحمهم واذن لهم بجماع نسائهم في ليالي رمضان فلا حرج في ذلك ان شاء الله ولا اثم ولا تثريب. وبالله التوفيق اه السؤال الثاني للاخ عز الدين فيقول ما حكم السواد في نهار رمضان؟ وهل يؤثر ذلك على الصيام؟ الظاهر ان السائل يسأل عن سواد تسويد الشعر الذين شعورهم نعم فذهبوا يسودونها لعل السائل قصد ذلك فان كان يصدو هذا فاما هذا مما اختلف فيه اهل العلم فبعضهم اجازه والصحيح عندي عدم جوازه وانه لا يجوز للانسان ان يصبغ شعره بالسواد فان كان اراد الكحل ايضا فالاولى الا يكتحل في الرهان نهار رمضان. لكن ان اكتحل فليست العين من وسائل التغذية وان كان قد يتسرب مع مناصب العين المؤدية الى الانف تناصات من الكحل تخرج الى الانف وقد تنزل الى الحرق لكنها لا تؤثر على الصيام على الصحيح تلقى البرنامج رسالة المستمع قاسم حا خا من العراق يقول فيها هل صلاة الجمعة واجب على كل مسلم؟ وان يصليها مع الجماعة اذا كان ذلك واجب فكيف بنا؟ وماذا نفعل اذ لا يوجد في مسجدنا من يقيم صلاة الجمعة. ارشدونا احسن الله اليكم لا شك ان الجمعة واجبة على كل محتلم ذكر المحتلم عاقل قادر ببدنة مستوطن يعني غير مسافر ولا يجوز للمسلم ان يتساهل بالجمعة وقد جاءت احاديث كثيرة تحذر من التخلف عن الجمعة منها ان من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع على قلبه فينبغي للمسلم ان يصلي الجمعة والله سبحانه وتعالى يقول فاتقوا الله وما استطعتم فاذا كان الناس مستوطنينا في بلد لكن ليس عندهم من يقرأ القرآن ولا يستطيع ان يؤلف الخطب فان عليهم ان يصلوا الجمعة على حسب الاستطاعة يقوم احدهم فيخطب بهم بقراءة ايات من القرآن فيها وعظ وتذكير ويأمرهم بالصلاة والصدقة او في ترك الغيبة والنميمة او بتجنب المحرمات ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مع شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويدعو بما هو يحصل بذلك المقصود ان شاء الله من الخطبة. ولا يحتاج لان يكون الخطيب او يصلي بالناس اذا لا تصح الا ان يوجد خطيب قادر متمكن لان الله سبحانه لا يخلف الناس الا ما انما عليهم ان يسعوا للحصول لوجود من يخطب بهم وتحصل به الفائدة الكاملة فاذا لم يحصل فبقدر ما يستطيعون بالله التوفيق اه وردت الى البرنامج رسالة من المستمعة ارى حا العمري او العمري من القنفذة من ساحل حلي تقول فيها اصبت العام الماضي بمرض نفساني في شهر رمضان وذهبت الى المستشفى للعلاج وفي وقت الظهر صرف لي الدواء. واخبروني في المستشفى بضرورة اخذ العلاج فورا. لان في صيامي مضرة صحة ثم انني اصبت بنزيف وفطرت بناء على ذلك اربعة عشر يوما ولم اقض هذه الايام لعلمي بان القضاء سواء على الحائض ولكنني مع هذا ايضا لا استطيع القضاء بسبب استمراري في العلاج. افيدوني هل علي اثم في ذلك؟ وهل علي كفارة او غير ذلك وما حكم صومي في الصغر تفيدونا لا حرج على السائلة التي منحني ما دام ان فطرها بسبب العلاج القضاء لازم ولكن لانها اه تقول ان المانع لها من القواعد استمرار العلاج فهي معذورة حتى الان فاذا انتهى علاجها وشفيت وقدرت على الصوم قضت ولا كفارة عليها لان الكفارة انما هي على من اخر الصيام الى وقت رمضان الاخر مع قدرته على اداء الصوم قبل ذلك. وانما تساهل فاخره. اما من اخره من اجل العلاج وقد تبين من اقوال الاطبا ان عدم تناوله للعلاج يضر بصحته فالله جل وعلا لا يكلف العباد ما لا يطيقون ولا يأمرهم بما يضر يضر بهم وانما هو جل وعلا غفور رحيم. لا يريد من عباده الا العمل الذي يستطيعون فعله. لا يكلف الله نفسا الا وسعها واما صيامها في الصغر ان شاء الله اجره وثوابه ولا حرج عليه ولم تبين ما دخل في صيام الصهر حتى ابين لها ما يحضرني فيه وبالله التوفيق ايها الاخوة في الله لا يسعنا في نهاية هذه الحلقة من برنامج نور على الدرب. الا ان نشكر باسمكم جميعا فضيلة الشيخ صالح ابن محمد لحيدان رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الاعلى وعضو هيئة كبار العلماء على هذا اللقاء الذي اجاب فيه فضيلته على اسئلة الاخوة المستمعين الاخ محمد سعيد عبود من تنزانيا الاخ احمد ابراهيم قاسم من جدة الحاج زين احمد زين من السودان الاخ فتحي هجام نصر الجنسية ومقيم بحوطة بني تميم الاخ الف عين عين عين من محافظة ديالي بالجمهورية عراقية المستمع الحائر نون ميم والمستمع عز الدين مزمل العوضي من الرياض. والمستمع قاسم فمن العراق واخيرا رسالة المستمعة راح العمري او العمري من القنفذة من ساحل حلي. ايها الاخوة الاكارم شكرا لكم وتحية والى لقاء اخر ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته